احببت مافيا الفصل الثالث عشر بقلم نور

 






احببت مافيا الفصل الثالث عشر بقلم نور

البارت الثالث عشر

تبدلت ملامحها بصدمه عندما وجدت شخص يخفى وجهه يرتدى ملابس سوداء ينظر لها ويسند على الحائط خلف الباب وكأنه كان فى انتظارها 

عادت للخلف ببطئ وهى تنظر له سرعان ما ركضت لكنه امسكها من يدها ودفعها بقوه اصدمت بالحائط ووقع من شده ضربته ، شعرت بألم شديد ناحيه كتفها ، اعتدلت بضعف نظرت له وجدته يقترب منها ويمسك بحبل بيده ويلفه حول يده

ركلته فى قدمه بقوه فوقع على ظهره ، زحفت على الفور تبتعد عنه ، لكنه امسكها بقوه واقترب منها وقرب الحبل من عنقها لكنها امسكته وكان يشتد ليصل إلى عنقها وهى تحاول قدر استطاعتها إلى أن لم يعد بإمكانها أن تتحمل اثر ضعف كتفها التى يأثر على قوتها ويضعفها ، لكمته فى وجهه فنزف من أنفه وتركها

اعتدلت وذهبت على الفور ، وصلت عند الباب وكانت ستخرح لكنه وجدت من يضع الحبل على عنقها ويسحبها للخلف ويشتد عليها وتحاول جاهده أبعاده عنها فيشتد عليها أكثر فشعرت بالغثيان واختنق تحاول الوصل إليه لكن روحها تغادر من جسدها بلفعل ، كان وجهها يتحول ويزرق ، رات كأس قريب منها قربت يدها وتحسست المنضده تحاول الوصول إليه ، اشتد عليه ينهيها فاختنقتNour Nasser

لكنها كانت امسكت بالكأس فضربته على راسه فصرخ بتألم وابتعد عنها على الفور

وقعت أفيلا سعلت وهى وتمسك برقبتها وتاخذ انفاسها غير مصدقه انها حيا كان جسدها يرتجف وكأن روحها ترد إليه 

وجدته قد بدا يعود وسوف يهجم عليها مره اخرى وقفت وركضت على الفور ركض خلفها 

كانت تتلعث فى السير إلى أن دخلت غرفتها واقفلت الباب وقفت خلفه قبل أن يصل لها ، فركله بقوه ويضرب الباب يحاول كسره وافيلا خائفه كثيرا منه ومرتعبه 

إلى أن صدمت حين وجدت سكينا بجانب رأسها اتسعت عيناها وتصنمت وهى تطلع إليها بذهول وسمكها لتخترق الباب ، فلقد كانت على وشك اختراق رأسها ، كانت ضربات قلبها ستتوقف من الرعب ولا تستطيع آخذ أنفاسها ثم وجدته يسحبها ويوجه ضربه اخره صرخت بخوف أقفلت الباب جيدا وابتعدت عنه وهى مرتعبه ولا تعلم من يكون هذا ويريد قتلها ، ولن يصمد الوضع طويلا وسيقتلها

إلى أن وجدت هدوء غريب ولم يعد يحاول كسر الباب ويوجه ضربات إليه ولم تعد تسمع اى شئ ،افزعها صوت ضجيج مرتفع من بين ذلك الهدوء

مدت يدها لمقبض ثم فتحت الباب ببطئ نظرت من فتحه صغيره وجدت كاسبر واقف ومجمع قبضته فتحت وذاك الرجل على الأرض فوق الطاوله محطمه

: انتى بخير

قالها كاسبر بتساؤل نظرت له ولرجل الذى يتألم من ظهره اثر ضربه كاسبر القويه

اقتربت منه وعانقه وهى خائفه كثيرا من هاله الرعب المحيطه بها ، نظر إليها وهى تعانقه تنهد وضمها هو الآخر فلقد كان خائف عليها 

ابتعد نظر لها وقال - هل اذاكى

لم ترد عليه لكن لفت انتباهه شىء ، امسك وجهها وأداره قليلا وجد علامه حمراء حول عنقها باكمله ، أحمرت عيناه بغضب وبرود طغى على وجهه حين أدرك أن ذاك الرجل حاول خنقها 

نظر إليه كان غير قادر على الوقوف من اثر ضرب كاسبر له

ابتعد عنها اخرج مسدسه ورفعه فى وجه نظرت له أفيلا بشده فهل سيقتلخ

: من تكون ومن أرسلك










قالها كاسبر بجمود ولهجه مخيفه ، لم يرد عليه الرجل لكنه كان خائف وقد فضحته عينه من حركتهما وهو ينظر الى المسدس ، وضع كاسبر يده ع المسدس وسحبه للخلف يعلن اطلاقه

: abgebremst تمهل 

تفجات افيلا انه يتحدث الالمانيه إذا فهو ليس من مصر 

: Wiederholen Sie meine Frage nicht لا اكرر سؤالى 

وضع اصبعه على الزنداد فخلع الرجل القناع الذى على وجهه كان رجل اجنبى قال بسرعه 

: Robert... er hat mich geschickt روبرت ... انه من ارسلنى 

: Ich habe einen Fehler gemacht, als ich mich ihm näherte اخطات عندما اقتربت منها

: Er hat mir befohlen, sie zu töten ... warte ه.. هو من امرنى بقتلها .. ماذ .. ماذا تفعل انتظر

قالها بارتباك وخوف فاطلقت طلقه عليه صرخ الرجل صرخه هزت جدران المنزل 

وضعت افيلا يدها على اذنها من الصوت وهى خائفه كثيرا ، فتحت عيناها نظرت للرجل وجدت دماء تسيل من قدمه لكنه كان حى نظرت لكاسبر 

: Sagen Sie ihm, dass ab jetzt der Countdown für ihn läuft اخبره أن العد التنازلى لايامه قد بدا من الان

أنزل كاسبر مسدسه لم يصدق الرجل انه على قيد الحياه امسك ساقه وفر من امامه على قدم واحده ويجر الاخره

التفت كاسبر نظر إلى افيلا التى كانت خائفه 

: اقفلى الباب جيدا ولا تدخلى احد غريب

قالها وهو يذهب لكنها امسكت زراعه توقه 

: لا تتركنى ... انا خائفه من الجلوس هنا بمفردى 

نظر لها ويدها قال : لا داعى للخوف لن يمسك احد 

قالها ليطمئنها لكنها لم تهتم وقالت

: ارجوك

صمت ولم يرد عليه لا يعلم ما يفعله يشعر بالخوف عليها من أن يبقى معها فى المنزل بمفرده على الرغم انه لا يريد تركها وهى مرتعبه هكذا 

وضع يده على يداها المتشبثه بزراعه ربت عليهانظرت له فاومأ لها برأسه لتهدأ


ادخلها الى غرفتها وهى مازلت تمسك به ، أجلسها على السرير ، امسكت بيده لتطمئن انه لن يذهب فوضع يده الاخرى عليها يعلمها أن لن يتركها ثم جلس بجانبها ، كانت تشعر بالأطمئنان لأول مره بعد كل ذلك الجحيم الذى رأته أنها تشعر بالأمان من جديد .. لو ياتى لكانت قد مات.ت لقد انقذها

                                                    ***

فى صباح اليوم التالى استيقظت افيلا من نومها ، فتحت عيناها وقعتا على يدها رفعتهم قليلا وجدت كاسبر لا يزال بجانبها ومستيقظ ، تركت يده واعتدلت بحرج قالت

: اعتذر ... ألم تنم من البارحه 

: لا بأس .. على الذهاب

قال ذلك ثم ذهب وكأنه انتهز الفرصه للمغادره 

: اشكرك 

قالتها أفيلا ذاك ، توقف نظر لها لثوانى وكانت ترسم إبتسامه خفيفه التفت وذهب ، كانت مستغربه منه لكن ظنت أن بسبب البارحه

خرج كاسبر وتذكر فى الليل كيف كان يتحكم فى نفسه ويبعد أنظاره عنها وتجاهل قربها منه ، لذلك كان يريد الذهاب لانه يعلم كم سوف يضعف اذا بقى بالقرب منها 


خرجت افيلا من غرفتها نظرت للمنزل لم تجد الدماء التى راته والطاوله والاغراض التى كسرت كان المنزل مرتب ابتسمت عندما علمت انه كاسبر 

                                                    *** 

فى الليل كان كاسبر فى جناحه بالفندق ، كان جالس وعلى وجهه البرود امسك هاتفه وقام بمكالمه 

: Bruder hast du mich vermisst .... Warum hast du mir nicht endlich gesagt, dass dir eine Frau wichtig ist?اخى هل اشتقت لى ... لماذا لم تخبرنى انك تهتم بامرأه اخيرا


قال روبرت ذلك وهو يضحك بسخريه ، رد عليه بجمود

: Leg dich mit der falschen Person an تعبث مع الشخص الخطأ


: Warum bist du wütend, ich hatte ein bisschen Spaß ... Magst du sie, das macht dich wütend ،Ich habe Informationen über sie, ich frage mich, ob sie weiß, wer Sie sind, mein lieber Freund, ich bin sicher, sie weiß nicht, wer Sie sind und wer Sie für sie sind. لماذا انت غاضب لم اعتاد على صوتك هكذا كنت امرح قليلا هل تبخل بالمرح على أخيك يا رجل ... لحظه .. لا اصدق ... هل يعقل انك تحبها مما جعلك تغضب ، لقد حصلت على معلومات وعرفت من هى وتفجأت كثيرا بمعرفتها ، أتسائل ... هل تعرف من أنت ياخى الحبيب أم لا .... انا متاكد انها لا تعلم بحقيقتك ومن تكون انت بالنسبه لها 


صمت قليلا ثم قال بلهجه مخيفه 

: Hör gut zu, Robert, ich habe dich vorhin gewarnt, aber ich sehe, du hast meine Worte nicht verstanden, also sitze ich da und warte auf deinen Tod. أستمع إلى جيدا ياروبرت ... لقد حزرتك من اجل والدك لكنى أراك لم تفهم وتتلاعب معى وتضع حياتك بين يدى، لذلك اجلس وانتظر موتك

اقفل الخط والجمود على وجهه ويتذكر كلام روبرت ويحرك بذاك القلم يمينا ويسارا فى هدوء ، نظر له رجاله يعلمو تحريك هذا القلم وبهذا الوجه الهادئ يعنى ان أحد فى عداد الموت

: ماذا فعلتم

قال كاسبر ذلك فرد عليه أحد رجاله وهو يعطيه لاب ويقول

: كما أردت سيدى

كان مقطع فديو لرجل الذى حاول قت.ل أفيلا، كان يختنق من الحبل الملتف حول عنقه ويعافر الموت حتى سكن جسده بلا حراك

كان كاسبر يشاهد ببرود مخيف ولا مياباه، اومأ ببرود أعطاهم الاب وقف وذهب

 سكب نبيذ فى كأسه وناره قد هدأت ، لم يكن ليقتله أمامها ولم يكن ليتركه ينفد بفعلته تلك

                                                    ***

مر يومين على ذاك اليوم أستيقظت أفيلا على رنين الهاتف ، امسكته وهى عيناها مقفلتان ورديت

قال كاسبر : أين أنتى 

ردت بصوت ناعس وهى فى غفلتها 

: من ... انا... أين 

ابتسم ابتسامه خفيفه من صوتها 

: ليتنى معك لارى وجهك الآن 

افاقت افيلا واتسعت عيناها نظرت إلى المكالمه وجدته هو قربت الهاتف قالت

: لماذا تتصل باكرا

: انها الواحده مساءاً ... ألم تذهبى لجامعتك

ابتسمت قالت ساخره : نسيت أمرها تماما 

: كيف 

: انا مفصوله

: لماذا 

: ليس مهم 

أضافت بتساؤل

: ماذا كنت تريد

: كنت سأخبرك على الهاتف لكن القدر يريد جمعنا

لم تفهم كلامه ، أنهى المكالمه تعجبت افيلا كثيرا 

ذهبت لكن رن هاتفها ثانيا وجدته رقم غريب ردت

: نحن من الجامعه

: ماذا هناك 

قالتها بغير اهتمام فقال : اتصلت لاخبرك ان تاتى لتاخذى البحث الخاص بك 

تفجأت أفيلا قالت 

: كيف نسيت شئ مهم كهذا 

عادت المكالمه قالت 

: حسنا 

بدلت ملابسها وغادرت متوجه لجامعه 


وصلت لهناك راها عمر من بعيد تعجب لكن سعد لرؤيتها ترك اصدقائه وذهب اليها نظرت أفيلا اليه

قال عمر : كيف حالك 

: بخير 

اومأ برأسه ثم قال : اخبرك عمك 

: اجل ... لم يكن هناك داعى لان تذهب وتخبره بأمر فصلى

: لم اقصد ان اخبره تفجات ان لا يعلم

نظر لها وقال بتساءل : لكن ماذا تفعلين هنا

: اخبرونى ان اخذ البحث 

: لندخل اذا 

اومأت له وذهبا ، توقفت عندما رات اربعه سيارات امام المبنا لم تهتم واكملت 

                                                    ***

دخلت افيلا مع عمر إلى غرفه الابحاث اخذت بحثها وقلبته ألا يكون حدث له شئ لكن كان سليما سألها عمر أن كان كل شىء بخير اومأت له إيجابا وذهبا


خرجا كان يسيرون فى الممر لاحظو تجمع الجميع وملامح وجوهم ، وجدوهم متجمعين عند مكتب العميد ، تعجبو اقتربو والقو نظره وجدو رجلان على الباب ، قالت افيلا بإستغراب

: ماذا يحدث

: لا اعلم 

كان ينتابها الفضول لكن تجاهلت وكانت ستذهب لكن توقفت عندما وجدت الجميع يبتعد والباب يفتح نظرت واتسعت عيناها بصدمه عندما رأت كاسبر يخرج ورجاله خلفه 

نظر لها ثم ألقى بأنظاره إلى عمر الواقف بجانبها 

كانت تطالعه بإستغراب سار تجاهها اقتربت منه قالت بصوت منخفض

: ماذا تفعل هنا

لم يرد عليها تعجبت نظرت وجدت عميد الجامعه يخرج وينظر لها ثم يتقدم وقف امامها خافض راسه قال

: اعتذر .. لم يجدر بى أن افعل ذلك .. لقد اخطات فى حقك تستطيعى العوده الى الجامعه 

نظر الجميع اليه بصدمه وذهول وافيلا التى لا تفهم شئ ، نظرت الى كاسبر التى كان على ملامحه البرود عادت بأنظارها اليه قالت

: لا باس

أضافت بكبرياء : لكن لا استطيع العوده 

نظره لها العميد بشده وتبدلت ملامحه قال بخوف وتوتر

: ل.. لماذا ، لقد اعتذرت منكى اعترف بخطئى ألم تقبلى اعتذارى

: بلى لقد قبلته ، لكنى اهنت هنا ، لا يممكنى ..

قاطعها اقترابه منها ويقول 

: اعتذر ثانيا ، سامحينى .. عودى للجامعه ايضا الاختبارات قد اقتربت يجب أن تحضرى ، لن ادع احد يضايقك صدقينى

كانت تطالعه بإستغراب ولا تعلم ما الذى يجرى واعينه التى كانت ترتجف ، لم تعلم ماذا تفعل 


جاءت هدير وصديقاتها تنظر الى ماذا متجمعون اقتربو وجدو افيلا وعمر ورجل بجانبها ورجال خلفه والعميد امامها وخافض راسه اقتربت نسرين من هدير قالت 

: ماذا يجرى ولما أفيلا بالجامعه 

لم تعلق فهى أيضا متعجبه


نظر عمر إليها قال : افيلا اعتذر الدكتور منك للتو

قالها ييقظها من صمتها ؤ نظرت إليه وجدت هدير واقفه وتطالعها بحنق فقالت وهى تنظر فى عينها

: حسنا

قال العميد بدهشه : حقا ، سوف تعودين 

نظره له قالت : اجل 

: اشكرك 

تعجبت فعلى ماذا يشكرها ، نظر العميد الى كاسبر بخوف وقد رات افيلا ذلك 

قال عمر بابتسامه خفيفه : سعيد بعودتك 

نظرت له بادلته الابتسامه كانت سوف ترد عليه لكن قاطعها كاسبر وهو ييضع يده عليه ويقربها منها ، نظرت له بشده فنظر لها ببرود قال لها

: لنذهب

كانت لا تفهم لكن اومأت إيجاباً ، نظر الجميع اليهم وكان عمر متعجب كثيرا من الرجل الذى امامه ويضع يده عليها وقربها منه وهى صامته ثم وجدهما يذهبا ، ابتسمت بسخريه وهى ترى تعبيرات عمر قالت 

: ما كان هذا .. لماذا لم تخبرنا عن حبيبها لكنا رحبنا به

جمع قبضته بضيق يعلم أنها تريد اغضابه ثم ذهب

                                                    ***

كانت أفيلا متضايقه من تصرفه ولم تريد إحراجه امام الجميع وتبعده عنها إلى ان خرجا فأبتعدت ونظرت له 

فتح لهما حراسه السياره نظر لها والى السياره علمت انه يخبرها ان تصعد فاستمتعت له وذهبت 


كانا فى السياره نظرت إليه قالت

: لما فعلت هذا

: فعلت ماذا 

قالها ببرود وغير اهتمام فقالت

: كيف تقربنى منك هكذا امام الجميع

نظر لها تعجبت من نظرته قال

: لما كنتى تقفين معه

: اقف مع من ؟!! 

أضافت بإستدراك : اتقصد عمر 

: اراكى اصبحتى صديقته وقريب منكى

قالها بسخريه فقالت بتبرير 

: لا ليس الأمر هكذا أنه ..


قاطعها اقتراب كاسبر قال : تذكرى ما اخبرتك به يا افيلا فى ذاك اليوم 

كانت صامته تنظر له ولتحوله 

: من يقترب منكى يحكم على نفسه بيده، لا اريد ان افعل شئ يخيفك منى ، بإمكانى أن اجعله ذكرى عابرى فى مخيلتك فلا تطرينى لذلك

نظرت له افيلا بخوف من نبرته ونظرته التى عادت بارده تمتلأ بالقسوه ، وتديده لها وكلامه التى اخافها وذكرها بكونه رجل مافيا كانت حقيقه تريد الهروب منها وتحاول ان تجعله فى مخيلتها شخص جيد لكنه لا يعطيها فرصه لذلك ، كانت تنظر لعينه ولا تصدق وغضبه على لا شئ

نظر لها كاسبر شعر انه اخافها فابتعد عنها

اعتدلت افيلا نظره الى النافذه وتمسك يدها وهى متضايقه وحزينه ، ضمت يدها بضيق وتجرح اصابعها باظافرها كما تفعل تمنع اظهار خوفها وضعفها امام احد

قالت افيلا دون أن تنظر اليه

: ماذا فعلت لعميد الكليه

: طلبت منه اعادتك

: هذا كل شيء .. أم خوفته باساليبك الخاصه 

قالت اخر جمله بتساؤل ، لم يرد عليها أو يعير كلامها إهتمام بينما عاد بذاكرته

-

فى غرفه العميد كان كاسبر جالس على كرسى مقابله رجلان يقفان خلفه ورجلان واقفان عند العميد الذى لا يعلم من هؤلاء وعلى وجهه التوتر والارتباك

: فهمت ما الذى سوف تفعله 

قال كاسبر ذلك ببرود فرد عليه بضيق

: لا استطيع كيف اعيدها واعتذر منها امام الجميع ، هذا مهين لى ولمكانتى

قال اخر جمله بغضب وهو يقف ، وضع رجال كاسبر يدهم على كتفه بقوه واجلسوه 

نظر لهم ثم وجد الرجلان الذى يقفان عند كاسبر مقابل له يبعد كل منهم جاكته قليلا فيظهر مسدساتهم التى يضعونها فى بنطالهم ، اتسعت عيناه بإرتغاب نظر الى الرجلين الواقفان خلفه فاظهروه ايضا ليتسرب الهلع اليه امن رؤيه اسلحتهم نظر إلى كاسبر بخوف وجموده الباديا على وجهه نظر له قال

: نفذ ما قلته

توتر من نبرته فأومأ برأسه بخوف يعطيه علامه الايجاب ، فأعدل الرجال جاكتهم واخفو المسدس ثانيتا

-

عاد من ذاكرته فهو لم يفعل شىء له ولم يكن شيئا بالنسبه لما يفعله هو ، اساليبه لا تضاهى شيئا وما لا تعرفه أفيلا عنه 

نظر لها وهى لا تتحدث معه وجدها تمسك يداها وتجرح اصابعها باظافرها وتنظر من النافذه كى لا تنظر له ولا تشعر بيدها تضايق من نفسه كثيرا انه احزنها فى بدايه يومها ، توقفت السياره فجاه 

نظر كاسبر له فقال

: اعتذر ياسيدى لم اقصد ... هذا الشعب الغبى غير مبالى بحياته

قال الرجل اخر جمله بضيق ومن ثم خرج من السياره

نظرت له افيلا فتحت الباب وترجبت هى الأخره رأت امراه فى الخمسينات من عمرها تمسك قدمها وعلى ملامحها الوجع والرجل يمسك زراعها يحث فيها على أن تقف ، ذهبت افيلا إليها سريعا

: ابتعد عنها

نظر لها فعاد للخلف ، اقتربت منها جلست على قدماها بجانبها قالت 

: انتى بخير .. اتشعرين بالم

نظره لها المرأه وهى ممسكه قدمها كان يبدو عليها الإرهاق

وضعت افيلا يدها على قدمها تتحسسها نظرت للرجل بضيق وتتذكر كيف توقف السياره قال بغضب

: جزعت قدمها بسببك وتريد ان تصب غضبك عليها وانت المخطأ

لم يرد عليها زفرت بضيق نظرت لها قالت

: استندى علي 

كانت المرأه صامته لا تتحدث تعجبت أفيلا من أن تكون لا تستطيع تحدث وتعبيرات وجهها وكأنها تائهه ، امسكت افيلا زراعها برفق وضعتها على كتفها وجاىت لتقف وهى تتكيأ عليها ، لفت انتابها وقوف كاسبر امامها نظرت له قالت

: ايمكنك مساعدتى 

وجدته مازال واقف مكانه يتطلع اليهم ، تعجبت علمت انه لن يساعدها تنهدت وحاولت ان توقفها وجدته يقترب منها ، نظرت له ساعدها وحملها ابتسمت ابتسامه خفيفه 

                                                    ***

فى المشفى بغرفه كانت افيلا جالسه بجانب المراه على الفراق وتبتسم لها ، بينما كاسبر كان واقفا بعيدا عنهم 

قالت أفيلا : حمدالله انكى بخير  

لا تزال صامته نظرت أفيلا لكاسبر بإستغراب إلى أن سمعت صوتها اخيرا تقول

: اشكركم 

ابتسمت علمت أنها تتحدث ، نظرت اليه التى لا يبدى أى اهتمام انها تشكره هو الاخر

نظر كاسبر لأفيلا وجدها تنظر له لم يفهم نظرتها اشارت ان يقترب تنهد بضيق وأقترب منهم ، نظر لها ابتسمت ابتسامه خفيفه

: أين عائلتك

قالها بتساؤل نظرت أفيلا إليه اضاف

: هل لديك ابناء

تعجبت من اسئلته الغريبه وصيغته وكأنه يستجوبها ، لم ترد المرأه نظرت لها قالت 

: لماذا كنتى تسيرين على الطريق بمفردك

صمتت قليلا وكأنها تتذكر قالت 

: كنت ابحث عن ابنى

اومأت أفيلا إيجابا وهى مستغربه هل ضاعت منه وكيف يترك والدته تبحث عنه ، نظر لها كاسبر قال بتردد

: اين هو

نظرت له لثوانى إلى أن قاطعها شخص يفتح الباب ، نظرو وجدوه شاب دخل بلهفه نظرو له ابتعدت أفيلا له فيبدو يعرفها قال


: أمى انتى بخير

قالها بقلق ثم أضاف بإرتياح : حمدالله ان مروان اتصل بى وأخبرنى انك هنا

نظر إلى افيلا وكاسبر بتساؤل ومن يكونو قالت افيلا بإستدراك 

: انت ابنها إذا .. لا تقلق جزعت قدمها أرجو ان تهتم بوالدتك أكثر من ذلك

: ليس لدى اهم منها ، اشكركم 

ابتسمت أفيلا وجدت كاسبر يذهب وخرج من الغرفه تعجبت نظرت افيلا إلى المرأه ابتسمت لها واستاذنت بالذهاب وتمنت لها الشفاء ثم خرجت 

                                                   ***

كان كاسبر واقف خارج المشفى ، اقتربت افيلا منه نظرت له قالت

: ما بالك 

لم يرد عليها نظرت له قالت بتعجب 

: لماذا خرجت هكذا

: لقد جاء أبنها لنذهب

قال ذلك بجمود وهو يذهب ، لم تفهم تحوله الغريب فلقد راته مهتم لامرها مثلها تنهدت وذهبت

                                                    ***

فى المساء بملعب تنس كان عمر مع اصدقائه ويلعبون ، كان يمسك بنضربه ويضرب الكره بقوه وكان أحمد صديقه مقابله وينظر له بإستغراب من تسرعه 

كان سيف واصدقائه ينظرون له ابتسم قال 

: عمر خفف من ضربتك حتى لا تصبه بلخطأ

لم يرد عليه بل ضاقت ملامحه وضرب اقوى تعجب احمد قال

: يا رجل ماذا بك تمهل 

اعدل يده الممسكه بالمضرب لكن لم يمهله عمر وضرب الكره فأصدمت بوجهه 

وقع المضرب منه وضع يده على وجهه بتألم واقترب منه الاصدقاء ، آفاق عمر من شروده نظر لأحمد اقترب منه بقلق قال

: انت بخير

نظر له سيف بضيق قال : ماذا دهاك

: أعتذر

قالها بحرج اعتدل احمد قال 

: لا بأس ، هل انت على ما يرام

قالها بتساؤل لتغيره الغريب أومأ عمر له وكان فى شديد اسفه بما فعله بصديقه ، أنه كان يتذكر أفيلا فى الصباح وتفوه همير بالسخافات لتغضبه وقد تمكن كلامها من التلاعب برأسه

                                                    ***

فى الليل كانت افيلا تتدرس ومطفأه جميع الانوار عدا ضوء غرفتها الخافت على كتابها شعرت بالنعاس قررت الخلود للنوم

جلست على السرير وكانت سوف تطفئ المصباح سمعت صوت الجرس أوقفها ، تعجبت ذهبت وفتحت الباب وتفجات عندما رات كاسبر امامها نظرت له كانت عيناه حمرتان وحبيبات العرق على جبهته وعروقه بارزه ويبدو منهك تعجبت وهى تطالعه لحالته تلك قالت

: ماذا بك

رفع انظاره إليها اقترب منها وخطى لداخل ثم أرتمى عليها ، صدمت أفيلا لكن لاحظت رائحه به كرائحه الكحول علمت أنه شارب ، وضعت يدها على كتفيه بتوتر لتبعده لكنه لف زراعيه حول خصرها وقربها منه ودفن وجه فى عنقها ، اتسعت عيناها وتوترت إلى أن قاطعها وهو يقول بصوت ضعيف

: انا متعب

البارت الرابع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×