إحدى املاكي الفصل الرابع بقلم زهرة الربيع
الفصل الرابع
الياس قال بغضب واندفاع...ايه الي هببتيه ده
يمنى وقفت وابتسمت ببرود وقالت...اقفل الباب الموظفين بيبصو علينا
الياس بص وراه لقا كل الموظفين بيهمسو وبيتكلمو .اتنرفز اكتر قفل الباب بعنف وقال بغضب..ردي عليا ايه الي انتي عملتي ده..هو الجواز بالعافيه
يمنى ضحكت وقالت..على فكره الجمله دي بالعاده من حق الست اول مره اسمعها من راجل في حياتي
الياس قال بغضب...يا سلام هيه الكلمه دي بس الي غريبه بالنسبالك وكل الي بتعمليه ده عادي ..طبيعي يعني... وخد نفس وحاول يهدى وقال...بصي متتعبيش نفسك الي بتفكري فيه مش هيحصل فحلي عن سمايا وسبيني في حالي
يمنى قالت ببرود...لا هيحصل..اصلا مفيش صفقه مشيت فيها ومتمتش وحتى صفقتنا دي هتم فأنا برأيي تتم برضاك احسن ما تجيب لنفسك مشاكل انت مش قدها
الياس بصلها بزهول وقال...صفقه..
يمنى قالت ببرود ...طبعا صفقه...وعلى فكره انت الي هتطلع منها كسبان ودلوقتي قدامك تختار يا توافق واهلك يرجعو شقتهم معززين مكرمين يا اما ترفض وتفضلو في الشارع وبرضو هنتجوز بس بعد ما اجبلك مصيبه تانيه ها قولت ايه
الياس خد نفس وحاول يهدى وقال...يا هانم...ياهانم انتي متعرفيش ظروفي ارجوكي الرجاله على قفا مين يشيل مجاتش عندي ووقفت .. سيبيني في حالي سيبيني اعيش انا اصلا حياتي بايظه من كل ناحيه ومش ناقصه
يمنى قالت...انا عارفه كل ظروفك يا الياس وعلى فكره كلو بتمنو والفتره الي هتفضلها معايا هتحللك كل مشاكلك
الياس قال بغضب..وانا مش عايز فلوسك عايزك تسبيني في حالي و
بس قاطعتو يمنى بغضب شديد وقالت...مفيش فايده من الي بتعملو جوازتنا هتم يعني هتم وبعدين لو مش خايف على نفسك خاف على اختك دي حتى زي القمر والف من يطمع فيها وهيه متشرده في الشوارع كده
الياس قعد على الكرسي بصدمه من كلامها حس بعجز وانو مش قادر يعمل حاجه فضل قاعد وساكت بيأس
يمنى ابتسمت بانتصار لما شافت حالتو وقالت...تمام كده نكمل الي ابتدناه ورنت لعلي وقالت...ايوه يا عم علي يلا مشيهم وهات المأذون
الياس كان سامعها وغضب الكون في قلبو بس كل الي بيفكر فيه اهلو الي ترمو في الشارع ابوه الي تعبان ومش قادر يقف واختو الي دموعها قطعت قلبو مش راضي بالوضع الي اتحط فيه وحاسس انو مخنوق بس مفيش حل تاني
يمنى قطعت افكارو لما قالت...بص بقى هتعتبر جوازنا ده زي ما قولتلك صفقه وطبعا اي صفقه لها شروط وانا عندي ٣ شروط وممنوع فيهم النقاش..اولا جوازنا ده قدام الناس وبس يعني اول ما نطلع الجناح كل واحد في حالو وممنوع اي تجاوز
الياس بصلها بضيق وقال بسخريه..تجاوز ...معاكي انتي ..لامتقلقيش اصلا متدخليش مزاجي...
يمني ضحكت وقالت...تمام ادينا اتفقنا على حاجه ثانيا بقى هتشتغل هنا في الشركه انا هرقيك وهتشتغل في السكرتاريه بس ..
قال الياس بمقاطعه...بس محدش يعرف اننا متجوزبن واضحه
بمنى قالت...ابرافو عليك ..اهو ذكائك ده من ضمن مميزاتك
الياس قال بضيق شديد...بس انا مش عايز اشتغل معاكي ولا دي كمان من ضمن الصفقه
يمنى قالت بغضب...ايوه من ضمن الصفقه واسمع الكلام يا الياس صدقني انا مش عايزه أئذيك
الياس قال بضيق وكره...انتي مريضه والله بجد..
يمنى ابتسمت باستهزاء وقالت....مجبتش حاجه جديده على فكره خلينا في صفقتنا ...ثالثا بقى والاهم هتيجي تقعد معايا في القصر الفتره الي هنفضل فيها مع بعض لاني مستحيل اعيش معاك في شقتكم الكحيانه دي
الياس بصلها بغيظ وقال بغضب...كنتي خليلكي في قصرك وكنتي اكيد هتلاقي واحد عندو قصر زيك على الاقل كنتي سبتيني في حالي
يمنى قالت...توؤ انا عيزاك انت يا الياس لعدة اسباب الاول علشان شكلك الهانسم ده...والي هيقنع اي حد من صحابي واهلي اني فعلا اخترتك وحبيتك وثانيا علشان ذكائك ذي ما قولتلك من شويه وده الي هيخليك تعرف انا عايزه منك ايه بالظبط من غير ما اشرح كتير واهم حاحه بقى علشان ملكش ضهر ولا حيلتك حاجه وده هيخليلك نقط ضعف كتيره واقدر استغلها امتى ما تدايقني زي ما عملت انهارده
الياس اتعصب جدا ووقف بخنقه منها ومن كلامها وقف قدام الشباك وشد شعره لورا وخد نفس عميق وقال...يا رب صبرني..على الاستفزاز ده يا رب
يمنى سمعتو ابتسمت لانها بتحب تدايق اي راجل يكلمها وقالت ببرود...ها يا الياس انت بقى عندك طلبات
الياس بصلها بغيظ وقال بدموع محبوسه في عنيه...ربنا ياخدك...ده طلبي الوحيد
يمني حست بحزن من الطريقه الي قال بيها كده بس حاولت تصتنع القوه وقالت...احم تمام...على فكره انت كده بتدعيلي
الياس حس انو مكانش ينفع يقول كده لسه هيكلمها بس قاطعهم دخول علي ومعاه المأذون
فضلو ساكتين وكتبو الكتاب واول ما خلص المأذون الياس شد ايده بضيق ووقف يشم هوا واول ما المأذون مشي قال بضيق...ايه المطلوب
يمنى وقفت جمبو وقالت...المطلوب تيتا وجدو عايزاهم يصدقو اني بقيت كويسه وحبيت واتجوزت وبس دي اهم.حاجه بالنسبالي
الياس قال باستغراب...بقيتي كويسه..ازاي يعني هو انتي تعبانه او حاجه
يمنى قالت... مش مهم ابدا المواضيع.دي ..انا اهلى متوفيين ومعنديش اغلى من جدو وتيتا هما حياتي كلها وهما مصرين اني اتجوز وعايزين يجوزوني ابن عمي بالعافيه
الياس اتفاجأ بكلامها قال...انتي مش بتقولي بيحبوكي ازاي بقى عايزين بغصبوكي على الجواز
يمنى اتنهدت وقالت..هو مش غصب قد ما ضغط نفسي كلام من الي هو احنا عايزين نطمن عليكي ...هموت قبل ما اشوفك عروسه..احنا يهمنا مصلحتك ومن الكلام ده
الياس قال...اااااه فهمت وانتي بقى بتضحكي عليهم لاواضح انك بتحبيهم
يمنى قالت بضيق وغضب ...انا فعلا بحبهم ومش بحب في حياتي قدهم بس الي بيطلبوه مستحيل...من سابع المستحيلات
الياس حس انها اضايقت قوي محبش يسألها اكتر فضل ساكت شويه ويمنى اتنهدت وقالت يلا علشان هما مستنين عايزين يتعرفو عليك
الياس اتفاجا قال...وهما امتى عرفو بجوازنا اصلا...انتي قلتلهم قبل ما نتجوز اساسا ..
يمنى قالت ببرود..وفيها ايه انا قلتلهم اني متجوزاك من فتره قريبه وانك مسافر وراجع انهارده يلا علشان منتاخرش اكتر وفي العربيه افهمك كل حاجه
الياس قال...لا طبعا انا رايح لاهلي انا سايبهم عند الجيران و
يمنى قالت...عم علي هيروح يرجعهم الشقه وابقى كلمهم بالتليفون انت لازم تيجي معايا جدي مستنيك... و بالنسبه للشقه اهلك هيفضلو فيها بس مش هتتكتب على اسمكم غير لما تخلص المده الي هنقضيها سوا
الياس قال بغيظ...وهيه مدة السجن قد ايه ان شاء الله
يمنى قالت وهيه بتطلع من المكتب لما اشوف بس متقلقش مش كتيرانا مستنيه الافراج اكتر منك وخرجت والياس خرج وراها وهو مضايق جدا ركبو العربيه ويمنى بقت تشرحلو عن عيلتها قالت اامهم عندي زي ما قولتلك جدو وتيتا دول متعملش معاهم اي مشاكل الباقي دول عيلة عمي
عمي وعمتى دول تقريبا مش هتشوفهم ديما مشغولين وبنتهم شرين دي بنت تافهه يعني معتقدش تدايقك..منير ابن عمي الصغير ده شاب طيب جدا وحتحبو لانو زيك كده
الياس بصلها بطرف عينه وقال...ايه ذيك دي.
يمنى قالت...قصدي في حالو يعني...
الياس قال بغيظ...ما علينا المهم..في حد تاني
يمنى اتنهدت واتحولت ملامحها لغضب وقالت..فيه معتز.. ابن عمي الكبير وده لا تحترمو ولا حتى اتكلمو كويس ولو دايقك افتقو عادي ولو موتو يبقى احسن
الياس انزهل من طربقة كلامها عليه قال...واضح انك بتعذيه قوي...هو ده الي عايز يتجوزك مش كده
يمنى بصت قدامها واتنهدت وقالت...ايوه هو... كده مفيش حد تاني يلا علشان قربنا نوصل هننزل في المحل ده هشتريلك حاجه ماركه كده بدال الي انت لابسو
الياس مقدرش يستحملها اكتر قال بزعيق...بت انتي متخلنيش اتججن على الي خلفوكي واتكلمي عدل ..وانا رايح زي ما انا كده لو كان عاجبك مش عاجبك اعتقيني لوجه الله
يمنى بصتلو وقالت باشمئزاز هتروح بقميصك ده الي ميكملش متين جنيه
الياس قال بتريقه بيقلدها...اه هروح بيه..وكلمه تاني هقلعو وروح ملط خالص ايه رأيك
يمنى نفخت بغيظ وسكتت وكملت على القصر بسكات
اول ما وصلو القصر وسلمو على جدة يمنى وجدها الي رحبو بالياس بحفاوه وقعدو يتكلمو معاه بحب كبير وده الي خلى الياس يستغرب جدا لانو فاكر انهم هيكرهوه علشان اتجوزتو من وراهم بس الي حصل عكس كده قعدو يرحبو بيه بطريقه جميله كأنو ابنهم وفضلو قاعدين سوا بيتكلمو لحد ما قاطعهم دخول شاب جميل وهادي جدا ده منير ابن عم يمنى
منير شاب طيب جدا ووسيم عمره ٢٧ سنه اصغر من اخوه معتز بسنتين بس يختلف عن اخوه كتير.... اول ما شافهم اتقدم عليهم وهما وقفو يسلمو عليه
منير قال بفرحه...مبروك يا يمنى انهارده اعرفت والله وكان هيحضنها بس الياس حط رجل كده قدامو بقى تقريبا واقف قدام يمنى وقال بابتسامه بسيطه...اهلا بيك ... ومد ايده وقال...الياس
منير رجع خطوه لورا وابتسم على حركتو دي وسلم عليه وقال ...اهلا انا منير ابن عم يمنى او تقدر تقول اخوها...
الياس قال..اهلاا وسهلا
منير قعد هلى كرسي قصادهم ويمنى كانت جمب الياس همستلو وقالت بغيظ...ايه الي هببتو ده مكانش فيه داعي تكسفو كده
الياس همسلها بضيق وقال...لا اسيبو يحضنك وانا واقف
يمنى رجعت همستلو وقالت...احنا مش اتفقنا
الياس همس بغيظ..مفتكرش اني اتفقت ان مراتي تتحضن قدامي كده
يمنى لقتهم بيبصو عليهم قالت بغضب...نتكلم فوق
الياس مردش وبقى يشرب قهوتو وسميه جدت يمنى قالت...ايه يا ولاد بتتودودو في ايه
الياس قال..لا ابدا دا انا كنت بقول ان حضرتك قمر يعني وميبانش انك جدة يمنى خالص
سميه ضحكت وقالت...يا ود يا بكاش..على العموم هو لو فيه قمر هنا ببقى انت سبحان مين سواك بجد تبارك الله
الياس ابتسم ومنير قال بسرعه...معاها حق والله هو انت اهلك مصريبن يا الياس
الياس ضحك وقال والله مصريين..على فكره ديما بتسال السؤال ده
وكانو بيهزرو وبيضحكو لحد ما هبت رياح موسميه خطيره اسمها معتز الصياد
معتز بصلهم بغضب وقال..وجيباه معاكي كمان... قوم يا جربوع انت اخرج بره بدال ما ارميك زي الزباله ووو