رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الرابع عشر بقلم جنه الفردوس

 






تزوجت اخت زوجتي الفصل الرابع عشر بقلم جنه الفردوس

الفصل الرابع عشر 

زينب قفلت التليفون واتكلمت بعدم فهم: طب ليه هو بعت كده أي اللى حصل طيب عشان يبعت كده 
لمار بصت لتحت وقالت: عشان طلعت منى كلمه بالغلط بس والله ما كان قصدي اقولها يمكن كان قصدي بس مكنتش حابه اقولها بالطريقه ده 
زينب: انا مش فاهمه حاجه بردو كلمه أي اللى انتى قولتيها عشان تخلى الشاب يمشي بالطريقه ده ويبعتلك رساله زي ده 
لمار: قولتله انى حابه اقعد بعيد عنه اقصد فتره مش عالطول بس هو مستناش حتى أوضح كلامى
زينب: كان ممكن تتقال بطريقه تانيه يا بنتى يعنى كان ممكن تقولى انك حابه تقعدي هنا اسبوع على ما تريحى اعصابك شويه انما اي عايزه اقعد بعيد عنك عارفه كلامك ده معنى اي انك مش طيقاه 
لمار بحزن: طب هعمل أي دلوقتي انا حاسه ان عقلى هينفجر من التفكير 
زينب: من كلامك وخوفك انك تخسري اقدر اقول انك حبتى رائد ومهما نكرتى ده مش هتغيري وجهه نظري في اللى انا شيفاه ٠٠٠٠لو عايزه رائد وخايفه تخسري روحيله يا بنتى روحى صلحو اللى ما بينكم 
زينب بعد ما قالت كده سابت لمار اللى بدأت تفكر في كلام والدتها وبدأت تسال نفسها للدرجادي باين عليها انها بتحبه؟!
في نفس الوقت 
رائد دخل المكتب وهو مش واعى ولا مدرك للى حواليا 
ياسر فتح الباب وقال بغضب: طالما مش بترد على حد يا حضره الظابط شايل تليفون ليه ؟! 
رائد مردش عشان ياسر يقعد على الكرسي ويقول: اي يا ابنى مالك انا سيبك امبارح زي الورد اي اللى حصل 
رائد اتكلم بهدوء: عملت أي 
ياسر: رد على سوالى الأول مالك فيك أي 
رائد بحده: مفيش يا ياسر قولى عملت أي 
ياسر خد نفس عميق وقال: روحت يا عم وللأسف الدكاتره منعتنى ادخل انا مش عارف انت بتفكر في أي ما تقولى يمكن اقدر اساعدك 
رائد: محدش مات يا ياسر وده حاجه انا واثق فيها مليون في الميه 
ياسر بصدمه: محدش مات ؟! ازاى يا جدع وكل القنوات الأخباريه والفضائية نقلت الخبر 
رائد: انا معرفش ازاى الاخبار تداولت الخبر ده دون وجود اي جثه بلاش ده ممكن تقولى حضرتك فين الدليل اللى بيثبت أنهم ماتوا مفيش صح عارف ليه لان مفيش ليهم اثر أصلا ده معنى انهم عايشين 
ياسر: عشان المصابين في المستشفى يا رائد وقولنا المختفي اكيدا مات والكلام ده وصل للصحافه وانت قولت حصل انفجار ويمكن الانفجار ده ادي الى اختفاءهم او اجسامهم اتحولت لرماد 
رائد: معتقدش ان حصل كده لان زي ما انت قولت المكان زي ما هو ومش باين عليا أي دمار 
ياسر: الموضوع شكله كبير كده طب والحل هنعمل أي وهنعرف ازاى إذا كان كلامك صح ولا غلط ؟! 
رائد: اننا نروح المستشفى بكره ونسال أي حاله من المصابين عن اللى حصل بالظبط 
ياسر: قولتلك الدكاتره رفضوااا 
رائد: سيب الموضوع ده عليا تعدي عليا بكره الساعه عشره والموضوع ده يكون سر بينا لان زي ما قولتلك في شخص هنا بينقل كل الاخبار ليهم 
ياسر قام وقال: حاضر عن اذنك 
ياسر طلع ورائد قال: الظاهر ان الأيام ده هتشهد خساره اقرب الناس ليااا 
في تمام الساعه واحده رائد رجع البيت وهو حاسس بتعب في اعصابه وده بسبب الكلام اللى قالتوا لمار 
رائد طلع على اوضته ولما شاف سيليا نايمه قرب منها وباسها من خدها وقال: من النهارده مش هعيش غير ليكى !!!! 
رائد دخل الحمام وخد دوش وطلع ٠٠٠وقف قدام المرايا وبص على ملامحه الشاحبه وقال: اول مره احس بالكسره ده 
لمار وقفت عند الباب وكانت شايله صينيه على ايدها عشان تتكلم بغضب: على كده بقاا لما تقولى كلمه تضايقنى هقولك انا عايزه اطلق ؟! 
رائد بصلها وقال: انتى بتعملى أي هنااا 
لمار حطت الصينيه على الطاوله وراحت وقفت قدام رائد وقالت: هو أي اللى بتعملى اي هنا 
رائد: لمار انا مش بهزر انتى رجعتى ليه مش قولتى انك حابه تقعدي بعيد عنى 
لمار: انت فهمت كلامى غلط يا رائد انا قصدي عايزه ارتاح شويه 
رائد: لا فهمت صح وانا مش هجبرك تعيشي معايا غصب عنك وعلى سيليا متقلقيش عليها جدتها موجوده 
لمار: انا عايزه ابقااا معاك 
رائد: بس مش ده كلامك الصبح يا لمار 
لمار مسكت ايده وقالت: حقك عليا متزعلش منى انا مش عارفه ازاى قولت كده 
رائد: مش هقدر اعيش مع واحده مش حابه تقعد معايا مش متعود احس انى مش مقبول من حد 
لمار: انت لسه مصر على تفكيرك ؟! 
رائد سكت ومردش ولمار اتكلمت بعياط: ايوه يا رائد انا كنت قاصده كلامى بس عشان حاجه مش عايزاها تحصل لانها من سابع المستحيلات تحصل عشان كده قولتلك كده 
رائد: واي أن شاء الله اللى من سابع المستحيلات يحصل ممكن تتكلمى بوضوح لانك عارفه مش بحب الكلام اللى بالالغاز 
لمار هزت راسها وقالت: يا ريت عندي الشجاعه اقولك اي هى بس مش هقدر ورجاءا بلاش تضغط علياااا 
رائد: تمام براحتك 
رائد كان طالع لكن لمار مسكت ايده وقالت: ارجوك متبعدش 
رائد سحب ايده وطلع من الاوضه عشان لمار تبص لتحت وتقول: بلاش تبعد عشان اكتشفت انى مقدرش اعيش من غيرك 
في صباح يوم جديد 
ياسر: تفتكر هيوافقوا ؟! 
رائد: أن شاء الله اتفائل خيررر 
رائد راح لمسئول المستشفى لان بينهم معرفه وقدر يسمحله يشوف المريض اللى في الغرفه ٧٠٢ لان الوحيد اللى حالته متحسنه على عكس زملائه اللى بيصارعوا الموت 
رائد فتح الباب ودخل وياسر دخل معااا عشان العسكري أول ما يشوف رائد يبستم 
رائد شد الكرسي وقعد عليا وقال: أي اخبارك دلوقتي ؟! شايفك احسن 
_الحمدلله يا حضره انا بخير وشكرا على زيارتك ليااا فرحتنى 
رائد: ده واجبي المهم عايزك تحكيلى كل اللى حصل ازاى حصل معاكم كده وهل حصل وفيات ولا لا 
هز رأسه وقال: مش فاكر انا كل اللى فكروا في رجاله هجمت علينا واللى حصل زي ما انت شايف كده 
رائد: مين الناس دول ؟! 
_صدقنى معرفش دول كانوا لابسين اقنعه على وجوهم حاولنا نقاوم بس معرفناش لان عددهم كان اكبر بكتير مننا 
رائد بحزن: أحمد ؟! مات 
هز رأسه وقال: معتقدش انه مات لان هو والظباط ركبوا العربيه وقالوا إنهم رايحين على الحدود ومرجعوش تانى 
رائد بص لياسر اللى قال: طب الهجوم اللى حصل كانوا موجودين معاكم 
_لا مكنش حد فيهم موجود معرفش إذا كانوا اتمسكوا ولا لا انا كل اللى اعرفوا ان في رجاله هجمت علينا وكان عددهم كبير جدااا 
رائد حس ان روحه رجعت من جديد عشان يبص لياسر ويقول: قولتلك ان القصه مش كامله وفي حاجه غلط 
ياسر: طب هنعمل أي دلوقتي وهنعرف إزاى إذا كانوا عايشين ولا لا 
رائد خد نفس عميق وقال: عايشين أن شاء الله !!!! 
في قبو 
_كفايه يا أحمد مش هنعرف نطلع لازم نستسلم خلاص مصيرنا انتهى هنا وشكلنا هنموت 
أحمد ضرب الحيطه بايده بكل قوه وقال: مستحيل استسلم وهنطلع من هنا كلنا مش كده وبس هنجيب حقنا منهم 
_هما مين دول أصلا انا مش فاهم هما ليه وخدنا كده 
أحمد هز رأسه وقال: مش عارف دول حتى مسالوش علينا بيبعتوا واحد معا مياه وخلاص اكيدا في حاجه غلط في الموضوع 
_يا تري أي اللى حصل وهل الأخبار نقلت اننا مايتين ولا عايشين ؟! 
أحمد بص لتحت بحزن وكان خايف ان الأخبار تنقل الخبر ده فعلاً كان خايف على والدته اللى ممكن تموت فيها 
_بس انا واثق ان رائد هيساعدنا نخرج من هنا حتى لو الكل افتكر اننا مايتين رائد مستحيل يفكر في كده طالما مالناش اثر 
أحمد أبتسم وقال: وانا واثق من كده ده صديقي وعارفه كويس ٠٠٠بس احنا لازم نساعد بعض يا رجاله عشان نخرج احنا بسم الله ماشاء الله سبعه يعنى مش شويه ونقدر نطلع من هنا 
_بس إزاى يا أحمد وانا في القبو ده الباب للأسف مش بيتفتح غير مره واحده ازاى هنقدر نهرب 
أحمد: بإذن الله هنلاقي مخرج 
_______________________________
رائد وياسر راحوا القسم ورائد طلب من ياسر قائمه اللى كانوا رايحين في المهمه ده عشان كان شكك في حد 
ياسر دخل المكتب وقال: القائمه اهااا 
رائد مسك القايمه وبدأ يشوف الاسماء لحد ما شاف اسم حسن عشان يتاكد من كل شكوكه 
ياسر: ممكن اعرف بتفكر في أي 
رائد بص ناحيه الباب وقال: حسن فين ؟! 
ياسر: بره ليه في أي 
رائد: اسم حسن موجود يا ياسر عارف ده معنى أي ؟! 
ياسر: بس ازاى وهو مش متصاب ولا حتى مع اللى اختفوا 
رائد قام وقال: حسن وراء كل ده يا ياسر حسن طلع الخاين بينا واكيدا هو اللى هيوصلنا ليهم 
حسن سمع الكلام اللى قالوا رائد لانه كان واقف عند الباب وبيسمع الحوار عشان يقدر يوصل لأدريان كل مخططاتهم 













حسن بلع ريقه بصعوبة وطلع من القسم عالطول وركب الموتوسيكل بتاعه ومشي اما رائد طلع من المكتب وقال بزعيق: حسن ٠٠٠حسن 
_حسن لسه طالع حالا في حاجه يا رائد بيه ؟! 
ياسر وهو واقف وراء رائد: الظاهر أنه سمعنا ده معنى ان حسن وراء كل اللى حصل بس ازاى قدر يعمل كده 
رائد: كنت شكك في من زمان أوى انه خاين بس كنت مستنى امسك عليا اي دليل ٠٠٠بس وربنا ما انا سيبه 
رائد طلع وركب العربيه وياسر ركب معااا عشان يمشوااا 
بعد شويه
حسن مقدرش يركن الموتوسيكل من توتر أعصابه عشان يقع على الأرض حسن دخل جوه عالطول وقال: أدريان بيه أدريان بيه 
أدريان قام وقال: انت ازاى تيجى هنا مش قولتلك لو في حاجه ترن عليا ونتقابل مش حذرتك قبل كده 
حسن بلع ريقه بصعوبة وقال: معرفتش افكر رائد عرف ان انا وراء كل اللى بيحصل واكيدا مش هيسبنى الا لما يعرف كل حاجه قولتلك انه لازم يموت 
أدريان أبتسم وقال: لو كان في حد لازم يموت فعلا فهو انت 
أدريان طلع المسدس من جيبه وفي لحظات صوب رصاصه ناحيه قلب حسن اللى سقط أرضا 
أحمد بخضه: أي ده ؟! 
الرجاله قامت من على الأرض وواحد قال: الظاهر ان في حد مات لان ده صوت رصاص 
أحمد بص من الخرم اللى كان موجود في الحيطه عشان يشوف واحد واقف كان عريض جدا وطويل عشان يقول: مين الشخص الضخم ده اكيدا هو اللى خطفنا٠٠٠المشكله انى مش عارف اشوف وشه 
أدريان نفخ في المسدس وقال: الظاهر ان الظابط ده خطر علينا
_وهنعمل اي ؟! 
أدريان ندا على واحد من رجالته وقال: الظابط رائد اللى انت جبتلى معلومات عنه عايزه هنااا بكره يا حى يا ميت المهم يكون عندي هنا بكره 
_اوامرك يا بيه 
أحمد سمع الكلام وكان في حاله صدمه وهنا قلبه وجمسه كله اهتز ولكن الصدمه الأكبر لما أدريان مشي وقدر يشوف حسن 
أحمد بصدمه: حسن ؟! 
الفصل الخامس عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×