رواية وقعت فى حب خادمتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم فرح القصاص


رواية وقعت فى حب خادمتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم فرح القصاص 


الفصل الثالث عشر

يزن بينظر خلفه بيلاقيها ماسكه السڪ"ينه و وضعها تجاه قلبها 


يزن بصدمه بينزل من علي السلم: سما انتي اتجنني نزلي السڪ"ينه من ايدك

سما بعناد: يبقا خليهم يفتحو الباب وهنزلها وإلا قسما بالله مش بهزر وهعملها 

يزن: علي فكره انتي كدا هتأذي نفسك يعني محدش هيتالم ويتوجع غيرك

سما بدموع: عادي اتعود علي الألم بس المرادي مش هيكون الم هيكون راحه ابديه ليا 

يزن: مهما تعملي مش هفتح الباب برضو 

سما بعصبيه وبضغط علي السڪ"ينه بتع*ور نفسها

يزن بخوف: سماااا 

سما: انا قولتلك مبهزرش وهعملها منغير تردد حتي 

يزن بيقرب منها خطوه خطوه وبيحاول يشغلها بالكلام عشان متحسش 

يزن: طيب هخليهم يفتحو الباب بس نزلي السڪ"ينه 

سما: بجد؟ يعني لمه انزلها هتخليني امشي 

يزن: ايوا يلا نزليها

سما بتلاحظ انه بيقرب عليها وبيحاول يشغيلها

سما بزعيق: خليكككككك عندكككك اوعي تقرب مني انت فاكرني هبله وهصدقك؟ ده انت بذات عمري ما اصدقه في حرف واحد 


حامد وأليس وعزيزه بينزلو علي صوت الزعيق

عزيزه بصدمه بتضع ايدها علي فمها

أليس بتفاجأ وبتتسم 


يزن: سما ارمي السڪ"ينه من ايدك مش هعدها تاني 

سما بعناد: وانا قولت لأ

حامد بصدمه: سما انتي بتعملي اي يبنتي

سما: قولهم يعمي يفتحو الباب ويخلوني امشي من البيت ده وإلا هطلعوني منه بس مي*ته وهيكون بسبب يزن هيعيش عمره كله بتأنيب ضمير

حامد: حاضر حاضر بس نزليها الاول 

سما: الباب يتفتح الاول 

حامد بيوجه كلامه للحراس: افتحو الابواب 

يزن: لو باب بس اتفتح انتو عارفين انا ممكن اعمل اي 

حامد بعصبيه وانا قولت افتحو الابواب واظن انتو عارفين مين كبير البيت ومين كلامه هو الي يتنفذ 


انس بيجي من ورا سما براحه من غير متاخد بالها ومنشغله مع يزن وحامد وبحركه سريعه بيمسك ايدها الي فيها السڪ"ينه بيخدها منها 


يزن بيروح اتجاها وبيمسكها من دراعها بقوه 

سما بعياط: ااه سبني

حامد بيروح لي يزن بعصبيه 

حامد: سبها يايزن انت عايز منها اي سبهاا بقولك

يزن: محدش يدخل بيني وبين مراتي

سما: و ده من امتي بقيت مراتك؟ وبتحاول تفك ايدو بس مسكها بحكأم 

يزن: من دلوقتي وبيشدها بيطلعو علي الاوضه بتاعته 

حامد بيضرب كف في كف: ااه منك يايزن انت مش عارف بتعمل اي وهضيعها وضيع نفسك معاها وبيروح لي اوضه

وأليس كان واقفه بتهز في رجليها بغيظ وغيره 

انس بيقرب منها: يزن بيحب سما و وخدك لغرض في دماغه يعني هو حتي مبيفكرش فيكي 

أليس: انت بتقول اي مفيش الكلام ده يزن بيحبني ودليل علي كلامي خطوبتنا الي بكره 

انس بيضحك بصوت عالي: بيحبك؟؟ وبيضحك تاني 

أليس بتتعصب: اه بيحبني اي الي بيضحك في كلامي ياريت تقولي يمكن اضحك معاك

انس: بعتلك رساله شوفيها وهتعرفي بضحك علي اي وبيمشي وهو مازل بيضحك وبيكرر في الكلمه 

انس بضحك: قال بيحبها 


أليس بتفتح تلفونها بتشوف الرساله بتلاقي بعتلها صوره لي يزن وسما وهما كانو حضنين بعض ومكتبوب تحت الصوره 

(انسحبي ياأليس وخلي عندك كرامه وعزة نفس متبقيش غبيه عشان في الاخر محدش هيتوجع وهيندم غيرك انتي) 

أليس بغضب بتر*مي الفون علي الارض 

أليس بحقد وكرهه: لا مش هنسحب يا انس وهاخد يزن منها وهيحبني انا مش هي وهي الي هتتوجع وتتكسر مش انا ده وهتشوف قريب 

****************************


يزن بيدخلها الاوضه وهو مازل ماسك ايدها بقوه

سما بألم: ااهه سيب ايدي 

يزن بيسبها بيلاقي علامات صوابعه علي دراعها ومحمره 

يزن: معلشي مكنش قصدي استني هحطلك كريم 

سما: مش عايزه منك اي حاجه كل ال انا عايزه انك تسبني ام.... وبيقاطعها 

يزن: وانا قولتلك مش هتمشي غير بعد خطوبتي انا وأليس 

سما بنرفزه:يوووه انا زهقت منك ومن نفس الجمله و بتزقه وكانت عايزه تطلع 

يزن بيرجعها مكانها تاني 

يزن: متحلميش انا طلامه حطيت حاجه في دماغي بنفذها 

سما بعياط: لو تعرف انا كنت بحبك قد اي 

يزن بإبتسامة بسيطه: بتحبيني؟ 

سما: امم كنت بحبك بس دلوقتي بقيت بكرهك اضعاف حبي ليك انا عمري متخيلت في يوم من الايام ان حبي ومشاعري ليك يتحول لكرهه بس طبعا الفضل كله ليك انت الي حولت الحب الي في قلبي لكرهه وقر*ف انا بكر*هك بكر*هك

الابتسامه بتختفي وبتتحول لعصبيه 

يزن: كويس الشعور دلوقتي بقا متبادل 

وبيروح يقفل كل الشبابيك والبلكونه 

سما بستغراب: انت بتعمل اي

يزن: عشان متعرفيش تخرجي من الاوضه 

وبيخرج ويقفل الباب عليها 


سما بتجري علي الباب بتمسك مقبض الباب وبتفتحه مش بيتفتح بتحاول كذا مره.. بتخبط علي الباب وهي بتزعق 

سما: يززن افتح البااااب يزززززن وبتحاول تاني مع الباب وكانت بتزعق وبتعيط يززززن انا بخاف اقعد لوحدي افتح الباب ونبي انا عندي فوبيا من الاماكن المقفوله والله وبتخبط علي باب يااايزن افتح 

وبتقوم تروح تحاول تفتح الشبابيك بس مبتعرفش  

بتروح بتقعد علي السرير بتعب وبتستسلم 1بترجع بضهرها ولحظات كانت نامت 

*****************************


حامد: ادخل 

يزن بيدخل وبيقفل الباب 

حامد: خير عايز مش نفذت الي في دماغك برضو 

يزن بيقعد: انا عايز اعرف حضرتك عرفت ازاي ان مكنش في علاقه بين سما وياسين؟ 

حامد: وانت عايز تعرف لي يهمك

يزن بعصبيه: يعني اي يهمني سما مراتي وياسين اخويا ميهمنيش ازاي؟؟؟ 

حامد: ياسين الله برحمه وانت وسما هتطلقو ومكنش بنكو اي حاجه وانت هخطوبتك بكره يبقا اقفل علي الموضوع 

يزن: بس لسه انا وسما مطلقناش وانا مخبطتش يعني لحد لان هي لسه مراتي ومن حقي اعرف 

حامد: انا كدا كدا كنت هقولك بس مش عشانك لا عشان سما وتعرف انت ظلمتها قد اي ومش هنكر وانا ظلمتها بس علي الاقل عرفت اصلح غلطي بس انت اتمديت اوي في الغلط واكبر غلط هتعملو هو بكره 

يزن؛ بابا ممكن كفايه نصايح وتقولي

حامد: ماشي 


فلاش باك


الباب بيخبط

حامد: ادخلي يسما 

سما: حضرتك كنت عايزني 

حامد: ايوا قعدي متخافيش 

سما بتقعد 

حامد: انتي كنتي جتيلي قبل كدا قولتلي انك عايز تقوليلي موضوع مهم جدا وانا رفض وكان بعد دف*نت ياسين

سما: ايوا بس اي الفكر حضرتك بي دلوقتي 

حامد: انا عايز اعرف اي هو الموضوع وكنتي مستعجله تقولهولي

سما: انا كنت مستنيه اليوم ده عشان اقولك وقلبي يرتاح وروح ياسين كمان وكنت عايزه اقول لي يزن بس كان في كل مره يهيني وميرضاش يسمع حاجه 

حامد بستغراب: لا ده باين الموضوع كبير قولي يسما انا سامعك 

سما بتاخد نفس وبتحكيله كل حاجه 

باك











حامد بضحكه سخريه: هي مكنتش عايزه تقرب منك او انها تضحك عليك هي كانت عايزه تقولك الحقيقه مش اكتر وانت مكنتش بتديها فرصه انها تتكلم

يزن بيفضل ساكت 

حامد: معندكش حاجه تقولها مش كدا؟ ده انت حتي اتكلمت عليها مع أليس منغير متفهم وتتأكد من الحقيقه 

يزن: انا بجد مقولتش حاجه لي أليس 

حامد بستغراب؛ وهي عرفت ازاي 

يزن: من عزيزه 

حامد: عزيزه؟ متاكد

يزن: اه هي الي قالتلي 

حامد؛ ماشي يعزيزه حسابك بيتقل معايا 

يزن: حسابها بيتقل؟ 

حامد: سما كذا مره تشتكي منها ومن معاملتها معاها 

يزن: اممم وبيقوم انا هروح لي لميس عشان مقعدتش معاها خالص من ساعت مجت

حامد: ماشي

*****************************

عزيزه: انتي عرفتي تقنعي ازاي انكو تتجوزو؟ 

أليس: انا معملتش اي حاجه هو الي جالي الاوضه وعرضت عليا 

عزيزه بستغراب: جالك لوحده وعرض عليكي الجواز؟ 

أليس بإبتسامةوغرور: ايوا طلع هو كمان بيحبني بس كان مخبي عشان عمو حامد اجبرو يتجوز الخدامه 

عزيزه: ايوا بس هما لحد لان مطلقوش وشكل يزن مش هيطلقها 

أليس: يزن قال هيطلقها بعد ما نتخطب هو عايز يشوفها وهي مكسور وتشوف واحنا بنلبس الدبل لبعض وتعرف ان مهما عملت هتفضل مجرد خدامه 

عزيزه بشك وبصوت منخفض: يخوفي 

أليس: بتقولي حاجه يداده 

عزيزه: لا مبقولش 

أليس؛ اممم اما اقوم اجهز بقا للخطوبه كفايه اليوم انهارده ضاع كل بس الي سمها سما دي حرفيا دراما كوين 

*****************************

سما كانت نايمه ورايحه في النوم 

مره واحده الشبابيك بتاعت الاوضه بتفتح كلها 

سما بتقوم مفزوعه وبتضع ايدها علي قلبها 

سما: بسم الله... هما اتفتحو ازاي... ممكن من الهوا؟.. بس دول مقفولين جامد

بتلاحظ خيال شخص في البلكونه بس كانت مقفوله متفتحش

سما بخوف وبتبلع ريقها: م. مين... مييين بتحس بنفس شخص جنبها سما بتبعد عنيها عن البلكونه دقيقه تشوف مين جمبها بس مكنش في حد بترجع تنظر لي البلكونه 

كان الخيال اختفي 

سما بتقوم من علي السرير وجس*مها كله بيتنفض من الخوف وبتقرب علي البلكونه بتمسك المقبض تفتحها 

بتسمع صوت باب بيتفتح براحه 

سما بتنظر وراها وجس*مها كله بيترعش اكتر من الخوف وبتاخد نفسها بصوت عالي بس باب كان مقفول 

سما بتركز مع باب الحمام جامد 

فجأ البلكونه بتفتح لوحدها 

سما بفزع بصراخ: ااااااااععععععاااااا 

والسجاده الي كانت واقفه عليها حد بيشدها سما بتتكعبل وتقع عليها والسجاده مازلت بتتسحب بس مكنش في حد بيسحبها 

سما كانت بتصوت وتصرخ 

لحد ما بتبقا قدام الحمام 

سما بعياط؛ مينن.. مين في الاوضه بيظهر صوت تصفير وبتحس بقدام حد ماشي في الاوضه سما بتنظر خلفها علي طول مبتلاقيش حد 

سما قلبها بقا يدق اكتر واكتر يكاد هيقف من الخوف 

وبترجع تنظر قدامها باب الحمام بيتفتح مره واحد بيظهر شخص في وشها 

سما بصدمه وعنيها بتتسع من الفزع والخوف 

الفصل الرابع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×