رواية اسيل الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية اسيل الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

 رواية اسيل الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى


الجزء الثانى 


رجعت اسيل مكتبها الراقى وهى مندهشه ازاى شركه كبيره وليها اسمها فى السوق تسيب واحد من العمال يشتغل فى الحديقه بالهدوم دى؟


ورغم انها حاولت تنسي وتمشى جنب الحيط الا ان الموقف كله كان صادم بالنسبه ليها، وكمان ردود الشاب كان بارده ومتحديه بصوره تخليك تتنرفز غصب عنك!!


قعدت شارده على مكتبها إلى كان ليه شرفه بتطل على الحديقه، الشاب لسه شغال بنفس الملابس الغير محتشمه ولا كأن فيه حاجه حصلت، شافت عبد الفتاح القهوجى واقف معاه عشان كده اول ما عبد الفتاح مر من أمام المكتب نادت عليه وسألته مين الشاب إلى شغال فى الحديقه وازاى الاداره سامحه ليه يشتغل بالشكل ده؟


عبد الفتاح رجل خمسينى، حسن الملامح يمتلك شارب مشذب  ابن نكته


قال يا استاذه خليكى بعيده عن الشاب ده، اصل الشاب ده بايعها زى ما بيقولو ومش فارق معاه اداره ولا غيره


اسيل بغضب ازاى ده؟





عبد الفتاح سابها تضرب اخماس فى اسداس وطلع من المكتب وهو بيضحك


بعد شويه اسيل بتبص لقيت الشاب معدى من قدام المكتب بشورت والتيشرت الغير محتشم وماشى فى الطرقه ولا على باله اى حاجه


اسيل جريت عليه، انت يا استاذ رايح فين!؟ فاكر نفسك داخل طابونه؟

مش خايف المدير يشوفك كده ويطردك؟


الشاب بابتسامه لطيفه، مديرك ده ولا يهمنى فى حاجه، ومن فضلك خليكى فى حالك

انتى فاكره انى بخاف من المدير زيكم؟

مديرك ده ولا يقدر يعمل اى حاجه معايا


الشاب سابها ومشى من غير حتى ما يبص عليها، اسيل ضربت رجلها فى الأرض وحلفت لقابل المدير فورا

فعلا طلعت الطابق التالت وطلبت تقابل مدير الشركه

السكرتيره اعتذرت لاسيل ان المدير مش موجود النهرده وممكن بكره تقابله


الشغل خلص والموظفين استعدوا يروحو واسيل زيهم، لكن قبل ما تمشى من المكتب عبد الفتاح دخل عليها شايل رزمه من المستندات والملفات وحطها قدامها، استاذه اسيل المدير بيطلب منك تراجعى الملفات قبل ما تروحى،

قعدت اسيل فى مكانها تانى، ملفات كتير جدا

فضلت اسيل تراجع الملفات لحد الساعه عشره بالليل لحد ما حراس الأمن طلبو منها الانصراف.


           الفصل الثالث من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×