رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل العاشر بقلم جنه الفردوس

 




تزوجت اخت زوجتي الفصل العاشر بقلم جنه الفردوس 

الفصل العاشر

_تليفون الظابط رائد مقفول 

خبط بايده على المكتب وقال: احنا لازم نروح هناك فورا لازم نعرف اي اللى حصل بالظبط 


_اوامرك يا بيه !!!! 


رائد نزل تحت ولقي إيمان قاعده في الصالون وبتكلم حد في التليفون عشان يروح يقعد على الكرسي المقابل ليها ويقول: بتكلمى مين 


إيمان: خلاص هكلمك بعدين 

إيمان قفلت التليفون وقالت: ده واحده صاحبتي كانت معايا في الحادثه بتسالنى ابن عمك لقي الشباب ولا لا ؟! 


رائد: خليها تيجى معاكى بكره 

إيمان: حاضر ٠٠٠بس يا رائد انا عندي سوال شاغل بالى بصراحه انت ليه اتجوزت البنت ده خصوصا انها اخت مراتك الله يرحمها 


رائد افتكر كلام لمار اللى قالتوا من شويه عشان إيمان تقول: اوعك تفهمنى غلط انا قصدي يعنى انت كنت بتحب أسماء أوى ازاى قدرت تتجوز غيرها انا كنت متوقعه انك هتعيش لبنتك ومش هتتجوز تانى 


رائد: وانا عايش لبنتى يا إيمان مش عايش عشان حد تانى 

إيمان ابتسمت وقالت: الا صحيح هى فين مش باينه يعنى ؟! 

رائد بهدوء: نايمه 












إيمان قامت وقالت: طب انا لازم امشي عشان بابا قالى متتاخريش عن اذنك 

إيمان خدت شنطتها ومشت اما رائد رجع راسه لورا عشان رجاء تتدخل في الوقت ده وتقول: إيمان ضايقت لمار أوى في الكلام 


رائد: عارف 

رجاء: لمار اللى قالتلك ؟! 

رائد هز رأسه وقال: مكنتش محتاجه تقولى لان كان باين عليها على العموم انا هروح مشوار كده مش هتاخر فيااا لما سيليا تصحى خلى لمار تاكلها وتديها العلاج 


رائد كان طالع لكن رجاء وقفته وقالت: أنا شايفه ان قلبك بدأ يميل ليها 

رائد: مش قلبي بس كل أجزاء جسمى !!!!! 


رائد قال الجمله ده ومشي عشان رجاء تبتسم وتقول: ربنا يقربكم من بعض اكتر واكتر واسمع انكم بتحبوا بعض قريب 


لمار كانت بتذاكر بكل تركيز وفجاه بدأت تفقد كل تركيزها عشان تنام جنب سيليا 


________________________________

سلوي طلعت من اوضتها وراحت قعدت جنب اخوها جابر اللى قال: في أي ؟! 

سلوي هزت راسها وقالت: لا مفيش وبعدين هو انا كل ما اطلع من اوضتى تقولى مالك مش يمكن حابه اقعد معاك شويه 


جابر بصلها وقال: ومن امتى وانتى بتقعدي معايا على العموم اتمنى كلامك يكون صح وفعلا طالعه عشان تقعدي معايا 


سلوي بصت لتحت وجابر مسك الريموت وجاب قنوات الاخبار اللى كانت كلها بتتكلم عن الاشتباك اللى حصل اللى ادي الى وفيات وإصابات عديده 


كان معروض صور الوفيات على الشاشه وكانت المذيعه بتقول على اسم كل واحد عشان تقول اسم أحمد بالكامل وكانت صورته متزينه الشاشه 


سلوي رفعت راسها ببطى شديد وأول ما شافت صوره أحمد وجنب منها " الشهيد احمد خليل العشماوي" صرخت بصوت عالى 


جابر مسكها من شعرها وحط ايده على بوقها وقال: اسكتى مش عايز اسمع صوتك الناس تقول اي 

دموع كانت بتسيل من عينها زي الفيضان وكانت صرختها مكتومه لان جابر كان كاتم فمها بايده 


سلوي زقت جابر وقعدت على ركبتها وبدأت تصرخ بصوت عالى ومكنتش مصدقه ان الشخص اللى حبته سنوات كتير اتوفي 

جابر راح مسكها من شعرها وفتح باب الاوضه وزقها وقال: وربنا لو اسمع صوتك لتكونى محصله حبيب القلب 


جابر طلع وقفل الباب وراء وقال: شكلك عايزه تتربي من جديد بس مفيش مشكله نعيد تربيتك من تانى 


سلوي بدأت تزحف على الأرض لان اعصابها مبقتش موجوده خالص عشان تمسك التليفون من على السرير وترن على أحمد لعل الأخبار كاذبه او تشابه اسماء 


_ان الرقم المطلوب مغلق او خارج نطاق الخدمه حاول في وقت لاحق

التليفون وقع من ايد سلوي على الأرض وفجاه حست بثقل في رأسها عشان تفقد الوعى 


في المساء 

رائد وقف العربيه ولمار بصتله عشان رائد يفتح الباب وينزل ولمار كذلك 

رائد حط ايده في جيبه وقال: ده اقرب مكان لقلبي !!!! بحس براحه نفسيه لما بكون في المكان 


لمار: بس اي الملفت في المكان اقصد ده حته مقطوعه مفيش فيها حد خالص 

رائد: الإنسان بيحتاج لأماكن زي ده في اوقات كتير ٠٠٠وانا بالنسبالى المكان ده مريح جدااا يمكن بعيد عن كل الناس بعيد عن المشاكل انا برتاح أول لما بكون لوحدي 


لمار قعدت تضحك فجاءه عشان رائد يقول: مالك ؟! هو كلامى مضحك للدرجادي 

لمار: احم انا اسفه بس مش هكدب عليك كنت متوقعه انك تاخدنى مكان رومانسي احم اقصد هادي مش مكان مقطوع 


رائد: حبيت اقولك على الحاجات اللى بحبها 

لمار حطت رأسها على كتفه ودخلت دراعها في دراعه وقالت: على فكره انا بهزر والمكان حلو أوى 


رائد: تريقه صح ؟! 

لمار هزت راسها وقالت وهى بتضحك: لا أبدا 

رائد خد نفس عميق وغمض عينه عشان لمار تبصله بابتسامة 


رائد فتح عينه وقال: عارفه 

لمار بصت لتحت عالطول ورائد قال: نفسي اعيش مره لنفسي 

لمار ضمت حواجبها باستغراب ورائد قال: نفسي احس انى عايش يوم لنفسي 


لمار:ليه انت عايش لمين ؟! 

رائد: يمكن عايش لغيري عايش للناس اللى بحبهم ومقدرش ابعد عنهم الناس اللى فضلوا جنبي عالطول ٠٠٠٠احمد اللى انتى شوفتى معايا ده بقا يا ستي صاحبي من أيام الثانوي ايام المرمطه زي ما بيقوله كان معايا على المره قبل الحلوه الحاجه الصح اللى طلعت بيها من رحله تعليمى صعب اوى تلاقي ناس نضيفه وبتحبك من قلبها 


لمار: هو باين عليا محترم وجدع والظاهر انه بيحبك أوى 

رائد ابتسم وقال: ربنا يجمعه بالبنت اللى بيحبها حقيقي يستاهل كل خيررر !!!! 


لمار: مين ده 

رائد مسك ايدها وقال: ده قصه طويله وبما ان طريقنا طويل خلينا نتكلم في الطريق 


بعد مده من الوقت

لمار نزلت من العربيه وقالت: طب ليه اخوها بيعمل كده انت بتقول ان أحمد كويس وجدع وابن ناس ليه رافض ؟! 


رائد: بيحب مصطفي وبما أنه قريبه بقااا ماشي بمبدأ هو أولى 

لمار: بس البنت عايزه أحمد ليه يقف في طريقهم 

رائد: ربنا يهدي !!!! 


رائد ولمار دخلوا جوه عشان رائد يبص في الساعه ويقول: الظاهر ان ماما نامت وسيليا نامت معاها الا صحيح كلت وخدت العلاج 


لمار: ايوه اكلت 

وفي الوقت ده والده أحمد خبطت على الباب عشان رائد يقول: مين جاي في الوقت ده ؟! اطلعى انتى فوق 


لمار هزت راسها وطلعت اما رائد فتح الباب واستغرب جدا لما شاف والده أحمد وفي الوقت المتاخر ده عشان يقول: خالتى تعالى 


مسكت في ايد رائد وقالت: صاحبك مرجعش لحد دلوقتي يا رائد وانا قلبي خايف عليا أوى ده قالى هيجى بدري النهارده انا مش عارفه هو أتأخر كده ليه 


رائد خدها وقعدها على الكرسي وقال: استنى هرن عليااا 

رائد فتح التليفونه اللى كان مغلق طول اليوم عشان يلاقي الظابط ياسر رن عليااا لكن مهتمش أوى عشان يرن على أحمد ويلاقي تليفونه غير متاح 


رائد بغضب: عالطول قافل تليفونه ٠٠٠استنى هرن على سلوي اكيدا راح عندها مجنون ويعملها 

رائد رن على سلوي لكن مردتش عشان رائد يقول: الجماعه شكلهم متخانقين خناقه على كيفك 


_والله قولتله فكك من المشوار ده طالما اخوها رافض اطلع منه بس مصمم ياخد البنت وانا خايفه عليا من المشاكل يا ابنى 

رائد مسك ايدها وقال: أن شاء الله مفيش مشاكل 


لمار لما رائد اتاخر قررت تنزل تحت عشان رائد يبصلها اما هى قالت: انا اسفه انى نزلت بس قلقت عليك هو في حاجه 

رائد: تعالى يا لمار اقعدي مع ام أحمد وانا هطلع ادور


لمار: ليه هو فين ؟! 

رائد: مش عارف خليكى جنبها وممنوع تفتحى الباب لحد 

لمار هزت راسها ورائد طلع عشان لمار تروح تقعد جنبها وتقول: اعملك حاجه تشربيها يا خالتى ؟! 


_تسلمى يا حبيبتي انتى بقا مرات الواد رائد 

لمار هزت راسها وهى قالت: خدي بالك منه يا حبيبتي ده حنين وكويس ولولا وقفته معانا مكناش عايشين ده يما عمل عشان أحمد 


لمار ابتسمت وقالت: في عيني يا خالتى 

حطت ايدها على رجليها وقالت: انا مش عارفه هو راح فين انا قلبي وكلينى عليا أوى ده أول مره يعملها 


لمار: متقلقيش رائد راح يدور عليااا وبعدين أحمد مش صغير 

_هى الأم كده يا بنتى حتى لو عيالها كبروا بتخاف عليهم بردو 


لمار ابتسمت وافتكرت والدتها اللى كانت بتخاف عليها أوى لما تتاخر بره

سيليا جرت على والده أحمد وحضنتها وقالت: انا سمعت صوتك وانا بشرب 


باستها على رأسها واتكلمت بحنيه: سوسو حبيبتي عامله أي 

سيليا بفرحه: الحمدلله هو عمو أحمد فين ؟! 

_تلاقي جاي هو وبابا 


سيليا: طب تعالى نلعب اللعبه اللى كنا بنلعبها لحد ما بابا وعمو احمد يجو ولمار هتلعب معانا 

لمار ابتسمت ووالده احمد بصت على الباب وقالت: ماشي يا سوسو !!!! 


جابر خبط على الباب وقال: يا بت يا سلوي قومى اعملى حاجه ناكلها انا جعان فكك من ام المحن ده وبعدين ربنا يرحمه يا ريت نموت موته 


لما سلوي مردتش جابر خبط على الباب جامد وقال: افتحى الباب يا بت فكك من ام السهوكه ده 


جابر انتظر اربع دقائق عشان تفتح الباب لكن مفتحتش عشان جابر يقول: ما تفتحى الباب والا وربنا اكسره فوق دماغك 


جابر قعد يزق في الباب بكل جسمه عشان الباب يتفتح عالطول 

جابر وقف مكانه أول ما شاف اخته مرميه على الأرض وكانت شبه ميته عشان يجري عليها ويقول: سلوي سلوي 


جابر حط ايده على قلبها وقال: ينهار اسود البت قلبها مفهوش نبض 


في الطريق 

رائد كان سايق العربيه وكان كل شويه يرن على أحمد اللى تليفونه كان مقفول عشان رائد يتكلم بغضب: ما تفتح تليفونك يا زفت ٠٠٠انا مش عارف أي شغل العيال الصغيره ده 


رائد وقف العربيه وقال: شكلك عايز تنضرب عشان متعملش كده تانى لو تعرف امك خايفه عليك ازاى مكنتش قفلت تليفونك 


وفجاه تليفون رائد رن وكان المتصل ياسر عشان رائد يقول: عايز اي انت كمان ؟! 

رائد فتح التليفون وياسر صوته كان بيقطع عشان رائد يتكلم بزعيق: في أي مالك يا ياسر ما تتكلم عدل يا جدع 


ياسر كان بيحاول يجمع كلامه لكن مكنش قادر عشان رائد يقول: ما تتكلم يا ابنى ولا اقفل التليفون خد في بالك انا مش فاضي دلوقتي الواد أحمد مش لقي وامه قلقانه عليااا 

متعرفش هو فين ؟! 


ياسر بتقطيع: هتلاقي هتلاقي ازاى وهو وهو ما ما ما 

رائد قلبه دق جامد عشان يتكلم بغضب: في أي يا ياسر احمد ماله ما تتكلم زي الناس كده 

ياسر: أحمد مات يا رائد طلع عليهم ناس ومات هو ومجموعه من الظباط والعساكر وفي اصابات في المستشفي بين الحياه والموت ٠٠٠صاحبك مات يا رائد 


التليفون وقع من أيد رائد وكان حاسس ان الدنيا اسودت في وشه 

مكنش مصدق ان رفيق العمر مات رفيق الرحله الصعبه مات 

الفصل الحادي عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×