رواية فاز القلب الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالعزيز
الفصل الثامن
وفجأة جيه نوح من ورا مازن و ماسكه من قافه... من قميصه
نوح بغضب مفرط:- تعاليلي بقى يا روميو
مازن ببرود :- و انا بقول مردتش ليه اتريها خايفة
نوح لكمه.... بقوة و وقع... مازن على الأرض
مازن بصله ببرود عكس البركان اللي كان جواه و مسح الدم.... اللي كان جنب شفايفه و قام وقف قدامه
مازن ببرود:- طب هو دا يصح يا دكتور تيجي بيوت الناس و تضربهم.... ميصحش برضوا
نوح بغضب مفرط حاوط بأيده رقبة مازن و ضغط بقوة لدرجة أن مازن مبقاش قادر ياخد نفسه :- كويس انك عارف اني دكتور بقى و اقدر اموتك.... و مخدش فيك ساعة واحدة سجن.... ايه رأيك تحب اوريك دلوقتي
مازن بسخرية :- مش هتستفيد اي حاجه عارف ليه لان قلبها مفيهوش غير مازن كل نبضة فيه بتقول مازن و بس حتى لو خلصت.... عليا دلوقتي مش هتقدر تغير دا انا أصلا مش عارف انت ايه اللي خلاك تتجوزها و انت عارف انها بتحب غيرك ايه مفيش كرامة اوي كدا و لا اه افتكرت ما انت بتحبها تصدق صعبان عليا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
نوح بغضب مفرط ضغط... بأيده اكتر على رقبة... مازن
:- و الله العظيم ما هرحمك... مش هخليك حتى تتجرأ انك تفكر فيها تاني
مازن وقتها بدأ يخاف من تحول وشه و خصوصاً انه على وشك انه فعلا يتخـ..نق ، وقتها نزلت حياة و بصيت لنوح بخوف شديد على مازن
حياة بصوت عالى:- يا عمي الحقني فيه حد بيمـ..وت مازن
راحت عندهم و حاولت تبعد نوح بس نوح زقها... جامد و وقعت و ارسها اتخطبت في حيطة موجودة في الجنينة ، مازن بصلها بخوف شديد و بعد نوح بكل قوته و راح قعد جانبها على الأرض بصلها بخوف اشد و حس انه قلبه هيقف و هو شايف الدم.... بينزل من دماغها
نوح بغضب:- دخلها جوا اشوفها يلا بسرعة
مازن شال حياة و حاطها على الكنبة و هو خايف بشدة عليها و نوح بدأ يفحصها طلب نوح علبة الاسعافات و عقملها الجرح... و دا كله تحت نظرات الخوف الشديد من مازن وقتها دخل علي بص لحياة بقلق و خوف
علي :- مالها فيه ايه
مازن بص لنوح و راح عنده و قومه و لكمه.... في وشه بقوة
:- انا فضلت ساكتلك بس مراتي دلوقتي مغمى عليها بسببك
علي بصوت عالى:- مازن هو فيه ايه
نوح قام بكل برود و راح وقف قدام علي و هو بيتجاهل مازن اللي كان واقف شايط....
نوح :- فيه ان ابن حضرتك مشفش بربع جنيه تربية و بيبعت لمراتي رسايل غرامية
علي بصدمة:- انت بتقول ايه يا جدع انت انت مين اصلا
نوح :- ابقى اسأله و ااه عقله عشان المرة الجاية فيها قتله.... و اللي رحمه مني انهاردة العيلة اللي بيقول عليها مراته دي
قال كلامه و خرج من الڤيلا كلها ، علي راح وقف قدام مازن بغضب
مازن :- بابا انا
علي بمقاطعة و صوت عالي:- انت تخرس.... خالص مش عايز اسمع نفسك حتى انت فاهم لما مراتك تفوق يبقى ليا كلام تاني معاك يلا شيليها و طلعها اوضتكم
مازن راح عند حياة و شالها و طلع بيها اوضتهم و حاطها على السرير برفق و قعد جانبها و هو بيبصلها بخوف و ماسك ايديها
مازن :- طب فوقي طيب انا مش عارف ليه انا خايف كدا فوقي يا حياة ارجوكي
عزة :- يا ترى خالد اتأخر كدا ليه
محمود :- سبيه شوية يا عزة يفك عن نفسه ابنك بقى ضايع... و مش عارف يعمل ايه
عزة :- شوفتها فرحت ازاي اما عرفت انها حامل اكيد هتستغل النقطة دي عشان تخليه يفضل معاها و ميسبهاش
محمود :- دي حياتهم هم يا عزة هم اللي يقرروا مش احنا
فجاة سمعوا جرس الباب
عزة و هي بتقوم بلهفة:- دا اكيد خالد اما اقوم افتحله
محمود :- و هو خالد ممعهوش المفتاح
فتحت عزة لتنصدم بعائشة و هي واقفة و جانبها شنطة هدومها و عينيها مورمة من كتر العياط و مليانة بالدموع
عزة بخوف شديد:- عائشة مالك يحبيبتى فيه ايه
وقتها محمود جري ناحية الباب بخوف :- ايه يبنتي فيه ايه
عائشة وقتها حضنت امها و فضلت تعيط بقوة ، عزة قلبها انقطع.... على حالها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
عزة و هي بتطبطب عليها:- اهدي يحبيبتى فيه ايه
عائشة ببكاء:- مش قادرة يا ماما مش قادرة قلبي وجعاني... اوي و مهزومة
محمود بخوف :- تعالي يبنتي تعالي ادخلي و اهدي
دخلت عزة بعائشة و قعدت على الكنبة و فضلت عائشة حاضنة عزة و هي خايفة و بتتنفض من العياط
عزة بدموع :- لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم مالك يبنتي فيكي ايه ايه اللى حصل اتخانقتي.... مع جوزك حد زعلك هناك
عائشة فضلت تتنفض و مش بترد عليها
محمود :- قومي اعمليلها ليمون تشربه يهديها شوية
عزة قامت بسرعة و خوف شديد على بنتها ، و محمود خد عائشة اللي بتعيط في حضنه
محمود بحنية مفرطة:- اهدي يحبيبة ابوكي و روقي و احكيلي ايه اللى حصل لكل دا و نوح فين
عائشة ببكاء:- مش عايزة اتكلم عنه و مش عايزة اسمع اسمه حتى انا عايزة أطلق يا بابا عايزة اطلق منه مش عايزة اعيش معاه تاني
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
وقتها خرجت اروى و بصتلها بشماتة و عزة اول اما سمعت الجملة وقعت.... كوباية العصير من ايديها
عزة :- طلاق ايه يبنتي دا انتي لسه متجوزة انبارح
محمود بصرامة:- عزة متتكلميش انتي كمل و هو بيبص لعائشة:- اهدي يحبيبتى اهدي و انا هعملك كل اللى انتي عايزاه بس اهدي عشان نعرف نتكلم بالعقل ليه عايزة تتطلقي.... هو مش دا نوح اللي كنتي مستانية يوم فرحك عليه بفراغ الصبر عشان تبقي معاه
عائشة قامت من حضن ابوها و وقفت و اتكلمت و هي بتحاول تمسك نفسها شوية :- انا هدخل اوضتي مش عايزة اتكلم في حاجه دلوقتي
قالت كلامها و دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و رميت...... نفسها على السرير و فضلت تعيط
عائشة ببكاء و غضب :- انا بكرهك... يا نوح بكرهك....
نوح رجع البيت دخل فرد جسمه على الكنبة في الصالة و هو بيتنهد و قام دخل الأوضة ملاقش عائشة
نوح :- عائشة
فتح باب الحمام ملاقهاش موجودة حس ان قلبه اتخلع..... من مكانه جري على الدولاب و انصدم لما ملاقاش هدومها موجودة