رواية وردتي السوداء الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر

رواية وردتي السوداء الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر


عايز تتجوز مين ؟

( قالها و هو متعصب و غضبان )


شاورله تاني على نورين : القمر اللي هناك ده انا مش قادر خلاص في واحده تبقى واخده كل الحلاوة دي لوحدها 

اتحرج الشاب و استوعب أنها بنت خاله صاحبه : احم انا اسف والله يا صاحبي بس انا عايزها في الحلال 


كان عبدالملك بيبصلها وهي بتبص عليه و مبتسمة 


عبدالملك : عايز تتجوزها اه طب استنى خد رأي عيالها الاول 


الشاب : عيالها ؟ معقول متجوزة لا 


خده و راح لعندها و عينه بتطلع شرار و نادى على نور الدين و نيرة 


جريت نيرة على امها و حضنتها : مامي في هناك خروف بيتعمل انا جعانة 


الشاب بحزن : دول ولادك ما شاء الله حلوين 


نورين وهي مبتسمة : ولادي من طليقي ..


ابتسم تاني : طالعين حلوين اوي شبه امهم 


عبدالملك بعصبية كبيرة : صالح امشي من هنا روح شوف أهلك 


- لا لا مش عايز امشي قبل ما اخد معاد مع والدها 


كان عبدالملك هيفقد اعصابة بس ردت نورين بسرعة : تعالى يوم الخميس بابا هيكون عندي في بيتي ابقى خد العنوان من يوسف 


خدت عيالها و قامت وقفت : عبدالملك ممكن توصلنا أصل اكيد مفيش تاكسي الوقت اتاخر 


بصلها بعصبية : اه اكيد هوصلكم اكيييييد


مشيت قدامه وهي بتضحك وهي شايفاه غيران عليها و هيموت 


ركبت العربيه و مشيوا 


وصلو البيت نزل الاولاد جريوا على جوا خصوصا لما شافوا مرات عمهم عند الباب ساجدة اللي جات تنام مع نورين و تتسلى معاهم 


عبدالملك بصوت تخين : استني هنا 


وقفت و بصتله : نعم ؟


- انتي ازاي تتكلمي مع شخص غريب 


بس ده مش غريب ده صاحبك هو قالي كده 


هو بعصبية اكتر : و مين قاله اني اعرفك ؟





- اوبس اسفة صح انا اللي قولتله .. بس ثانيه انت اصلا مالك بكل ده هو عايز يتقدملي و ده موضوع يخصني و انت مالك بقى 


قرب منها و مسكها من كتفها : مالي ازاي انتي هبلة انتي مر...


فضلت باصه في عيونه : ايه كمل .. اكمل انا .. طليقتك 


- ام ولادي 


و ليكن يعني ايه عايز ايه يعني أنا لسا صغيرة و من حقي اعيش 


ضغط على كتفها اكتر : عيشي عييييشي وريني هتعيشي ازاي 


سابها و مشي و هو في قمه عصبيته و ضحكت هي و فضلت تتنطط على الباب لحد ما دخلت جوا 


ساجدة : نورين في ايه صوتك عالي ليه كنتو بتتخانقو ولا ايه 


- امم لا مش عارفة انا حاسه اني تعبانة و عايزة انام معلش يا ساجدة لو هتعبك تنيمي الاولاد 


ساجدة : لا لا تعب ايه انا هنيمهم متقلقيش 


.....


عدى يومين و كانت نورين بتسرح شعرها لما الباب خبط 


فتحت و كان شعرها مفرود على كتفها كان ابوها واقف قدامها : ممكن ادخل 


بصتله بحزن : اتفضل 


دخل و فضل باصص لها كتير و اخر ما فاض بيه حضنها و عيط : انا .. انا اسف يا بنتي حقك عليا 


حضنته هي كمان و انهارت في العياط : كان نفسي تسمعني وقتها ازاي هنت عليك يا بابا تعمل فيا كده من غير ما تسمعني 


- حقك عليا خالتك حكتلي كل حاجه انا مش عارف اتأسفلك على ايه ولا ايه سامحيني 


ضحكت و خدته و قعدو : خلينا ننسى اللي فات انا مبسوطة انك فهمتني حتى لو الوقت فات بس انت معايا دلوقتي 


باس ايديها و حط أيده على شعرها : انا معاكي دايما 


فضل باقي اليوم عندها و عملت غدا و اتغدو سوا و قعدوا في البلكونة 


- طيب و انتي ناويه تعملي ايه مع ابن خالتك هترجعيلة





بصت للسما بحزن : حتى انا مش عارفة اوقات بقول اني بحبه بس اوقات تانيه بفتكر كل الأوقات اللي زعلني فيها و خيانتة ليا في روما 


- بس هو مخانش كان هيتجوز صح ؟


اه دي خيانة !


بس متجوزش مع أنه كان يقدر بس لانة بيحبك معملهاش حتى و انتي بعيدة عنه ٤ سنين فضل عايزك و عايز ولاده و بيحبك 


ابتسمت بخجل 


- بلاش الخجل ده و انتي حلوة كده طالعة شبههي مش شبه امك 


ضحكت نورين من قلبها و ضحك عبدالملك اللي كان قاعد في عربيته بعيد عن البيت بشويه و شايفها وهي مبسوطة 


فضل مركز في تفاصيلها و حركات ايديها وهي بتتكلم و بتشاور و شفايفها وهي بتحكي 


ابوها : يلا انا هقوم ارجع البيت عشان امك هتفضل تزن و تسأل في ايه و هتدوشني 


ودعته و دخلت البلكونة تاني فضلت باصه للسما لحد ما نامت 


صحيت تاني يوم على خبط على الباب قامت من البلكونة و ضهرها واجعها من النوم الغلط 


اتاوبت و راحت تلبس الحجاب : ايوه جايه 


فتحت الباب بعفوية و عيونها مغمضة بس اول ما فتحت شهقت و رجعت لورا : انت ؟؟ بتعمل ايه هنا ؟؟! 


في نفس اللحظة اللي صحي فيها عبدالملك في عربيتة و شاف عربيه غريبة تحت البيت .......


#part 18 

#وردتي_السوداء

#سُمية_عامر


           الفصل التاسع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×