رواية الصغيرة والقاسي الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى
#الصغيره_والقاسى
17
عندما وصلت الاخبار لسفادور زعيم أكبر عشيره للمستذئبين
فى شرق فانتاكيا لم يتمالك نفسه من الضحك
همس احد المستشارين خلفه، لقد هزمو الاختين بلامبرونا!
صرخ سلفادور الاختين بلامبرونا مجرد عاهر *تين، لقد كنت انتوى قتلهم لنفسى
ماذا نفعل يا سيدى؟ سأله قائد الجيش
سلفادور بلامبلاه ارسل اليهم احد فرقنا، اريد رأس تلك الكودميلا لاعلقه على باب القلعه
خرجت فرقه من القلعه، كتيبه من المستذئبين تتعدى الالف شخص لمحاربة كودميلا
التقو بها فى الأرض المفتوحه، عدد المرافقين لفانتوته لم يكن يتعدى المائه شخص
كانت الكتيبه مسلحه وهجمت فورا على مجموعة فانتوته
كانت غلطه
الأرض المفتوحه ملك كودميلا، انطلقت كودميلا مع بازان المختفى
كان بيدها سيف وكانت تضرب بقوتين، واردين الذئب الضخم ينحر الأعناق بينما، السجناء المحررين الذين كانو يتمتعون بقوه هائله سحقو خصومهم
الف جثه سقطت على الأرض، لم تخسر فانتوته سوى عشرة أرواح
كان سلفادور يتناول طعامه الفاخر، ينتظر خبر القضاء على كودميلا ورفقتها عندما دخل عليه قائد الجيش
كارثه يا سيدى
الكتيبه قتلت، الأعداء يقفون امام باب القلعه
هشم سلفادور الاوانى وحطم طاولة الطعام وطلب زيه الحربى
سأخرج لمقاتلتهم بنفسى، انتم عديمى الفائده
ارتدى سلفادور درعه الحربى وتحرك بين الفرقه الحمراء
أقوى فرقة محاربين فى فانتاكيا
وقف حراس القلعه على السور ورشقو فانتونه بالنبال والحراب
طلبت فانتونه من بازان ان يشكل ساتر، درع يحميهم من بالنبال
سقطت الحراب والنبال على الأرض دون أن تصيب اى شخص
تحرك جيش سلفادور واحاط بكودميلا وجيشها الصغير الذين شكلو دائره لحماية بعضهم
كان الجيش يحيط بهم من كل اتجاه عندما قفزت فانتونه، قفزه مذهله جعلتها تصل خلف جيش سلفادور
ربما كانت مجرد شخص واحد لكنها عندما انطلقت بسيفها اخترقت الجيش واحدثت فيه خلل وطريق يسمح للبقيه بالتحرك
تقلص عدد المحاربين فى صفوف جماعة فانتونه لأقل من النصف، كان عدد القتلى يتزايد باستمرار وسلفادور يصرخ فى جنوده ابيدوهم
سألت فانتونه الأمير بازان هل يمكنك الوصول لسلفادور؟
اذا قتلنا سلفادور سيهرب جنوده
اختفى بازان دقيقه ثم عاد يلهث، لا يمكننى قتله لكن يمكننى
انشاء ممر آمن يمكنك من الوصول اليه
تحول بازان بعد عن ظهر لمحارب ضخم وانضم اليه اردين وشقو طريقهم نحو سلفادور الذى طلب من جنوده ان يحيطو به، ان يقومو بحمايته
انفتح الممر امام كودميلا والتى انطلقت بسرعه نحو سلفادور
همس احد المستشارين لسلفادور، الجان يحاربون معها
ترنح سلفادور لدقيقه
مقاتلة الجان امر ليس سهل، تنهد سلفادور بحنق وقال
حررو ساحرة كوزين
انطلق المستشار مع أربعة جنود نحو السجن، فى زنزانه منعزله كانت هناك امراه مقيده بالسلاسل
رائحتها متعفنه، شعرها اشعث منفوش
شكرا عيون غائره تشبه الجحيم
أمرهم المستشار حلو قيودها، استخدم الحراس بلطه حديديه لقطع السلاسل
المستشار برعب، الملك سلفادور يطلب مساعدتك
المرأه بسخريه، تذكرنى الأن؟
المستشار بخوف، الملك يحتاجك، هناك أمير من الجان يحاول قتله
المرأه، سلفادور لى انا
سلفادور ملكى انا
اغمضت المرأه عينيها وبصقت فى كفيها ثم تمتمت بطلاسم جعلتها تطير فى الهواء نحو ساحة المعركه
ساحرة كوزين، صرخ جنود سلفادور وهم يهربون من أرض المعركه ولم يتبقى سوى سلفادور وحفنه من مقاتليه
بازان برعب عندما نظر نحو المرأه، ساحرة كوزين؟
كودميلا، مين ساحرة كوزين دى؟
بازان بخوف، أقوى ساحره على وجه أرض فانتاكيا
علينا أن نهرب الان