.jpeg)
رواية وقعت فى غرام صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم شاهنده امام
الفصل الخامس
عند داليدا علي الغدا
ياسين كان بيتكلم في الفون بتاعه وخالد ووفاء وداليدا قاعدين علي السفرة بياكلوا قاطعهم دخول ياسين عليهم
ياسين: أنا عرفت اربع بنات لحد دلوقتي بنفس الاسم اللي قولتي عليه لخالد
داليدا قامت من علي الأكل بسرعه: ايه دا بالسرعه دي طب أنت عرفت ازاي
ياسين: معارفي كتير ف وصلت ليها بسهولة
داليدا: طب يلا نروحلهم بسرعه
وفاء: طب كملي أكلك وبعدين روحي
داليدا: لا لا بعدين يلا يا ياسين
وفاء: طب وأنت يا ياسين مأكلتش حاجه
ياسين: لا عادي لما أرجع يبقي أأكل
ياسين: طب انتِ هتطلعي كدا
داليدا بإستغراب: كدا اللي هو ازاي يعني
ياسين بضيق: قصدي بشعرك مينفعش تطلعي معايا كدا
داليدا: بس أنا مش محجبة
ياسين ببرود: يبقي مفيش طلوع معايا هوصف الاماكن وخالد يوصلك
وفاء ملاحظه ضيق داليدا: خلاص يا ياسين مجاتش من مرة يعني وبعدين أنت هتروح بعربيتك
ياسين بضيق: يلا بينا أنا مش ناقص عطلة وسابها وخرج
داليدا واقفة مش قادرة تروح معاه من قلة ذوقة
خالد بذوق: معلش يا داليدا ياسين عصبي شوية بس طيب والله
وفاء بطيبة: اه والله خالد معاه حق هو بيتعصب بسرعه
داليدا: لا عادي هو كدا قليل الذوق من اول ما شوفته معلش يا طنط يعني
وفاء: هو ممكن يبان كدا فعلاً بس قلبه طيب والله
خالد بهزار: خلاص يا أمي سيبيها تروح بدل ما ياسين يقتلها
داليدا ضحكت هي ووفاء
داليدا: خلاص يلا سلام
وفاء وخالد: سلام
مشيت داليدا عشان تروح مع ياسين
وفاء: تصدق يا واد يا خالد أنا حاسه ان ياسين بيحب داليدا
خالد بدهشة: ياسين مين ياسين اخويا
وفاء: اومال ياسين مين يا واد
خالد بهزار: يا أمي حرام عليكي دا بيتعصب علي اي كلمة منها
وفاء: اسكت انت ايش فهمك والله بكره بتجوزها وتقول أمي قالت
خالد: طب تعالي نكمل أكل
وفاء: لا كل أنت أنا شبعت هروح استني مرت عمك عشان جايه تقعد شويه
عند داليدا
داليدا ركبت العربية مع ياسين
ياسين بضيق: كل دا تأخير
داليدا بهدوء: معلش كانوا بيكلموني جوا مكنش ينفع أسيبهم وأمشي
ياسين: تمام
تسريع الاحداث
وصل ياسين عند اول بيت وداليدا كانت سانده علي العربية وبعد فترة خرج
داليدا اتعدلت: هاا هي ولا لا
ياسين: لا دي طلعت بنت صغيرة ف أكيد مش هي
داليدا بيأس: طب هنروح فين دلوقتي
ياسين: هنروح لواحده تاني
داليدا بتفكر: ايه دا أنا افتكرت حاجه أنا ممكن افتح الفيسبوك بتاعي من عندك
ياسين: هو أنتِ مفكرتيش في الحل دا من الأول ليه
داليدا: هات الفون بتاعك بس
ياسين وهو بيطلع تليفونه: اهو لما نشوف أخرتها
داليدا مردتش عليه وفتحت الصفحه بتاعتها وكلمتك صاحبتها فضلت دقايق لحد ما صحبتها ردت
صاحبتها: داليدا صفحه مين دي
داليدا: مش مهم ممكن تقوليلي عنوانك
صاحبتها بتوتر: اه تمام عادي اكتبهولك بس ليه
داليدا: ازاي ليه عشان اجي عندك
صاحبتها: داليدا انا أسفه مش هينفع تيجي بابا رفض وقال احنا مش عايزين ندخل في مشاكل أنا أسفه يا داليدا وعملت بلوك
داليدا واقفة ودموعها بتنزل ياسين اخد منها التليفون وقرأ المحادثة كلها ومتكلمش كلمه
عند وفاء
وفاء: وحشتني قعدتك يا نادية والله
نادية: وأنت كمان والله الا فين الولاد
وفاء: خالد بيذاكر فوق انتِ عارفه انه اخر سنه حقوق السنادي وياسين خرج مع داليدا
نادية: مين داليدا دي
وفاء: بنت غلبانه والله وحكت حكاية داليدا
عند داليدا
ياسين كان واقف جمبها وساندين علي العربية وياسين متكلمش معاها ولا كلمة
ياسين: لو خلصتي عياط يلا بينا نمشي وراح ركب العربية
داليدا بصت عليه بإستغراب هو ازاي متكلمش معاها ولا هون عليها ومشيت ركبت هي كمان
داليدا بهدوء: ممكن نروح مكنه عشان اسحب فلوس
ياسين: في سوبر ماركت جمب بيتنا وعندوا مكنه يبقي نوقف عنده
داليدا: كويس لاني عايزه أشتري أكل برضو
ياسين: قوليلي ايه الحاجه اللي عايزاها وأنا اجب...
داليدا: لا شكراً أنا اللي باكل يبقي ادفع من فلوسي
ياسين: براحتك
تسريع الاحداث
وصلت داليدا البيت ياسين ركب علي اوضته علي طول وحكت لوفاء اللي حصل ونادية كانت موجودة
نادية: وانتِ هتعملي ايه يابنتي
داليدا: همشي من هنا وهروح أي اوتيل
وفاء: وتروحي ليه انتِ قاعده مونسانا
نادية: ازاي يا وفاء وانتِ عندك اتنين شباب
وفاء: وايه يعني الاوض كتيرة فوق
داليدا: لا يا طنط انا هقعد في البيت اللي في الارض
قاطعهم نزول ياسين
ياسين بهدوء: أنا هروح اشوف الارض والمصنع عايزين حاجه
وفاء ونادية: لا عايزين سلامتك
وفاء: خلي بالك من نفسك يا ياسين
ياسين بهدوء: حاضر يا خالتي ومشي
داليدا بإستغراب: خالتي ازاي
