رواية الساكن الجديد الفصل الرابع بقلم ياشمين الكيلاني

 





 الساكن الجديد الفصل الرابع بقلم ياسمين الكيلاني

الفصل الرابع

" اتكلم تميم بقلق وهو بيشيل اللزق من علي بوقها

: روح انتِ كويسه.... 


" شاورتله بسرعة وهو بيقرب منه واتكلمت برهبه


: تميم حاسب... 


" ملحقش يلف ف اتصاب ف ايده جامد ب السكـ.ينة اللي معاه... "


" صرخت روح لما لقته بيقرب منها ب السكـ.ينة لكن تميم مسكة بسرعة وضـ.ربة تاني لحد ما هرب منه وفر بجلده... "


" قرب منها تميم بسرعة وفك ايدها كانت متجمده جداً من اللي شافته فتكلم بقلق


: روح اهدي انا..... 


" حضنته بأندفاع وكانت بتعيط جامد كان واقف مصدوم وهي متشبثه فيه برهبه ومش عايزه تسيبه لحد ما اتكلمت بخوف ودموع


: هو كان هيو.متني!! كان عايز يقتـ.لني انا عارفه! قالي انتِ لوحدك و... ومفيش حد وياكي! 


" هو معاه حق عشان دايما لوحدي ومحدش معايا يحميني منهم انا... انا..... 


_ششش اهدي اهدي يا روح انا جنبك اهو متخافيش اهدي.... 


" فاقت من شرودها واستوعبت اللي قالته.. "

" بعدت عنه بهدوء ولحظه الد.م اللي ف ايده


: أنت مجروح! 










_متخافيش دا جرح سطحي... 


_ايوه بس لازم تروح للدكتور عشان يعقمه.... 


" ابتمسم بهدوء بعدين لاحظ وجعها ف اتكلم باندهاش 


: انتِ متاكده إنك كويسه... 


" بصت علي رجليها لقتها بتنـ.زف ف اتكلم بأندفاع وصدمه


: تعالي هخدك المستشفى...


" سندها وركبها العربية وطلع بيها علي المستشفى لحد ما غيرت الجرح وهو كمان عقم ايده... "


_هتاخدي من العلاج دا مرتين وبعد يومين تجيلي تاني عشان اعقملك الجرح اما بالنسبة لجوزك ف الجرح سطحي مش هيحتاج تجديد تاني... 


" اتجرحت روح جدا وبصتله بارتباك ف اتكلم بهدوء 

: يعني مفيش خطر عليها...! 


_لا يا فندم باين عليك خايف عليها جداً...


" ارتبك تميم وحط ايده علي شعره بحرج بعدين مسك روح وسندها عشان يوصلها للعربية... "


" رجعوا البيت ووقفت قدام باب الشقة من تاني والخوف رجعلها... "


_متخافيش النهار قرب وانا مش جيلي نوم كده كده وهقعد اخلي بالي كويس ادخلي انتِ وارتاحي...


" اؤمت لي بهدوء لما طمنها وجت تدخل ندي عليها تاني وحط ايده ف شعره بحرج 


: روح كنت... كنت... " خد نفس واتكلم بهدوء 


: كنت عايز اعتذرلك عن اللي حصل ولما زعقت فيكي حقيقي مكنش قصدي...


" ابتسمت بهدوء ودخلت شقتها وهو رجع لشقته تاني وقعد للصبح من قلقه عليها... "


" ف النهار وصلت مريم وسارة لروح وحكتلهم علي اللي حصل معاها.. "


_يا نهااااار دا كله حصل والواد استحمل كل دا الله يسمحك.... 


_استني بس يا مريم يعني انتِ عايزه تفهميني أنه لولا أنه جي كان زمان الشخص دا مخـ.لص عليكي....!!


" اتكلمت روح بتنهد


: خلاص يا سارة اللي حصل حصل المهم بحث الكلية معاده قرب وانا لازم اسلمه.... 


_ولا يهمك هخده معايا دلوقتي معايا انا كده كده عليا سكشن هروح واعتذرلك.... 


" خرجت سارة ومريم قعدت مع روح 


_قوليلي بقا عاملتي اي ف الواد يا روح عشان يتبهدل كده! 


" نفخت روح جامد من غيظها وسكتت مريم لما لقتها اتعصبت... "


" خرجت سارة بهدوء عشان تلحق المعاد ف قابلها تميم واتكلم باندفاع وقلق


: هي روح بخير! في حاجه حصلت تاني! 


" اتكلمت بهدوء 


: اطمن روح كويسة انا بس خارجه بمد عشان الحق السكشن عن اذنك.... 


" اتنهد بهدوء واتكلم برتياح


: طب الحمدلله.....


" لحظت سارة خوفه عليها وابتسمت ومشيت علي طول راحت الكلية وخلصت كل اللي وراها وسلمت البحث بتاع روح بعدين رجعت تطمن عليها وتطمنها إن البحث اتسلم... "


_الحمدلله انا كنت شايله همه..


_بس في حاجه كده غريبه حصلت قبل ما امشي..


" اتكلمت مريم بحماس


: حاجه اي هه.. حاجه اي...


_يبنتي اتهدي دراعي اتخلع...تميم...


" ارتبكت روح واتكلمت بخوف 


: ماله حصل حاجه!! 


" اتكلمت مريم بمكر وغمز


: اهوووو.. دا الحوار علي تقيل بقا وانا اقول بتكرّهيني ف الواد ليه اتاري...


" ضـ.ربتها روح بالمخده جامد ف اتكلمت سارة بحب


: لا بس باين إن فيه اهتمام جامد دا قابلني الصبح وسأل عليكي وكان حاله يصعب علي المسجون...


" ارتبكت روح واتكلمت بغيظ


: عادي يعني مهو اللي حصل امبارح دا مكنش كفاية عشان الواحد يترعب كده...


_بجد طب عيني ف عينك كده...


_عيوني يا مريم...


" رشت كوباية الماية ف وشها عشان تبطل اللي بتعمله فضحكت روح وسارة عليها وهي بتتكلم بغيظ


: طيب يا روح انا غلطانه وربنا ماشي...


" عدي اليوم بهدوء وكانت دايما سارة ومريم بيطمنوا عليها لحد ما الباب خبط ففتحت مريم بهدوء لحد ما شافته قصادها


: الله هو انت!! بقولك اي انا بعيد عنك اهو سيبنا ف حالنا الله يخليك..


" مسك الباب واتكلم ببرود


: عايز روح عشــــ..... 


_عايز مين يا حيلتها انت...!! 

هو انت يا جدع مبتــ..... 


" مسكها من قفاها واتكلمت بغيظ


: يبنتي انتِ مش قدي يدوب انفخ فيكي تطيري نادي روح عشان اخدها المستشفى انهارده معاد فك الجرح وإلا انتِ فاهمه...


" اتكلمت مريم بخوف


: من غير وإلا يا باشا أنت تؤمر لو عايز سارة كمان مع روح دليڤري احنا ف الخدمه هدخل اناديهالك هواااااء..


" جريت مريم بسرعة وضحك تميم علي منظرها لحد ما جت روح ف اتكلم بهدوء 


: يلا عشان اوصلك للدكتـــــ..... 


_لا مهو ملهاش لزوم انا بقيت...


_مفيش حاجه اسمها ملهاش لزوم انتِ تعبانه ولازم نطمن علي الجرح يلا..... 


" ابتسمت بهدوء ودخلت لبست ونزلت معاه لحد المستشفى... "


" اطمنت انها بخير وتقدر تمشي عادي خدها معاه وركبها العربية لحد ما وقف فجأة 


_وقفت ليه؟ 


_هنزل اجيب حاجه نشربها وبالمره نتنفس شويه هواء...


" نزل جاب العصير وقعدوا شويه لحد ما اتكلمت روح بهدوء


: تميم اتمني متكنش زعلان مني علي المقلب اللي عملته فيك...


_اعتذارك علي انهي واحد! 


_مش فاهمه! 


_يعني لما هزقتيني اول يوم ولا لما سلطتي عليا صحابك اللي بلغت عني واللى كانت هتوديني ف داهيه ولا لما دخلتي شقتي وعملتي نفسك الخُط وصحابك مخابـ.رات مصرية...! 


" ضحكت روح علي اللي قاله وهو ابتسم عشان افتكر كل دا ومن يومها وهو بيضحك علي اللي عمله... "


_ياااه أنت شايل اوى!! لا يا عم خد حاجتك اهي عشان متجيش بعد كده تقولي عليكي حساب عصير..


" ضحك تميم جامد واتكلم بهزار


: لا وفلوس الاُجره رايح جاي..... 


" كانت مبسوطه جدا وهي بتتكلم معاه قعدوا يتكلموا كتير لحد ما رجعوا البيت تاني افتكرت حاجه وجت تتكلم لقته بيبتسم بهدوء 


: متخافيش انا قاعد لو حصل حاجه هتلاقيني ف ثانيه جنبك...


" ابتسمت بهدوء ودخلت شقتها وهو دخل بيته... "


" كانت مبسوطه وحاسه انها ف امان، 

لأول مره متحسش بالوحده والخوف، وابتسمت لما افتكرت كلامه وهو كمان قعد علي الكنبة بهدوء وابتسم لما افتكر كلامها وشكلها وهي بتضحك... "


" عدي اليوم بهدوء وود لحد تاني يوم 


_بجد فرح نور بتهزري!!! 


_انا اتفاجئت ذيك كده اللي هو ازاي بس مش مشكله اهو نخرج بقا وننبسط شويه اي رأيك...؟ 


" ابتسمت روح بهدوء وعلي الساعة 8 كانت مجهزة نفسها... "


_يلا انا جهزت...


_اي دا!!! روح انتِ هتلبسي بجد بنطلون وچاكت ف الخطوبة! 


_وفيها اي!! 


_يبنتي فيها اي ازاي انتِ مش بتزهقي من لبس الشباب دا.... 


" خرجت سارة فستان جميل جابته ليها واتكلمت بحب


: دا هيبقي حلو عليكي يا روح جربي...


_ايوه بس انا عُمري ما لبست فستان بقا وهلز والحاجات دي.... 


_روح الفستان هيبقي حلو فعلاً عليكي وهتبقي ذي القمر جربي بس.... 


_قولت لا يعني لا يروح كده يقعد احسن.... 


" بصت سارة ومريم ليها بمكر وقربوا منها وشدوها بالعافية للاوضة... "


" خلصت لبس وكانت ذي الملاك ابتسمت سارة ومريم من شكلها وهي استغربت نفسها جدا كانت فعلاً حلوه... "


_شوفتي قولتلك هتبقي اميرة ف زمانك....


_فعلاً انتِ حلوه اوي يا روح... يلا بقا عشان نلحق انا هنزل اوقف تاكسي.... 


_تمام خديني معاكي عشان هشتري حاجات قبل ما نمشي هنستناكي تحت يا روح.... 


" مشيوا ووقفت هي قدام المرايا بتبص لشكلها وملامحها اللي دفنتهم بأيديها من زمان وشعرها الناعم وابتسمتها اللي تسحر لحد ما سمعت صوت العربية.. "


....................................... 

" بعد شويه كان تميم لابس بدلة شيك وبيحط اخر تكات البرفان ولبس ساعته بهدوء وخرج لحد ما انتبه لصوت الباب بيتفتح... "


" سمع صوت الكعب وريحة البرفان الجميلة لحد ما لمح طيفها وهي خارجة بشكلها اللي يسحر... "


" وقف بشرود وصدمه لما شافها اتغيرت كتير عن سابق كانت لبسه فستان زهري وسايبه شعرها ووقفه بتقفل الباب وبتحاول تمشي ف الكعب لحد ما ثبتت لكنها اندفعت بسرعة وفقدت توازنها وجت تسند نفسها .... "

" بصت لقت نفسها مسكه فيه جامد وهو سندها ... "


" لمحته لقيته هو!! كان لابس وشكله مختلف عن سابق، لقته بيبصلها بتركيز وتايه ف عيونها مفقتش غير علي نبرة صوته الهاديه


: انتِ كويسة! 


" وقفت بثبات وبعدت عنه بهدوء وقالت ببتسامة هاديه


: شكرا...


" جت تنزل ف اتكلم بأندفاع 


: انتِ نازله! 


_اه عندي مناسبة ف الزمالك....


" اتكلم ببتسامة وحب


: طريقك نفس طريقي تعالي اوصلك...


" اتكلمت بتردد


: لا مهو سارة ومريم جابوا تاكس و.... 


" اتكلم بتنهد وهدوء


: انتِ لسه تعبانه مش عايزين الجرح يفتح تاني تعالي اوصلك.... 


" اؤمت لي بهدوء ونزلت معاه فتح باب العربية وركبوا ومشيوا سوي... "


" اتكلمت مريم بصدمه


: مش دي روح!! يالهوي والواد الحليوه معاها...


" ابتسمت سارة بحب 


: هي يا شهرزاد يلا بينا بقا عشان نلحق نوصل...


.................................... 

" كان بيبتسم مع كل نظره بيبصلها بتركيز ف اتكلمت بتساؤل


: بتضحك علي اي؟! 


_اصل اللي يشوف روح ف اول يوم وهي بتتمني مـ.وتي وبتزعق معايا ولا اجدعها راجل! 

ميشوفهاش دلوقتي وهي لبسه وهاديه وكمان بتعرف تضحك! 


_يااااه انا كنت وحشه اوي كده! 


" اتكلم بحب واعجاب


: بالعكس انتِ اجمل بنت شوفتها...


" اتحرجت بعدين اتكلمت بهروب


: تميم خلاص هنا المكان... 


_هنا!!!! غريبه


_ اي الغريب فيها!! 


_انا معزوم علي خطوبة صحبي هنا برضو! 


_دا يظهر نفس الخطوبة خلاص اركن وانزل بقا... 


" نزلوا سوي ومسك ايدها بهدوء جت تتكلم لقته بيهمس ليها


: عشان متوقعيش تانى! 


" طلعت معاه كانت اجمل واحده ف الخطوبة جي شريف صحبه سلم عليه واتكلم باندهاش وهزار


: اي يبني محدش بيشوفك و....

" انتبه شريف ليها ف اتكلم ب اندفاع 


: دي خطبتك!! طب مش كنت تقول كنا عملنا الواجب و.... 

" نكزه تميم جامد عشان يسكت ف اتكلمت روح بأحراج


: طيب عن اذنكم...


" سابته ووقفت مع البنات اما هو ف اتكلم بغيظ 


: أنت علي طول دبش كده! 


_اعمل اي يعني منا افتكرتها خطبتك بصراحه كنتوا ليقين علي بعض...


" ابتسم تميم وشرد شويه ف اتكلم شريف بغمز

: يظهر إن الموضوع قريب اوي تعالي تعالي....


" وقفت مع صحابها ف مسكتها سارة ومريم 

: تعالي بقا عشان الحكاية وضحت...


_ اي بتشدوني كده ليه هقع...!! 


_دا انتِ الخبث كله يقولك يا سيدي قوليلي ازاي جيتي معاه وركبتي العربية وقالك اي و.... 


_بس بس هو فرح مفيش حاجه هو وصلني عشان بس معرفتش امشي والجرح ميتفتحش... 


_اممممم الجرح تمام تمام لينا بيت يلمنا يا روح....


" زقتهم بعيد ووقفت تبارك للعروسة والعريس وقعدوا ينبسطوا... "


" جي الوقت والكُل وقف يرقص رومانسي كانت روح واقفه ومركزه بتبص مع العريس والعروسة وفرحتهم لحد ما سمعت صوت همساته من بعيد... "


" لفت وشها لقته واقف وحاطت ايده ف راسة قربت منه واتكلم بهدوء 


: اي موقفك بعيد كده! 


_مليش ف الجو دا بصراحه حابب اقف ف الڤراندا تحبي تقفي معايا! 


" ابتسمت بهدوء ودخلت معاه،

وقفت تبص علي المنظر الجميل وتتنفس نسمات الهواء المحببه لقلبها.. "


" كان مركز معاها أوي وشارد فيها لحد ما فاق علي صوتها


: تميم بقالي ساعة بكلمك! 


_معلش مخدتش بالي روح ممكن اسألك سؤال...؟ 


_اسأل.. 


_احكيلي عن نفسك حاسس اني متلغبط فيكي...! 


" اتنهدت واتكلمت بهدوء وحزن


: حكايتي كئيبة هنكد كده عليك..! 


_مش مهم انا حابب اسمع...


" بدأت تحكيله عن حياتها وحبها لوالدتها ووالدها ومشاكل اخوها وخوفها دايما من حياتها... "


" كان بيسمع ليها وقلبه مجروح لكن محاولش يبين عشان متتجرحش اكتر... "


" مسحت دمعه من عينها واتكلمت ببتسامة 


: بس هي دي حكايتي بس تعرف انا طول الوقت بحلم احلام هبله شويه ساعات اتمني لو اروحلهم او هما يجوا يقعدوا معايا! 


" وساعات تانيه احس إني محتاجه إن اي شخص يكون جنبي المهم محسش ب الخوف! 


" بس خلاص اتعودت علي كده...


" بصت علي الورده اللي موجوده بعيد وابتسمت ف قرب منها وجبهالها وحطها ف شعرها بحب واضح ف عينيه واتكلم بشرود


: خلي دي جنبك عشان شبهك لحد ما ف يوم هرجع اخدها من تاني...


" اتكلمت بعدم فهم


: هي اي الورده! 


_لا صحبتها... 

الفصل الخامس من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×