شمس الادهم الفصل الخامس عشر بقلم أسيل باسم
الفصل الخامس عشر
الطبيب بخوف " حضرتك ابو المريضة جاء و اخذها غصب عنا
ياسين بغضب " اعتبره اخر يوم ليك هنا
وغادر بغضب شديد وهو يتوعد لرأفت بقسوة وصل لمنزل رأفت رفض الحراس ادخله اطلق بعض الطلقات في الهواء وهو ينادي باسم رأفت . . .
خرج رأفت اليه وهو ينظر له بشماتة وقف ياسين أمامه بغضب
انت خرجت مريم من المستشفى ليه وهي لسا مكلمتش علاجها فهمني وازاي يجلك الجراءة حتى تجيبها بيتك من بعد ال عملته فيها
رأفت " لو كنت فاكر انا ابوها وليا كامل الحق في مريم . فمش من حقك انت تجي تحاسبني على حاجة
ياسين " مريم مراتي ومكانها الطبيعي جنبي وفي بيتي
رأفت بسخرية " ده كان زمان اما دلوقتي قابلني لو افتكرت انت مين أصلا
وغادر تركه بكلماته المبهمة كبت ياسين غضبه وغيظه من هذا الرجل البغيض الذي للأسف والد زوجته حبيبته لكي لا يتهور ويقت** له الآن
ياسين باصرار. " والله لاخطفتك انتي معنتش تقعدي في بيت ال*** بعد اليوم مكانك جنبي وبس .
يعنى اي مراتك ي أدهم حد يفهمني اي ال. بيحصل هنا
أدهم وهو يمسك يد شمس " انا اتجوزت اختك ي عمر
__ ومن ورايا
غصب عني ي صاحبي انت كنت خلاص هتجوزها لمعتز وانا كنت خلاص هتجنن من فكرة انها هتبقى لحد غيري فمن غير تفكير اتجوزتها يمكن الطريقة كانت غلط بس غصب عني وعن قلبي
مسك عمر يد شمس " انا اصلا عارف انه بيحبك من اول م شافك بس انتي بتحبيه بتبادليه نفس الشعور ي حبيبتي
متتوتريش مني ال انتي عايزة هو ال هيحصل
بصت لأدهم ورجعت بصت لعمر ودموعها بتنزل بغزارة
اوعدني انك مش هتزعل مني
عمر " مبعرفش ازعل من ي عمري ولو بتحبيه أدهم هكون واقف جنبك
هزت. شمس راسها بنعم " بحبه بحبه
يعلم انها تكذب لكن يكاد قلبه يخرج من مكانه بسبب كلماتها تلك التي زعزت كيانه وارتعشت له قلبه بقوة
معتز بغضب. " انت اكيد مش هتقبل بالكلام ده ي عمر . دول استغفلوك صاحبك استغفلك وخلاك تبان عبيط وطلع هو. متجوز اختك من وراء ظهرك
أدهم بغضب " انت واعي للبتقول ي معتز . عمر اخويا قبل كل حاجة وانا بحب شمس بجد مش حب مراهقين هضحك عليها بكلمتين وبعدها اسيبها متعلقة انا اتجوزتها لاني مكنتش ضامن مشاعري هتوديني لفين عشان هي أغلى من اي حاجة
عمر " انا مش محتاج حد يحرضني على أدهم ي معتز
وبخصوص جوازهم انا مش معترف بالجوازة دي الا أدهم يجي ويطلبها مني وانا بعدها افكر ادهالها او لا
ودي شروطي ي أدهم موافق كان بها مش موافق انا معنديش بنات للجواز
هز رااسه بابتسامة كبيرة. " موافق ي كبير
تابع كلامه مشى وقف قدامها نزل على ركبته وطلع علبة حمراء من جيبه كانت بتبصله بصدمة و توهان رمشت في آخر لحظة لما فتح العلبة وظهر جواه خاتم 💍 ارتعشت بشدة وتمنت لو تهرب بس مسك يدها وباسها بعمق
تقبلي تتجوزيني ي شمس وتكوني مراتي قدام ربنا و الناس كلها
بصت لعمر وللكل ال مستنين رد فعلها على أحر من الجمر تمنت لو تقدر لا مش عايزة اتجوزك مش عايزة حاجة تربطني بيك
بس عيون أدهم ليها رائي تاني بيقولها اتجراءي و ارفضي
هزت راسها بنعم ودمعة نزلت منها غصب عنها
حط الخاتم في ايدها وهو بيتجاهل دموعها ال بيحس بيها ذي ضرب السوط على جسمه قبل يدها وبعدها قام وهو بيحضنها بشدة ويهمس في اذنها
لا برافو عليكي بجد ي شمسي .. خليكي شاطرة كده واسمعي الكلام عشان متتاذيش. فاهمة ي قطة
لم يتحمل معتز ان يشاهد اكتر مما شاهده الان غادر القصر وهو يتوعد لأدهم لانه اخذ حبيبته من بين ذراعيه
عمر بضيق " الأحسن تخلي مسافة بينك وبين شمس ولما تبقى مراتك رسمي يبقى تعمل ال انت عايزه ومتنساش انك هتجي تطلبها مني واقولك طلباتي اي و اقولك على شروطي
هز رااسه بضيق لكن سيسايره حتى تصبح ملكه و زوجته حلاله أمام الجميع
ذهبت حياة لغرفتها و امسك يد حياة ودخل بها غرفته
تنهد بضيق لكنه احس بها تضع يدها على كتفها تطبط عليه تواسيه امسك يدها واجلسها في حضنه
عمر " تعبان اوي ي حياة مش عارف اعمل اي
حياة. " برائي بلاش توقف في وجه حبهم باين عليه بيحبها اوي
عمر بسخرية. " مين ال بيحب مين
شمس مش بضيق خلقت أدهم فاكراني هنخدع بكذبها اكيد أدهم هددها بحاجة صاحبي واعرفه
حياة بقلق على شمس " طب وناوي على أي
عمر بشر. " هعلمه الأدب
حياة بعدم فهم. " قصدك اي
نظر لها بخبث ورغبة ظهرت في عينه
تعالا وانا افهمك اقصد ااي ....
تسلق باب شرفتها باحترافية ومهارة وبخفة وجدها نائمة بسلام
وقد اختفت بعض من تلك الأجهزة الموصلة بها
تنهد بحب وهو يقترب منها تائه في جمالها و برائتها
)قال براءتها قال هههه أضحكني 🤣🤣 والله.. فعلا ذي م بيقولوا مراية الحب أعمى )
اقترب منها مسلوب الإرادة يقبلها بنهم وحب شديد
تفااجااءة بها تضربه في تلك المنطقة الحساسة تكور على نفسه من الألم وهي تقف وتلهث بشدة
مريم. " كنت هتمو*** تني ي *****
ياسين بألم. " اااه يخربيتك ي مريم عملتي اي .. ده احنا كده مش هنعرف نخاوي الولد ده .. اه
بصتله باستغراب شديد وهو ببصلها بعدم فهم
__بتبصلي كده ليه
مريم " أنت مين .
ياسين " سلامة عقلك ي حبيبتي يعنى اي انا مين انا زوجك ياسين نسيتي
ضحكت بشدة عليه كأنه قال نكتة. " بجد مراتك وعلى كده عندنا كم أولاد وانا ليه محضرتش فرحنا
ياسين. " لا ده انتي الظاهر عقلك لسا في غيبوبة
انتي مراتي و حامل مني ي حبيبتي انا حبيبك ياسين ي بنت المجانين
اتشعلت من الغضب " يعنى اي مراتك و حامل و فهمني ي ياض انت بتخرف وبتقول اي
انا خطيبة أدهم وقريبا هبقى مراته وأم اولاده
انت مين بقى وازاي تدخل اوضتي بالشكل ده ذي الحرامية ده انا هخليهم يربوك على الساعة ال فكرت تجي وتقتحم فيها اوضتي
ونادت بعلو صوتها على الحراس وهو كان في حالة صدمة مما يحدث في ثواني كان الحرس و ابوها جو اوضتها مسكوه لياسين
ياسين بغضب وهو مكتف. " ابعد عني يلا انت وهو
مريم " تصدق ي بابا الراجل ده كان بيقول عليا حبيبته واني مراته وحامل بابنه وانا اصلا مخطوبة من أدهم
رافت بخبث " يظهر في حد من أعدائنا حدفه في طريقنا بس انا هعرف اربيه على الساعة ال فكر فيها يدخل بيتي
مريم. " باين عليه هرب من مستشفى المجانين وجاء عندنا ارميه عند اي مصحة وبلاش توسخ إيدك بالاشكال دي
بصله ياسين بتوعد كبير " وربنا هربيكي من الاول انتي وابوكي ال*** بس اخلص من ال انا فيه .. ابعد عني انت و هو ياض
سحبوه بقوة من غرفتها ونزلوا بيه تحت القبوة عشان يعذبوه
مريم بشفقة على حالته. " بلاش تاذيه ي بابا والنبي انت وعدتني
رأفت بحنان " ده الأحسن ليكي ولحفيدي ي حبيبتي الشخص ده خطر عليكي ومش هرتاح غير لما يختفى خالص من حياتنا
بلاش دموعك دي تنزل على الأشكال دي وخليكي ناسيها ده الأفضل ليه هو ولأبنه
قال آخر جملة له بتهديد مبطن حاوطت بطنها بحماية وهزت رأسها بنعم قبل جبينها وذهب
سمعت صوت صراخه يصدر يكاد قلبها يتقطع فيها السبب في الذي هو به
مريم ببكاء " غصب عني ي حبيبي بابا كان هيق** تلك لو انا مش أدخلت انا لازم ابعد عنك عشان تعيش لازم انساك وانكر اني أعرفك سامحني ي قلبي غضب عني
انا آسفة ي ياسين اسفة
حضرتك ي عمر بيه انا جاي اتقدم لاخت حضرتك واتمنى انك متخيبش ظني و توافق عليا جوز اختك وانا تحت امرك في ال تطلبه
سارة بحنان. " واحنا هنلاقي بنت أجمل من شمس لابني منين
عمر برسميه " وانا موافق اجوزهالك بشرط
سارة. " اكيد اتفضل
عمر بتحدي لأدهم الذي كان يشرب عصيره بملل
انا موافق انهم بس يكتبوا كتابهم والفرح والدخلة بعد سنة من دلوقتي .
ثواني وكان العصير الذي يشربه أدهم في الأرض بعدما بصقه وهو يسعل بشدة اما عن شمس كانت السعادة لا تسعها لكن حاولت أن تدرايها ببطء
أدهم بعدم تصديق. " هو انت قولت اي
عمر بتحدي " قولت كتب الكتاب في الوقت ال تحدده بس الفرح والدخلة بعد سنة من دلوقتي . شرطي الوحيد موافق عليه تتجوزها مش موافق تطلقها ولا انت اخويا ولا أعرفك
أدهم بغضب شديد . انا مش