احببت مافيا الفصل الرابع عشر بقلم نور
البارت الرابع عشر
فتحت الباب وتفجات عندما رات كاسبر امامها نظرت له كانت عيناه حمرتان وحبيبات العرق على جبهته وعروقه بارزه ويبدو منهك تعجبت وهى تطالعه لحالته تلك قالت
: ماذا بك
رفع انظاره إليها اقترب منها وخطى لداخل ثم أرتمى عليها ، صدمت أفيلا لكن لاحظت رائحه به كرائحه الكحول علمت أنه شارب
وضعت يدها على كتفيه بتوتر لتبعده لكنه لف زراعيه حول خصرها وقربها منه ودفن وجه فى عنقها ، اتسعت عيناها وتوترت إلى أن قاطعها وهو يقول بصوت ضعيف
: انا متعب
زال توترها نظرت له اضاف : أشعر بألم شديد
كانت خائفه من اقترابه لكن عندما سمعت نبره صوته حزنت كثيرا ، مدت زراعها واقفلت الباب حتى لا يراهم أحد ، ربتت عليه برفق قالت
: ماذا بك
ظل هكذا قليلا ثم رفع وجهه السها نظرت له ملامحه الباهته، قربت يداها امسكت وجهه براحه كفيها بحنان فرفع أنظاره ايها
: لم أراك ضعيفا هكذا
: لماذا فعلت بى ذلك
لم تفهم أفيلا أكمل بذات النبره
: لماذا لم تبحث عنى مثل أى أم يفطر قلبها لأجل أبنها ، ألم تكن تريدنى من البدايه .. هل تركتنى عمداً هناك
تعجبت كثيراً لذكر والدته الآن، أردف بانكسار
: هل كنت عائق فى حياتها لتلك الدرجه
شعرت بالحزن من كلامه المندفع بقلبه وشعور بالخذي ، قالت بهدوء
: لست كذلك
نظر لها قالت بتساؤل وهى تحوم بانظارها فى عيناه الممتلأه بالحزن
: اخبرنى ما الأمر
: لا تبتعدى
قالها وهو يضمها بقوه ويدفن وجه بها ويشتد بزراعيه عليها اكثر فكانت شبه لاصقه به وكأنها ستهرب ويريد ضمان بقائها، باتت تشعر بالقلق من هذا القرب ومقدار الخطأ الذى ترتكبه
: لن ابتعد لكن ..
قالتها بصوت منهك ولم تكمل كلامها بسبب ضعفها
كانت تتألم كلما قببض عليها فكان يضغط على جرحها وينتفض جسدها من شده الالم التى تشعر به وتأخذ انفاسها بصعوبه
خفف كاسبر عليها ابتعد عنها قليلا نظر اليها ودقق فى وجها ، نظرت له وهو ينظر لها لم تفهم نظرته الشبه غائبه ابتعدت عنه بعدما سنحت لها الفرصه بذلك ، اقترب منها فعادت للخلف اقترب اكثر وهى تعود للخلف وخائفه من هذه النظرات الشهوانيه قالت
: ابتعد ، ماذا تفعل
اصدمت بالحائط فتألمت اقترب منها نظرت له بترجى الا يقترب اكثر قالت داخل نفسها بحزن وخوف
: ارجوك لا اريد ان اكرهك .. لا اريد يتحول حبى لك بكره لن ينسي لا تفعل بى ذلك
قرب يده من وجهها واقترب ، اغمضت افيلا عيناها وهى تهمس بصوت ضعيف
- لا تفعل بى ذلك
نظر لها كاسبر وهو يعلم كم خائفه منه لكن لا يستطيع الابتعاد عنها انه مقيد ، اقترب منها لكن تذكر انها وثقت به واستامنته على نفسها وادخلته منزلها اذا فعل لها شئ ببسب ضعفه هذا سوف يخسرها للأبد بلا شك .. انه لا يريد ذلك ، يريدها أن تكون معه دائما لا أن يقتلها
تنهد بضيق وابتعد عنها وهو متضايق من نفسه بسبب ضعفه الذى يجعله احمق
فتحت عيناها وجدته ابتعد ، سعدت بداخلها كثيرا أنه حماها من شر نفسه، لم يكن ينظر لها قال
: على الذهاب
ذهب لكن وهى واقفه شعرت بالأعياء وألم اسندت على الحائط وضعت يدها على كتفها ، نظر لها كاسبر قال
: انتى بخير
: ا .. أجل
قالتها بصوت ضعيف نظر إلى يدها الموضوعه على كتفها ، اقترب منه ابعد يدها قال
- دعينى أرى
قرب يده منها نظرت له بتردد فقال ليطمئنها
: لا تخافى
امسك ملابسها وازاحها قليلا من على كتفها ، لتسعه الدهشه ويقول
: نز.يف
تذكر كيف كان قابض عليها نظر لها قال
: لماذا لم تبعدينى
لم ترد عليه تنهد بضيق لأنه غضب عليها ادخلها لغرفتها احضر لها طبيبه وعندما ذهبت دخل كاسبر إليها وجدها نائمه فلقد اخبر الطبيبه أن تعطيها مخدر ليس بقوى لكن حتى لا تتألم
طالعها لثوانى وهى مستلقيه تنهد ثم التفت وذهب ليغادر من هنا
***
فى اليوم التالى استيقظت افيلا من نومتها ، نظرت فى الغرفه تبحث عن كاسبر علمت انه كان حلم
دخلت الحمام لتغتسل وجدت قماش ابيض ملتف حول كتفها وقد جدد ضمادتها ، تعجبت إلى أن تذكرت فعلمت انه لم يكن حلما
اكتفت بغسل شعرها وبدلت ملابسها امسكت المنشفه تجفف شعرها
خرجت من الغرفه ذهبت للمطبخ إلى أن توقف وتفجأت كثيرا عندما وجدت كاسبر نائم على الاريكه ، سارت تجاهه كان يضع زراعه خلف راسه
اصبحت على مقربه وكانت غير مصدقه انه فى المنزل ، جلست على الارض بجانبه دون أن تصدر صوت نظرت له تتامل ملامحه الهادئه ، تحفظ صورته هذه فى مخيلتها غير صورته الاخرى التى تخاف وترتعب منها ، تذكرت كيف كان يبدو فى الليل وصوته المنكسر وتحدثه عن والدته
وجدته يتقلب على جانبه ووجه أصبح مقابلا لها ، نظرت له بشده ارتسمت ابتسمامه على وجهها
: متى استيقظتى
قال كاسبر ذلك تفجأت كثيرا إلى أن وجدته يفتح عينيه وينظر لها ، قالت بدهشه
: الم تكن نائم
: بلى
لم تفهم فأكمل بتوضيح
: لكن قطرات الماء التى تساقطت من شعرك هى من ايقظتنى
أضاف وهو ينظر لها
: أود ان اشكرها
توترت من نبرته ابتعدت عنه وقفت ، بينما هو اعتدل فى جلسته ، قالت بإرتباك وهى تذهب
: سوف اعد طعام لنا
: هل تعلمى كيف تعدينه
توقفت نظرت له قالت
:ماذا تقصد
: لا شئ ، قلق على معدتى منك فقط
: لتعده بنفسك اذا
قالتها بغرور ، نظر لها كاسبر فاشارات له على المطبخ قال
: ماذا اتريدينى!؟..
: اجل
نظرت له قليلا ثم قالت
: لنعقد إتفاقا ، من يعد طعام أفضل ينفذ للأخر طلب له
اقتربت منه وعقدت حاجبيها قالت
: ويجب عليه تنفيذه
كانت تتحدث بثقه ثم ابتعدت
: اعلم ماذا سوف تطلبين
قال كاسبر ذلك ببرود فقالت بسخريه
: اخبرنى إذا ماذا أريد
: والديك .. تريدين معرفه من قتلهم
نظرت له افيلا بشده فكانت بالفعل سوف تخبره شىء كهذا هو ان يجد لها من صاحب الحساب لكنه قال غير ذلك نظر له ودموع متجمعه فى عينها قالت
: اتعرف من يكون
نظر لها ومن نبرتها ، لم يرد عليها اقتربت منه قالت
: تحدث ، هل تعرفه .. لماذا قلت ذلك ببساطه وكانك تعرف وتخبأ علي
: أفيلا
: قل من يكون ، تستطيع أن تعرف من يكون صحيح ، اعرفه من أجلى إذا ، اريد ان اعرف من يكون ذلك النذل ، ارجوك
كان ينظر إليها وصامتا إلى أن تحدث ببرود
: لا استطيع
تعجبت من نبرته نظرت له قالت
: ماذا تعنى
نظر لها تنهد ثم قال
: لا استطيع ان اقحمك بالخطر بنفسى
: هل أنت خائف علي
قالتها أفيلا بتساؤل فلا تعلم لماذا تشعر بالغرابه حياله ، عادت لطبيعتها قالت
: إذا كان هذا طلبى ... عليك تنفيذيه وبدون تهرب
نظر لها كاسبر قالت
: لا اظن انك تخاف البتا أليس كذلك .. هل انت موافق
صمت ولم يرد عليها ، اقتربت منه قالت وهى تنظر لعيناه بثقه
: هل أنت تخشي الخساره
نظر لها كان ترسم ابتسامه غرور ومكر فهى تعلم أن ذلك الاتفاق سيتنهى وتكون الرابحه لذلك تستغله ، تنهد ثم أومأ برأسه بضيق وقله حيله ابتسمت ، أمسكت يده وأخذته
دخلا الى المطبخ عرفته أفيلا على الأصناف وامكان كل شئ ، إلى ان انتهت ألقت نظره عليه ثم اقتربت منه ، نظر لها امسكت يداه وقامت بطوى اكمامه ثم ابتعدت
: نصف ساعه
قال كاسبر ذلك نظرت له افيلا قالت
: ماذا تقصد ، اتريد ان ننتهى فى نصف ساعه
: هل انتى خائفه
: ما هذه الثقه التى تنبع منك ... حسنا موافقه
فعلت أفيلا مؤقت بهاتفها وضعت كل ما يحتاجونه امامهم ثم بدأ كل منهم بأعداد الطعام التى براسه
تفجات أفيلا كثيرا منه ، كان يقطع الطعام بخفه وسرعه لم تراها غير للطاهين الماهرين ، انها تجيد الطهو لاكن ليس ببراعته لقد فاجئها حقا نظرت له قالت
: اتمزح معى
أسندت بيداها وهى تنظر له وتقول
: هل كنت طاهى من قبل
: لا
تعجبت اعتدلت لتكمل قالت
: كيف اذا
: تعودت يداى على تقطيع لحم البشر هكذا
توقفت افيلا عما كانت تفعله واتسعت عينها نظرت له وهى مرتعبه منه قالت بصوت أخرجته بصعوبه
: ماذا قلت
نظر لها كاسبر وكانت تلك النظره البارده التى تخيفها ، فشعرت بالخوف اكثر وكأنه جديا فى كلامه هل يقطع لحم بشرى احمرت عيناها ولم تكن قادره قدميها على حملها وقلبها يكاد ان يتوقف من الذى تقف معه ، تنظر له ولهيئته وسكين التى بيده وتتخيله بما قاله
عادت للخلف ببطئ وهى ترتجف القا نظره للخارج ثم ذهب ، إلى أن وجدت من يمسكها ، صرخت بخوف قالت
: اتركنى
لكمته لكنه امسكها قبل أن تصدم به ، دفعته بعيدا عنها فامسك يده وسحبها إليه
: ابتعد
قالتها بصوت يجهش بلبكاء من شده خوفها ، تعثرو من محاولاتها فى ابعاده ووقعو ، امسكها كاسبر ثبتها ونظر لها إلى أن توقفت حينما وجدته يضحك
: تمهلى كنت امزح
نظرت له ولا تزال فى خوفها ، قال بابتسامه
: لست مختلا لأفعل ذلك
: هل تجد ذلك مضحكا
قالت ذلك ببرود ثم تساقطت من عينها الدموع فلقد ارتعبت مما قاله وعندما رمقها هذه النظره البارده شعرت انه يمكن ان يقتلها هى الأخرى
تضايق كاسبر لانه اخافها واحزنها منه فلم ينسى كيف كانت عيناها ترتجف خوفا ، تنهد قال
: اعتذر لم اقصد اخافتك
قالت وهى تتوقف عن البكاء
: أنك لم تفعل ذلك صحيح
نظر لها كاسبر فى عينها قال
: لا
سعدت افيلا وشعرت بلأرتياح لانه كان مجرد مزاح .. مزاح ثقيل جعل قلبها يتوقف للحظات من خوفه
نوفمبركان كاسبر قريب من افيلا وهى جالسه هكذا بجانبه نظر الى شفتاها الحمراء بسبب بكاءها اقترب منها نظرت له افيلا توترت وخفق قلبها بتوتر ، نظر إليها سرعان ما عاد لرشده ، نظر بعيد وقف بحرج ومد لها يده امسكتها وتكيأت عليها للوقوف
***
: لم اتذوق طعام شهى كهذا من هذا
قالتها أفيلا بسعاده ودهشه وهى تأكل ، نظرت لكاسبر قالت
: اين تعلمت الطهي
: كانت هوايه
قالها ببساطه تعجب قال بمزاح
: رجل مافيا أم طاهى لم أعد أعلم من تكون .. لكنى سعيده بطعام كثيرا ، اعترف لقد فوزت .. لأكل الآن أشعر بالجوع
ابتسم وهو يطالها لبهجتها وبساطتها فكان محق فى كونها طفله لم تعش طفولتها كما يجب أن تكون
غسلت افيلا يدها وعندما خرجت رأت كاسبر واقف ويعدل أكمام قميصه بهدوء وكأنه ينتظرها اقتربت منه قالت بإستغراب
: لما تقف هكذا
: اقتربى
: من انا ، لماذا
: الإتفاق
تذكرت نظرت اليه قالت
: لا يوجد ما تطلبه منى
: بلى
رفع يده واشار لها ان تقترب اقتربت وهى لا متعجبه ، فاشار لها مجددا اقتربت بتردد واصبحت أمامه مباشره نظرت له بإرتباك وكان يطالعها بصمت بتعبيرات وجهها ابتعد ثم قال
: غيرت راى
نظرت له بتعجب وقالت : كيف
: سوف اطلب .. لكن فى وقت آخر
: لماذا
: على التاكد من شئ أولا
لم تفهم شيئا ، ذههب نظرت له افيلا ، توقف عند الباب نظر لها قليلا ثم قال
: لم انم فى حياتى جيدا كاليوم
ابتسمت ابتسامه خفيفه إليه ، فتح الباب وذهب
***
فى اليوم التالى بالجامعه كان عمر داخل الى المدرج اوقفه سيف واصدقائه نظر لهم اقترب سيف قال
: لماذا تأخرت
: عندما أستيقظت جئت
قال اسر بابتسامه : هل نمت متأخرا
: يبدو ذلك كنت اعمل على مشروع التخرج
اومأو بتفهم قال أسر بمزاح
: غيرتك هذه الفتاه كثيرا
قال سيف : هل خدعت انت الآخر يا احمق ، ألا تعرف انه يحاول ان يوقعها من اجل ان يكسب الرهان لا اكثر
ابتسم وقال بسخريه
: لكن افيلا صعبه المنال قليلا
قال اسر : تركض خلفها وتمثل المحبه والخوف عليها من اجل ان تحبك ثم تتركها وتعود لهدير ، لكن هل تظن أنها ستسامحك فلعبك هذه المره تجاوز الحد قليلا
كان عمر ينظر لهم وصامت متضايق لحديثهم وذكر أمر هذا الرهان
-
كان عمر واصدقائه جالسين ويتحدثون كل منهم عن الفتيات وتلك الأحاديث الفارغه ويضحكن بسخريه ، الى أن راى افيلا الوجه الجديد فى الجامعه
: من تكون
قالها بتساؤل وهو ينظر لها وكانت تتحدث مع دكتور ثم اخذها وذهبوا قال احمد
: يا صديق لا تفكر بها حتى لا نودعك
: ماذا تقصد
: لقد رايت فديو لها وهى تضرب شباين فى جامعه بألمانيا لأنهم ضايقو فتاه
قال سيف بمزاح : هل هى من منظمه حقوق المرأة أو ما شبه
ضحكو بينما عمر قال : هل كانت تعيش فى الخارج
: أجل
ابتسم قال : هذا يعنى انها اخذت من اطباعهم ، سيسهل ذلك عليا الكثير
قال احمد : تبدو الفتاه ليس هينا
قال عمر : ليس معى ... لنتراهن انى سوف احصل عليها
قال اسر : لنتراهن على خمسه ألف لكل منا
: موافق
كان ليفكر فى اى شئ ليكسب لأنه لا يخسر فى ايه رهان يدخله مع اصدقائه
-
: لتنسو هذا الرهان
قالها عمر بضيق تعجبو قال أسر
: اتعنى انك خسرك
اومأ عمر برأسه وذهب لكن وهو يلتفت توقف وتعتاره الصدمه عندما وجد افيلا واقفه تنظر اليه وهدير بجانبها
سارت تجاهه نظر لها ذهبت ولم تبدى أى اهتمام له ، ابتسمت هدير لعمر بسخريه وذهبت امسك عمر زراعها قال
: ماذا فعلت .. منذ متى وهى واقفه
: لأطمئنك
اقتربت منه قالت : لقد سمعت كل شئ
نظر لها افلتت زراعها وذهبت بخطوات واثقه انتصار لان حدث ما ابتغتهNour Nasser
***
دخلت افيلا المدرج وهى متضايقه من عمر الذى جعل منها أضحوكة وراهن عليها كانها شئ رخيص ليفتخر امام اصدقائه ادخلته بيتها وعرفته على عائلتها ولم تفعل مع احد ذلك
كان يبدو لها مختلفا عن زى القبل لكن اتضح انه كان يظهر اللطافه والحسن ليكسب الرهان عليها تنهدت وتجاهلت الأمر
انتهيت محاضرتها جمعت دفاترها لتذهب لكن دخل عمر ، نظرت له لم تعيره إهتمام واكملت سيرها فتوقف أمامها
: لنتحدث
: لاحقا
قالتها وهى تذهب دون أن تنظر له امسك عمر يده يوقفها افلتتها على الفور قالت بغضب
: كيف تجرؤ
شعر بالحرج قال : اعتذر لم اقصد مضايقتك ، اريدك ان تسمعينى
: لا اريد سماع شئ
ذهبت أوقفها قال : انتظرى ، يجب أن تعرفى أن ما سمعتيه ليس صحيحا بالكامل
قالت افيلا بسخريه : اتقصد الرهان .. لا ابدى اهتمام لذلك
: اعلم انى اخطات عندما فعلت ذلك بغرض التسليه لكن منذ ذاك اليوم .. تغيرت كثيرا اصبحت اقرف من نفسي وابتعدت عن كل ما افعله حتى انى نسيت هذا الرهان انهم من ذكرونى به ، كنت معك شخص اخر لم اعامل فتاه هكذا من قبل ، انتى فقط لانى .... أعجبت بك
نظرت له أفيلا بشده أكمل قال
: شعور لم اعهده من قبل عندما اكون معك ، ما شعرت به تجاهك كان حقيقا اعترف انى احبك ولا اتوقف عن حبك فى كل ليله
كانت متفجاه من من كلام عمر ولا تعلم ما الذى تقوله لكن شعرت بصدقه انه يتحدث كما تحدثت مع كاسبر واعترفت له بكل ما دخلها الفراج من كومه التداخلات التى لا تفسير لها ، اجل هذا الشعور التى شعرت به هو من يتحدث عنه عمر
تضايقت انه اخبرها فليس هناك ما تقوله ، ليته صمت ولم يخبرها كل ما تعلمه انها تحب كاسبر ، اقترب عمر من افيلا عادت للخلف نظر لها بتعجب
: توقف عن فعل ذلك ولا تفكر بى
نظر لها عمر باستغراب اكملت افيلا
: إن كنت صادقا وانك لم تخدعنى أمره الثانيه ، فأنا اعتبرك صديقى لا اكثر من ذلك وبحكم الصداقه ساصدقك يا عمر
: اعلم سوف انتظر إلى ان تحبينى ، لا بأس بهذا اعطينى فرصة
: هناك رجل فى حياتى
قالت أفيلا ذلك مقاطعه كلامه ، نظر لها بشده وتبدلت ملامحه ، ساد الصمت بينهم قليلا ثم قال بتساؤل
: منذ متى
لم ترد عليه أضاف بحزن
: اتحبينه؟
تضايقت أفيلا من نبرته فها لم تكن تريد اخباره لكن كان يجب أن يعرف حتى لا يتأمل لشئ صمت ولم ترد عليه بينما قال
: ماذا عنه
نظرت له أردف قائلا
: هل يحبك ايضا ؟
لم ترد عليه لانها لا تجد جوابا ولا تعلم حول ذلك ، لم يخبرها كاسبر بحبه لم ينطقها بعد وهذا ما يضايقها
: هل كان هو .. الذى جاء للجامعه
نظرت له فاومأ برأسه بتفهم حين علم ان كلامه محق
: اعطنى هاتفك
قال عمر ذلك بإبتسامه استغرابتها أفيلا قالت
: لماذا
: ألسنا اصدقاء ، يجب ان يكون لدى رقمك ... لن اهاتفك بك فقط للضروره
اعطته افيلا بتردد فسجله ثم نظر لها وابتسم قال
: اراك لاحقا
قالها وهو يذهب وفور أن خرج اختفت ابتسامته الكاذبه التى كان يظهرها خلف الحزن المتملك من قلبه بأن الفتاه لتى احبها وقد خفق قلبه لها تحب غيره ، منع نفسه ان يظهر حزنه امامها ويخبرها أنه لن يتوقف عن التفكير بها فيخسرها كصديقه أيضا ، أنه لا يريد ذلك فهو لن يستسلم ويتركها له ، انه يأمل ان تحبه وسيعمل على ذلك
***
فى الليل كان كاسبر يركض بالجوار دون حراسه يضع سماعته باذنه وعلى ملامحه الجمود ، قال
: wie hat er das gemacht كيف حدث هذا
: Er nutzt Ihre Abwesenheit aus und überschreitet unsere Grenzen انه يستغل غيابك وتعدى حدودنا
: Robert ist ein sexy Feigling, der versucht, seinen Platz in der Mafia zu zeigen روبرت جبان يحاول اظهار مكانه بين المافيا
: Was wirst du tun? Er hat meine Insel niedergebrannt und du weißt, wie sehr er ihn liebte. Edward hat versucht, seine Familie zu töten
ماذا سوف تفعل ، لقد حرق جزيرتى وتعلم كم كانت عزيزه على وحاول ق.تل عائلة إدوارد
: Tu mit ihm, was nötig ist, um ihn niederzuschlagen, bis ich zurückkomme und ihm seine Seele nehme افعلو ما يلزم لاهماده حتى اعود
قال ذلك ثم اقفل الهاتف وتوقفت عن الركض ثم ذهب
كان كاسبر يقود سيارته عائد الى الفندق إلى ان توقف فجأه عندما وجد أحد مستلقى على الطريق نظر حوله
عاد للخلف وانطلق بسيارته بعيدا ، ظهرت سياره بجانبه وكما علم أنه فخ للإقاع به ، فتح زجاج النافذه واخرج مسدسه وصوب تجاهم لكن ظهرت سياره اخرى على يساره وأصبحو من الجاهتين يحاصروه
أحببت مافيا