رواية قضية راي عام الفصل الخامس بقلم بسملة حسن






قضية راي عام الفصل الخامس بقلم بسملة حسن

الفصل الخامس 

بصلها الشاب شويه وقال ب فرحه:شروق اخيرا لقيتك


شروق بإستغراب وهى حاسه انها تعرفه أو شافته قبل كده لكن فين هى مش عارفه


شروق:انت تعرفنى؟عرفت اسمى منين!


الشاب:انا اسلام اعرفك من ٧ سنين انا قعدت ٧ سنين مستنيكى... وبالنسبة ل اسمك ف انا عرفته من الجرايد والقضيه اللى قلبت الدنيا من ٧ سنين بردو


اتغيرت معالم وجه شروق وقالت بضيق:لو سمحت ده كان ماضى وانا نسيته ياريت متجيبش سيره القضيه دى تانى واتفضل بقا من هنا


اسلام مسك ايدها:شروق احنا لازم نتكلم انا مش جاى اقول حاجه عن الماضى ممكن بس نقعد


ضرب'ته بالقلم وبعدت عنه:ايدك متلمسنيش انا لا اعرفك ولا انت تعرفنى قولت اتفضل من هنا انا مش عايزه اتكلم







احمر وجه اسلام وقال بضيق:انا اسف انى مسكت ايدك مكنش قصدى...همشى دلوقت لكن الاكيد انى هرجع تانى


مشى اسلام ..طلعت مفتاح الشقه وفتحت الباب دخلت غيرت هدومها اتوضت وصلت العشا وقيام الليل ومسكت فونها ظبطت المنبه على ٨ الصبح عشان ميعاد الشغل قفلت الاضواء وغمضت عينها لكن جه فى بالها اسلام..هى متأكده انها شافته قبل كده بس مش قادرة تفتكر مين هو ولا شافته فين..ياترى عايز منها اى..نامت بتعب بعد تفكير

.

.

.

شروق:انت رجعت تانى؟

سامح:انا راجع انتقم مش انت قتلت'ينى

شروق:بس انت مت

سامح بضحكه خبيثه:انا راجع اخدك معايا عارفه لى عشان بحبك بحب اشوفك وانتى بت'تعذبى قدامى بحب اشوف دموعك دى اكتر حاجه بتفرحنى


شروق:انت بتقرب لى ابعد عنى انت شخص سادى

سامح مسكها من رقبتها وضغط عليها

شروق بصراخ:لااااااااااا


قامت من النوم مفزوعه حطت ايدها على رقبتها بخوف وبصت حواليها بفزع...لا اكيد مرجعش هو مات اكيد مش هيرجع


شربت مياه وغمضت عينها بخوف:لا اله الا الله كنت نقصاه هو كمان

مسكت فونها وبصت على الساعه كانت ٥ ونص الصبح

شروق لنفسها:هنام ٣ ساعات على اما ميعاد الشغل يجى


شدت البطانيه عليها واتغطت كويس عشان البرد ونامت

"فى الليل"

كانت الدنيا بتمطر بغزاره وهى كانت راجعه البرد كان هيموتها كانت عاوزه توصل بيتها ب اى طريقه واخيرا وصلت البيت لقته واقف نفس الوقفه بتاع امبارح بصتله بغضب


شروق:انت بتعمل اى هنا قولتلك انا معرفكش

اسلام:بس انا اعرفك شروق انا لازم اتكلم معاكى


فتحت شروق باب الشقه وقفلته فى وشه دخلت اوضتها وبدأت تغير هدومها المبلوله كان هو بيرن كتير على الباب وهى سمعاه لكن مش بترد


اسلام بعِناد:طب انا مش هتحرك من هنا غير لما تسمعينى

كانت واقفه ورا الباب مستنيه تسمع هو هيقول اى

اسلام:عارف انك اكيد سمعانى...انا شوفتك من ٧ سنين كنتى مع ظابط شرطه وكم عسكرى انا كنت محجوز فى المستشفى معرفش انتى هناك بتعملى اى لكن لما قرأت عنك فى الاخبار عرفت


كمل كلامه:يومها شوفتينى وبصتيلى وانتى بتعيطى نظرتك دى مقدرتش انساها زى ما انا مش قادر انساكى...فضلت 7 سنين متعلق ب امل انك تطلعى واعرف مكانك...انا للاسف حبيتك ...


فتحت الباب وبصتله بصدمه...

كمل كلامه وقال وهو بيبصلها:متستغربيش ولا تقولى عليا مجنون انا فعلا حبيتك كنت من اول الناس اللى واقفه فى صفك فى جريم'تك جوزك كان راجل بشع أو كان شبه راجل ميستحقش اقول عليه راجل بعد اللى عرفته..انا دورت كتير اوى عليكى عشان اعرف عنوان بيتك واخيرا لقيتك


لو فيكى ولو ذره ثقه فى الناس ف وافقى انى اتقدملك وتبقى مراتى على سنه الله ورسوله...انا بحبك واستنيتك كتير اوى..انا مش هاممنى الماضى لانه انتهى بس صدقينى لو وافقتى عليا هعوضك عن كل اللى فات..انا همشى والاكيد انى راجع تانى لكن امتى مش عارف


مشى اسلام وقفلت هى الباب خلعت الطرحه ونامت تحت البطانيه وهى بتفكر فى كلامه معقول ؟!!معقول يكون بيحبها بجد؟ويكون عوضها عن اللى شافته من سامح!


نامت وهى دماغها مشوشه من كتر التفكير...


سامح:لو وافقتى هقبض روحك....

الفصل السادس من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×