تزوجت اخت زوجتي الفصل السابع بقلم جنه الفردوس
الفصل السابع
زينب: عايزه تتطلقي ؟! انتى واعيه لكلامك ده
لمار بعياط: ماما ممكن تسبنى في حالى لان بجد انا مخنوقه أوى ومش عارفه اخد أي قرار اليومين دول
زينب مسكت كف ايدها وقالت: استهدي بالله يا حبيبتي واهدي كده ٠٠٠وبلاش تاخدي أي قرار وانتى متعصبه لان ممكن تندمى عليا بعدين
لمار: لو هندم فعلاً هندم على موافقتى على الجوازه ده لان ده اكبر قرار غلط اخدته في حياتى
زينب: رائد كويس يا لمار واكيدا انتى عارفه الكلام ده كويس لانه اتجوز اختك خمس سنين وبصراحه انا مشوفتش من الشاب حاجه وحشه خالص ٠٠٠٠حاولى تدي للعلاقه ده فرصه يا بنتى
لمار ضحكت وقالت: فرصه ؟! ماما انتى بتقولى أي ازاى عايزانى احب واحد كان متجوز اختى مش معنى انى وافقت علياا يبقا في حاجات هتتغير مستحيل يحصل بينا أي حاجة شبه كده حتى لو قعدت معا طول العمر رائد هيفضل في نظري جوز اختى الله يرحمها
زينب: محدش عارف الدنيا شايله أي يا بنتى على العموم قومى اتوضي وصلى ركعتين وسيبي امرك لله يا حبيبتي وحاولى تطلعى فكره الطلاق من دماغك حتى لو رائد اللى عرض عليكى حاولى عشان خاطر سيليا يا لمار
زينب طلعت وسابت لمار في حيرتها
في نفس الوقت
سلوي طلعت من اوضتها وكانت بتفرك في ايدها بكل خوف كانت خايفه من اخوها أوى
جابر بصلها واتكلم بحده: خيررر
سلوي وقفت مكانها وقالت بصوت مهزوز: انا طلعت عشان اقولك انى عايزه ارجع الشغل تانى
جابر رمى السيجاره على الأرض وداس عليها عشان يقوم ويقرب من سلوي اللى خدت خطوتين لورا بخوف
جابر وقف قدامها وقال: موافق بس قسما بالله لو شوفتك واقفه مع الواد ده ما هتطلعى من عتبه البيت تانى الا وانتى رايحه بيت جوزك
سلوي هزت راسها واتكلمت بخوف: حاضر والله
جابر: روحى اعملى فنجان قهوه بس حطى معلقه سكر واحده
سلوي جرت على المطبخ وجابر قعد مكانه وقال: لما نشوف اخرتها أي مع الواد ده ؟!
في القسم
أحمد لما شاف مصطفي اتكلم بغضب: مش عارف الجو اتغير كده ليه يا رائد حتى رايحه المكان بقت وحشه أوى محتاجين ننضف المكان
مصطفي ابتسم وقال ببرود: والله المكان كان رائحه حلوه من شويه بس في واحد لسه داخل حالا الظاهر قلب المكان برائحه
رائد بغضب: في أي مالكم انتوا مش صغيرين عشان تتكلموا كده وكل واحد يروح على شغله
أحمد بقا بيبص على مصطفي بكل غضب اما مصطفي كان بيبتسم ليااا بكل برود
مصطفي رفع ايده عشان أحمد يشوف الدبله أحمد حاول يمسك نفسه اما مصطفي كان بيحاول يستفزه اكتر احمد كان رايح عنده لكن رائد مسكه من دراعه وقال: شغل العيال الصغيره ده مش عايزه هنااا نحترم نفسنا كده
أحمد عدل الجاكيت وقال: الواد ده مش هيكست الا لما اخد روحه في أيدي
رائد: أحمد قولتلك أي قبل كده خلى الشغل بعيد عن حياتك الشخصية وبعدين احنا في مشكله دلوقتي ولازم نعرف مين اللى ساعد المجرمين يهربوا من هنااا
أحمد مكنش مع رائد خالص عشان رائد يقول: الظاهر انك تايهه ومحتاج حد يفوقك
رائد ساب احمد ومشي عشان احمد يبص لمصطفى بكل قرف
في المساء
سلوي طلبت تشوف أحمد اللى ساب كل شغله وراح ليهااا ولما شافها واقفه وفي ايدها شنطه كبيره قال: أي ده ؟! انتى مسافره ولا أي
سلوي سابت الشنطه مكانها ومسكت ايد أحمد وقالت: تعالى نتجوز يا أحمد
أحمد سحب ايده من ايدها وقال: أي الكلام اللى بتقولى ده
سلوي بعياط: صدقنى مفيش الا الحل ده عشان نبقا سوا أحمد انا سبت البيت عشانك رميت كل حاجه ورا ضهري عشان اكون معاك
أحمد خد خطوتين لورا وقال: لولا انى عارف سلوي حبيبتي كويس كنتى نزلتى من نظري لان ده آخر حاجه كنت متوقعها منك يا سلوي
سلوي بصت لتحت واحمد خد نفس عميق وقال: سلوي انتى كده مش بتحلى المشكله اللى احنا فيها انتى كده بتساوي مشكله بمشكله اكبر ٠٠٠احمدي ربنا انى مش زي شباب اليومين دول اللى لو لقي حبيبته جتله وبتطلب منه الطلب ده في الوقت ده كان عمل معاها حاجات تخليها تندم طول عمرها
سلوي: مفيش الا الحل ده يا أحمد الأيام بتجري وهيجى اليوم اللى هقعد جنب مصطفي في الكوشه
أحمد: بصي يا سلوي تصرفك ده غلط واكبر غلط كمان وبصراحه انا زعلان منك أوى لان ده اخر حاجه كنت اتوقعها منك
سلوي سكتت وأحمد قال: بصي يا بت الناس مش انا اللى اتجوزك بالطريقه ده ٠٠٠انتى تستاهلى احارب العالم كله عشانك وزي ما دخلت بالمعروف هخرج بالمعروف
سلوي بصتله وقالت: افهم من كده انك رافض تتجوزنى براحتك يا أحمد بس لما اتجوز مصطفي اوعك تلوم الا نفسك
أحمد خرج عن سيطرته واتكلم بغضب: انتى ازاى بتتكلمى كده سلوي فوقي لنفسك لازم تعترفي ان وجودك هنااا غلط وكل كلمه قولتيها غلط
سلوي مسحت دموعها وقالت: خليك فاكر انى جيت ليك وطلبت نتجوز وانت رفضت اوعك تلومنى على اللى هيحصل بقااا
سلوي مسكت الشنطه وأحمد راح مسك ايدها بقوه وقال: انتى ليه مش عايزه تعرفي انى كده بحافظ عليكى وعلى سمعتك سلوي انتى عارفه كويس انى مقدرش اسمع حد بيتكلم عليكى نص كلمه
سلوي بزعيق: الناس الناس احنا خدنا اي من الناس يا أحمد ليه منعيش مره لنفسنا
أحمد ساب ايدها وقال: سلوي امشي من قدامى لان لو فضلتى واقفه اكتر من كده صدقيني هقول كلام يزعلك أوى
سلوي: همشي بس بوعدك انك مش هتشوف وشي تانى
سلوي بعد ما قالت كده مسكت شنطتها ومشت اما أحمد ضرب الأرض برجله وقال: هى ليه مش عايزه تفهم ان اللى عايزه تعمله غلط ؟! وغلط في حقها كمان ليه مش عايزه تفهم انى عايز اخدها من بيتها ؟! اخدها بشرع ربنا الظاهر ان المسلسلات اثرت على عقلها
وفجاه تليفون أحمد رن عشان يرد ويقول: ازاى حصل كده انت فين دلوقتي ؟!
أحمد قفل تليفونه وركب العربيه عالطول
_______________________________
لمار بصت على الساعه واستغربت ان رائد مجاش ولا حتى بعت خميس يجى ياخدهم
سيليا كانت نايمه على رجل لمار اللى حطت ايدها على شعرها وقالت بحب: انا مستعده اعيش مع رائد العمر كله عشانك !!!!
زينب بصت لمار وابتسمت اما لمار قالت: مستعده اضحى بروحى وحياتى عشانك مش مهم افرح ولا احزن المهم انتى
زينب قربت منها وقالت: وليه الحزن يا بنتى ليه متخليش حياتك كلها فرح ؟! مش حرام انك تتقربي من جوزك
لمار وقتها غمضت عينها بقوه اما زينب قالت: انتى محتاجه تغيري وجهه نظرك في الموضوع ٠٠٠رائد هيفضل شايفك اخت مراته طول ما انتى بعيده عنه حاولى تشوفي الإيجابيات في الموضوع انا مش عارفه انتى ليه مصممه تشوفي السلبيات بس ؟!
زينب بعد ما قالت كده سابت لمار وطلعت من الاوضه عشان لمار تفكر في كلامها
_انا لو عملت كده يبقا بخون اختى مهما كان ده كان جوزها شريك حياتها
لمار حطت سيليا على السرير ومسكت تليفونها ورنت على رائد عشان تعرف اذا كان هو جاي ولا لا لكن مردش عليها
رائد رجع راسه لورا وكان بيتالم عشان أحمد يقفل باب العربيه ويقول: ازاى حصل كده ومين الناس دول ؟!
رائد بتعب: مش عارف يا أحمد انا كنت سايق العربيه عادي وفجاه لقيت عربيتين وقفين قدامى نزلت اشوف في أي واللى حصل زي ما انت شايف كده
أحمد: متاكد انك مش عايز تروح المستشفى؟!
رائد هز رأسه وأحمد قال: أنا مش عارف أي اللى بيحصل معاك في حاجه غريبه في الموضوع
رائد: كان في واحد بيقول كلام مش مفهوم اقصد الصوره مكنتش واضحه قدامى ولا كنت سامع هو بيقول أي
أحمد بصله بتركيز اما رائد بدأ يفتكر بعض الكلمات عشان يقول: كان بيقول انى تحت المراقبة انا وباين قال على بنتى وعلى لمار انا مفهمتش الكلام أوى
أحمد: انت وبنتك ومراتك ؟! معنى كلامك ده ان الناس ده عارفينك كويس ومش كده وبس دول حاطينك تحت المراقبة
رائد: انا متاكد ان الناس دول ليهم علاقه بالحادثه اللى حصلت امبارح
أحمد: قصدك اي ؟!
رائد بتعب: اقصد ان في خطر جاي وانتوا للأسف نايمين ومش حاسين بحاجه
أحمد: معلش يا رائد انا الفتره ده مش مظبوط على العموم تحب اخدك فين ؟!
رائد بص لتحت والحزن كان باين عليااا عشان أحمد يحط ايده على رجله ويقول: لسه الحادثه ماثره عليك للدرجادي مش قادر تنسي ؟!
رائد ابتسم بهدوء وقال: انسي ؟! انسي ازاى بس الحادثه ده عملتلى اضطرابات نفسية كتير يا أحمد تخيل انى بتكسف من نفسي لما ببص في المرايا بحس ان الشخص ده مش انااا
أحمد: مش خايف لمار تعرف
رائد سند راسه على شباك العربيه وقال: مش عارف ردها هيبقا اي وقتها بس متاكد انها هتكرهنى اكتر ما بتكرهنى
أحمد خد نفس عميق وقال: عشان ميحصلش نفس اللى حصل انا بنصحك تاخد بنتك ومراتك مكان آمن بما انكم محطوطين تحت المراقبة
رائد: مش انا اللى اهرب من العدو يا أحمد مش انا اللى اخاف من شويه تهديدات
أحمد: يبقا اللى حصل هيتكرر تانى يا حضره الظابط مش عايزك تزعل منى بس ده الحقيقة
قاطع حديث أحمد ورائد رنت تليفون رد عشان رائد يطلع التليفون من جيبه بصعوبه ويقول: كنت فاكر ان التليفون راح في خبر كان بس طلع ابن حلال
أحمد ابتسم اما رائد لما شاف اسم لمار أبتسم بهدوء عشان احمد بقول: في أي يا حضره الظابط آمال لو مكنتش متبهدل وواخد علقه كنت عملت أي ؟!
رائد: انا حاسس انك فرحان بياااا
أحمد ضحك ورائد قال: انا على فكره حاولت اقاومهم بس العدد كان كبير أوى وصدق اللى قال القدره بتغلب الشجاعه
أحمد: طب يا بتاع الشجاعه رد قبل ما المتصل يدعى عليك
رائد رد على لمار اللى اتكلمت بارتباك:
"حضره الظابط هو انت جاي اقصد خلصت شغلك ولا لا ؟! "
رائد: خليكى النهارده عندك وخدي بالك من سيليا
لمار حست من صوته ان في حاجه عشان تقول: انت كويس
رائد: اه بخير سلام
رائد قفل التليفون عشان أحمد يقول: انت في الرومانسيه معندكش ياما ارحميني
رائد بصله وقال: كنت عايزنى اقولها اي يعنى ما انت عارف ظروف جوازنا كويس
أحمد شغل العربيه وقال: لما نشوف اخرتها أي معاكم
بعد شويه
سلوي فتحت الباب بكل هدوء ودخلت عشان تتدخل اوضتها وتقفل الباب عليها وتنهار من العياط
سلوي: يعنى انا رميت كل ده وراء ضهري عشانه وهو في الآخر قالى امشي
سلوي دفنت وشها في المخده وقالت: كنت مفكره انه هيفرح بس للأسف طلعت غلطانه ٠٠٠هو أصلا مش بيحبنى لان لو بيحبنى كان بان عليا الغيره اول ما عرف انى اتخطبت بس كان رد فعله طبيعي جدااا
تليفون سلوي رن عشان تمسك التليفون وأول ما تشوف اسم احمد تقفل التليفون في وشه وتقول: لازم اعيش لنفسي بقااا
وفجاه وصلها رساله منه بتقول" طمنيني رجعتى البيت ولا لا ولازم تعرفي اللى انتى عملتى غلط واخوكى لو عرف مش هيكست "
سلوي حمدت ربنا ان جابر مخدش باله انها طلعت لان لو كان اخد باله مكنش هيسكت
في صباح يوم جديد
رائد: متقلقيش يا ماما ده شويه كدمات بسيطه وبعدين انتى عارفه ان شغلنا كله كده
لمار كانت بتبص على رائد بطرف عينها عشان رائد يبصلها وده خلى لمار تتوتر عشان وشها يتحول للون الأحمر القاتم
زينب: طب واقف ليه اقعد يا حبيبي نفطر سوااا
رائد: خليها مره تانيه يلا يا صولا
لمار بصت لرائد باستغراب عشان رائد يفهم نظرتها ويقول: هستناكوا بره
رائد طلع وزينب قالت بحزن: والله انا بقيت خايفه عليااا أوى حاسه ان نهايه المشوار اللى هو ماشي فيااا نهايه وحشه أوى
لمار مسكت ايد سيليا وقالت: ده واجبه تجاه بلده يا ماما على العموم انا ماشيه عايزه حاجه
زينب مسكت ايدها وقالت: حاولى تصلحى علاقتكم يا بنتى
لمار سابتها ومشت عشان زينب تقول بابتسامة: واخده العناد من ابوها الله يرحمه
في الطريق
لمار: ليه مقولتش الحقيقة ؟! لما سألتك انت بخير ولا لا
رائد: حسيت ان الحقيقه مش هتفرق كتير
لمار: لا هتفرق على الأقل كنت هكون جنبك واكيدا الكدمات ده محتاجه مطهر
رائد ركز في الطريق ولمار قالت: انا على فكره فكرت في كلامك عارفه انى اخدت القرار عالطول بس لقيت التفكير مالوش لزمه
لمار: انا قررت انى اكمل حياتى معاك
وقتها رائد بصلها بنظره غير مفهومة عشان لمار تتكلم بارتباك: اقصد مع سيليا
رائد هز رأسه بهدوء ولمار حست ان قلبها هيطلع من مكانه لدرجه ان رائد كان سامع دقات قلبها
لمار: هو هو ازاى حصل كده اقصد مين اللى عمل فيك كده
رائد مردش عليها عشان لمار تسكت وقتها
بعد شويه
سيليا جرت على الكنبه ونامت عليها عشان لمار تقول: منامتش طول الليل كانت عايزاك
في الوقت ده الباب خبط عشان لمار تروح المطبخ اما رائد فتح الباب وأول ما شاف أحمد قال: مش قولتلك بلاش تيجى ولمار هنااا
أحمد: في أي يا حضره الظابط ده زي اختى وبعدين انا لحد علمى انكم مش بتحبوا بعض عشان تقولى كده
رائد قفل الباب بقوه وأحمد قال: امشي يعنى ؟! حتى لو قولت اه مش همشي المهم اي أخبارك دلوقتي شايفك احسن
رائد: ورايا
رائد دخل الاوضه وأحمد دخل وراء وقفل الباب عشان رائد يقول: انا فكرت في كلام امبارح وقررت انى ابعد بنتى عن اللى بيحصل لان مش مستعد اخسرها
أحمد: ولمار انت مش شايف انها في خطر بردو ولا مستنى يحصل معاها زي ما حصل مع أسماء الله يرحمها
رائد: لمار هتكون في عيني يا أحمد وقولتلك قبل كده بلاش تفكرني باللى حصل
أحمد: مصير لمار وامها يعرفوا يا صاحبي ساعتها هتقول اي ؟! هل هتقدر تقولهم انك السبب في موت بنتهم ؟!
لمار وقتها فتحت الباب وكان باين على ملامحها الصدمه عشان أحمد يبص لرائد اللى كان في نفس صدمه لمااار