رواية انتقام تمارا الفصل التاسع عشر 19 بقلم رنا سعيد
#روايه_انتقام_تمارا19
#بقلمي_رنا_سعيد
تمارا ببرود:عايز اي
فهد ماشي ببرود ناحيه التربيزا اللي جمب السرير
كان جايب ليهم اكل سابوا علي الترابيز ومشي وكان لسه هيطلع من الباب بس صوت تمارا وقفه
تمارا بغضب وقامت وقفت:اتفضل خد اللي انت جايبه ده مش محتاجين منك حاجه
فهد بص ليها من فوق لتحت ومشي
تمارا اضيقت من حركاته وخدت شنطة الاكل وطلعت وراه
تمارا بضيق:استنا عندك
وهو ماشي ولا كأنه سامعها
تمارا ومسكت ايده وهو وقف ولف ليها
تمارا بضيق:مش بكلمك
فهد ببرود:عايزه اي
تمارا بضيق:اتفضل خد الاكل ده مش عايزين منك حاجه
فهد ونفخ بضيق:تمارا بطلي جنان
تمارا بغضب:اقصدك انا مجنونه
فهد ببتسامه:واحلي مجنونه كمان يلا باي اشوفك وشك بخير
تمارا:مجنونه مجنونه اتفضل خد الاكل ده عشان احنا مش عايزين منك حاجه بقولك
فهد:اعتبري الاكل ده هديه من حد غيري والنبي عليه الصلاة والسلام قابل الهدايه
تمارا:عليه افضل الصلاة والسلام
فهد ببتسامه:يلا تصبحي علي خير
وفهد سابها ومشي وتمارا فضلت باصه عليه لغيت ماغاب عن عينها
بقلمي رنا سعيد
كارما من وراها
كارما بضحكه:هتفضل واقفين كده كتيرر نبص علي حبيب القلب كتييررررر
تمارا ولفت ليها وضربتها في كتفها
تمارا بضحكه:بس يابت
كارما:طب يلا ناكل عشان انا ميته من الجووووع
تمارا بضحكه:وانا والله
في الصباح
تمارا خرجت من المستشفي
وراحت عند مامتها في القاهره
فاتن مامتهم حضن تمارا وكارما:وحشتوني اوي ياعيال حمدالله علي سلامتكم
عامله اي دلوقتي ياتمارا الحمدالله انك فوقتي انا شويه كمان وكنت هموت من خوفي عليكي
تمارا وكارما:بعيد الشر عليكي ياست الكل
فاتن:يلا كل واحده فيكم تاخد شاور عشان تتغدوا
كارما ببتسامه:ماشي
في مكان آخر
في المستشفي
الاستقبال:ايوه خرجت الصبح يافهد بيه
فهد بحزن أنه مش شافها قبل ماتمشي ومش عارف كمان هي راحت البلد عند ابوها ولا راحت فين وكمان مش عارف هترجع الجامعه امتا
فهد بحزن:ماشي
في مكان آخر
في الجامعه
خلود بقلق وبترن علي كارما
والخط اتفتح
خلود بلفهه:الو ياكارما عامله اي فينك مجتشي من امبارح الساكن ليه وتمارا عامله اي طمنيني عليكم
بقلمي رنا سعيد
كارما:الحمد الله احنا بخير وتمارا الحمد الله فاقت امبارح وبقيت كويسه واحنا اهو في القاهره عند ماما
خلود بفرحه:تمارا فاقت الحمدالله طب كويس هخلص الجامعه وهعد عليكم
معلومه
فيلا مامت كارما قريبه من الجامعه ديما تمارا كانت بتروح ليهم
كارما ببتسامه:ماشي
وقفلت معاها السكه
وساره جايه علي خلود
ساره ببتسامه:ازيك ياخلود
خلود:الحمدالله وانتي
ساره:تمام هي تمارا مجتش النهارده ليه
خلود بكدب:ابوها تعب امبارح فاسافرت لي
ساره:الف سلامه عليه طب ممكن رقمها عشان اكلمها طمن عليها وعلي باباها
خلود:اها طبعا اكتبي عندك 011
ساره وبدءت تكتب وراها
ساره ببتسامه:شكرا
خلود:العفو
ساره ومشيت ومازن لمحه خلود قاعده في الكافتيريا لوحديها
مازن وقرار يروح ليها
مازن ببتسامه:الجميل قاعد لوحده ليه
خلود ببتسامه:ازيك يامازن اخبارك اي
مازن ببتسامه:الحمدالله وانتي
خلود:الحمدالله بخير
مازن:طب تسمحلي قعد معاكي ولا اي
خلود:اها اها طبعا اتفضل
مازن ببتسامه:خلود بصراحه انا عايزك في موضوع حياه او موت
خلود بقلق:خيرر
مازن بتوتر:خلود بصراحه انا انا
خلود بقلق:انت اي اي انطق
مازن بتوتر:خلود انا
خلود بقلق:في اي يبني وترتني معاك
مازن بتفكير:غبي ماتقولها واخلص بقا انك بتحبها بدل مايجي واحد تاني ويجي ياخدها منك يلا قولها بحبك يلا
مازن بتسرع:خلود بصراحه انا بحبك
بقلمي رنا سعيد
خلود اتصدامت واتنحت وشها جاب الوان واتكسفت
مازن بهدوء:انا عارفه انك مصدومه بس دي حقيقه انا بحبك من اول يوم شفتك فيه في الجامعه بقالي خمس سنين وانا بحبك في السر ومش قادر اقولك خايف من فكرت انك ترفضني بس خلاص مش قادر اخبي اكتر من كده عليكي وخصوصا ان اخر سنه دي لينا في الجامعه واخر ترم ومش هشوفك تاني فاكنت لازم اعترفلك عشان كنت هحس بالذنب لو مقولتلكيش وكنت هظلم قلبي ونفسي من فكرت خايف انك ترفضني بس في الاول والاخر القرار ليكي انتي
وانا راضي بأي قرار هتقولي بس هكون اسعد انسان في الدنيا لوافقتي انك تبقي شريكة حياتي
قولتي اي
خلود ودمعه نزلت منها
مازن بستغرب:خلود مالك في أي انتي بتعيطي ليه
خلود بدموع:يخساره يامازن يخساره بجد
مازن بستغرب:خلود في أي فهمني
خلود ومسحت دموعها:عن اذنك
خلود وقامت وكانت لسه هتمشي
بس مازن قام ووقف وقرب منها ومسك أيدها
مازن:خلود برضوا انا معرفتش لسه رايك اي إذا كنتي موافقه ترتبطي بيه ولا لاء
خلود وهي مديلوا ضهرها لسه:عايز تعرف رأي اي صح
مازن:اكيد بس احنا هنتكلم وانتي مديني ضهرك كده
خلود ببتسامه ومسحت دمعها نازله منها:اكيد لاء
وخلود مره واحده لفت لي وضربته بالقلم باااقص قوه عندها
#يتبع
#روايه_انتقام_تمارا
#بقلمي_رنا_سعيد
#البارت_التاسع_عشر