رواية صغيرة الايهم الفصل الخامس بقلم بثينه صلاح

 





روايه صغيره الايهم الفصل الخامس بقلم بثينه صلاح

 الفصل الخامس

_ انت فعلا اتجوزت عليااا..... هتف بها الهام بصدمه 


نظر ايهم خلفه راها تخفي وجهها بملابسه ليطالعها بإبتسامة حنونه ثم التفت الي تلك التي تنظر له بشراسه وغضب ليهتف ببرود 


_ اه اتجوزتها يا الهام هانم واظن ده من حقي.... 


_ طيب وانا.... 


نظر لها ليشعر بها ليهتف بجديه 


_ كل حاجه هتفضل زي ما هي واظن انه مش هيضايقك وجودها..... 


_ بس انا مش موافقه علي الوضع ده ولازم تختار يا انا يا هي .... 


هتف ايهم بمغزي 


_ متحوليش تحطي نفسك في موقف انتي عارفه نتيجته ايه.... 


_ ق قصدك ايه.... هتف بها بتوتر 


_ قصدي انتي فاهمه كويس والباب دايما مفتوح ليكي في أي وقت... 


_ معقوله هتقدر تستغني عني علشان واحده زي دي..... 


_ اه أقدر استغنى عنك زي مانتي زمان قدرتي تستغني عن حته مني من غير ما اعرف حتي وانتي اكتر واحده عارفه اني هموت وابقي أب ثم الواحده اللي بتتكلمي عنها دي مش غريبه دي تبقا زوجه ايهم الجارحي فاهمه....


ليهتف بتحذير مخيف 







_ حذاري من ألعبيك وخططك لاني كاشفك عيني هتكون ديما عليكي لو مجرد تفكير بس انكي تأذيها هتكوني حفرتي قبرك بأيدك ويلا دلوقتي روحي أوضتك ..... ارتجف جسدها خوفا من تهديده ولكن خافت اكثر من خسارته لتتوعد لها 


بعد ان تاكد من خروجها ليمسد علي ظهرها بخفه ليهتف بإبتسامة حنونه 


_ ليلي..... 


اخفت وجهها اكثر في صدره لتهتف بخفوت وهي تشدد من أحتضانه 


_ مش موجودة .... 


ابتسم ايهم عليها ليهتف بحب 


_ يلا أفتحي عيونك هي مشيت خلاص ... 


_انت مش بتضحك عليا صح... 


أومأ برأسه بإبتسامة لترفع ليلي وجهها ببطيء وهي تغمض عين وتفتح الاخر لتتأكد من صحه حديثه 


صفقت بيدها كالاطفال لتهتف بإبتسامة مرحه 


_ هيا مشيت شريره ليلي مبتحبهاش ..... 


هتفت بغضب مزيف 


_ ليلي عيب كده هي اكبر منكي .... 


 عبست بوجهها بحزن 


_ اسفه عمو.... ابتسم ايهم ليدنو منها بخفه ويطبع قبله علي وجنتها ثم اخذ يدها واجلسها برفق علي الفراش ليهتف بجديه 


_ ليلي حبيبتي متزعليش مني طيب ايه رأيك أصلحك ونلعب انا وانتي سوء .... 


صفقت بيدها كالاطفال بحماس 

_ ليلي بتحبك اوي يا عمو يلا هنلعب أيه... 


هتف ايهم بارتباك وهو يحاول تجميع نفسه من ردها اغمض عينه 


_ هنلعب عريس وعروسه.... 


صمتت قليلا تدعي التفكير لينهش الخوف قلبه وهو يطالعها بقلق باغته فجأءه حينما صرخت بحماس 


_ موافقه بس بشرط.... 


_ ايه هو.... 


_ تجبلي فستان أبيض كبير زي بتاع سندريلا..... 


أومأ برأسه بإبتسامة سعيده ليسرع باخراج ورق زواجهم ليعطي لها القلم 


_ وانا كمان عندي شرط لازم قبل ما تلبسي الفستان تكتبي اسمك هنا يلا يا حبيبتي عمو علشان ننهض نلعب قبل الشريره ما تجي.... 


أسرعت ليلي بتوقيع عقد قرانها عليه ليجذب ايهم الاوراق من يدها وهو يغمغم بانتصار 


_ انا رايح اجبلك الفستان حالا....

ابتعدت الهام عن الباب سريعا عندما شعرت بخطواته نحوها أسرعت تخفي نفسها 


فتح ايهم الباب بقلق اصابه فجأءه التفتت اليها يطالعه بإبتسامة مرتعشه أسرع اليها يخفيها داخل احضانه بتملك ابتعد عنها يقبل مقدمه راسها وهو يزفر أنفاسه الثقيله يطرد تلك الوسويس ليهتف بحده 


: ممكن حبيبه عمو متخرجش من الاوضه الا ما انا أرجع.... 


أومأت براسه بإبتسامة تركها ايهم وهو يشعر بشئ سيئ سيصيبها 

أمر رجل من رجاله بحراستها 


التفتت الهام تتأكد من ذهابه لتسرع اليها بإبتسامة ماكره متوعده أقبلت عليها بإبتسامة مزيفه 


_ ممكن ادخل.... 


رفعت ليلا وجهها تنظر لها ببراءه وخوف 


_ لا مش ممكن انتي شريره ....


تصنعت الحزن لتهتف بصوت باكي 

_ اخس عليكي يا ليلي وانا اللي كنت جايه أصلحك واوديكي ل مامتك.... 


أسرعت ليلي اليها تهتف بسعاده 

_ بجد يا طنط.... 


تغاضت عن نعتها بذلك الاسم لتزيف ابتسامه 


_ اه طبعا يا قلب طنط ودلوقتي حالا يلا.... 


كادت ان تذهب معها ولكنها توقفت فجأءه وهي تتذكر تعليمات ايهم 


_ بس عمو..... 


هتفت بنفاذ صبر فليس لديها وقت 


_ يعني هتجي معايا تشوفي امك ولا لاء.... 


ارتدت حذائها وامسكت يدها لتهتف باشتياق 

_ يلا بسرعه علشان ماما وحشتني أووووي.... 


_ طيب يلا نخرج من الباب الخلفي علشان محدش يشوفنا ونتصل بأيهم نعملوا مفاجأة .... 


_ طنط انتي طيبة خالص وليلي بتحبك اوي.... 


ركبت السياره وفجأءه


الفصل السادس من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×