رواية فاز القلب الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبدالعزيز

 


رواية فاز القلب الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبدالعزيز 


الفصل التاسع 

فتح الدولاب و انصدم اما ملاقاش هدومها موجودة حس ان قلبها انخلع.... من مكانه رزع... باب الدولاب بكل قوته و خرج من الاوضة و من الشقة كلها و هو رايح بيت اهل عائشة


كانوا قاعدين في الصالة عزة و محمود و اروى و فجأة الجرس فضل يرن كتير


محمود :- يا ساتر يا رب فيه ايه حاضر جاي أهو


فتح محمود الباب و اتفاجأ بنوح قدامه


نوح :- مراتي عندك يا عمي ؟؟


عزة :- انت عملتلها ايه يا نوح عائشة منهارة من ساعة ما جيت و قافلة على نفسها و مش راضية تتكلم مع حد خالص


محمود :- تعال يا نوح اتفضل يبني


دخل نوح و هو بيبص يمين و شمال و بيدور عليها ، دخل قعد على الكنبة و اتكلم بلهفة


نوح :- انا عايز اشوف مراتي بنتك خرجت من بيتها و خدت شنطة هدومها من غير ما تستأذني يا عمي محمود 


محمود :- ما هي اكيد معملتش كدا منها لنفسها اكيد حصل ضايقتها انت مشوفتش عائشة كانت جاية ازاي


نوح :- طب انا عايز مراتي لو سمحت خليها تيجي معايا بيتها و بلاش شغل العيال بتاعها دا 


عائشة وقتها خرجت و بصتله بغضب و اتكلمت و هي بتعيط

:- شغل عيال مين!!! و انت اصلا جاي ليه امشي اطلع برا بيتي مش عايزة اشوفك تاني


محمود بحدة و صوت عالي:- عائشة دا جوزك انا ربيتك على كدا 


عائشة:- مش هيبقى جوزي بعد كدا يا بابا













نوح ببرود :- اللي هو ازاي مش فاهم فهميني


عائشة بغضب شديد من بروده:- انت ايه ايه البجاحة دي طلقني


نوح بغضب :- عائشة اتظبطي


عائشة:- هتمد.... ايدك عليا كمان


نوح :- عمي لو سمحت ممكن ندخل انا و عائشة اوضتها نتكلم مع بعض شوية لوحدنا 


عائشة بغضب :- مش عايزة اقعد معاك و يلا بقى اطلع برا بس قبل ما تخرج طلقني


محمود بحدة :- عائشة قولتلك دا جوزك و انتي مش عايزة تحكي اللي حصل ما بينكم عشان انا أو اخوكي لما يجي ندخل فعقدوا مع بعض و اتفهموا يأما تقولي اللي حصل عشان اعرف احكم


عائشة بصيت لنوح و نوح بصلها ببرود:- قوليلهم ايه اللى حصل و خلاكي تسيبي بيت جوزك من غير ما تقوليله يلا 


بصتله بغيظ و مشيت ناحية اوضتها و هو راح وراها جيه يدخل قفلت في وشه الباب بقوة ، اتنهد بغضب و فتح الباب دخل و رجع قفله تاني بالمفتاح ، بصتله بخوف شديد و خصوصاً وهو بيقرب فضلت تبعد و هو يقرب لحد اما لازقت في الحيطة وراها


عائشة بخوف:- و الله هنادي على بابا


قرب منها جدا و مبقاش يفصلهم لدرجة انها بقيت في حضنه.... ، جت تنادي على ابوها حط ايديه على بؤوها و بص في عينيها


نوح بحنية:- اهدي مش هعملك حاجه


برقت عينيها و هي بتبصله بغضب فهم انها عايزاه يشيل ايده

 شال ايده من على بؤوها و مسك ايديها حاولت تبعد ايديه عنها بس معرفتش بسبب قوته


نوح :- اثبتي يا عائشة و الله هزعلك


عائشة بدموع :- يعني هو انت لسه مزعلتنيش ناقص ايه تاني بقى تمد... ايدك عليا صح 


نوح :- انا معملتش كدا و مش حاطط في دماغي اني اعمل كدا بس طول ما انتي عنيدة بالطريقة دي بجد هزعلك مني يا عائشة 


عائشة بتحدي:- طلقني خلي عندك شوية دم... و طلقني بقى


نوح بغضب مفرط:- مش هطلقك و اعلى ما في خيلك اركبيه


عائشة:- يبقى هرفع عليك قضية خلع


نوح ببأبتسامة سخرية:- ايه يختي و دي مين هيرفعهالك دي بقى ولا هتكسبيها ازاي اصلا كمل و هو بيخوفها

:- دا عمتي لو عرفت انك سبتي البيت يوم صباحيتك هتقول للمنطقة كلها و هتخترع اسباب و انتي عارفه بقى اسباب عمتي يعني هلاقي ضدك مليون شاهد دا غير بقى الرسالة اللي حبيب القلب بعتهالك كل دا هيتقلب ضدك في لحظة واحدة و وقتها بقى انا اللي ممكن ارفع قضية زنا..... 


بصتله بغضب مفرط و صدمة و كانت هتضربه... بالقلم... على وشه بس هو مسك ايديها و لاوها... ورا ضهرها عائشة بصلته بغضب :- انت ازاي كدا ازاي انا كنت مخدوعة فيك اوي كدا


نوح ببرود:- و الله دي ردود افعالي على خيانتك...


عائشة:- دا خيالك المريض هو اللي بيصورلك كدا


نوح بثقة :- ما علينا وراي بقى بشنطة هدومك عشان نروح بيتنا و لو حد من اهلك سألك قولي كنت زعلانة من سبب تافه و خلاص احنا اتصالحنا


عائشة:- انا عايزة أطلق


نوح ببرود و هو بيحط ايده في جيوبه :- مش دلوقتي و مش بمزاجك لما انا يجيلي مزاج هطلقك و يلا عشان متعصبش عليكي


عائشة بهمس:- حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا اخي


ابتسم ببرود و راح خد شنطتها و مسك ايديها و فتح باب الاوضة و خرج منها


كانت ماشية داليا في الشارع في وقت متأخر و هي راجعة من الدرس و كانت خايفة بشدة و خصوصاً ان فيه شابين ماشيين وراها جهم وقفوا قدامهم و قطعوا عليها الطريق 


:- ايه يا حلوة مش تقفي نتعرف


داليا :- امشي لو سمحت من هنا 


:- ليه بس دا احنا هنبسطك


و كانوا لسه هيقربوا.... منها بس خالد وقف قدامها


الفصل العاشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×