رواية ارهقتني بحبها الفصل السابع بقلم منار العتال

 









ارهقتني بحبها الفصل السابع بقلم منار العتال

الفصل السابع


مراد بكذب:اى رايك ان انا خطفتك هنا علشان احميكى منه؟




سما بعدم تصديق:تحمينى من سليم ازاى يعنى؟












مراد :بصراحه كده سليم كان عاوز يتجوزك علشان يقت*لك و مش بيحبك 




سما بدهشه:سليم!!!يقتلن*ى انا !!! طب ليه و بعدين سليم ميبانش عليه انه كده خالص ده طيب 




مراد :براحتك انا عاوز مصلحتك و انتى حره و بعدين انتى مشوفتيش ىىىىفاح الجيزه؟ ما هو كان يبان طيب برضو و كان بيمو_ت فى الستات




سما بتفكير:هو انت بتتكلم بجد؟




مراد بتوتر:اه اه طبعا بجد 




سما بتفكير و حيره:طب و انت عرفت منين انه عاوز يقتل_نى؟




مراد بيبلع ريقه بتوتر: سمعته و هو بيتكلم فى الموبايل و بيقول هقتل_ها




سما بخوف :انت متاكد ؟




مراد :ايوا طبعا .




سما :طيب تعالى نروح القسم نبلغ و انت شاهد 




مراد بتوتر و صدمه :لا لا بوليس اى بس و قسم اى مينفعش 




سما باستغراب:و مينفعش لي بقي ؟




مراد بتوتر:ممكن قبل ما البوليس يقبض عليه يوصلك لو عرف انك بلغتى خليكى هنا فى الأمان احسن 




سما :انت رايك كده ؟




مراد:ايوا طبعا  




سما بتفكير :طيب هفضل قاعده هنا لحد امتى ؟




مراد :مش عارف بس لحد ما سليم يعقل 




سما:و هيعقل امتى بقي ان شاء الله ؟؟ و امى إللى هتبقي قلقانة عليا فى البيت دى و اهلي 




مراد :لو على اهلك هخليكى تكلميهم و تفهميهم كل حاجه 




سما :ماشي بس عندى سؤال 




مراد:قولي 




سما:هو انا هقعد هنا لوحدى !؟




مراد :اه بس هبقي اجيلك اعدى عليكى اجبلك الاكل و إللى انتى محتاجاه متقلقيش 




سما بخوف: بس انا بخاف اقعد لوحدى !  




مراد :متخافيش مش هيحصل حاجه طول ما انتى هنا المكان امان متخافيش 




سما :طيب بس متبقاش تتاخر عليا و تيجى تشوفنى علطول 




مراد بابتسامه:حاضر متقلقيش 




سما بابتسامه:شكرا يا مراد 




مراد:شكرا على اى ؟




سما :علشان انت جبتنى هنا و خوفت عليا من سليم و لولاك كان ممكن اكون مقتول_ه دلوقتى




بلع مراد ريقه بتوتر و بيلعن نفسه انه بيكذب عليها و هى واثقه فيه 




مراد :طيب امشي انا بقي و عندك كل حاجه هنا 




سما بابتسامه:طب ما نتغدى سوا و تمشي ! 




مراد :بتعرفي تطبخى؟




سما :ده أنا شيف يا ابنى 




مراد بضحك:طيب يا شيف لما نشوف 




..........




كانت فرح بتدرب مع عاصم و سليم كان بيراقبهم 




عاصم بابتسامه:انتى اشتغلتى سكرتيره قبل كده؟




فرح : لا انا اصلا منظمه حفلات 




عاصم:اه طب تمام انا هفهمك طبيعه الشغل 




فرح بابتسامه :تمام 




فرح كانت بتضحك مع عاصم و سليم كان بيراقبهم و ضاغط على اعصابه و خلاص هينفجر بس افتكر انه لازم يكلم سما يشوفها فين بس اتصل و لقى ان الموبايل مغلق 


سليم يا ترى راحت فين دى 




فرح دخلت ل سليم تديله اوراق




سليم بنرفزه و غييره:انتى كنتى بتضحكى ليه عاصم ؟؟




فرح :عادى يعنى هو شخص لطيف 




سليم و هو بيضغط على ايده :اه اه فعلا لطيف بس خفي ضحك شويه احنا هنا فى شغل 




فرح هزت كتفها:ماشي إللى تشوفه 




رجعت تانى فرح تتدرب مع عاصم 




مراد خرج من البيت وهو بيبتسم مينكرش انه أعجب ب سما  




فرح كانت بتتصل عليه 


مراد:الو 




فرح :انت فين ؟




مراد:انا لسه خارج من عند سما اهوو مروح البيت 




فرح :لا متروحش البيت تعالى خدنى من شركه سليم 




مراد:من شركه سليم؟ ليه ! انتى بتعملي اى هنا ؟




فرح :مش وقته اسئله يا مراد و تعالى و خلاص 




مراد :طيب ربنا يستر 




كان سليم قاعد و بيشرب قهوه و مراقب عاصم و فرح و فجأه شاف مراد جه 




مراد بابتسامه:وحشتينى يا فروحه 




فرح بابتسامه مصطنعه: و انت كمان 




مراد قال يدخل ل سليم مكتبه




مراد :ازيك يا سليم عامل اى ؟




سليم من تحت اسنانه :كويس 




مراد انا كنت جاى اخد فرح من هنا علشان عازمها برا 




سليم :ماشي خدها يلا و امشو 




لاحظ مراد ان سليم متعصب و خد فرح و مشي 




مراد :هو فى اى يا فرح ؟




فرح :فى اى ازاى ؟؟




مراد :انا مش نطمن للي بيتعمل ده حاسس اننا غلط و على فكره باين عليكى اوى انك بتحبي سليم ف طالما بتحبيه ما تتجوزو و تخلصونا اعترفيله و خلاص 




فرح بصدمه وتوتر:ا انت مين قالك انى بحب سليم اساسا ؟ و بعدين حتى لو بحبه مينفعش علشان كرامتى انت عاوزنى اروح اقوله بالساهل كده انا بحبك يا سليم اتجوزنى 




مراد :بجد انتو البنات محدش يفهمكم و لا يفهم انتو عاوزين اى بالظبط !! 




فرح :و انت عاوز تفهم دماغ البنات ليه يعنى 




مراد بضحك:انا عندى اقعد اقرا فى كتاب للفيزياء و افهمه اسهل ما افهم مخ بنت




فجأه موبايل مراد رن و كانت سما 




مراد ل فرح دى سما يا ترى عاوزه اى دى ده انا لسه سايبها من مفيش ساعه 




فرح :طب رد عليها شوفها عاوزه اى 




مراد :الو يا سما فى اى 




سما بخوف:الحقنى يا مراااد تعالي بسرعه 




مراد بخوف :فى اى يا سما مالك ؟؟؟

الفصل الثامن من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×