رواية الوقوع فى الغرام الفصل الثالث بقلم هند الحجار

 








الوقوع فى الغرام الفصل الثالث بقلم هند الحجار

الفصل الثالث

هادى اتكلم :


_ واللى يخليها تحبك تعمله اى ؟!

يوسف اتكلم :

_ هادى هتتكلم معاها انا اصلا مش حابب الحوار ده وبيخنقنى .

هادى :

_ دى زى اختى على فكرة ي يوسف ، وعامة مش عاوزنى اتعامل معاها تانى مش هتعامل

يوسف قال وهو بيقوم :

_ لا اتعامل عادى ، بس انا عاوزها تحبنى من نفسها ، تقبلنى من نفسها هى ، الحب مش إجبار ، الحب شعور ، والإنسان بيحب بجد أما بيلاقى فى شريكه كل الحاجات اللى كان بيتمناها ، واللى حاببها .

هادى قام ووقف جمبه:

_ وانا واثق إنها هتحبك ، وهتحبك اوى كمان

تانى يوم الصبح هادى راح للاوضة ملقاش البنت اللى كان حاططها قدام الباب ، استغرب جدا ، خبط على الاوضة ملقاش اى صوت طالع من جوة ، فتح الباب ملقهاش ، قلبه اترعب نزل وهو بيفكر ممكن تكون راحت فين وفجأة وهو تحت انص-دم من اللى شافه و !!!!!!

هادى نزل تحت وانص-دم من اللى شافه

لؤى واقف وموجه لدماغى المسدس ، شوفت هادى اتكلمت :

_ حبيب قلبي وربنا انا كنت ثانية وهكون ميتة على ايده الحقنى الله يسترك

هادى بص حواليه لقا مية فى الارض والازاز مكسور وانا فى ايدى كباية وحاطة فيها سمك

هادى اتكلم بصد@مة :

_ فى اى ي لؤى أهدى كدا عملتى اى ي مصيبة ؟!

لؤى بزعيق :

_ قسما بالله أنا لولا عاشان يوسف لكان زمانى قاتلها ومريح البشرية منها ده كسرت حوض السمك المفضل عندى ، اكتر حاجة بحبها كسرتها .

يوسف طلع على الصوت وقال بزعيق :

_ انت اتجننت ي لؤى نزل المسدس وحيات ربنا لو عملتها لكون قاتلك وراها

لؤى بعصبية :







_ دى خرابة دى هتخرب كل حاجة ،انت عارف ي يوسف أن ده اكترررر حاجة بحبها وعزيزة علياا وعارف جايالى من مين بالظبط وهى تكسره !!!!


اتكلمت بطفولية :

_ والله العظيم انا كان عاجبنى شكل السمك اللى جوا لقيته بينور كان شكله حلو اوى بجد ، فدخلت ايدى كنت عاوزة العب معاه وكنت فرحانة اوى فجأة لقيته وقع اتكسر ، خوفت على السمك ليمو-ت جبت كوباية كبيرة وفيها مية وحطيته جواها ،انا اعتذرتله كذا مرة والسمك اهو عايش مماتش

هادى اتكلم وقال :

_ انتى خرجتى ازاى من الاوضة وفين حنين

كانت تعبانة اوى سمعت صوتها وهى بتتوجع من جوة قولتلها تفتحلى الباب ،وانا ودتها اوضتها تستريح وادتها دوا وهى نايمة وانا ماشية فى قلب القصر شوفت حوض السمك ده وعجبنى شكله اوى والموسيقى بتاعته وحصل اللى حصل

يوسف جه وشدنى ناحيته وقال بلطف :

_ خلاص ي حبيبتى محصلش اى حاجة عادى ، محدش يقدر يجى جمبك طول ما انا موجود وانت ي لؤى انا هجبلك غيره محصلش حاجه ، نادى اى حد من الخدم ينضف المكان ي هادى

لؤى اتكلم بعصبية وزعيق :


_ تجبلى واحد مكانننه بالسهوووولة دى ، انا معرفش انت عاجبك فيها اى دى طفلة وعيلة صغيرة ، بذمتك دى حركاااات واحدة عندها ٢٠ سنة ،دى اى الهبل بتاعها ده ، مشيها بقااا لا وكمان مش عاوزة تتجوزك هى كااانت تحلم بواحد زيك ، انا اصلا من ساعة ما شوفتها وانا مش مرتحلها هى لا زينا ولا من مستوااانا أساساً ، عاوزة تمشى امشى احنا مش عاوزينك

بصيت ليه وشى وخدودى احمروا ، وجع سيطر على قلبى فجأة ،دموعى كانت بتنزل لوحدها على خدى حطيت الكوباااية وجريت على برة

هادى اتكلم وقال :

_ حرام عليك ي اخى انت معندكش دم ، باين عليها انها طيبة لى تجرحها كدا

يوسف كان بيبص للؤى بعيون حمرا وغضب ، أما لؤى فقعد على الكرسى وحاول يهدى من نفسه ، يوسف خرج ورايا ، انا كنت قاعدة فى الجنينة عند البوابة ومنكمشة فى نفسى وبعيط افتكرت اللى حصل من سنة تقريباً :

فلاااش باااك

_ ما انا مش عارف انا خاطب اى ، ما انا معلش ي هند انا مش هسمح أن مراتى يقولوا عليها واحدة هبلة .

الكلمة وجعتنى اوى وقولت :

_ انا عمرى ما كنت هبلة ،انا بس بقولك احنا لى نفكر أن احنا نأذى بعض لى كلما منتمناش الخير لبعض فيها اى يعنى لو محقدناش أو غيرنا لى لازم يحصل كدا !!!!


قال بعصبية :

_ ده عااالم افتراضى ، عالم الخيال والروايات اللى انتى عايشة فيه ده مش موجود عيشى بقاا على أرض الواقع .

_ لا ده مش عالم خيال فى ناس كويسة كتير وطيبة برضو

_ بس مش بالسذاجة دى انتى واحدة ساذجة واى حد يقدر يضحك عليكى بسهولة ، عندك ١٩ سنة وكأنك عيلة صغيرة فى نفسك فوقى بقااا وركزى فى الكلام قبل ما تقوليه .

_ تمام ي احمد ماشى

_ برضو برضو زعلتى ، كل حاجة بتزعلى منها تصدقى انا زهقت منك اقفلى بقاا .

_ انا لى ديما بحاول ابعد عن المشاكل ومخلقش بينا زعل وانت ديما بتحاول تجرحنى وتدايقنى بالكلام !!!!!

_ ده انا انا اللى بجيب المشاكل تمام ازعلى بصى ازعلى براحتك خاالص سلام .

والخط اتقفل

باااااك

يوسف جه وقعد جمبى وقال :

_ متزعليش مكنتش اعرف انك حساسة اوى كدا

قومت من مكااانى واتكلمت وانا بعيط :

_ سبنى امشى من هنا صدقنى انا منفعكش ، هو عنده حق انا فعلا واحدة ساذجة صدقنى انا مش عاوزة اتجوز انا اصلا


واحدة زيى مينفعش تتجوز ولا تشيل مسؤلية ، انا طفلة وعيلة صغيرة ، انا عاوزة اعيش لوحدى انا مبسوطة وانا كدا

روحنى البيت عاشان خاطرى ، وحتى انا مش هعرف اتغير لأن دى شخصيتى وده طبعى من وانا صغيرة ، انا اعرف ان محدش يحبنى أساساً ، وفعلاً اى حد يقدر يضحك عليا .

يوسف اتكلم وقرب منى وقال :

_ مين اللى قال انك متتحبيش بالعكس اى حد يتعامل معاكى يحبك ، انتى جميلة اوى ي هند محدش زيك فى الدنيا دى أصلا .

مسحت دموعى وقولت :

_ ما هى دى المشكلة إن انا مش زى اى بنت ، بس انا مش وحشة والله ، بس انا مش هعرف اغير من نفسى ، بالعكس أنا عاجبنى طيبتى وعاجبنى شخصيتى عارفة إن الناس بقت وحشة ، بس عادى انا بقدر اتعامل ، وطول ما انت طيب مع الناس يبقا لى يفكروا إنهم يأذوك أساسا ، بالعكس طول ما انت هتعمل خير فى الدنيا هتلاقى خير ، هتعمل شر وهتقعد تحقد وتعامل بالمثل وتفكر انك تنتقم ،فأكيد هتاخد على دماغك فى النهاية ، اللى هو زى ما بتقول ” من حفر حفرة لإخيه وقع فيها ”

الفصل الرابع من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×