رواية وقعت في مجنونة الفصل الرابع عشر 14 بقلم اية طارق

رواية وقعت في مجنونة الفصل الرابع عشر 14 بقلم اية طارق


 رواية وقعت فى مجنونة « 14 »

راضى : للاسف يا فريد الخبر اللى هقولك عليه ميسرش ابدا

فريد : ايه اللى حصل 

راضى : على معتقد إن فى حد كان مستنيه يدوب عمل اللى قولت عليه وسافر بطيارة خاصة و للأسف معاه البنت 

فريد : ابن ....

راضى : انا مش هوقف بحث برده و هفضل ورا الموضوع لحد ما اعرف هوا فين 

فريد : انا مش عارف هقولهم الخبر ده ازاى 

راضى : ربنا يتولاكم ويصبر قلبها 

فريد : يا رب 





رجع فريد عندهم وبص لايمان اللى فهمت أنه عاوز يقولها حاجة وام سارة كانت مع هناء جوا

خرجت ايمان بره وراحت لفريد : فريد 

لف ليها ومش عارف يقولها اللى عرفه ازاى : ايمان 

ايمان : فى ايه يا فريد راضى قالك حاجة 

فريد بأسف : على سافر بالبنت ومحدش عارف راح فين 

حطت ايدها على فمها عشان تمنع صوت بكاها ، طبطب عليها فريد ومد هو مش لاقى كلام يقوله

ايمان بشهقات : ليه يعمل فيها كده ليه يعذبها بالطريقة دى مش كفاية اللى عمله لا رايح يحرمها من بنتها 

اقولها ازاى بس ده هيا مبطلتش تنده باسمها اعمل ايه ياربى بس اعمل ايه 

فريد : لا حول ولا قوه الا بالله اهدى يا ايمان مينفعش تدخلى عليها وانتى كده وانا هفضل متابع مع راضى لو وصل لحاجة 

ايمان : يعنى ممكن توصلوله

فريد : يمكن نوصله ويمكن لا سيبيها على الله واحنا هنعمل اللى علينا 

أخدها فريد  و دخلوا لهناء جوه ومحدش منهم جاب سيرة اللى وحصل قدامها 

بعد ما فاقت بدأت تسألهم على هاجر و هما يقولولها أنهم بيدوروا على على 

Back 

هناء : من ساعة ما خرجت من المستشفى تانى يوم مقعدنش فى البيت نزلت و عملت محضر و ساعدنا فى الموضوع كتير راضى جوزى الله يرحمه ، اتجوزنا بعد اللى حصل بكام سنة و عمره ما بطل يدور عليها لحد اخر يوم ليه 

بدأت هناء تبكى : ساعتها قالى انى هعرف الحقيقة قريب ومقلقش ، كنت واثقة فى كلامه وفضلت عايشة على نفس الامل اللى عشت عليه من سنين انى أشوفها ، اشوف بنتى اللى اتحرمت منها 

أحمد : انا عايز افهم حاجة دلوقتى ازاى هاجر جات لابويا عندنا وانتو بتقولوا أن عمى على أخدها وسافر 

حسين : احنا معرفناش باللى حصل لان على الله يرحمه قطع كلام معايا نهائى ومكنش فيه بينا اى تواصل و فى الفترة دى كنت أنا وفتحية سافرنا بلدهم و واحنا هناك جالى تليفون 

Flash back

كانت عيلة متجمعة بيتكلموا و يضحكوا مع بعض ، رن تليفون حد منهم وكان تليفون حسين 

قام يرد و الباقى بيتكلم عادى مسكتوش غير لما ....

حسين : السلام عليكم

 ... :  و عليكم السلام حضرتك الاستاذ حسين محمد الألفى 

حسين باستغراب : أيوة مين معايا 

... : احنا محتاجين حضرتك فى قسم ..... ضرورى 




حسين : خير يا باشا ايه اللى حصل

... : من الافضل لما تيجى تعرف 

حسين : بس انا دلوقتى فى محافظة تانية يعنى قدامى سفر يوم على ما اوصل 

... : ياريت لو تقدر تتحرك من دلوقتى يبقى افضل 

حسين : طيب ايه اللى حصل يا باشا ويستدعى انى اسافر دلوقتى 

... : حضرتك تبقى اخو على محمد الألفى 

حسين بقلق : أيوة يا باشا خير ماله 

... : البقاء لله يا استاذ حسين ، جثمان اخوك جاى من بلد بره ولكن فى حد جه المركز قبلها وسلم بنت وقال إن اسمها هاجر على الألفى فبالتالى احنا محتاجين حضرتك عشان تستلم الجثمان والبنت نتأكد إذا كانت بنت اخوك ولا لا 

حسين بصدمة ورجليه مكنتش شيلاها ف كان هيقع  فسند عالسور 

لمحه الرجالة اللى قاعدين فقاموا عليه بسرعة 

حسين بصوت مخنوق والدموع اتجمعت فى عينيه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، إنا لله و إنا إليه راجعون 

واحد من الرجالة : خير يا حسين حصل ايه 

حسين : ماشى يا باشا هحاول اكون عندك فى أقرب وقت 

قفل حسين و قعد عالكرسى و الرجالة حواليه فاتكلم كبيرهم : مالك يا ابنى ايه اللى حصل 

حسين : اخويا مات يا عمى مات قبل ما نتكلم ونرجع تانى زى الاول ، مات سندى التانى فى الدنيا بقيت وحيد 

طبطب الراجل على كتفه و هو بيتكلم بحزن : إن لله وإنا إليه راجعون البقاء لله يا ابنى هوا اكيد فى مكان احسن من هنا 

حسين : ونعم بالله 

قام وقف وهو بيكمل كلام : انا لازم انزل دلوقتى 

الراجل : جهزوا العربيات يا عبده و قول لامك وفتحية يجهزوا عشان نسافر على مصر دلوقتى 

كان حسين ساكت مش قادر يتكلم ، مفيش ساعة وكانت شوية من  الرجالة جهزت  تالياقى فضل و فتحية و والدتها جهزهم واتحركم

حسين مستناش يروح بيته طلع عالقسم علطول وبعت فتحية ووالدته على البيت 

وصل القسم وسأل هناك و قالوله عالضابط اللى ماسك القضية 

جرى ناحية مكتبه العسكرى دخله

حسين : سلام عليكم

الضابط : اتفضل يا استاذ حسين 

حسين : انا عاوز اشوف اخويا 

الضابط : اهدى بس حضرتك وهخليك تشوفه هوا موجود فى المستشفى لان لسه الطب الشرعى موصلش تم قتله ازاى

حسين بصدمه : قتله ، على اخويا اتقتل ط طيب ازاى طول عمره ميحبش المشاكل ولا العدواة مع الناس 

الضابط : يعنى حضرتك مش شاكك فى حد يقول ورا قتله 

حسين : يا باشا انا واخويا حصل بينا سوء تفاهم من يجى سنة و من ساعة اللى حصل وهو سافر معرفش عنه حاجة غير إنه أخد بنت من بناته معاه  

الضابط : اممم طيب بنته دى عمرها حوالى قد ايه دلوقتى 

حسين : يدوب تكون سنة وشهر أو شهرين كده 

الضابط : تمام ثانية واحدة 

مسك الضابط التليفون اللى جنبه و قال لحد يجيبله البنت ، شوية والباب خبط ودخل عسكرى ومعاه بنت صغيرة 

قام وقف حسين وراح ناحيتها و كان فيها شبه من أحمد ابنه 

حسين : هيا بنت اخويا 

الضابط : و عرفت ازاى أن هى ما يمكن اللى قتل اخوك بدلها ببنت تانية بنفس سنها 

حسين : لا هي لأن فيها شبه من ابوها و ابنى 

الضابط : عالعموم تقدر تاخدها دلوقتى لأننا اتأكدنا انها بنته من خلال تحليل الDNA 





حسين و هو شايل هاجر و حاضنها : طيب انا عاوز اشوف اخويا 

الضابط : بكره باذن الله تيجى لان البنت مينفعش تقعد اكتر من كده 

هز حسين دماغه وقام وضم هاجر ليه اكتر وباس راسها و دمعة نزلت من عينه على فراق أخوه

Back

حسين بحزن سيطر على ملامحه : أخدت هاجر يومها و روحت بيها على فتحية و رجعت لأخويا تانى يوم وخلصت إجراءات خروجه وتصريح دفنه

من بعدها روحت لهناء بيت أبوها ملقتش حد هناك وكذلك بين اختها وحاولت اوصل لاىوحد يعرف عنهم حاجة بس كل اللى قالوه إنهم سافروا ، فين ؟! مكنتش اعرف 

رجعت وقولت لهناء أن دى بنتى مش بنت اخويا و ربتها هيا وأحمد وكنت اخدتهم ورجعنا بلد فتحية تانى كان ليا شقة هناك روحنا وقعدنا فيها كام سنة بعيد عن اللى حصل و بعد كده رجعنا 

  وفاتت سنين و عرفتها إن أبوها متوفى و قولتلها أن انتى كمان متوفية لان مكنتش عارف اقولها ايه خوفت تاخد عنك فكرة تانية انك سبتيها ومشيتى 

ويعلم ربنا انى بحبها اكتر من أى حاجة ومقدرش اعيش من غيرها 

هناء ببكاء  : الوقت اللى حصل فيه الموضوع ده انا فعلا كنت سافرت مع اختى بره لانى تعبت واضطروا انهم يسفرونى بره بس والله ما بطلت انى أدور عليها و بعد ما اتعالجت جيت هنا وملقتش حد ومبطلتش 

أحمد : كانت نهاد و هاجر زى التايهين و زين قاعد ساكت مش باين على ملامحه حاجة 

حسين : دى الحقيقة اللى كانت محفوظة للمتر من 20 سنة وظهرت 

هاجر بنفس التوهان : عشان كده لما حضنتينى واحنا فى المستشفى حسيت باحساس غريب كنت كأنى عرفاكى و متطمنالك 

هناء : سامحينى يا بنتى لو كنتى مفكره انى سيبتك كل حاجة كانت خارجة عن ارادتى ومع ذلك مكنتش بيأس ويمكن ربنا جعل اللى حصل لزين سبب فى انى اشوفك تانى 

نهاد : ازاى ده كله وانتى مفهمانى أن بابا هو راضى 

هناء : لان هوا اللى رباكى و عاملك انك بنته بالضبط زيك زى زين عمره ما فرق بينكم ابدا مش أبوكى اللى سابكم و مشى ورجع حرمنى من واحدة منكم 

نهاد ببكاء : ي يعنى زين مش اخويا 

قام زين وقعد على ركبه قدامها : كل الكلام ده ولا يعنيلى بحرف لان كل اللى اعرفه وعايزك تفهميه انك اختى اللى ااتربيت معاها و طول عمرها بتحبنى يمكن مش أخوات من نفس الاب و الام لكن الايام كان ليها رأى تانى اننا نفضل مع بعض ونكون سند لبعض 

نهاد : انا مش قادرة افكر او أفهم حاجة 




زين : اهدى بس وبطلى بكى اللى راح خلاص خليكى فى اللى موجود دلوقتى ، أنا ومامتك وعمك وأختك وابن عمك 

الحقيقة تصدم بس لو فكرت فيها هتلاقى انك لقيتى حاجة حلوة بعد الصدمة وهيا عيلة ليكى 

ابتسمت نهاد وسكتت لأنها عرفت إن كلامه صح : عندك حق انا بس مصدومة من اللى حصل 

وقف زين وقعد جنب هناء اللى طبطبت عليه : مش عوزاك تزعل منى انى خبيت عليك انت و نهاد الحقيقة أنا بس مكنت عاوزة ابعدكم عن بعض وتبقوا سند لبعض فى الدنيا 

مسك زين ايديها وباسها : مش محتاجة توضحيلى حاجة لانى عارف الكلام ده 

بصله كلهم بصدمة 

زين : أيوة كنت عارف بس اللى مكنتش عرفته لسه إن نهاد تبقى أخت هاجر لكن شكيت من اول مرة شوفتها فيها لما لقت نور 

أحمد : يعنى انت كنت عارف بكل ده 

زين : أيوة بس ده كله من فترة قريبة قبل ما تنزل بكام شهر 

الحكاية بدأت ...

Flash back

كان زين قاعد على مكتبه بيخلص تقرير المأمورية اللى كان فيها 

خبط العسكرى و دخل : زين باشا 

زين : أيوة يا مسعد

العسكرى : حضرة اللواء طالب ساعتك فى مكتبه 

زين : ماشى يا مسعد هقفل الملف فى ايدى ورايحله 

خلص الملف وأخده فايده وخرج راح لمكتب اللواء خبط ودخل 

زين : كنت هجيلك قبل ما تبعتلى 

اللواء بابتسامة : وادينا سبقناك يا سيدى 

زين و هو بيحط قدامه الملف وبيقعد عالكرسى اللى قصاده : ده تقرير بتاع المأمورية واقف على امضة سيادتك

اللواء : انا كنت عارف ان مفيش غيرك هيخلصلى القضية دى عشان كده اديتهالك  لانى واثق فى قدرتك 

زين : ده شرف كبير ليا 

طلع اللواء كام ملف من درج مكتبه و ناولهم لزين : الملفات دى انا عايزك تخلصهالى و أما تخلصهم كلمنى 

مد زين ايده يمسكهم فحط اللواء ايده 

اللواء : زين محدش يعمل الملفات غير لوحدك 

زين : للدرجادى الملفات مهمة 

اللواء : فوق ما تتخيل عشان كده اختارتك انت 

زين بابتسامة : طيب أحوال الملفات دى ايه من الإجازة اللى طلبتها 

اللواء بضحك : معلش المرة دى الملفات مهم إنها تخلص فى أقرب وقت 

وقف زين و سحب الملفات : استأذن أنا يا فندم وقريب تلاقيهم على مكتبهم 

اللواء : وده المطلوب يا حضرة المقدم 

خرج زين وخد الملفات ومشى من الإدارة و روح و اول ما وصل البيت طلع فوق وحط الملفات فى أوضة المكتب 

رجع أوضته و بدل هدومه و جه فى باله الملفات اللي لاول مرة اللواء بنفسه يصر أنه اللى بعملهم ف راح أوضة المكتب وقعد عالكرسى ومسك الملفات وفتح اول ملف وشده فى القراءة والتفكير وده سحبه أنه يكمل باقى الملفات و فى واحد من ضمن الملفات خلى زين يمسكه و بصله  باستغراب لان القضية كان اللى ماسكها والده 

واستغرب اكتر لما لقى اسم هناء ، هوا عارف أن هناء من أمه لأن أبوه قاله الحقيقة قبل ما يموت 

دماغه هلكت من التفكير فى اللى قدامه 

Back 





زين : الملف ده طلع فيه اسم على محمد الألفى المقتول عمدا بالرصاص 

والدى كان قالى على حكاية ماما واللى حصلها وأنه فضل متابع فى القضية وللاسف لما لقوا مفيش فايدة سجلوها ضد مجهول 

الملف لما قرأته بتركيز وبدأت أدور واجمع الخيوط وده اخد منى  وقت ومجهود لدرجة انى كنت بفضل مطبق باليومين عشان اوصل للهدف من الملف ده 

اتضح إن عم على كان مهدد من مجرمين و تجار سلاح و مخدرات واللى كانوا بيستخدموا شركة استيراد وتصدير أوربية يدارو و بيها على عملياتهم وشغلهم الأصلى ومن سوء حظ عم على إنه وقع تحت ايدهم ولما عرضوا عليه الموضوع كان رافض تماما لكن هددوه بيكم فاضطر يوافق وحاول كذا مرة يبلغ عنهم بس معرفش و كان بيحذر أنه يتكشف خوف عليكم 

وكانت عضو من فرقتهم الزوجة التانية ليه وهيا اللى كانت بتديله الأوامر وللاسف هوا كان بعمل اللى بيعلمه حفاظاً عليكم كان بيكرهكم فيه ويبعدكم عشان محدش يتأذى لأنها بتوصل كل معلومة والفيديوهات 

و حتة إنه ياخد بناته كانت من خطتهم عشان كده لما عرف أنهم هيقتلوه بعد آخر عملية وياخدوا بنته عمل المستحيل ورحلها مع ضابط مصرى وهو اللى حكاله كل اللى حصل 

و اول ما عرفوا بأنه هرب بنته جابوه وقتلوه وبعدها رحلوه على مصر 

كانت صدمة أكبر من صدمتهن الاولى 

حسين : كان فى العذاب ده كله لوحده واحنا ظالمينه ، طيب ليه مفهمنيش بدل المعاملة اللى كنا بنعامل بيها بعض دى 

ده حتى مات من غير ما اسمع صوته واكلمه 

زين : كلها أقدار ومكتوبة يا عمى وربنا يرحمه 

اللى عمله إنجاز المفروض نفتخر بيه واجه بروحه عصابة ومنعهم يدخلوا حاجة البلد 

حسين : و نعم بالله 

كان الكل ساكت من صدمة حقيقتين ظهروا 

 قامت هاجر من وسطهم بهدوء من غير ما تعمل حاجة ودخلت اوضتها وقفلت الباب وراها 

هناء بخضة : هيا قامت راحت فين 

لمياء بحزن : هاجر لما بتزعل جامد بتدخل و تقفل وراها مفيش غير احمد اللى بيعرف يخرجها 

هناء : طيب قوم يا ابنى شوفها 

أحمد وهو حاسس بوجعها ومقدره قام بتعب وراح ناحية أوضتها وخبط ودخل 

كان قاعد حس بوجع فى قلبه لما شافها و هى قائمة بالشكل ده ومدتش اى ردة فعل على اللى حصل ، كان دائما بيشوف قوتها وحنانها ولمعة التحدى فى عينيها الا المرة دى لأول مرة يشوفها ضعيفة مش دى هاجر اللى اتعود عليها 

حاول أحمد معاها بكل الطرق لكن مفيش فايدة اول مرة متردش عليه وتسيبه وتنام 

خرج أحمد ليهم : مش راضية ترد وطالما نامت مش هنتكلم غير لما تصحى و تهدى

نهاد : ي..ينفع أدخلها 

فتحية : اتفضلى يا حبيبتى انتى بتستأذنى 

قامت لمياء معاها توريها الاوضة ف دخلت نهاد وخرجت لمياء وسابتلهم المساحة بحيث يعرفوا يتكلموا مع بعض 

نهاد : هاجر 

ملقتش رد 




قربت من السرير وقعدت على طرفه وطبطبت على كتفها فتحت هاجر عينيها وبصتلها من غير ما تتكلم 

فتحت نهاد ايديها اترمت هاجر فى حضنها ولأول مرة تبكى بالشكل ده لدرجة إن كلهم بره سمعوا صوتها وزعلوا عليها 

نهاد و هى بتمسح على شعرها : صلى عالنبى يا حبيبتى

هاجر : عليه افضل الصلاة والسلام 

نهاد بدموع : انا حاسة بيكى و الله الصدمتين ورا بعض صعبين انك فجأة تلاقى ليكى أم و أخت وتكتشفى إن باباكى ضحى بحياته عشانك ، كل ده مرة واحدة صعب العقل يصدقه 

بس دى حكمة ربنا وإرادته ويمكن بعد الفراق ده كله نتجمع خلاص ونبقى عيلة و سند لبعض 

هاجر بتسمعلها من غير ما تتكلم

نهاد : هيا الحياة كده بتاخد اكتر ما بتدى ، لكن احنا علينا بالرضا بقضاء ربنا 

هاجر : ونعم بالله 

ممكن تفضلى معايا لحد ما أنام 

نهاد : حاضر يا حبيبتى

فضلت نهاد جنبها وبتقرألها قرآن لحد ما نامت قامت من جنبها وخرجت بره 

فتحية : عاملة ايه دلوقتى 

نهاد : يعنى بقت احسن بس نامت

هناء ببكاء : انا عارفة إن الموضوع صعب عليكم انا اسفة 

نهاد : يا ماما يا حبيبتى بتتأسفى على ايه بس ده قدر هل هندخل فى أقدار ربنا وزى ما زين قال إلى راح خلاص نخلينا فى اللى معانا دلوقتى وانتم وجودكم حواليا بالدنيا كلها وخصوصا انى عيلتى كبرت وبقى عندى ونس فى الدنيا 

حسين : ده انتو من ريحة الغالى يا بنتى ربنا يبارك فيكم ويحفظكم 

هناء : عاوزة ادخل اشوفها قبل ما امشى 

راحتلها ودخلت باست رأسها وهى بتبكى فتحت هاجر عينيها و بصتلها حضنتها هناء ببكاء وشددت هاجر من حضنها ليها وفضلوا ماسكين فى بعض كأن واحدة منهم هتمشى وتسيب التانية لحد ما هناء حست بانتظام أنفاسها فعدلاها وغطتها وخرجت و هى بتمسح دموعها 

هناء : على عينى أسيبها وأمشى و هى كده 

فتحية : تمشى فين انتو هتقعدوا معانا 

بعد مناهدات مشت نهاد ونور  وزين وهناء اللى مبطلتش تكرار أنهم ياخدوا بالهم منها 





قام أحمد ولمياء وأخدوا عيالهم وراحوا شقتهم مفضلش غير حسين وفتحية 

حسين : قلبى كان حاسس أنه عمره ما يعمل اللى كان بيعمله ده  كنت عارف ان استحالة اخويا اللى هوا ابويا اللى ربانى يعمل كده ولو كنت عليت صوتى عليه فده كان لتغييره من معاملة مراته وأولاده وحاله اللى اتشقلب واحنا مكناش فاهمين حاجة 

ربنا يرحمك يا على ربنا يرحمك ويبرد نار قلبى 

فتحية : هون على نفسك يا حسين اومال 

حسين و هو ليقوم و داخل : سايبها على الله و هوا الكريم 

فتحية : خليك جنب هاكر انت عارف انها لما بتنام زعلانة بتقوم بليل تتفزع مبتهداش غير معاك 

حسين : انا كده كده داخلها 

فاتت الايام وهناء ونهاد كانوا بيجوا لهاجر اللى حالها اتبدل وبقت دبلانة وسرحانة اغلب الوقت 

و محاولات اللى حواليها كلهم فى أنهم يخرجوها من اللى هيا فيه ولكن من غير فايدة ، و زين الحزين على حزنها وتواهنها 

فى يوم جه زين وهناء ونهاد كعادتهم فى الفترة الأخيرة ودخلت هناء ونهاد مع فتحية وزين وأحمد وحسين مع بعض 

زين : بقولك يا عم حسين 

حسين : خير يا ابنى 

زين : هوا بصراحة يعنى ... اللى هوا ....مش عارف اجيبها ازاى 

أحمد : انت وترتنى اخلص 

زين : بصراحة بيا عم حسين انا طالب ايد هاجر 

بصله حسين وأحمد .......


يتبع 

#وقعت_فى_مجنونة

#بقلم_آية_طارق


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×