رواية حب متملك الفصل الرابع 4 بقلم وعد حامد
خديجه بتوتر وخوف : أنا مبحبكش يا يونس ولو انت آخر راجل في الدنيا دي مستحيل أتجوزك !!
يونس بنبره غريبه : هنشوف !!
خرج من الغرفه بهدوء غريب تاركاً خديجه تدور بالغرفه بتوتر كبير وخوف منه وهي تفكر بما يمكن ان يفعله بها !!
عند فارس المهدي
كان راكض علي السرير بتعب وهو بيهتف بآلم : اه بالراحه شويه يا رحمه عيني
رحمه بحنان : خلاص انا خلصت اهو
ثم أكملت بضيق وغيرة : يعني مالقتش الا البنت دي عايز تتقدم لها ما انا قدامك اهو مقولتش حاجه
فارس بحب : بحبها يا رحمه و عمري ما هحب غيرها وهفضل وراها لحد ما توافق عليا وبالنسبه
للشويتين للي عملهم يونس ابن خالها ده فهما مفرقوش معايا ومش هيخلوني اتراجع عن موقفي هفضل متمسك فيها بردو لو قتلني حتي !!
ثم اكمل بضيق : وبالنسبه لموضوع اني اتقدم لك ده فأنتي تنسيه انا بعتبرك اختي مش اكتر وعمري ما هعتبرك غير كده و نصيحه مني متعلقيش حياتك عليا اكتر من كده لاني عمري ما هحبك يا رحمه ولا هفكر فيكي حتي و حاولي تخلي عندك كرامه وعزه نفس شويه لان دي مش اول مره اقولك الكلام ده وبردو مصممه وبتحاولي تلفتي انتباهي وتقربيني منك باي شكل نصيحه مني خلي المجهود ده كله وقلبك ده للي بيحبك بجد وادي للي بيتقدموا ليكي فرصة بدل ما تعنسي وأضطر ادبس فيكي !!
نظرت له رحمه بدموع وعدم تصديق وهي تهتف بآلم وتشعر ان قلبها يعتصر من الآلم والوجع الذي يعصفان بها : معاك حق يا ابن عمي !!
وخرجت خارج الغرفه بسرعه وهي تكاد تحمل قدميها وتشعر بآلم يعصف قلبها وروحها و الي الان لا تصدق انه جرحها واهانها في كرامتها !!
اما عند فارس كان بيبص علي آثرها بضيق من نفسه وهو بيقول بندم : انا بردو مكنش ينفع اقول كده بس كان لازم افوقها من اللي هي فيه ده واعرفها اني عمري ما هحبها و انها لازم تشوف حياتها بعيد عني
ثم اكمل وهو يتنهد بضيق وهو بيقول : هي كانت نقصاكي انت كمان يا ست رحمه تيجي تكمليها عليا
عند يونس
راح لعمه وهو بيقول : السلام عليكم يا عمي
محمد بابتسامه وترحاب : وعليكم السلام يا حبيبي تعالي اقعد
قعد يونس وهو بيقول بهدوء : كنت عايز اكلم حضرتك في موضوع كده
محمد بابتسامه : اتفضل يا بني
يونس بهدوء غريب : انا عايز اتجوز خديجه !!
#وعد_حامد
#حب_متملك
#كاتبه_المستقبل