رواية وردتي السوداء الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر


 رواية وردتي السوداء الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر


سمعت نورين الكلام و أغم عليها لانها من الصبح حاسه ان في حاجه غلط 


قفل عبدالملك و شالها بسرعة خدها اقرب مستشفى و فضل يتواصل مع يوسف عشان يقدر يوصل للاولاد بس كل ده كان من غير فايدة


فاقت نورين و مسكت في عبدالملك : لازم نرجع بسرعة 


- اهدي .. انا حجزت هنرجع انهاردة هما اكيد بيلعبو هنا ولا هنا 


لا لا انا قلبي حاسس في حاجه حصلت 


- مفيش حاجه محدش يقدر يلمسهم 


قعدت تعيط و بسرعة كانو في المطار راجعين القاهرة 


....


صفاء : يعني هما الاتنين كانو برا سوا .. هو ردها 


يوسف بعصبية : يا خالتي احنا في ايه ولا في ايه 


سحر بعياط : الولاد حرام عليكي احنا منعرفش هما فين و انتي قاعدة تفكري في ايه 


صفاء : في ايه م هما احفادي برضو مش هتخافو عليهم اكتر مني 


يوسف : طب لو سمحت نركز تفكيرنا على الاولاد عشان نلاقيهم 


لفت صفاء وشها و كان باين على ملامحها انها مش كويسة و عيونها كلها شر 


.....





وصلت نورين و عبدالملك و اول حاجه عملوها أنهم بلغو البو"ليس 


رجعو البيت و متكلموش مع أي حد حتى صفاء اللي كانت بتبص لبنتها بعلامات استفهام كتير 


غيرت نورين لبسها و لبست بنطلون و تيشرت بس لقيت عبدالملك في وشها


- انتي رايحه فين ؟؟


هشوف عيالي فين 


- هتشوفيهم فين انتي في صحرا


صرخت في وشه : طلاما انا في صحرا يبقى لازم اخرج اشوفهم 


نورين خليكي في بيتك لحد ما اجيبلك الولاد لحد عندك 


- و لو مجبتهمش ؟؟


بصلها بغضب : دول ولادي انا كمان و خوفي عليهم مش اقل من خوفك عليهم قبل الليل ما يطلع هيكونوا عندك بس خليكي قاعدة هنا عشان وجودك في بيت لوحدك هيبقى غلط 


- لا انا هروح بيتي


خرجت برا و هي حزينة و قلبها مكسور 


عبدالملك بنفاذ صبر : خدها للبيت يا يوسف 


صفاء : انتو كنتو فين ؟


عبدالملك : بنلعب رحنا نلعب .. بقولك ايه يا خالتي ما تشوفيلك شغلانة تتلهي فيها بدل م انتي داخله في حياتي بالمنظر ده 


سحر : عبدالملك .. اتأدب


صرخ في وشهم : ولادي مخطوفين وهي بتقولي كنتو فين خديها و ارجعو القاهرة انا مش ناقصكم .


رجعت نورين بيتها و فضلت طول اليوم قلقانة و بتعيط لحد ما الباب خبط 


جريت فتحت بس مكنش في حد موجود كان في تليفون صغير 


مسكته و اتصلت على الرقم اللي فيه 


ردت عليها نيرة وهي بتعيط و بتشهق 


نورين بلهفة و خوف اكتر : حبيبتي انتي فين .. ردي على مامي كفايه عياط 


فجأة سكت صوتها و حد رد 


- ولادك عندي 


انتي مين ؟؟ ولادي عندك بيعملوا ايه 






- بصراحة حبيت العب بيهم شويه قبل ما اموتهم بس البت دي صعبت عليا قولت اخليها تكلم امها لآخر مرة 


نورين : انتي ميييين انا هدفعلك كل اللي انتي عايزاه 


 مش محتاجة فلوس .. انا عايزة منك حاجه واحده بس 


نورين بسرعة : موافقة عليها 


ضحكت باستهزاء : مش بالسهولة دي انا عايزاكي تشيلي الرحم 


اتصدمت نورين من الطلب بس ردت بسرعة : و انا موافقة بس بالله عليكي بلاش عيالي 


- بكرة الصبح في دكتور هيجيلك يشيلهولك لو عملتي اي حركة كده او كده اترحمي عليهم بقى 


انتي مين ؟


ضحكت البنت : انا طليقة جوزك 


قفلت معاها و نورين فضلت تعيط و مسكت التليفون اتصلت على عبدالملك 


- في ايه حصل ايه 


اللي خطفت عيالي طليقتك 


برق عبدالملك : انتي جبتي الكلام ده منين 


صوتت في التليفون : كنت متجوز بجد مكنش هزار ... انا عمري ما هسامحك 


قفلت معاه و ركب عربيته بسرعة وصل عند بيت عمه سأل على سميحة بنت عمه 


نزلت وهي مبسوطة و بتقرب عليه : توك لافتكرتني يا ابن العم 


مسكها من دراعها جامد : ولادي فين 


سميحة : ولادك ؟؟.. معرفش مش معايا 


.....


نور الدين : نيرة انا فكيت ايدي هحاول اهرب اجيب بابا و ماما 


نيرة بخوف : لا لا متسبنيش 


نورالدين: طيب استني هشوف لو في حد 


مبقاش حد و رجع يفكها بس فجأة قعد يصوت من الألم لما لقى واحده وراه جر"حته بسك"ينه في رجلة ........


تفتكروا مين اللي عملها 🤔


#part 22

#وردتي_السوداء

#سُمية_عامر


          الفصل الثالث والعشرون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×