رواية إنتقام شبح روفان الفصل الثاني بقلم نشوه عادل

 




إنتقام شبح روفان الفصل الثاني بقلم نشوه عادل

الفصل الثاني

-هاخد حقى منكم كلكم ومحدش هينجى منكم ولا من نسلكم وكل اللى ظلمنى هياخد عقابه اضعاف 


كان منصور بيستمع لكلمات الشبح المخيفة وكأنه مشلول اشارت روفان بعيونها لزجاج الشباك فانكسر وطارت قطعة منه باتجاه منصور لتصيبه فى عنقه اصابة سطحية 


منصور قعد يصرخ ويستغيث فقالت روفان بصوت مرعب: اصرخ كمان صوت صريخك بيفرحنى محدش هيسمعك ولا حد هيخلصك النهاردة من ايدى 


منصور بخوف ورجاء وهو يجلس ع ركبتيه: ابوس ايدك ارحمينى انا مليش ذنب ده ده عمك حامد هو اللى طلب منى كده عشان الورث انتى عارفة بس وفاتك والله انا مليش ذنب فيها صدقينى 


روفان: متبررش كلكم هتشربوا من نفس الكاس يا دكتور 


اشتعلت النار فى المكتب باشارة من روفان جرى منصور ع الباب لكن مأخدش باله من سلك الكهرباء اللى واقع ع مياه وقع عليه واتكهرب لحد ما ما...ت ابتسمت روفان واختفت ولما النار هدأت كان كل شئ طبيعى حتى الزجاج عاد سليما وفى اليوم التالى بعد اكتشاف موت الطبيب المشهور انتشرت الاخبار سريعا ع السوشيال ميديا والصحف 


منى زوجة حامد: شوفت اللى حصل للدكتور منصور !


حامد وهو يشرب القهوة ويقرأ الملف اللى بايده: ايوة عرفت 


منى: يا ترى بقى انت ليك يد فى الموضوع ده؟!


اتسعت عين حامد بصدمة وتحدث بغضب: انتى اتجننتى انتى عاوزة تفضحينا افرضى حد سمعك احنا فى مكان عام وبعدين انتى بتتكلمى كده وكأنى قتال قتلة 


اغمضت منى عينيها وتحولت الى اللون الاحمر المخيف وتحدثت بصوت فحيح وقالت: لسه محدش عارف مين اللى دوره جاى يا عمى العزيز !


صدم حامد ووقع فنجان القهوة من ايده ...رجعت منى لوعيها وقامت بسرعة اتجاهه: مالك يا حامد فى ايه انت كويس!


حامد وهو يبتعد عنها بخوف: انتى ايه اللى قولتيه من شويه ده ؟


منى باستغراب: قولت ايه مش فاهمة؟! فى ايه؟!









تجمد حامد وحاول تهدأة نفسه وقال: مفيش حاجة انتى مش رايحة تعملى شوبينج !


منى: ايوة بس محتاجة فلوس 


حامد: خدى الفيزا خليها معاكى هاتى اللى محتاجاه وخدى معاكى السواق كمان انا مش محتاجه 


فرحت منى وقبلته من خده وذهبت اما هو فجلس يفكر فيما حدث وكان وراءه شبح روفان الغاضب لكن لم تظهر له 


فى المستشفى كانت يسرا وفريدة قاعدين بيتكلموا حوالين مقتل الدكتور منصور بعدم تصديق ....فريدة: دى مبقتش مستشفى للامراض النفسية دى بقت مشر.حة ج.ثث وكل مرة بيكون المنظر بشع 


يسرا: عندك حق انا لحد الان مش عارفة اتخطى منظر البت اللى ماتت دى ولا شكل الدكتور ابدا


فريدة: ربنا يحسن ختامنا 


يسرا: انا هعملى فنجان قهوه لان دماغى هتنفجر 


فريدة: اعمليلى معاكى وانا هقوم اعمل تشيك ع المرضى واجيلك 


تركتها فريدة لوحدها فى المطبخ وقامت يسرا باتجاه مكان الماء وعندما فتحت الصنبور تفاجئت بدم ينزل منها بدل من الماء صرخت وجرت باتجاه الباب ولكنه اغلق فجأة وبقوة ووووووووو.......

الفصل الثالث من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×