رواية شمس الادهم الفصل التاسع عشر بقلم اسيل باسم

 




شمس الادهم الفصل التاسع عشر بقلم أسيل باسم

الفصل التاسع عشر

شهقت بفزع عندما وجدته مستيقظ وصل اليه صوتها رفع راسه ينظر لها لكنه انصدم لدى رويتها ذهب اليها مسلوب الإرادة 

توترت من نظراته " حمد الله على سلامتك. انت فقت من أمتى 

أدهم بتوهان " هاا احم من شوية 

اقترب منها بشدة اصبح أمامها وماكاد يقترب منها حتى طرق الباب 

شمس بتوتر " هفتح انا

امسك يدها " بلاش تفتحي وانتي بالشكل ده 

نظرت لنفسها بجهل شهقت عندما رأت نفسها جسدها يستره هذه الفوطة اليتيمة التى تهدد في السقوط في اي وقت 

أفلت يدها ركضت للي غرفة الملابس وهو يبتسم عليها وعلى خجلها ذهب وفتح الباب  

وجد والدته على الباب احتضنها بشدة 

سارة " حرام عليك ي بنى . معقول اعرف دلوقتي انه ابني عمل حاد** ث وكان ممكن يروح فيها . 

ادهم بحنان. " حقك عليا ي حبيبتي بس محبتش اقلق حد عليا .  

سارة بعتاب. " وانا اي حد ده انا امك ي ضي عيوني 

أدهم " حقك عليا ي ست الكل 

سارة بتردد. " بص ي بنى مش انت اتجوزت . مش بتظن انه شمس لازم تعرف بالحقيقة 

أدهم " لا . والاحسن الموضوع ده يتقفل وللابد

خرجت شمس وهي خجلة " صباح الخير ي طنط 

سارة بحنان. " طنط اي ي حبيبتي ده انتي ذي بنتي ي روحي 

انا مش هعرف اشكرك ازاي على ال عملتيه امبارح مع أدهم طول الليل صاحية عشان تخفضي حرارته انا بجد مبهور بيكي ومش عارفة اشكرك ازاي 

شمس بخجل " أدهم جوزي و ده واجبي ي طنط

نظر لها بعدم تصديق وهو يبتسم ببلهاء على م تقول 

سارة " قوليلي ي ماما ي حبيبتي انتي غلاوتك من غلاوة أدهم 

هزت شمس راسها بنعم ودمعة يتيمة نزلت منها ود لو يمسحه عن وجههاا الجميل 

قبلتها سارة بحنان وتغادر وهي تدعي لها من قلبها احتضنها أدهم بسرعة وهو يقبل جبينها 













أدهم بحب " شكرا شكرا

ابتعدت عنه بتوتر " انا لازم انزل . هروح 

أدهم باستغراب " رايحة فين 

شمس بهدوء " هنزل السنتر انا. و حياة . 

أدهم بهدوء مخيف " و خذتي أذني قبل م تقرري من دماغك انك هتنزلي السنتر تاني يوم جوازنا علطول 


شمس وهي بتربع يدها " مش عشان قولت جوزي قدام ماما 

يبقى تصدق وتعيش الدور لا ي بابا انا منستش انت اتجوزتني ليه وعشان اي وانا مباخذش اذن من حد غير اخويا قالي انزل هنزل قالي متنزليش مبنزلش وبعد كده مبعرفش حد .  

فبلاش عقلك يوديك ويجيبك اني في يوم ممكن اقبلك جوز ليا سلام .

مسك يدها " بغض النظر عن كل ال قولتيه ي قطة 

مفيش نزول غير معايا انا وبس والا مفيش مروح لمكان  

شمس بغضب " انا م بتهددش أدهم بيه وهروح يعنى هروح لوحدي 


بعد قليل من الوقت نزلت من سيارته بعد أن صفقته بقوة وهي متغاظة منه بشدة خرجت حياة بعدها بهدوء وهي بتابع ال بيحصل باستمتاع نزل أدهم ووقف قدامها 

أدهم " هجي اخذك كمان على الساعة ٥ تمام كده 

مردتش عليه بصتله بغيظ فكمل وهو بيمسك وجههاا بين اديه 

وحاولي متتعبيش نفسك في الشغل . لحسن اقلق عليكي 

وماكادت ترد حتى قاطعها بقبلة قوية نظرت له بدهشة وصدمة يقبلها في وسط الشارع أمام الجميع شهقت حياة بخجل ابتعد عنها أدهم رمقته بغضب شديد 

شمس وهي تسحب حياة " قليل الادب

أدهم " باي ي قلبي 

دخلت السنتر وهي بتلعن فيه بكل لغات العالم

حياة بضحك " ده باين عليه بيحبك اوي

شمس بغيظ. "" اه بيحبني جدا تلاقي دلوقتي مع ال**** بتوعينه خليني ساكتة احسن 


غادر أدهم وبقى هو في السيارة يضرب المقود بغضب كي ينسى ويمحو هذا المنظر من ذاكرته 

معتز بغضب. "" هتبقى ليك صدقني . انا لازم اخليها تشوف حقيقته هي لوحدها هتسيبه وتطلب منه الطلاق وبعدها هنتجوز 


ترجل من سيارته يدخل السنتر 

شمس " انت بتعمل اي هنا ي معتز اي ال جابك مكان شغلي 

معتز بهدوء. ' انا جاي أدى واجبي وامشي ي مدام

جاءنا شكوى. ضد السنتر ده يعنى. انكوا بتشتغلوا حاجات كده استغفر الله العظيم. فأنا مضطر أعتقل حضرتك ولازم تجي معايا دلوقتي على القسم تقدمي افادتك


حياة " ده كل كذب و افتراء . السنتر ده مكان شغل محترم وكل يعرف كده الا لو. حضرتك بتتهم في شمس زور بسبب انها لغت جوازكم وفضلت أدهم عليك ولا اي ي حضرة الظابط

معتز بغيظ. " انا مبخلطش حياتي الشخصية والعملية مع بعض ي مدام . في شكوى مقدمة ضدكوا وانا جاي عشان التحقيق فلو سمحتي خليكي متعاونة معانا 


وفي لحظة دخل رجال من الشرطة فخافت كل من الفتاتان بشدة ومعتز ينظر لشمس بشر هالان وقت الانتقام 

معتز لشمس " الرجالة هتفتش ال السنتر حتة حتة ويحدما يلاقوا حاجة حضرتك لازم تتفضلي معايا لو سمحتي 

مسكتها حيا ة بقوة " متمشيش ي شمس انا مش مستريحة للموضوع دع خلينا نكلم عمر أو أدهم حتى 

معتز بصوت عالي. " انا مش هفضل مستني حضرتك كتير يلا قدامي لحسن اتصرف تصرف يزعلك

هزت شمس راسها بنعم وهي تخرج أمامه وهي ترتجف مما هو أتى قلبها ينقبض بشدة لكن ليس عليها ان تخاف فهي لم تفعل شي 


أتت حياة لتخرج وراءها لكن اوقفها أحدهم وهو يضع السك**ينة في بطنها خافت بشدة لدرجة انها بكت من شدة خوفها

اما شمس ركبت مع معتز السيارة وانطلق بها نحو المجهول. 

معتز بهدوء " ان شاءالله تكوني مبسوطة مع ال *** ال فضلتيه عليا انا كنت هيعيشك ملكة ي شمس ليه عملتي فينا كده انا مكنتش استاهل كده منك ولا منه 

شمس بذعر. " ده مش طريق القسم . انت واخذني فين

معتز بخبث " عارف انه مش طريف القسم. اطمني هتحبي المكان ال رايحنه جدا هيعجبك اوي 

شمس بخوف. وهي بتحاول تفتح باب السيارة 

لا لا انا مش عايزة اروح معاك مكان سبني اروح بيتي 

معتز بغضب " اهدي كده ي شمس وخليكي هادية وجميلة كده عشان معوركيش وانا اصلا ب تلكك 

وفاضلي تكة واخل*ص عليكي فاهدي متخلينيش اته**ور عليكي

شمس بدموع وهمس. " أدهم

معتز بضحك " هيلحقك صدقيني هيلحقك 


اما عند حياة ابتلعت ريقها بخوف و هي شايفة انه في واحد جاي ناحيتها بالس**كينة وشكله هيخ** لص عليها

حياة بدموع. " ممكن بس قبل م ا*م** وت أودع جوزي لو سحمت ٥ دقائق بس مش هقوله انكوا خاطفيني هودع وبس بلييز

هز الأخرى راسه بتردد وهو يعطيه هاتفها اتصلت بلهفة لعمر الذي رد على الفور  

عمر بحب. " اي ي عمري وحشتك ولا اي

حياة ببكاء " انا بحبك اوي ي عمر حبيبي بعشقك 

عمر بقلق. " مالك ي عيوني انتي في ااي

حياة بدموع " انا في السنتر بس حاسة اني وحيدة وانت مش معايا الشمس قرب يغرب و يختفي . خايفة الشوق يقت** لني وانت بعيد عني . ي ريتك لو معايا دلوقتي كنا هنسمع فيلم الشرطة و الحرامية سواء بس انت بتحب تسمع افلام الأكشن . خليك فاكرني دايما ي. حبيبي انا بحبك اوي

عمر وهو يغادر الشركة بسرعة. " اي الحاصل عندك انا مش فاهم حاجة .. الو حياة الو

خبط في أدهم وهو خارج بقوة 

أدهم " انت كويس ي عمر في اي ي بنى بتجري كده ليه

عمر بقلق. " معرفش حياة اتصلت بيا وكانت غريبة وبتقول كلام غريب اوي مفهمتش حاجة 

بتقولي انها في السنتر وحاسة نفسها وحيدة

أدهم. " وحيدة ازاي و شمس معها

ركض عمر الي السيارة يقودها بسرعة " يظهر انهم في مصيبة 

أدهم "" اسرع عشان نلحقهم يلا سرع ي صاحبي


مش هخليكي تحسي بحاجة خالص . هتمو**تي علطول من غير اي وجع 

ابتسمت حياة بسخرية " يظهر انكو نسيتوا حاجة مهمة اوي

فكت يدها المربوطة بسلاسة وخفة انا اخت الديب و مرات الصياد ي ***** 

حيا ة وهي بتاشر للراجل ال كان عايز يقت** لها 

انا مش هخليك تحس بحاجة خالص هتم** وت من غير اي وجع صدقني. .....

الفصل العشرون من هنا

 


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×