رواية وردتي السوداء الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمية عامر


 رواية وردتي السوداء الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمية عامر


عبدالملك : انتي مين يا ***


ضحكت في التليفون : هي قالتلك و حتى التليفون معاك طب إذا كان كده ودع عيالك بقى 


- انتي مين .. استني متقفليش مفيش حد قالي حاجه التليفون ده لقيته في بيت نورين خدته من وراها عيالي فين .. اطلبي اللي انتي عايزاه 


- صوتك حلو اوي و انت بتترجاني .. بس انا بالفعل طلبت اللي انا عايزاة من مراتك .. و لو اتصلت على الدكتور لقيتها مشالتش الرحم ابقو خلفوا بقى بدل عيالكم


قفلت معاه و نزل حماته من العربية و ساق بأقصى ما عنده و هو بيعيط و قلبة مقبوض 


وصل عند بيتها و طلع يجري كسر الباب و دخل كان البيت كله مليان د"م و الدكتور قاعد بيترعش على جنب و نورين على الكنبة غرقانة 


مسك عبدالملك فيه و نزل ضر"ب فيه وهو بيعيط : انت عملت ايه .. انطق يا حيوان عملت ايه 


رماه في الأرض و جري على نورين شالها بسرعة و جري بيها على برا 


عبدالملك لواحد من رجالته: الكلب اللي جوا ده يتاخد في المخزن لحد ما اجي 


دخلو بسرعة خدوه قبل ما يهرب 


وصل عبدالملك المستشفى و دخل وهو بيعيط و بينادي على اي حد يلحقه






دخلوها بسرعة عمليات و قعد عبدالملك برا 


رن التليفون الصغير و صوت ضحكة كبيرة طالعه منه : ايه لحقتها ولا لا 


- انا لو طولتك مش هتعرفي تفلتي مني 


ما بلاش الكلام ده يا حبيبي يعني مراتك مبقاش ليها رحم ولا حتى هتشوف عيالك انت صعبان عليا بجد 


- عيالي لو اتلمسوا همحيكي انتي و نسلك 


ضحكت بصوت عالي : انا كلمت الدكتور و عرفت انه خلص و على فكرة انسى انك توصلي عن طريق الدكتور لانه ميعرفنيش يا عنيا 


قفلت معاه و فضل هو يصرخ من الحزن و اللعبكة اللي حصلت في راسه


بس فجأة رن تليفونة الأساسي 


- عبدالملك بيه انا جبت مكان التليفون الحمدلله انك طولت في المكالمة 


تنح عبدالملك لانه كان نسي موضوع المهندس 


- العنوان في *****


قام عبدالملك بسرعة و بص على اوضه العمليات و عيط و مشي 


....


والله انتو صعبانين عليا بقى في عيال يطلعو حلوين كده و يموتوا بسرعة 


نورالدين بعصبية و صوت رجولي : انا بحذرك تقربي من اختي 


بصتله و رفعت حاجبها و ضحكت و قربت منه و مسكت رجله من مكان الجرح و ضغطت عليه بكل غل وسط صريخ نور و عياط نيرة : لا انا هبدأ بيك انت الاول 


قامت نيرة جريت لأنها خافت من المنظر و اخوها اللي فقد وعيه من كتر النز"يف


قامت التانيه تجري وراها بس قدرت نيرة تخرج برا و تجري 


في نفس اللحظة وصل عبدالملك للعنوان و لقى نيرة بتجري 


وقف العربيه و جري وراها 


اول ما شافته جريت عليه و حضنته وهي بتعيط : بابا .. نور يا بابا .. اللي جوا عورته 


اتخض و جري بسرعة حطها في العربيه و دخل على جوا وهو بينادي على نور 


- يا نور بابا جه انت فين 


فتح اوضه لقاه مرمي على الأرض رجله بتنزف و مبيتحركش قرب منه و لسا هيشيله لقى حد ضر"به على رأسه بقوة حس بدوخه ووقع على الأرض و كان يقدر يقوم و يقاوم بس قرر يعمل نفسه وقع و سمع صوت ضحكها : انا كان نفسي اخلص على عيالك و مراتك بس انت كمان كده فرحتي اكبر 






لفت عشان تجيب حبل و رجعت تاني لقيته واقف قدامها الد"م نازل من راسه و بيبصلها بشر 


برقت و بلعت ريقها و جريت تمسك الخشبه تاني بس هو شدها رزعها في الحيطه و ضر"بها وقعها على الأرض خلاها فقدت وعيها 


مسك الحبل و ربطها و شال ابنه و شدها بالحبل في الأرض و حط ابنه في العربيه و رماها هي في شنطه العربيه 


.....


يوسف : يخلص بس من اللي هو فيه ده يا خالتي و هتشوفي هيعمل فيكي ايه 


- يعمل فيا ليه .. اتأدب انا خالتك 


شوح يوسف بأيدة و لقى عربيه معديه ركب معاها و سابها وسط الصحرا لوحدها 


اتصلت سحر على يوسف 


- انت فين يا ابني لقيت خالتك ولا اتخطفت هي كمان 


ضحك يوسف : اه اتخطفت يا امي و قالو عايزين فديه نص جنية ورق 


سحر : بس يا ولا و ايه موضوع الورق ده 


يوسف : لا الورق رجع اختك كانت سرقاه


سحر : انت عيل قليل الادب 


- قليل الادب قليل الادب اقفلي خليني اشوف اخويا فين 


.....


وصل عبدالملك المستشفى و شال ابنه و نيرة مسكت في أيده و اول ما دخل وقع على الأرض .......



#part 24

#وردتي_السوداء

#سُمية_عامر


         الفصل الخامس والعشرون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×