رواية وقعت فى حب خادمتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرح القصاص

 


رواية وقعت فى حب خادمتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم فرح القصاص 


الفصل الحادي عشر

يزن بيرفعها يشيلها بحب: وانتي كمان وحشتيني اكتر يعيون بابي 

سما بتفاجأ وبصوت مسموع: بابييي؟؟؟؟؟ 

يزن بينظرلها وبيتسم بخبث ويتجه ناحيتها وهو شايل لميس 

لميس : مين دي يبابي 

يزن: دي المُـربيه بتاعتك ياليلو

سما بصدمه: مُـربيه؟ 

لميس: يعني دي الداده بتاعتي 

يزن: ايوا اي رايك فيها 

لميس: هي ازاي داده وهي حلوه اوي كدا

يزن بيضحك وبيبو*سها من خدها 

سما يتمسك نفسها قدامهم انها متعيطش 

سما: بعد اذنكو وبتمشي وهي بتمسح دموعها الي بتنزل

انس بيلاحظها وبينظر حوليه بيشوف الكل مشغول مع لميس بيروح ورا سما

تحت نظارات يزن وهو يراقبهم  


أليس: اي ده وانا مليش من حب جانب ولا اي ياليلو

يزن: روحي لي عمتو أليس ياليلو هعمل حاجه وجي ع طول 

لميس بإبتسامه بريئه: اوكي بابي 

أليس: بدوري علي يا ليلو 

لميس: علي انكل انس 

أليس بتنظر حوليها مبتلاقيهوش 

اليس: مش عارفه هو فين بس هتلاقي بيعمل حاجه و جي ع طول 

لميس بثوابان: ماشي 

اليس: عايزه تنامي 

لميس بتهز راسها بمعني(ايوا) 

اليس: طب يلا نطلع الاوضه بتاعتك وتنامي 


وبيروح وراهم بس حامد بيوقفه 

حامد: تعال معايا 

يزن: خمسه بس يبابا وهاجي ورا حضرتك

حامد: لا هتيجي معايا دلوقتي 

يزن: هشوف حاجه وهاجي ع طول 

حامد بنرفزه: قولتلك تعالي معايه دلوقتي يعني تيجي 

يزن بينظر لي غرفه سما وبيتنهد وبيروح مع حامد 

*****************************في اوضته يسما 


كانت قعده بتعيط وبتكلم نفسها 

سما بعياط ومازلت مصدومه: يعني طلع لي بنت!! يعني كان متجوزه قبلي.. عشان كدا مش راضي يتقبلني ولا هيفكر انه يعتبرني مراته لان اكيد بيحب مراته الاوله طب.. طب محدش قالي ليه ده محدش جاب سيرتها من ساعت مجيت واشتغلت هنا وبتكمل بعياط

انا انسانه غبيه اتعلقت بي من غير معرف اي حاجه عنه لا ولسه متعلقه بي رغم المعامله دي وكان عندي امل انه يحبني بس انا فين وهو فين هيحب مين خدامه وبتضر*ب راسها بإديها غبيه غبيه 

وبيدخل انس عليها وهي مازلت بتضر*ب راسها بإديها 

انس بيمسك ايدها وبيحاول يهديها 

انس بصوت عالي: سما.. سمااا انتي بتعملي ايي انتي اتجننتي بتضر*بي نفسك

سما بنهيار: انا استاهل... استاهل كل الي بيحصلي عشان انا غبيه انسانه ساذجه 












انس بدون فهم: طب اهدي وفهميني في اي 

سما بعياط وبدون وعي: طل متجوز قبل كدا وعندو بنت منها يعني هيحبني ازاي ولا يتقبلني حتي وبتفضل تعيط 

انس بتردد بيضع ايدو علي كتفها: ممكن تبطلي عياط عشان حرام العيون دي تعيط 

سما بعياط: بس انا مكنتش اعرف والله لو كنت اعرف مستحيل احبه او اتعلق بي 

انس بيمسح دموعها: كفايه عياط لو ممكن بجد حرام عليكي عيونك ورمت من كتر العياط 

سما: مش قادره حاسه اني قلبي من كتر ماهو بيوجعني هيطلع من مكانه 

انس بيحاول يوسيها ويهديها علي قد مايقدر 

وبيعدي نص ساعه وهو كان مازال بيوسيها 


سما بتمسح دموعها وبتاخد نفس عميق وبإبتسامه بسيطه: انا اسفه دوشتك معايا 

انس: ممكن تبطلي تعتذري علي اي حاجه وبعدين انا الي جيت وانا الي حبيت اسمعك يعني مدوشتنيش ولا حاجه 

سما بتتسمله 

انس: هو ينفع أسالك سؤال؟ لو مفيهوش احراج 

سما : عارفه هتسأل علي اي كنت بتكلم علي مين وسبب العياط ده كله 

انس: ايوا بس.. وبيسكت

سما: انت شاكك اني بتكلم علي يزن بيه مش كدا؟ 

انس: بس مش قصدي حاجه والله 

سما بتقاطعو: انا عارفه مش قصدك حاجه بس انا الي حبه احكيلك ايوا انا كنت بتكلم عليه  

انس بيتصدم وبيحس بشعور غريب بشعور كسره 

سما: انس انت كويس

انس بإبتسامة حزينه: ايوا كويس كملي سامعك 

سما: انا كنت بحب يزن بيه بس للاسف حب من طرف واحد من زمان وكنت حاطه أمل اكبر مني انو ممكن.. ممكن يحبني بس زي مقولتلك أمل اكبر مني انا فين وهو فين وكمان طلع متجوز ولي بنوته يعني كنت ساذجه اويي 

انس: قصدك علي لميس؟ 

سما: ايوا مش هي بنته

انس: لا لميس مش بنت يزن اصلا يزن متجوزش قبل كدا 

سما بستغراب: اومال هي بتقوله بابا ازاي وبتقول لحامد بيه يجدو!! 

انس: لميس بنته بس متبنيه يعني يزن وعمي اتبنوها بس لي واي السبب هما بس الي عارفين حتي ياسين الله يرحمه ميعرفش السبب 

سما وتظهر الابتسامه علي وجهها: يعني هي مش بنته بنته يعني مكنش متجوز قبلي

انس: قبليكي؟ 

سما بإرتباك: قصدي قبل كدا بعني

انس: لا 

سما بفرحه بتمسك ايد انس: انا مش عارفه اقولك اي ولا اشكرك ازاي بجد ياانس انت هديه من ربنا ليا يديني أمل من جديد

انس بينظر علي مسكت ايدو وبينظرلها بحب وهو مبتسم وفي لحظه الابتسامه بتختفي و بيفتكر كلامها بيسحب ايدو وبيقوم

انس: احمم انا لازم امشي دلوقتي 

سما بتهزله راسها وهي مبتسمه

***************************


يزن: نعم يبابا عايزني في اي 

حامد: انت اي الي بتعملو ده؟؟ 

يزن: بعمل اي 

حامد: بتعمل اي؟؟؟؟ وبزعيق مش شايف انت بتعمل اييي اول حاجه مقولتلهمش ان سما بتكون مراتك وانها خدامه وشغلتها فعلا خدامه وخلتها تنام في اوضه الخدم عشان يبان انها مش مراتك.. دلوقتي خليتها المُـربيه لي لميس وهي دلوقتي فاكره انها بنتك وكنت متجوز قبل كدا

يزن ببرود: كويس خليها فاكره كدا و انا مش متقبلها انها مراتي ومش هتقبلها وعاملت كدا لان هي متتعشمش ومتبنيش احلام علي فاضي وبعدين انت مكنتش موافق عليها اساسا اشمعنا دلوقتي؟ 

حامد لسه هيتكلم وبيقاطعه 

يزن: استني بس بابا خليني اكمل كلامي.. حضرتك كمان نسيت العلاقه اللي بنها وبين ياسين؟ عايزني اقول عليها مراتي ازاي ولا اتقبلها حتي ازاي؟ انا اصلا بقر*ف ابصلها لان كل مااشوف وشها بفتكر كل حاجه و ان هي كمان السبب في مو*ت ياسين حضرتك بقا اتغطيت عن كل ده ونسيت كل ده عشان بتهتم بيك صح نسيت ياسين اخويا وحقه عشان شويه اهتمام اي حد يعمله وهي بتعمل كدا عشان نتعاطف معاها وتنسينا الحصل وهي نجحت في كدا بس معاك انت بس اما انا الحركات دي مش هتضحك عليه بيهم 

حامد بزعيق: يزززننننن انت من امتي بتكلمني بطريقه 

يزن: عشان انت لو كنت زي الاول ومبتسكتش عن حق مكنتش هتجرأ واكلمك بطريقه دي بس انت حتي نسيت ياسين وانها هي السبب في مو*ته وانها حرامتك منه 

حامد: يزن هي كلمه واحده ومش هقولها تاني بعد الغدا والكل متجمع هتقول قدام الكل ان سما مراتك واتفهمها ان لميس بنتك بتبني 

يزن: انا اسف يابابا بس مستحيل اعمل كدا انت جبرتني مره بس مش هتجبرني المرادي 

وراح ناحية الباب يمسك المقبض 

حامد بصوت عالي: هتخسرها يايزن هتخسر سما وخليك فاكر كلامي 

يزن بينظرله وبيبتسم: انا مستني الحظه دي بفارغ الصبر وبيفتح الباب وبيخرج من المكتب 

حامد؛ انت الي هتندم في الاخر يايزن...وبيدوس علي زار علي المكتب 

الباب بيخبط

_نعم يحامد بيه 

حامد: نديلي سما وبسرعه 

_حاضر يبه

****************************

عزيزه: هي نامت 

اليس بصوت منخفض: ششش وطي صوتك ياداده 

عزيزه: حاضر بس كنت جايبلها الاكل 

اليس: هي نامت دلوقتي لمه تصحي 

عزيزه؛ خلاص ماشي وخرجت بره الاوضه 

اليس بتخرج وراها وبتقفل الباب بهدوء 

اليس: داده عزيزه استني 

عزيزه: نعم

اليس: انا مش هسيبك تمشي ياداده غير لمه تقوليلي سما دي اي حكايتها بظبط

عزيزه بتوتر: انا.. انا معرفش حاجه يبنتي 

اليس بنظرله شك: داده عزيزه قوليلي والله مش هقول لحد

عزيزه: توعديني؟ 

اليس: اوعدك قولي بقا

عزيزه: سما بتكون مرات يزن بيه 

اليس بصدمه: ايييييي 

عزيزه: ششش وطي صوتك 

اليس: مرات يزن ازاي وامتي وهو مش راضي يقول لحد لي 

عزيزه: مينفعش هنا ممكن حد يسمعنا وانتي مش هترضي تقطعي اكل عيشي 

اليس بدموع: طيب عشمتيني لي يداده وقولتيلي هتخلي يحبني وهو كمان هيقولي نتجوز 

عزيزه بتمسك ايدها تعالي معايه يااليس 

وبتاخدها يروحو علي الاوضه 


وكان يزن واقف وسامع كلامهم

وبيروح اوضه وبيقفل الباب وبيقعد يحاوط راسه بايدو 

و بيفتكر كلام حامد والكلام الي سمعه مابين اليس وعزيزه ولمه شاف انس وسما مع بعض الكل الافكار بتتجمع في مخه وبيغمض عينه وبياخد نفس عميق ثم بيفتح عينه مره واحده وبيعدل نفسه وبيبتسم بخبث وبيقوم يفتح الباب وبيخرج من الاوضه

******************************

علي السفره الكل بيقعد 


وسما وعزيزه بيحضرو السفره 


انس: ليلو زعلانه لي؟ 

لميس: عشان مجتش وسلمت عليا و روحت ورا الداده دي وبتشاور علي سما

سما بإرتباك وبتنظر ليزن بخوف بس يزن بيتجاهلها 

انس: انتي شوفتيني امتي

لميس؛ شوفتك وانت رايح وراها بس مقولتش لحد حتي عمتو اليس 

انس بضحك: بس انتي قولتي خلاص وقدام الكل 

لميس: بس انا لسه زعلانه منك يا انكل انس 

انس: وانا ميرضنيش ان ليلو تزعل مني.

لميس بطفوله: خلاص صالحني 

انس: طيب اي رايك نخرج انا وانتي نروح الدريم بارك 

لميس بفرحه طفوليه؛ بجد

انس بضحك: بجد

لميس بتنزل من علي الكرسي وبتتنطط

وكلهم بيضحكو علي طفوليتها

سما: خلصنا يا حامد بيه حاجه تاني

حامد: لا يبنتي 

سما: بعد اذنك  

حامد: انتي راحه فين 

سما: هروح علي المطبخ

حامد؛ قعدي يسما 

سما: اقعد فين

حامد: اقعدي هتتغدي معانا 

يزن: بابا... وبيقاطعو

حامد: اقعدي يلا يسما مش هقولها تاني 

سما: حاضر وبتقعد 

اليس كان بتنظرلها بقر*ف

انس بصوت منخفض: اهو كدا الاكل هيبقا لي طعم 

سما بتضحك ضحكه بسيطه 

يزن بينظرلهم بغيط وبيخبط المعلقه 

الكل بيتخض

حامد: في اي يايزن 

يزن: بما ان الكل موجود كنت حابب اقولكم علي خبر جديد

حامد ابتسم: قول يايزن الكل سامع 

يزن بيقوم من علي كرسي وبيروح اتجاه سما 

سما بتتسم وقلبها بيدق بسرعه بتفكير: معقول هيقولهم اني مراته؟ 

يزن بيبعد عن سما وبيروح لي أليس وبيمسك ايدها 

يزن: الخبر هو وبينظر لي أليس بحب انا وأليس هنخطب  

الكل بيقوم بصدمه........ 

الفصل الثاني عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×