رواية فاز القلب الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز

 


رواية فاز القلب الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز 


الفصل السابع

عائشة بصتله بخوف شديد

نوح بعصبية مفرطة:- بقولك وريني خد منها الفون بالعافية 

خد الفون و فتح المسدج بصتله بخوف شديد جدا و كانت مرعوبة بص للمسدج بغضب شديد و قبض ايديه بغضب 

نوح بغضب مفرط و هو بيخبط كرسي السفرة و بيوقعه....

 على الأرض:- ليييييييه

بصتله بخوف شديد و جت تمشي من قدامه مسك ايديها بكل قوته و اتكلم بغضب و صوت عالي جدا ارعبها

:- تعالي هنا

عائشة بخوف شديد:- و الله العظيم انصدمت زي زيك

نوح بغضب :- و الله يعني هو هيبعت كدا منه لنفسه و بيتكلم بكل ثقة كدا منه لنفسه

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

عائشة بصتله بخوف شديد و حاولت تبعد ايديها بس معرفتش لانه كان مسكها بكل قوته 

عائشة:- انا معرفش معرفش و الله سيب ايدي بقى هتنـ...كسر في ايدك 

نوح بغضب مفرط و عصبية:- اسيب ايديك هو انتي لسه شوفتي مني حاجه انتي و لا هو دا انا هوريكي النجوم في عز الضهر

عائشة بخوف شديد و بكاء:- و الله العظيم انت ظلامني انا مفيش ما بيني و ما بينه اي حاجه

نوح بغضب :- اخرسي كفاية بقى كفاية كدبك اللي زهقت منه مكنتيش عايزيني اقربلك عشان لما تطلقي مني تروحيليه طب تمام انا بقى مش هنوله و انولك اللي في دماغكم











عائشة بصتله بخوف شديد:- مش مش فاهمة طب بص سبني انزل دلوقتي اقعد عند عمتي تحت لحد اما انت تفكر و تهدى شوية أو هدخل اخاد الاوضة و اقفل الباب على نفسي بالله عليك يا نوح انا بدأت اخاف منك سيب ايدي بقى 

نوح تجاهلها و جراها... وراه بصتله ببكاء و خوف

عائشة:- يا نوح انت هتعمل ايه بقولك سبني بلاش تعمل حاجة تندم عليها و الله انت فاهم غلط و الله مفيش ما بيني و ما بينه اي حاجه 

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

دخل بيها اوضتهم و رمها... على السرير بقوة ، فضلت ترجع لورا لحد اما خبطت في خشبة السرير ، بدأ يفك زراير... قميصه و هو مش شايف قدامه غير المسدچ اللي اتبعتت من مازن و بس ، راح عندها و هو بيقرب... منها

عائشة ببكاء:- يا نوح ابعد بقى دا انا عائشة حبيبتك كلنا مش زي بعض انا مش هي

نوح بغضب مفرط:- بس اخرسي.... مش عايز اسمع نفسك حتى 

فضل يقرب منها و هي مقدرتش تقاومه بسبب قوته الشديدة لحد اما استسلمت... و هي كارهه.... و كارهة نفسها ان قلبها ملك لواحد زيه

طلع خالد بي اروى البيت و هو ماسك معصم ايديها بقوة فتح الباب و رمها على الكنبة في الصالة ، خرج محمود و عزة على صوت خالد العالي

محمود :- فيه ايه يبني ايه اللى حصل

اروى ببكاء:- يعني ليه تجبلها خاتم دهب احنا اولى بالفلوس دي

خالد بغضب مفرط:- انتي كمان بتبرري اللي انتي عملتيه انتي خليتي وش اختي في الارض قدام جوزها و اهله و يوم صباحيتها

عزة :- ايه اللي حصل يا خالد ايه اللى حصل مع اختك ما تنطق

خالد بدأ يحكلهم اللي حصل و هو وشه في الأرض من مراته

عزة :- تخيل اختك كانت متجوزة حد تاني غير نوح و معرفش يحل اللي حصل كان ايه اللي ممكن يحصل انا مش عايزة اخرب بيتك يبني بس مراتك زودتها

محمود بصرامة:- خالص يا عزة دي مراته و دي مشاكلهم يحلوها لوحدهم

عزة بعصبية:- لا مش خالص يا محمود لما تأذي بنتي الوحيدة ميبقاش خلاص انا سكت كتير و فاض بيا اختك لما كانت هنا كانت بتشوف اسوء معاملة من مراتك و لما كانت بتيجي تشتكيلك كانت الست هانم بتتمسكن و انت كنت بتصدقها حتى لما تعبت انهاردة دا كان بسببها

اروى ببكاء:- انتي ست كدابة.....

وقتها خالد مستحملش مسكها من طرحتها بقوة

محمود :- خلاص يا خالد نتفاهم بالعقل يبني

خالد بغضب :- عقل هي دي خليت فيها عقل خشي خشي لمي هدومك و مش عايز اشوف وشك تاني و ورقة طلاقك هتوصلك في اقرب وقت و لا على ايه نستنى انتي طا

وقبل ما يكمل الجملة كانت اروى وقعت في الأرض و اغمى عليها ، عزة جريت عليها و حاولوا يفوقها بس مفيش اي فايدة

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

عزة :- رن على الدكتور خليه يجي رن على نوح يشوفها دي مهما كانت مراتك 

خالد مكنش قادر يقاوم خوفه الشديد على اروى بصلها بخوف و رن على نوح بس مكنش فيه اي رد رن على حد تاني يعرفه و بعد ربع ساعة كان الدكتور جيه و بدأ يكشف على اروى 

الدكتور:- مبارك المدام حامل

بصوله كلهم بصدمة و خصوصاً خالد محمود خرج يوصل الدكتور و رجع تاني 

محمود :- هتعمل ايه

خالد بحيرة مكنش عارف يفرح بالخبر و لا يزعل على حب عمره اللي انصدم فيها:- مش عارف انا نازل شوية مخنوق.... و مش عارف افكر في حاجه ممكن تاخدوا بالكم منها

عزة :- حاضر يبني انزل انت يمكن تفك عن نفسك شوية

نزل خالد و عزة قعدت على الكرسي و اتكلمت بحزن :- يا عيني عليك يبني يا عيني عليك

عائشة كانت قاعدة على السرير و هي منكمشة على نفسها و بتبص على اللي قام من على السرير و راح قعد على الكنبة اللي في الاوضة

عائشة:- انت مستحيل تكون بني ادم طبيعي زينا انا بكرهك... طلقني بقى و ابعد عني

نوح بغضب :- اطلقك عشان تروحيليه مفكرتيني اريل اوي كدا

عائشة ببكاء:- مش بقولك مريض

راح عندها و ميل جنب وشها و اتكلم بهمس و غضب :- صوتك دا مش عايز اسمعه تاني و انا هعرف اشوف شغلي مع الزبالة... اللي بعتلك الرسالة

قاله كلامه و بدأ يلبس هدومه و خد مفاتيح عربيته و خرج و هو بيرزع.... الباب وراه لدرجة ان عائشة سمعته من جوا

طلع بعربيته و هو سايق بسرعة جنونية و راح الڤيلا عند مازن ، مازن كان قاعد في الجنينة و هو ماسك فونه

مازن بألم:- ليه يا عائشة ليه مردتيش عليا

وفجأة


الفصل الثامن من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×