شجن عمران الفصل الثاني بقلم كريمة حمادة
الفصل الثاني
عمران باستفزاز: دى واحدة جارتى ثقيلة كدا
شجن باستنكار: نعم يا خويا
عاليا بخبث: اه هى دى اللى انت معجب بيها وجابتلك كيك وعصير كان اسمها ايه ...فكرنى كدا
عمران: نورا
عاليا: اه بالظبط
شجن باندفاع: لا لا مش نورا انتى غلطانة انا اللى بيحبها عمران شجن. مش نورا
عمران: كنت..كنت بحبك يا شجن
شجن بزعل: ك..كنت ازاى يا عمران
_ هو انتى مش امبارح قولتيلى انى مش مقامك وانى مستهلكيش. يبقى خلاص بقى ملهوش لازمة حبى ليكى. هبقى بعافر على الفاضي ولا ايه
شجن حست بغصة فى حلقها ووجع غريب فى قلبها، بصت لعاليا بحزن ومحستش بدموعها اللى نزلت وهى بصالهم بكسرة..قالت وهى بتمسح دموعها وصوتها يكاد يسمع: انا اسفة..عن اذنكم. ومشيت أو بالأحرى هربت من قدامهم وهى بتسرع خطواتها
عاليا: ليه كدا يا عمران دى زعلت اوى
عمران ببرود عكس اللى جواه: قولت اللى. كان لازم يتقال من زمان
شجن: كنت قولتلها الحقيقة وفهمتها يا عمران كان ممكن تغير رأيها وتوافق عليك
عمران بحدة: انا اللى يتقبلنى..يتقبلنى بعيوبى وزى منا يا عاليا ومقبلش على نفسى انى اتجوز واحدة عشان معايا فلوس وشغل عالى ابدا. الا كرامتى يا عاليا
عاليا: طب خلاص طيب متقفش..يلا يلا خدنى شقتك عشان عايزة ارتاح بقى
عمران: الا صحيح انتى ايه اللى جابك هنا غريبة يعنى سابك الباشا تجيلى
عاليا: عمران متنساش دا يبقى ابونا ها
عمران بمراوغة: اه اه ابونا فعلا. امشى ياختى أما نشوف اخرتها..
__________________&
/ يا بنتى مالك من سعة ما جيتى وانتى عاملة كدا ومش مركزة فى الشغل
شجن بتوهان: انا اتكسرت النهاردة اكتر من كسرتى على رمية ابويا وامى ليا مرڤت
مرڤت شهقت بخضة وحضنت شجن: يا حبيبتى ايه اللى حصل
شجن حكتلها كل حاجة حصلت بداية من الخناقة لغاية اللى حصل من شوية
مرڤت بهدوء: بصى يا شجن مش هكذب واقولك انك مغلطتيش، لا يا شجن انتى غلطتى جامد اوى الصراحة. انتى جرحتيه فى رجولته وكرامته واى واحد مكانه مكانش هيقبل كلامك دا أما بقى كلامه فهو مش غلطان هو قفل الموضوع معاكى بشياكة بقى بهجو.مية شوية. بس قفلها خلاص
شجن: يعنى هو خلاص بطل يحبنى
مرڤت: لا يا شجن. فى حالة عمران مستحيل اصدق أنه بطل يحبك وفى يوم وليلة كدا اصلا..بس هو حب يربيكى
شجن: يربينى؟ يربينى ازاى يعنى
مرڤت: طب هسالك الاول عرفت يا ترى البنت اللى جاتله تقريله ايه او هو قال تقربلى كذا مثلا
: لا
/ حلو يبقى هو حب يلعب باعصابك بقى فنقوم نعمل ايه احنا
شجن بترقب: ايه؟
مرڤت بخبث: زى ما هو حب يغيظك احنا كمان نخليه يو.لع من الغيرة
شجن: ازاى
مرڤت: الاول يا شجن قبل ما نعمل كذا انتى لازم تتأكدى من مشارعك تجاه عمران عشان منبقاش نعمل حاجة على الفاضي
شجن بخجل: احم هو يعنى..
مرڤت: أيوة كملى..
شجن بكسوف: بحبه يا مرڤت بحبه. بس مش عارفه ليه عملت كدا والله كان غصب عنى
مرڤت: لولولولولولىلى نطق ابو الهول يا جدعان...اسمعى بقى هنعمل ايه..
_______________&
عمران كان بيشتغل فى الورشة بتركيز لغاية ما قطع تركيزه دا وقوف أخته عاليا قصاده
عمران: خير نزلت ليه
عاليا بتذمر: ملانة يا عمران. الله
عمران بسخرية: ليه قالولك لما تيجى هنا هتلاقى ملاهى ولا ايه
عاليا وهى بتقعد على الكرسى وبتشرب شاى عمران: خلاص هقعد هنا بقى اتفرج على الحى بتاعك
عمران: اقعدى شوفى الفرق بين الحى ومدينتى ياختى
عاليا بضحك: طب والله عسل ياخى
/ يسعد يومك يا سى عمران
عاليا بانبهار: اووووبا دا ايه الجمال دا
نورا بدلع: هيهيهيى تسلمى يا حبيبتى الا انتى مين
عمران: ملكيش دعوة يا نورا تبقى مين..نعم عايزة ايه
نورا: جاية اعرف رايك فى الكيكة والعصير يا سى عمران
عمران لمح شجن جاية عليهم فطلع من الورشة ووقف قصاد نورا وعلى صوته شوية: تسلم ايدك يا نورا كانوا حلوين اوى والله ابقى كرريها بقى
نورا ضحكت بدلع ضحكة رقيعة فى وسط الحى. وسمعها نص اللى كانوا برا حتى شجن
عاليا: اووووعاااااا لا اوووعاااا بجد
عمران بهمس: الله يخربيتك يا نورا هتفضحينى
شجن من ورا نورا: ضحكتك يا نورا يا حبيبتى
نورا: مالها
شجن باستفزاز: حاسبى لاحسن من كتر حلاوتها صحت جدى الله يرحمه من قبره
نورا بلوية بوز: مسم
شجن لعمران: خلى بالك لتسوئلك سمعة الورشة يا..يا معلم
عمران ببرود: براحتها ملكيش فيه
شجن اتغاظت ومردتش عليه
نورا: يلا بقى يا سى عمران فوتك بعافية المرة الجاية بقى هجبلك أكلة ترم عضمك يا عينى
شجن شتمتها فى سرها واول ما مشيت نورت اتفتحت فى عمران: ياخى ملقتش الا دى ما بين كل بنات الحى وتاكل منها
_ وانتى مالك
شجن بزعيق: مالى فى جيبى..تاك بالبلا أما ياخدك يا بارد. ومشيت وهى متعصبة
عمران باستغراب: مالها دى
عاليا: وحياة امك مريم البت دى بتغير
عمران برفعة حاجب: بتغير؟ دى تغير وعلى مين؟ عليا؟
عاليا: أيوة مش شايف طريقتها كانت أزاى. لا لا بتغير والله
عمران بتفكير: اممممممم جايز برضو
____________&
شجن كانت راحة جاية فى الشقة بغضب وغيظ: طييييب يا عمران استنى عليا بقى...اتصلت بمرڤت
شجن: الو مرڤت هنفذ الخطة من دلوقتى..اه دلوقتى يا مرڤت. يلاااا سلاااام
بعد ساعة شجن كانت فى البلكونة وبحكم أن ورشة عمران فى وشها علطول فكانت شيفاه كويس وشايفة كل حاجة فى الحى
عند عمران كان ملاحظ نظراتها ليه وهو متجاهلها تماما أو حب يظهرلها كدا
/ لو سمحت متعرفش بيت الاسطى عمران من فين
عمران بصله من تحت لفوق وقال: اؤمر انا الاسطى عمران
.
/ احم انا جاى وطالب ايد الآنسة اختك
عاليا كانت بتشرب اول ما سمعت كدا شرقت..
عمران وهو بيشاور على عاليا بقرف: قصدك دى. منصحكش الصراحة انت انضف منها الصراحة
عاليا: حبيبى تسلم يا خويا
/ لا لا مقصدش دى..اقصد الآنسة شجن
عمران قرب منه وقال بتحذير: الآنسة مين؟
الشاب بتوتر: احم الآنسة شجن
عاليا بتمسكن: الله يرحمك يا بنى شكلك كنت طيب
عمران: ولا يا على تعالى اقفل الورشة دى وخد اختى وصلها شقتى. وناديلى سليمان خليه يجيلى على المخزن لاحسن معانا ضيف هنوجبوا معاه عمران حط أيده على كتف الشاب ومشى بيه: تعالى يا حبيبى تعالى داحنا هندلعك اوى..
عاليا: مين سليمان دا يا على
على: دا المعلم سليمان صاحب الاسطى عمران بس ايه دا جزار المنطقة كلها
عاليا بخوف: ججزار. احيه لا احيه بجد..يا ضنايا يابنى