رواية إحدى املاكي (كاملة جميع الفصول) بقلم زهرة الربيع

 





إحدى املاكي الفصل الاول زهرة الربيع

الفصل الاول

يمنى...هاتلي واحد اتجوزو بسرعه


علي اندهش وقال...نعم


يمني بصتلو بغضب وقالت بعصبيه...هو ايه الي نعم انطرشت ياعم علي 


على...لا ابدا بس افتكرت حضرتك بتهزري


يمنى قالت بعصبيه...وانا من امتى بهزر معاك او مع غيرك وحاولت تهدى وقالت..اسمع هتنزل الحسبات او الارشيف تشوفلي شاب بس يكون اولا شكلو كويس يعني بعد ما انضفو يجي منو علشان لما اققدمو لاهلي يقتنعو بيه 


 وثانيا يكون حالتو الماديه صفر ويستحسن تحت الصفر علشان الي اطلبو ينفذو من سكات 


وثالثا الكلام ده انهارده يعني اخلص الملفات دي يكون هنا ولو تجبلي كام واحد اختار منهم يبقى احسن


على قال بدهشه اكبر...تختاري


يمني بضيق...ايوه اختار هو كل ما هقول حاجه هتكررها مالك انهارده يا عم علي..يلا بسرعه روح شوف الي قولتلك عليه


في نفس الشركه وتحديدا في الارشيف 


كمال بضحك شديد..يخرب عقلك يا الياس والله انت بلوه مش عارف بتجيب الكلام ده منين 


الياس ابتسم وقال...اهو بنضحك مع الدنيا شويه يمكن تضحك لنا بدال المرمطه دي


محمود..يا بني ايه الغم ده وبعدين لما انت تزعل كده احنا نعمل ايه










الياس قال...وانا افرق عنكم ايه بقى


محمود..الحق بيقول ايه..تفرق كتير طبعا اولا انا لو عندي نص جمالك ده هتنك على خلق الله ومش هكلم حد ومكنتش فضلت هنا كنت اشتغلت عارض ولا ممثل


الياس ضحك وقال...شوف صاحبك ده بيفضل طول اليوم يعاكس فيا وانا بقيت بقلق منو 


محمود ضحك وقال...انا بتكلم بجد...طب سيبك من دي انت على الاقل دكتور


الياس ابتسم بحزن وقال..اهي دي في حد زاتها بلوه بقى ابقى خريج طب بامتياز واشتغل في ارشيف شركه


كمال..... يا بني ده وضع مؤقت بكره ظروفك تتحسن وتفتح عيادتك فرفش كده احنا مش متعودين على التشاؤم ده منك وبعدين انت مش في اي شركه دي اكبر شريكات عيلة الصياد والمرتبات هنا ايه انت اصلك لسه مقبضتش لما تقبض هتنبسط


الياس ضحك وقال... ليه هي المديره بتعاملكم بطريقه خاصه ولا ايه


محمود...اسكت بس يا حفيظ ايه السيره دي..اهو انا سعات بحمد ربنا اننا في الارشيف ومبنشوفهاش خالص


الياس استغرب وقال ....ليه هيه وحشه قوي كده


كمال......لا ابدا جميله جدا ملكة جمال انا شوفتها مرتين اوتلاته اصلها لسه جديده في الشركه بس ربنا مبيديش كل حاجه اداها الجمال وخد منها الذوق


الياس...... ليه مالها يعني


كمال...اصلها ياسيدي متعقده شويه بتكره الرجاله وبتعاملهم بافترى


الياس ضحك وقال ...خلاص يا عم احنا مالنا بيها احنا كده كده مش بنقابلها اصلا خلينا في شغلنا الملفات دي مترقمه


كمال...لا يا سيدي هتفتح الملف وتقرى اول سطر وترتب على الاساس ده


الياس..... انا لسه هقري طب ما نحط ارقام اسهل


محمود....اهي دي من طمن تعليماتها او بمعنى اصح عقابها لينا 


الياس ضحك وقال ...دي متعقده بجد بقى


كمال..اصل بيقولو ...ولسه هيكمل دخل علي وقال...الياس تعالى يا ابني وبصلو شويه وقال وتعالى يا محمود وانت يا كمال احتياطي وبصلهم بحزن وقال...انتو عارفين اني عبد مأمور متزعلوش مني خصوصا انت يا الياس


كلهم استغربو كلامو ولسه هيسألوه قال..تعالو ورايا وطلع بيهم على الطابق التاني الي مكانوش بيشوفوه وكمال ومحمود كانو منبهرين بجمال المكان عكس الياس الي كان ماشي معاه ومستغرب جدا


اول ما دخلو عند يمنى و بصت لهم الياس فضل باصصلها ومعجب جدا بجمالها فضل مركذ فيها ومش.عارف يشيل عينه من عليها 


محمود كان جمب الياس وخد بالو انو مركذ في يمنى فداس على رجلو براحه علشان ينتبهلو 


الياس فاق من سرحانه واتكسف ان صحابو خدو بالهم نزل راسو في الارض وبقى مستغرب نفسو اول مره يتشد كده لبنت مهما كان جمالها


وقطع افكاره صوت علي بيقول..جبت الشباب يا هانم


يمنى بصت لهم من فوق لتحت ووقفت قدام الياس وابتسمت وقالت...لما لقيت ده..جايب دول ليه ..مشيهم


الشباب حرفيا مش فاهمين حاجه ابدا وعلي طلع محمود وكمال ..والياس كان هيخرج وراهم يمني قالت...انت استنى


الياس وقف ويمنى بقت تبصلو بتقييم وقالت مش بطال 


الياس اخير اتكلم وقال...هو ايه حضرتك


يمنى ضحكت بسخريه وقالت..وكمان بيتكلم انا كنت فكراه اخرس


الياس اتضايق شويه بس سكت ويمنى قالت تمام جيب المأذون يا عم علي


الياس برق بصدمه وقال بزهول...مأذون..ووووووو

لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية إحدى املاكى عشاق الرويات وستصلك الرواية كاملة


 

الفصل الثاني والثالث من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم عشاق الرويات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×