رواية وردتي السوداء الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سمية عامر


 رواية وردتي السوداء الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سمية عامر


جريت الممرضة تخيط للدكتور اللي كان بينز"ف بشكل كبير و فقد وعيه


قلع عبدالملك الجوانتي و رماة و بص لام ماجد : معرفش في ايه الناس مبقتش تستحمل 





في وسط ما بيتكلم رن تليفونة 


سحر : تعالى بسرعة نور خرج من العمليات 


اتخض عبدالملك و قام بسرعة وهو بيشاور ليوسف يربطهم و خرج هو ركب العربية و راح المستشفى 


وصل بعد فترة و فتح الاوضه اللي فيها نور كانت نورين قاعدة بتقرأ قرأن جنب ابنها و نيرة نايمة في حضن جدتها 


عبدالملك : حصل ايه 


محدش رد عليه لحد ما قرب هو و لمس رجلة لقاها موجودة قعد جنبة و فضل يعيط و يقول الحمدلله 


سحر : نيرة يلا يا حبيبتي نجيب حاجه حلوة 


خدتها و خرجت عشان تسيب عبدالملك و نورين سوا 


قامت نورين بتعب من مكانها و قربت منه حطت ايديها على كتفة: الحمدلله كفاية عياط هو اكيد سامعك


بصلها بحزن و فرحة في نفس الوقت و قام حضنها : سامحيني بس انا مكنش ليا يد في كل ده 


- محدش كان ليه يد المهم دلوقتي ولادنا 


بعد عنها و مسك وشها بايده : و احنا مش هنرجع عيلة يا نورين ؟؟ مش كفاية كده 


- بقى بيننا الف حاجز أخرهم كذبك عليا في موضوع جوازك 


انا هحكيلك كل حاجه 


- ارجوك مش وقتة


سابته و رجعت قعدت مكانها و مسكت ايد ابنها 


.......


عدى اسبوعين 


كان يوم رجعوهم للبيت و قرر عبدالملك أنه يرجعهم لبيت العيلة عشان يخلوا بالهم منهم 


كان عبدالملك شايل نور الدين: اهو يا عم شايلك كمان احنا عايزين ننول الرضا بس 


ضحك نور و باس أبوه : نزل الرضا من ماما الاول دي بتحبك 


نورين : نور بس عيب متتكلمش في الحاجات دي 





نيرة وهي بتخبط على وشها بايديها : في ايه يا مامي بس الراجل بيحبك 


نورين : نيرة قولت ايه ؟؟ 


- يوه بقى خلاص خلاص 


خدت نيرة و طلعو فوق و هو طلع وراها ب نور اللي نزله على سريرة بعد ما غير ديكور الاوضه خلى فيها سريرين بدل واحد 


عبدالملك بصوت عالي : انا خارج !! ..انا هخررررج 


نيرة : يلا يا بابا من هنا مش هتعبرك 


ضحكت نورين و بصتله : اتفضل 


- اتفضل ادخل ؟


لا اتفضل اخرج عايزين نغير


خرج و سابهم لوحدهم وهو بيتأفف 


غيرت نورين لبسها و لبست بنطلون و تيشيرت و سحر طلعت الاكل لحد عندها هي و عيالها و اكلت معاهم وسط ضحك و هزار و نام نور الدين و نيرة 


نزلت سحر و نزلت نورين معاها عشان تنزل الاكل و استأذنت منها تقعد في الجنينة 


خرجت و قعدت وهي بتتنهد بتعب و غمضت عينيها بس صحيت على صوت تليفونها بيرن 


الو ؟


- بنتي .. وحشتيني 


مش كفاية بقى يا امي .. اسبوع و انتي بتتصلي مش كفايه ؟


- ايه العيب اني اتصل ببنتي


انا و انتي عارفين انك مش متصلة عشاني ...متصلة عشان اختك تسامحك انك كنتي هتسرقيها و انك عايزة ترجعيلها تاني 


- انتي قليلة الادب بتتكلمي مع امك بطريقة وقحة 


امي بعد اذنك ابعدي عني كفاية أن عبدالملك مأخدش تجاهك أي إجراء قانوني 


قفلت صفاء في وشها و اتعصبت نورين و كانت هتقوم بس قعدت تاني اول ما سمعت صوته : لو عايزاها ترجع خليها ترجع دي امك


- لا ده مش قراري .. ده قرارك انت و أهلك المال مالكم و البيت بيتكم 


فضل باصص لها شوية و ابتسم : انا متجوزتش زي ما انتي فاهمة 


اتوترت و بصتله : نعم ؟ انا مالي متكلمنيش





جاب كرسي و قعد قريب منها و فضل باصص في عيونها : انا عارف انك عايزة تعرفي .. عيونك ماليها الغيرة لانك بتحبيني ..انا اتجوزت بنت عمي فعلاً بس على الورق بس قبل فرحنا بيومين عرفت انها مش بنت و انها كانت على علاقة بغيري و عشان استر عليها لأنها طبعا شرفها من شرفنا فضل مكتوب كتابنا و قولنا لكل الناس أن الجواز تم من غير فرح لحد ما كملنا ٦ شهور و طلقتها 


برقت نورين : و بعدين 


ابتسم : ولا قبلين طلقتها قبل حتى ما تدخل بيتي 


فرحت نورين و نبضات قلبها عليا بس حاولت متبينش : بس انت كدبت عليا 


- ما خلاص بقى بقولك ملمستش حد غيرك ولا عايزاني اتهور يعني 


ضحكت و خدودها احمرت و قامت وقفت : اتهور احنا لسا متخاصمين 


- يعني اعملك ايه .. اخلص منك يعني ؟؟


قربت منه و همستله : ما تجرب تجيبلي ورد كده 


شدها من ايديها عليه قبل ما تبعد و همسلها هو : طب ما نتجوز و اجيبلك ورد و جرجير و نعناع ...........


#part 27


#وردتي_السوداء

#سُمية_عامر


        الفصل الثامن والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×