لعنة الحب الفصل الاول بقلم امل عبدالرازق
الفصل الاول
فى كافيه كان يوجد ثلاث فتايات ( روفانا ، كارما ، سالى ، ) يدرسان فى الفرقه التالت كليه تربيه اصدقاء منذو الفرقه الاولى ولكن الصداقه بينهم قويه
سالى : ماما لو عرفت انى خرجت معاكم هتعمل ليا مشكله كبيره هى وبابا
كارما : ما مامتك بصراحه اوڤر اووى
روفانا : لا هى مش اوڤر ولا حاجه هى بس لسا ماشيه على العادات القديمه. ممنوع الخروج. ممنوع السفر مش اكتر
سالى ؛ ماما شايفه مينفعش اعمل اى حاجه سفر شغل غير بعد الجواز. رابطه الجواز بكل حياتى وانا خلاص اتخنقت. انا اصلا مش بفكر فى موضوع الجواز ولا الكلام دا
روفانا : طب حاولى معاها قوليلها انك مش هتوقفى حياتك لحد ما يجى ليكى الراجل المناسب
سالى : يوووه دا انا زهقت كلام فى الموضوع دا ومفيش اى نتيجه خالص سيبك المهم الهانم كارما اى نظامها
كارما : نظامى ازاى يعنى
روفانا : بت انتى لحد امتا هتفضلى تعاملى خالد بطريقه مش كويسه
كارما : انا بعامله كًويس علفكره
سالى ؛ لا مهو واضح جدا
كارما : انتو محدش فيكم فاهمنى لى انا خايفه اعمله كويس واهتم بيه يتغير معايا زى ما بيحصل مع اغلب البنات الولد بيهتم واول ما البنت هى كمان تهتم وتعامله كويس. بيتعوج عليها وبيتغير 180 درجه. انا خايفه من حاجه زى دى خلينا كده احسن
روفانا : بس انتى طلعتى فاهمه غلط خالص كارما يا حبيبتى اللى بيحب بجد مش بيتغير مفيش حاجه عنده اسمها بدايات طبيعى الواحد فى الاول بيكون مهتم علشان بيكون مبهور با الشخصيه اللى قدامه محتاج يكتشفها اول ما يكتشفها خلاص بقا بيبتدى الملل بدل ما بيخلص شغل بسرعه علشان يكلمها بقا بيخلص شغل ويروح يقعد مع اصحابه هو طبيعى يقعد مع اصحابه ويعمل كل حاجه كان بيعملها. اصل انتى مش هتكونى محور حياته بس بعد ما بيخلص يومه بيجرى عليها يكلمها او فى نص يومه وزحمه الشغل والحياه يفتكرها دا اللى بيحب بجد اللى بيحب يا كارما معندوش حاجه اسمها بدايات مفيش حاجه اسمها اهتمام بيقل اللى بيتغير دا مبيبقاش حب من الاول بيكون اعجاب وبعدها بكام شهر بيروح خلاص ام خالد بيحبك بجد. سيبك من كلام صحابك وحطى تحتها مليون خط دى مبيفهمش حاجه اللى بيحط قاعده للحب كل واحد بيختلف عن التانى وكل علاقه بتختلف مفيش حاجه اسمها اتقلى علشان يعرف قيمتك اصلا اللى بيحبك بجد مش هيخليكى تتقلى عليه متسمعيش كلام حد اسمعى كلام قلبك وعقلك الاتنين مع بعض
سالى لا سقفه الكلام الجامد دا جايبه الكلام دا منين ها
روفانا وهى تتصنع الغرور : دى اقل حاجه عندى محدش بس مقدرنى المهم بس تكون فهمت حاجه
كارما : كلامك حلو جدا بس انا خايفه
روفانا وهى تضع يديها على قلبها : هتشل هموت بسببك
خايفه من اى يا بت انتى وبعدين هو دا واحد من الشارع علشان تعامليه وحش ياحبيبتى الكلام دا ام يكون واحد مفيش بينكم علاقه رسمى هو دا اللى تخافى يتقل عليكى ام دا لو مكنش بيحبك كان خطبك لى من الاول
سالى : يارب صبرنى على البنت المجنونة دى
كارما : معاكى حق فى كلامك دا
روفانا بجديه : شوفى مين بيحبك ومين لا يا كارما وفكك من كلام الناس اى يلا نقوم الوقت اتاخر كفايه كدا
ذهبت كل فتاه الى منزلها
كانت تجلس سالى فى رفقه والدتها هاله
سالى : ماما بقولك كنت عايزه اسافر مع صحابى تبع الكليه كدا مع اصحابى اى رايك
هاله : لا طبعا مرفوض الكلام دا مفيش سفر هو كل شويه هنتكلم فى نفس الموضوع يعنى ولا اى
سالى : ماما دى مش عيشه والله انا من حقى اخرج واشوف الحياه واكتشفها. انا من الجامعه البيت ومن البيت الجامعه مش بخرج ولا بروح اى مكان زى بقيت صحابى
هاله ؛ انا مليش دعوه بحد انا كلامى واضح السفر والكلام دا ممنوع ام تبقى تتجوزى ابقى اعملى كل اللى نفسك فيه ام طول م انتى عندى مفيش الكلام الفارغ دا
سالى : طب انا واحده رافضه فكره الجواز انا مش عايزه اتجوز هفضل قاعده كدا بقا مش بعمل حاجه فى حياتى علشان خاطر متجوزتش واللى هو الله اعلم نصيبى هيجى مع واحد سوى نفسيا ولا معقد وهيطلع عقده عليا انا مش بفكر فى موضوع الجواز ماما العالم اتغير غيرى بقا تفكيرك
هاله : انا تفكيرى كدا عجبك ولا لا يا بت انتى وهى كلمه واحده سفر مفيش ومفيش خروج وهى دى العيشه ان كان عاجبك
سالى : تمام يا ماما ، ثم اتجهت نحو غرفتها واغلقت الباب بعنف.
هاله : شكلى فعلا معرفتش اربى
لى كدا يا ماما هتخليني اعمل كل اللى نفسى فيه من وراكى لى تخلينى اعمل كدا
*********
روفانا تجمدت مكانها من تلك الكلمه التى وقعت عليها مثل الساعقه : انت بتقول اى
فهد : زى ما سمعتى كدا يا روفانا خلاص انا بعفيكى من كل حاجه
روفانا : اللى هو ازاى ،، انت تقصد اى. انت عايز تتخلى عنى بجد. بعد كل دا
فهد : صدقينى غصب عنى
روفانا بسخريه ؛ غصب عنك ازاى انت هتستهبل هو فى حد بيبعد غصب عنه. ، معقوله انا كنت مغفله لدرجه دى ، انت مكنتش بتحبنى من البدايه اصلا. بقا بعد كل دا عايز تبعد عنى يا فهد
فهد ؛ اى الكلام اللى انتى بتقوليه دا. انتى عارفه كويس انى بحبك
انهارت روفانا فى البكاء وبداءت دموعها تتساقط مثل الشلال
فهد :طب انتى بتعيطى لى دلواقتى ممكن تهدى
انفعلت روفانا. اهدى ازاى هو انت بارد كدا لى. انت جاى تقولى بعد كل دا مينفعش نكمل وعايزنى اعمل اى ها اخدك با الاحضان
فهد : صدقينى انا بعمل كل دا علشانك انتى
روفانا :علشانى. ! ودا ازاى بقا
لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية لعبة الحب عشاق الرويات وستصلك الرواية كاملة
الفصل الثاني من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم عشاق الرويات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله