رواية زين الصعيد الفصل الثالث بقلم الكاتبه المجهولة

 



زين الصعيد الفصل الثالث بقلم الكاتبه المجهولة

الفصل الثالث  

راح الحج فريد قصره 

فريد بصوت عالي...حور 

حور نزلت...نعم يا بابا 

فريد ....بصي يا بتي انتي عارفه اني ادرا بمصلحتك صوح. 

حور بقلق...ايوه يا بابا ..في حاجه 

فريد ....انتي عارفه ان كان في جعده صلح انهارده صوح والحكم كان انك تتجوزي زين ابن الحاج كارم وانا وافجت علشان انا عارف زين الحاج كارم رجل زين وطيب هوا ومرتوا وزين راجل كويس وزينت الشباب ... فا اي رايك يا بتي لو مش موافجه جولي عادي يعني. 

حور بحب ...انا موافقه يا حبيبي ومش هكسر كلمتك قدام الناس .

فريد بحب....هيا دي بتي اللي انا مربيها صوح وراح حضنها ..

--------♡-----

في غرفه حور  

حكت حور كل اللي حصل لرؤي 

حور.... بس يا ستي دا اللي حصل .

رؤي بحزن.... يعني هتسبنا 

حور....اي يا بت المحن دا 

رؤي ... تصدقي اني انا غلطانه 

وكملت بضحك ودوني علي بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه 

حور بغيظ....غوري يا بت 

رؤي بضحك....انا ماشيه الطيب احسن 

----------♡------. 

في قصر الشرقاوي...

زين .... بس يا ستي هوا دا اللي حصل...لو مش موافجه جولي عادي 

مريم بسرعه....موافجه 

زين باستغراب....انا قولت هتعملي مناحه في البيت. 

مريم بضحك....شوفت أنا عروسه مؤدبه ازاي. 

زين بحب....مبروك يا حبيبي 

مريم بحب....الله يبارك فيك 

--------♡-----

يوم الخميس......

الحاج كارم و الحج فريد دبحو كتير علشان انهارده فرح عيالهم 

في غرفه حور.....

كانت حور لابسه فستان ابيض وحاطه القليل من مساحيق التجميل و كانت في غايه الجمال وفارده شعرها ...

(من الاخر كدا كانت موزه صور الفساتين تحت )

دخل فريد غرفه حور 

فريد بحب...... جمر يا بتي 

حور بدموع......هتوحشني يا بابا اوي وعيطت 

فريد بحب ..... ليه العياط يا بتي انتي انهارده فرحك لازم تكوني مبسوطه.....اومت برأسها 

دخلت روي وهي بتغني...انهارده فرحي يا جدعان عايز كلوا يبقا تمام لولولولي مبروك يا ام فتحي 😂

حور بحب...هتوحشني يا كلبه 













روي بدموع...وانتي اكتر يا قلبي. 

الحاج فريد طلع علبه قطيفه وفتحها وقال ....دا دهب امك الله يرحمها ودلوجتي دة دهبك انتي 

حور بدموع باست ايد ابوها وقالت.... ربنا يخليك ليا يا حبيبي. 

روي...اومال فين دهبي يا سي بابا. 

فريد بضحك.....لما تتجوزي يا لمضه. 

رؤي بضحك...اوعدنا يا رب 😂

-----------♡------------ .

في قصر الشرقاوي. 

كانت مريم لابسه فستان ابيض وحاطه القليل من مساحيق التجميل و كانت في غايه الجمال....دخلت الحاجه روح الحاجه روح بدموع .....مبروك يا بتي. 

مريم بحب.....بتعيطي ليه يا حبيبتي. 

امها ...لا دي دموع الفرح يا حبيبتي. 

دخل الحاج كارم وقال ...يلا يا بتي العريس وصل تحت....

اومت مريم برأسها وغطط وجهها ..

ونزلت تحت كان عاصم لابس جلابيه بيضاء وعليها عبايه انجليزي لونها اسود والعمه ومسك العصا الخاصه به ...واخذها وراحو علي قصر الحديدي

----------♡--------.

اما عن أبطالنا فاخذ زين حور وراحوا علي قصر الشرقاوي ودخلت الجناح اللذي كان في غايه الروعه ومزين بشكل راقي وجميل.....حور قعدت علي السرير وتفرك في يداها من كتر التوتر والقلق من المستقبل رفع الشال الاربيض من علي وجهها وانصدم من جمالها 

زين بحب :بدر منور 

حور بكسوف.... شكرا 

زين بجديه...... بصي يا بنت الناس انا عارف انك مغصوبه علي الجوازه دي وانا مش هجبرك علي حاجه دلوقتي ومش هاخد حاجه اللي برضاكي وغمز ليها .

حور اتكسفت جدا وهزت راسه انها موافجه...

راح زين قلع هدومه وحور انصدمت راحه جاب منديل وسكينه وجرح نفسه ومسح الدم بالمنديل ورماه من الشباك وبعد شويه سمعوا صوت ضرب نار وزغاريط 

حور اتنفضت ...هوا في اي

 زين بحنيه ....متخافيش دا المنديل وراح غمز حور اتكسفت جدا وهزت راسه 

حور..... انا هدخل الحمام اغير ..

دخلت الحمام وملقتش حاجه محترمه غير لانجري فضلت تدور ولقيت بجامه وشورت قصيرين بجامه لونها pink بحمالات عريضه و مفتوحه من الضهر وشورت ابيض وسابت شعرها مفرود علي ضهرها وطلعت من الحمام بكسوف وقالت...... ملقتش حاجه محترمه اكتر من كدا 

زين بلع ريقه بصعوبه وقال اي الجمر دا تعالي اهنه...

راحت حور قعدت علي السرير....

زين ..... احنا هنام علي سرير واحد و متخافيش. 

حور ....تمام 

ونامو من كتر التعب 

-------------♡♡♡♡---------.

اما عند مريم وعاصم 

دخلوا الجناح راح عاصم شال الشال من علي وجهها....

عاصم بحب ..... يااااه اخيرا هتكوني معايا. 

مريم بحب.....اه يا حبيبي. 

عاصم بمشاكسه..... عارفه انا كنت مستني اللحظه دي من زمان وغمز ليها ...

مريم بكسوف . . . عاصم 

..... انا رايحه اغير .

دخلت مريم الحمام ولبست لانجري لون ابيض بحمالات رفيعه وقصير جدا و فردت شعرها البني وخرجت ....

عاصم .... اي الجمال ده تعالي 

مريم .... عجبتك 

عاصم....اوي 

وقرب منها وقبلها علي شفتيها بع*نف وشوق ثم قبلها برقه وهيا تجاوبت معهوا ونامو علي السرير وهوا يقب*لها واخذ يقب*ل عنقها بشده حتي ازرق 

وقب*ل جسدها .. وبعد مده أصبحت زوجته شرعا و قانونا 

وساروا في بحور عشقهم ......

الفصل الرابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×