رواية ارهقتني بحبها الفصل الثامن بقلم منار العتال

 




ارهقتني بحبها الفصل الثامن بقلم منار العتال

الفصل الثامن

مراد بخوف:فى اى يا سما مالك ؟؟


سما فجأه قفلت الموبايل 


مراد :الو؟؟ الو؟؟؟ سما؟؟


فرح بتوتر:فى اى سما مالها؟


مراد بقلق و خوف :مش عارف انا لازم اروحلها دلوقتى


فرح :طب خدنى معاك اومال مين إللى هيوصلنى


مراد:لا لا مينفعش تيجى معايا 

.مراد ركب عربيته و ساق باقصي سرعه لحد ما وصل البيت وخبط 


مراد وهو بيخبط بعنف:افتحى يا سما 


بعد فتره فتحت سما و على ملامحها الخوف 


مراد بقلق:اى حصل؟؟ 


مراد دخل البيت و بص حواليه ملقاش حاجه و اتكلم فى اى يا سما 


سما بخوف:فيه فأر فى الببت ده انا شوفته  


مراد بصدمه:نعم يا اختى ؟ 


سما بخوف: والله ذي ما بقولك كده


مراد :انتى مكلمانى فى الموبايل و فجأه يتقفل رعبتينى و جبتينى على ملا وشي علشان فار!!!!! 


سما :اولا متزعقليش كده لان الموبايل هو إللى فصل شحن و انا بكلمك و ثانيا انا عندى فوبيا من الفيران و الحشرات عموما و بترعب منهم و انا قاعده هنا لوحدى يعنى من حقي اخاف و تترعب كمان 


مراد مسح وشه بايديه و حاول يهدأ و يتكلم طبيعي 

مراد:خلاص متزعليش هو فين الفار ده علشان انتقم منه 


سما بخوف :فى المطبخ 


دخل مراد المطبخ و مسك حديده فى ايده ادور ع الفار بس ملقهوش 


مراد ل سما:اهو مفيش حاجه تلاقيه هرب 


فجأه الفار ظهرت مشي على رجل سما و سما صرخت و جرت على مراد و مستوعبتش انها حضنته 


مراد وقف متسمر مكانه مش عارف يعمل اى


سما بخوف لدرجه انها عيطت:جرى على رجليا يا مراد انا خايفه و النبي اقتله 


مراد بتوتر:ماشي هقتله تسيبينى الأول علشان اعرف اقتله 


سما بخجل استوعبت انها حضناه وبعدت عنه و اتكلمت بخجل انا اسفه والله مقصدش 


مراد:و لا يهمك المهم شوفتيه راح فين ؟


سما هزت راسها بخوف:لا 


مراد فضل يدور لحد ما لقاه و قتله ..


سما بفرحه:قتلته خلاص؟؟


مراد :ايوا خلاص ده عذبنى معاه والله انا فرهدت خلاص 


سما بضحك:طيب اى رايك اعملك قهوه ؟


مراد بتعب :اه ياريت لحسن انا بموت خلاص 

..............


كانت فرح واقفه مستنيه تاكسي لحد ما عاصم شافها و قرب منها و قال مالك واقفه لوحدك لي ؟


فرح بابتسامة:مستنيه تاكسي 


عاصم:و تستنى تاكسي ليه مش انتى كنتى هتروحى مع مراد 


فرح بتوتر:ايوا فعلا كنت هروح معاه بس جاله شغل مفاجئ فاضطر يروح 


عاصم بتفهم:اه ربنا معاه طب ما تيجى اوصلك ؟


فرح :لا شكرا انا مستنيه تاكسي ذي ما قولتلك 


عاصم:طب و فيها اى لما اوصلك ؟


فرح:معلش مره تانيه 


كان سليم نازل من الشركه و شاف فرح واقفه مع عاصم و استغرب لانها المفروض تكون مشيت مع مراد من زمان 


سليم قرب عليهم 


سليم :فيه اى ؟ وأى إللى موقفك هنا يا ف ح مش انتى المفروض مشيتى مع مراد ؟


عاصم:اصل مراد جاله شغل مفاجئ فاضطر يسيبها


سليم برفع حاجب :و انت بتتكلم مكانها ليه ؟


عاصم :انا اسف عن اذنك 


عاصم اتحرج ومشي 


سليم ل فرح بغضب:انتى وقفتى معاه لي فى الشارع كده 


فرح :و انت مالك ؟؟


سليم بغضب:انا مالى؟؟؟؟؟ حضرتك شغاله عندى دلوقتى و مينفعش واحده شغاله عندى تقف تكلم فى رجاله 


فرح بغضب :وهو انا كلمت رجاله ؟ده عاصم 


سليم بغضب:عاصم غير عاصم متكلميش حد فى الشارع 


فرح :وبصفتك اى بقي بتحكم عليا انت شكلك نسيت انك خاطب 


سليم بغضب :انا بحكم عليكى بصفتى مديرك دلوقتى و واللى اقوله يتسمع 


فرح بعصبيه:سليم انت زودتها اوى 


سليم بغضب:انا برضو إللى زودتها و لا انتى ؟؟؟


فرح بنفاذ صبر :انا زودتها ازاى يعنى ؟؟؟؟


سليم بغضب وصوت جهورى:انتى عارفه انى بحبك و عماله تعملي تصرفات تغيظنى!!!!!!!!!!!!!!!! لو فيه حد زودها بجد ف هو انتى يا فرح 


فرح بخوف من نبرته و اعترافه قدامها انه بيحبها 


سليم بصوت جهورى :ما تنطقي؟؟؟؟؟ و لا انتى بتحبي تنطلي بس الكلام إللى يجرح فيا ؟؟؟؟


فرح دمعت :ممكن متزعقليش؟؟؟















سليم بدهشه:مزعقش؟؟؟؟؟ انتى مخلتيش فيا عقل خلاص يا فرح من تصرفاتك!!! انا مش عارف انتى بتحبينى و لا لا بس كفايه كده بقي انا تعبت معاكى انا عمر ما فيه بنت قدرت تعمل إللى انتى بتعمليه فيا 


فرح بدموع:و انا بعمل فيك اى يعنى ؟؟؟؟ 


سليم بنفاذ صبر:لا يا فرح تصدقي انتى معملتيش حاجه !!! روحتى و جبتى واحد تقولي عليه خطيبك و تغظينى و جيتى تشتغلي عندى علشان تكلمى عاصم قدامى و تغيظينى انتى خلتينى جبت أخرى منك 


فرح اتفاجات انه كشفها و فاهم دماغها اوى كده و مع ذلك كان ساكت 


فرح :طب ما انت إللى روحت و خطبت سما !!!!!!!!! ولا هو حرام ليا و حلال ليك يعنى 


سليم:انتى عارفه كويس اوى يا فرح انى مش بحب سما 


فرح بسخريه:والله؟؟ مكنتش بتحبها ازاى و انت كنت هتكتب كتابك خلاص ؟؟ 


سليم:كنت بشوف رد فعلك هيكون اى 


فرح :بس انا مش بحبك يا سليم خصوصا انى عرفت حقيقتك وانك تستاهل فعلا انك تتعذب اكتر من كده و لو عاوز تعرف سبب رفضي ليك اى اتصل على الرقم ده و انت تعرف سلام 


سليم وقف فى مكانه مش عارف يعمل اى و شاف الورقه إللى فرح عطتهاله بالرقم و اتصدم اول ما شاف الرقم 


الفصل التاسع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×