احببت مافيا الفصل الثالث بقلم نور

 






احببت مافيا الفصل الثالث بقلم نور 

البارت الثالث

فتحت الباب إلى أن تدبلت ملامح وجهها وتسرب بجدسها القلق حين وجدت شرطيان امامها خافت فهل جائو ليأخذوها ، هل سيعتقولها الآن سألتهم ماذا هناك فرد عليها


: Du gehst nach Hause, du hast eine Woche Zeit سوف تترحلين الى بلدك 


تثمرت من ذلك الخبر ليردف : um dich vorzubereitenلديكى اسبوع لتحضرى نفسك

وما ان القت جملتهم حتى غادرو وافيلا واقفه مصدومه ومتضايقه 

كانت ريلا واقفه على السلم رات الشرطيان اقتربت من افيلا قالت  


: Was machte die Polizei hier?ماذا كانت تفعل الشرطه هنا 


نظرت لها افيلا كانت واقفه على السلم دخلت فلحقت بها وهى قلقه 


قالت ريلا : Was haben sie dir gesagt, wirst du mich einsperren?اخبرينى ماذا قالو لك


قالت افيلا : Etwas, wovor ich Angst hatte, ist passiert, ich gehe حدث ما كنت خائفه منه سوف اترحل


قالت ريلا بصدمه : nach Ägypten الى مصر


اومات افيلا براسها بحزن فهى لا تريد ان تذهب لهذه البلد الذى سلبت منها سعادتها جلست ريلا بجانبها ربت عليها فهى تعلم أن افيلا لا تريد ذلك فهى لم تحكى لها يوما عن بلدها أو حياتها هناك وكأنها لا تريد ذلك ولا تحبها ، تنهدت ثم ذهبت وأقفلت الباب خلفها


 رن هاتف افيات نظره له وجدته رقم من مصر علمت انه عمها ردت


قال وجيد : ماذا سيفعلون هل حددو


قالت افيلا : سوف اترحل


قال وجيد بلهفه : متى


: اراك سعيدا عمى وجيد


: اشتقت لابنه اخى

صمتت افيلا قليلا ثم قالت : بعد سبعه ايام سوف اعود لهذه البلد 


قال وجيد : حسنا ننتظرك


اقفلت افيلا الفون وكانت تتمنى ان يمر هذا الاسبوع ببطئ فهى لا تريد العوده تريد ان تذهب الى اى بلد اخرى غير هذه لكن ليس معها مال يكفى للانتقال


 قامت باعداد طعام فتحت الثلاجه واخذت عصير عندما اكلت جلست على مكتبها تدرس 

بعد مرور ساعتين وقفت وهى غاضبه من انها لا تستطيع ان تدرس تفكر فى ذاك اليوم وتلعن نفسها 


: لماذا فعلت هذا ...هنا ليس بكارثه ان يقترب شاب من فتاه عادتهم تختلف ياحمقاء ... لكنى لم افعل هذا لانقذها او ابين انى بطله ، بل انى شعرت بالغضب لا غير 


تذكرت افيلا عندما رات ملامح الفتاه وهى حزينه وتشعر بالضيق وذهبت ولم تهتم لكن اوقفها مخيلتها من عرض مشهد لفتاه فى الثانيه عشر من عمرها ورجل جالس بجانبها يقترب ويتلمس يدها ويضع يده على رقبتها ويزيحها ببطئ وينظر لها نظرات حقيره 


قبضت افيلا على يدها بغضب حين تذكرت ...افاقت امسكت هاتفها لتشغل نفسها قليلا 


اخذت تقلب وجاء منشور امامها لشخص خفى الصفحه الخاصه به يقول

الفتاه التى جميعا رؤيتموها لقد تم طردها من الجامعه وسوف تترحل اليوم الى بلدها والسبب انها ساعدت فتاه من شبان ضايقوها ، لماذا العنصريه لانها ليست من المانيا تطرد من دراستها ويلغى اقامتها لم تفعل بشئ خطا ، اذا فعلت فيجب ان يعاقب الشابين الاخرين وليست هى فقط من تتلقى العقاب "


قالت افيلا بصراخ وغضب : ريلاااااااا 


تركت للهاتف وركضت صعدت الى شقتها ورنه الجرس وتطرق على الباب ولا تجد ردا قالت بغضب


'Öffne diese Tür, damit ich sie dir nicht auf den Kopf schlage افتحى هذا الباب حتى لا اكسره على راسك


كانت ريلا تقف خلف الحائط وهى خائفه منها فيبدو على صوتها الغضب 


قالت ريلا : Beruhige dich, ich habe versucht, ihm zu helfen اهدئى كنت احاول مساعده

 يمكنك الابتعاد


دهشت المضيفه وأنه نهرها شعرت بالخرط من نفسها ، ابتعدت عنه وذهبت تكمل عملها وصلت الى افيلا واخبرتها ان تضع الحزام وجدتها تبتسم لم تهتم وذهبت ، كانت افيلا قد سمعت ما قاله الرجل لها وقام باحرجها 




بعد مرور ساعات وصلت افيلا تقدمت وكانت تلقى بأنظارها إلى أن وجدت عمها وجيد وأبنه وليد يقفان فى انتظارها ، سارت تجاهم نظرو لها اقتربو منها حضنها وجيد قال 


: اشتقنا لكى كثيرا 


ابتعد عنها قالت افيلا : انا ايضا .. لنذهب


قال وليد : كيف حالك


نظرت له صمتت قليلا ثم قالت : بخير


اخذ الحقيبه التى بيدها كانت ستمانع لكن قال 


: لا عليك نحن هنا








ابتسمت ابتسامه خفيفه ثم خرجو ركبا السياره وذهبو


قال وجيد : ينتظروكى 


قالت افيلا : توجه الى منزلى


قال وجيد بصدمه : ماذا 


قال وليد : سوف تبقين معنا يافيلا 


قالت افيلا : اخبرتك ان تذهب الى منزلى


قال وجيد : لماذا تريدين العوده لذاك المنزل ...لن ترتاحى هناك


قالت افيلا : لا باس فانه منزلى فى كل الاحوال لن يبقى مقفول منذ ذاك اليوم 


صمت وجيد نظر وليد له فاومأ إيجابا بمعنى أن يستمع لها وكانت متضايق لكن لم يشأ ازعاجها ، نظرت إلى النافذه تتطلع الى شوارع بلدها 


توقفت السياره نزلت افيلا امام منزل وقفت وهى تلقى بأنظارها عليه فلقد عادت بعد كل هذا له 


تقدما من الباب فتحته ودخلت تبعها وجيد ، نظرت الى الوليد الواقف قالت 


: انت خائف ان يوجد هنا اشباح


قال وليد : مالذى تقولينه اتطلع الى المنزل فلم اراه منذ مده طويله


اومأت بتفهم ثم دلفت لداخل ، اخرج وليد حقيبتها وتبعها 


 بالخارج لم انم


 : wo warst du اين كنتى 


: bei meinem Onkel und gut عند عمى وجيد


 قالت ريلا بمزاح : Füttere dich mit ägyptischem Essen اطعموكى طعاما مصرى أشعر بالغيرة منك


 : Ich konnte nicht, mein Magen würde weh tun, wenn ich aß, weil ich früher Deutsch gegessen habe لم استطيع كانت بطنى ستؤلمنى ان اكلت فانا اعتدت على اكل المانيا


ضحكت ريلا دخلت افيلا وأضائت الانوار وضعت حقيبته على الاريكه قالت ريلا


: Ihre Hochschule morgen جامعتك غدا 


قالت وهى تلتفت : J اج...


لم تكمل كلمتها وتبدلت ملامحها للصدمه بوجود رجال امامها وفى منزلها ، نظرت لهم لثوانى سرعان ما ركضت للخارج فركضو خلفها 


أمسكها رجل من شعرها فصرخت قامت بلف زراعه بقوه تألن الرجل وتركها ، ذهبت للباب وقف امامها رجلين التفت وجدتهم بحيطون بها حتى امسكوها قالت بصوت مرتفع 


: من انتم .. ماذا تريدون منى ... ابتعدو اتريدون قتلى أنا الاخرى


حاول الافلات لكنهم أقوياء صرخت ولم تكمل حتى قطع صوتها


 كانت ريلا مزالت على المكالمه وخافت كثيرا عندما سمعت صريخ افيلا وصوت ضجيج نادت عليه لكن لم ياتيها ردا ثم وجدت المكالمه تقفل ، توترت وتسائلت ما حل بصديقتها ، تذكرت رقم عمها وجيد لقد سجلته فى يوم لان افيلا اتصلت من رقمها فى مره عليه


 ظلت تبحث عن رقمه وجدته فقامت بالاتصال به كانت تجيد العربيه لكن قليل فخافت الا يفهما وجيد ،كان وجيد جالس وجد هاتفه يرن راى المكالمه وجدها من المانيا تفجا كثيرا لا يوجد لديه احد هناك غير افيلا وقد عادت ، فتح وجد صوت فتاه تتلعث فى الحديث وتتكلم سريعا وتقص عليه بخوف ، تسرب القلق الى قلبه مما سمعه وخرج على الفور


                                               ***


كانت افيلا جالسه على كرسي لا ترى ايه شئ من العصبه التى يضعوها على أعينها كانت مقيده على كرسي كانت تصرخ وتنادى على اى حد يسمعها لكن لم يكن يرد عليها ، حتى سمعت صوت اقدام تقترب منها بخطي ثابته إلى أن توقف وشعرت بأن أحدا يقف أمامها قالت 


: من أنت


لم يأتها رد فغضبت قالت : ماذا تريدون منى


صمتت حين أتاها صوت شبيه لها يقول 


: مرت ساعات على لقائنا


لم تفهم ما قاله ، ابعدو القماشه من على اعينها فتحتهم تدريجا ، تفجأت وتبدلت ملامحها وقالت


: أنت

الفصل الرابع من هنا




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×