رواية حب متملك الفصل الثاني 2 بقلم وعد حامد

رواية حب متملك الفصل الثاني 2 بقلم وعد حامد

 رواية حب متملك الفصل الثاني 2 بقلم وعد حامد


نظر لها يونس نظره ارعبتها وهو ينتفض من مكانه واقفاً وقد اصبحت ملامح وجهه لا تبشر بالخير ابداً وهو يقول بغيره واضحه و غضب : مين ده اللي اتجرأ انه يتقدم لها ؟! 

محمد بقلق وأستغراب: في ايه يا ابني استهدي بالله إيه اللي حصل 

يونس بغيره شديده : أسمه ايه يا عمي ؟؟ 

محمد بأستغراب أكبر : طب قولي في ايه الاول يا ابني !! 

وقفت هاجر وليلي بخضه منه ومن ملامح وجهه التي لا تبشر بالخير وليلي بتقول بقلق : في إيه يا يونس دي سنه الحياة واحد أعجب ببنت خالك وطالبها للجواز فيها إيه دي ؟؟ 





هاجر بتأييد: بالظبط كده إيه المشكله بقي يا حبيبي ؟؟ 

يونس وهو يتجاهلهم وينظر لخديجه نظره ارعبتها : موافقه عليه يا خديجه موافقه عليه ومعندكيش مشكله انه يتقدملك انا هعرفك ازاي تفكري في راجل تاني غيري يا خديجه !! 

وقف أحمد والد يونس واللي كان متابع الحوار بهدوء وهو بيقول بهدوء : في إيه يا يونس ممكن تفهمنا أتعصبت ليه لما خالك قال ان في عريس جاي لخديجه ؟؟ 

يونس بسرعه وعصبية وغيرته قد سيطرت عليه : في أن خديجه بتاعتي أنا لوحدي بس ولو مكنتش ليا مش هتبقي لغيري فهماني يا خديجه !! 

ثم قال بنبره لا تتحمل النقاش : اسمه ايه يا خالي ؟؟ 

محمد بقلق و خوف علي بنته : فارس المهدي 

أومأ بسرعه وهو يهرول خارج المنزل وملامح وجهه لا تبشر بالخير أبداً !! 






عند خديجه 

كانت قاعده علي الكنبه وهي بتعيط بأنهيار وخوف و تهزي بكلمات غير مفهومه جلست بجانبها فاتن وهي تربت علي ظهرها بحنان وتقول : اهدي يا خديجه انت عارفه يونس عصبي ومتهور بس والله قلبه طيب وبيقول اي كلام كده وخلاص من عصبيته متخافيش هو مش هيأذيكي !! 

نظرت لها خديجه بعينان حمراء كالدماء وهي تقول بكره : مش عايزاه يا فاتن مش عايزاه هو لو آخر واحد في الدنيا مش هتجوزوا !! 

دخل يونس فجأه وهو يقول بنبره غير مفهومه وهدوء غريب : فاتن اطلعي بره وخدي الباب في ايدك 

نظرت له فاتن بقلق وهي تنظر لخديجه بقله حيله وتنهض لتفعل بما آمره بها باستسلام 

تقدم يونس نحوها ببطئ ونظره مرعبه وهو يقول بهدوء غريب : جه دلوقتي وقت حسابك يا خديجه !! 


#حب_متملك 

#وعد_حامد 

#كاتبه_المستقبل


            الفصل الثالث من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×