رواية عوض الله الجميل الفصل السابع 7 بقلم نشوه عادل
-ولكن قبل ان يجيب اسر وجد قلم قوى من قوته اصدر صوتاً عاليا مما تسبب فى صدمة الجميع واولهم ابراهيم وكان من هدى اللى كانت بصاله باحتقار
ابراهيم اللى ابعدها عنه تكلم بلوم: ايه اللى عملتيه ده يا هدى ؟!
هارون: متلومهاش يا بابا كويس انها عملت كده لان لما القلم يجيله من واحدة ست هيعيش معلم عليه مدى الحياة انما انا قسما بالله ما كان هيرحمه منى الا طلقتين فى دماغه بعد اللى عمله وقاله
هدى اللى اتكلمت بثبات: انا مغلطتش يا بابا هو اللى معملش اى احترام لا لوجودك ولا للعشرة اللى بينا ولانه شخص معيوب بيخلق العيب فيا عشان يدارى عملته القذرة وده اقل رد ع كائن معدوم الاحترام زيه اطلع برة يا اسر لو لسه عندك ذرة كرامة واحترام امشى من هنا وياريت متورنيش وشك تانى ابدا لا قصد ولا صدفة
اسر بحزن: معقول يا هدى جه اليوم اللى نقف فيه قصاد بعض بالشكل ده وكمان تمدى ايدك عليا ده انا اسر حبيبك
هدى بكبرياء: كنت .... كنت ومن قلبى ندمانة انى فى يوم سمحت لوجودك بقلبى وكنت مفكراك راجل تؤتمن ع العرض لكن مطلعتش كده
كان هيرد اسر لكن مروان وقف بينهم وقال: اظن انت سمعت ردها وبدل المرة تلاتة اتفضل دلوقتى حالا تخرج من هنا مش برة البيت بس لا برة حياتنا كلها
نظر اسر لهم بحزن وخرج دون ان يتكلم فقط دموعه كانت تتحدث عن خسارته لاصدق واخلص حب واللى متأكد انه لو عاش عمره كله عشان يلاقى واحدة تعوضه حبها مش هيلاقى .... ابراهيم: انا بعتذر جدا يا جماعة عن اللى حصل وبجد مش عارف اقول ايه؟!
عبدالله والد مروان: متقولش اى حاجة يا حاج ابراهيم هدى بنتك بميت راجل واحنا فخورين جدا باختيار ابننا لبنتك
نظرت هدى لمروان بتساؤل وفهم نظراتها وقال: انا فخور بيكى يا هدى وواثق انك افضل واعظم اختياراتى
رحاب والدة مروان: طب ايه بقى يا جماعة مش نقعد بقا عشان نشوف هنجيب الشبكة امتى وايه الضمانات اللى الحاج ابراهيم عاوزها لاميرته
ابراهيم بحنان وهو ينظر لمروان: انا بعد الموقفين اللى شوفتهم منك ابقى راجل ناقص لو اخدت ضمانات منك ع بنتى انا مأمنك عليها يا ابنى وواثق انك راجل واد ثقتى
ابتسم مروان بحب وقال: وان شاء الله هكون اد ثقتك دى وعمرى ما هخذلك ابدا
يمر اليوم سريعا وتتصل هدى ع رنا وتحكى ليها كل اللى حصل وعن سعادتها بعوض الله الجميل لها وطلبت منها ان الفترة الجاية تكون معاها عشان مش هتعرف تخلص كل حاجة لوحدها وطبعا رنا وافقت .. تعدى الايام ويجى يوم كتب الكتاب ويعلن المأذون هدى ومروان زوجين ع سنة الله ورسوله احتضنها مروان بتملك وادمعت عيناه من فرحته واخيرا حب عمره اصبحت زوجته رسمياً
مروان: عم ابراهيم انا عاوز اعمل فرح كبير فى قاعة عاوز افرح هدى وافرح انا كمان ايه رأيك
ابراهيم: والله يا ابنى اللى تشوفوه انتم اصحاب القرار
مروان نظر لهدى: ايه يا حبيبى ايه رأيك موافقة؟!
هدى بفرحة: موافقة طبعا
كانت رنا تتابع العصفورين بفرحة ووجدت هارون يقف الى جانبها وبيقول: لايقين ع بعض اوى مش كده ؟
رنا بفرحة: اوى بجد احلى ثنائى بالدنيا
هارون: عقبالك انتى كمان ونشوفك عروسة فايه رأيك؟!
رنا بتوتر: ايه رأيى فى ايه بالظبط؟!
هارون: يعنى لو اتقدملك عريس ابن حلال ومن عيلة محترمة توافقى ؟!
رنا واحمرت خدودها بخجل: اكيد بس بعد موافقة اهلى طبعا
هارون :حيث كده انا ليا واحد صاحبى محترم جدا وابن ناس ومعجب بيكى من زمان فهخليه يتقدملك
رنا بعيون مدمعة وغضب حاولت الثبات والبرود فى الرد وقالت: وانا موافقة طالما شخص محترم ارفض ليه يعنى وووووووووووو..................
#عوض_الله_الجميل السابع
#يتبع
#بقلم_نشوه_عادل