رواية شمس الادهم الفصل العشرون بقلم اسيل باسم

 




شمس الادهم الفصل العشرون بقلم أسيل باسم

الفصل العشرون

انزلي يلا 

قالها معتز وهو فاتح باب السيارة لشمس ال رفضت تنزل بعند.

أعلى م في خليك اركبه . مش نازلة والاحسن ترجعني من مكان م خطفتني 

اتنهد معتز بغضب خرج مسد*سه " هتطلعي ي شمس . ورجلك فوق رقبتك هتنزلي يلا انزلي 

خافت شمس بشدة فكت حزام المقعد ونزلت بشجاعة مزيفة مسكها من يدها بغضب وسحبها وراءه بسرعة 

دخل بيها بيت كده مجهور وهي كانت هتم** وت من الخوف على نفسها بس مينفعش يشوف ضعفها ابدا 

قعدها على كرسي موجود في الاوضة وجاء قعد جنبها رجعت لوراء بخوف 

معتز بهدوء. " مش عايزك تخافي مني ماشي ي حبيبتي 

انا بحبك ي شمس ومستحيل افكر أذيك

شمس بغضب " حبتني امتى ي معتز احنا اتقابلنا مرتين بس 

امتى لحقت تحبني انت مبتحبنيش انت ذيك ذي حسن وغيره حبيت شكلي وجمالي و جسمي مش اكتر 

معتز وهو بيحاول يهدي في نفسه عشان ميخنقهاش

 اومال مين ال بيحبك أدهم .. مش تردي ي شمس ادهم هو ال بيحبك

شمس " . أدهم عمل حادثة في يوم كتب كتابنا المفروض عليه كان يريح عشان ميتاذش بس هو مهتمش بنفسه كل همه كان كلام الناس عليا لو هو مجاش كتب الكتاب ومع ذالك جاء واتجوزني قدام الناس كلها .  

اقولك ي حضرت الضابط انا قلبي دق لأدهم اكتر من مرة وانا معاه حتى لما كنت بتتقدم لي كنت بتخيله هو بدالك انا من غير م اعرف وقعت في حبه  

هتقولي أدهم زير النساء و نسونجي وفيه كل العبر ومع ذالك حبيته انا كنت بين اديه اكتر من مرة وكان يقدر ياخذني بس هو راجل اتجوزني غصب عن اي حد حتى غصب عني اتجوزني لانه بيعتبرني أغلى حاجة عنده هو حب شمس لشخصها مش شيري 

وانا بحبه وعمري م حبيت اده ولا هحب اده... ااه

صفعها بقوة اوقعتها أرضا تنهد بغضب حقيقي 












طب اي رايك انه ال **** جوزك مش ملاك ذي مانتي فاكرة ده .. لكنه صمت فجاءة عندما فقدت وعيها بسبب صفعته هرع اليها بخوف " شمس ي حبيبتي فوقي 

ي نهار ابيض مبتردش انا لازم اتصل بالدكتور لازم 


ضر*بتهم كلهم بس في واحد جاء من وراءها ضربها كف خلاها تقع اتوجعت جامد جاء يرفع السك** ينة يطعنها بس اتفاجاءت بالشخص بيضربه بالرصاص وقع جنبها لقت عمر هو الضربه النار جرى لها عمر بلهفة قومها من على الأرض وحضنها بقوة 

حياة بحزن " انا كويسة ي قلبي .  

مسك وجهها بين اديه ببوسها في كل وجهها بعشق . . . 

اتكسفت حياة من أدهم ال واقف وراءهم  

عمر بحب " انتي كويسة ولو سمحتي اوعي تكذبي عليا 

حياة بكذب " انا كويسة ي حبيبي صدقني 

بس انت لازم تلحق شمس ي عمر معتز جاء وخطفها و يمكن يعملها حاجة لا سمح الله 


في هذه اللحظة دخل ياسين بلهفة اخذ حياة في احضانه 

بعدما ابعد عمر عنه بالقوة اتغاظ عمر منه بشدة جاء يضر* به بس أدهم مسكه بقوة سيطر عليه بصعوبة وهو بيسمعه لياسين

ياسين بقلق " انتي كويسة ي حبيبتي 

حياة بلطف " انا كويسة ي أبيه متقلقش عليا 

ياسين بغضب " ومين دول . كانوا عايزين منك ااي

حياة " دول رجال معتز . وحكت لهم م حدث . ودلوقتي شمس عنده يمكن ياذيها لا سمح الله ده باين عليه جانن وعايز ينتقم منها على الحصل 

مشت وقفت عند عمر وهي بتبكي " انا حبيت شمس اوي بعتبرها ذي اختي لو سمحت رجعها انا واثقة انك هترجعها بس انا خايفة اوي *** يعملها حاجة لا سمح الله 

عمر بحنان " انتي خلي بالك من نفسك وانا هرجعها  

خذها ياسين في حضنه " هروح حياة عند مريم يحدما ترجع انا هخلي بالي منها متقلقش 

هز عمر راسه بنعم وبص لياسين بامتنان وخرج مع أدهم يدور على شمس 

حياة وهي تفقد وعيها بين ذراعي ياسين " أبيه الحقني 

بصلها بصدمة وهي بتقع بين اديه " حياة حبيبتي حياة مالك ي عيوني 

جاء يحملها بص لرجلها بصدمة لما لقى خط دم يسير على رجلها ابتلع ريقه بخوف . حملها وخرج بيها للمستشفى علطول 


ممكن افهم اي الجنان ده ي معتز ..

قالها أحمد ال كان قاعد مربوط في الكرسي لما دخل عليه معتز 

معتز بهدوء " انا أسف بس انا محتاج مساعدتك ومحدش غيرك هيساعدني لو سمحت. صاحبي

أحمد بغيظ " هبتت اي انت كمان . من تاني انا مش هفضل أصلح وراكوا كده كتير 

معتز " اصل انا يعنى بشكل ما خطفت شمس 

أحمد بعدم فهم. " معلش خطفت مين

معتز " شمس

أحمد بغضب " ي نهارك اسود ومش فايت هو انت *** تخطفها ليه ي *** دي مرات أدهم دلوقتي

معتز بغضب " متقولش مرات أدهم هو اتجوزها غصب عنها

أحمد " هو انت مصدق نفسك بتقول في اي. اوعى تكون قربت منها ي معتز اوعى

معتز. " لا بس انا اتعصبت عليها اوي وضربتها ووقعت اغمي عليها ومش بتفوق وعلى أساس انك عارف حالتها انت هنا حتى تكشف عليها

أحمد بغضب. " فكني ي معتز. الله ياخذني حتى ارتاح منكوا كلكم *** فكني 

فكه معتز فاكمل أحمد الباقي خرج معتز من الأوضة وراءه أحمد ال كان بيلبس نظارته الطبية دخل الاوضة على شمس 

أحمد ببرود " ممكن حضرتك تتكرم وتخرج برا حتى اعرف اكشف عليها

معتز " انا هقف جنب الباب اوعى ي احمد تتصرف تصرف يزعلني انا مراقبك

أحمد. " اكيد مراقبني مانت كمان خاطفني ولا اي صاحبي 

خرج معتز وهو ببص لشمس بحزن اتنهد أحمد بضيق وخرج تلفونه ورسل منه موقعه لادهم  

احمد باسف " انت عايز مساعدة ي صاحبي انا اسف بس انت زودتها المرادي زودتها أوي . 

اتنهد بضيق وهو بيكشف على شمس بحزن على حالها ال وصلتله بسببهم ..  


ملئ الحقنة بمادة مخدرة كانت معه للضرورة وعلى حسب شغلهم هو وصعوبته وهو بيامن نفسه كويس اوي

طرق معتز الباب بعنف " مش خلصت ي احمد 

أحمد وهو بيخبئ الحقنة. " ااه خلصت 

دخل معتز بلهفة. " مالها هي هتبقى كويسة مش كده 

أحمد بضيق. " لا ابدا بس الأنيميا عندها مش تحت. السيطرة وبقى عندها فقر دم ده غير انها عندها كم يوم من غير أكل بس هي عال العال متقلقش اوي كده انت مش جوزها ولا أخوها 


جاء يتخانق ويجادله بس سمع صوت القفل وهو بيتكسر من برا وصوت أدهم وهو بيصرخ فيه بعنف. بص معتز لاحمد بشك

غمض أحمد عينه وقال باسف. " اسف ي صاحبي 

ضربه معتز بالبوكس وقع أحمد وهو بينزف من أنفه اتاوه بألم بصوت عالي عشان أدهم و عمر يسمعوه وفي لحظة كانوا في الاوضة وقبل م أدهم او عمر يدخلوا معتز ضرب النار بعشوائية على الباب عشان محدش يدخله

معتز بغضب " متخفش ي أدهم هتم** وت علطول صدقني مش هخليك تتوجعه أبدا ده انت صاحبي ورفيق دربي ولو

أدهم بغضب. " مكنتش عارف غلاوتي عندك هتكون كبيرة بالشكل ده واضح انك بتحبني اوي

معتز وهو يطلق طلقة أخرى. " ده انا بم** وت فيك

أتقدم خطوة والمرادي مش هتفلت مني ذي المرة الفاتت 

تعرف انك ذي القط بسبعة أرواح بس دلوقتي فاضلك ٦ أرواح بما انك نفدت من حادثة السيارة ال كنت مدبرهالك 

بس متقلقش ٦ رصا*صات وهخل** ص عليك علطول


أتى عمر على نافذة الغرفة فكان ظهر معتز موجه له راءه أحمد الذي استقام ببطء ووقف خلف معتز أطلق عمر على يد معتز الذي تاوءه بألم لم يفق من المفاجأة طعنه أحمد على رقبته بالمخدر......


الفصل الحادي والعشرون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×