ارهقتني بحبها الفصل السادس بقلم منار العتال
الفصل السادس
مراد لنفسه:اسف يا سما بس لازم ده يحصل سامحينى
حمل سما و ادخلها داخل سيارته فاقده للوعي
كان مراد يسوق السياره و اخرج هاتفه ليتصل على فرح
مراد بتوتر:فرح انا قلقان ! انتى متاكده انى لما اخطفها و ابعدها عن الأنظار اسبوع كده صح؟
فرح بتوتر و خوف:اه ده اكيد الصح و بعدين احنا مش هنأذيها يعنى و هنعاملها كويس لحد ما بس سليم يوقف الهبل إللى عاوز يعمله ده
بلع مراد ريقه بخوف:طب لو اتكشفنا؟ هنتسجن
فرح بتفكير:بص خدها لبيتى إللى بنصيف فيه انا و اهلي و احنا خلاص فى الشتاء و مفيش حد هناك كتير و محدش هياخد باله
مراد بتوتر:طيب ابعتيلي موقع البيت ده لما نشوف اخرتها
بعتت له فرح الموقع على الواتساب و بالفعل وصل مراد هناك و لكن تذكر انه لم يكن معه اى مفاتيح لهذا البيت فأخرج هاتفه و اتصل على فرح
مراد :يخربيتك يا فرح احنا نسينا حاجه مهمه
فرح:حاجه اى ؟؟؟
مراد :هفتح ازاى البيت من غير مفتاح؟؟
فرح :فيه سجاده صغيره كده قدام الباب عندك؟
نظر مراد إلى الأسفل وجد السجاده اه موجوده انى بس ليه ؟
فرح :شيلها هتلاقي المفتاح تحتها
مراد وجد المفاتيح بالفعل و فتح الباب و ظل ينظر يمينا و يسارا يتأكد انه لا يوجد أحد يراه و ذهب ليخرج سما من السياره و حملها حتى وصل إلى البيت و ادخلها غرفه ووضعها على سرير و خرج يجلس على إحدى الكراسي بضيق مما فعله و لا يعلم ماذا ستكون رده فعل سما عندما تفيق و تعلم انه هو من خطفها و لكن نهض سريعا ليذهب إلى السوبر ماركت ليشترى كل شئ يمكن أن تحتاجه سما
ذهب إلى السوبر ماركت ...
كانت سما بالغرفة تفتح عيناها بتعب و نظرت حولها بصدمه
سما بخوف :اى ده انا فين !!! اى جابنى هنا ؟
جرت سما فى كل المنزل و لكن لم تجد اى أحد و حاولت ان تفتح الباب و لكن كان مقفولا من الخارج ..
كان سليم يتصل ب سما و لكن وجد الهاتف مغلق لم يعطى اهتمام كبير و نهض لكى يذهب لمنزله و فى طريقه قابل فرح تأتيه إلى مكتبه
سليم :فرح!! اى جايبك هنا ؟
فرح بتوتر :انا كنت جايه اقولك انى
سليم :انك اى ؟
فرح بتوتر:انى عاوزه اشتغل معاك هنا فى شركتك
سليم باستغراب:تشتغلي فى شركتى ازاى يعنى؟! انتى منظمه حفلات و شركتى شركه طيارات و رحلات هتفهمى شغلي ازاى ؟ واشمعنا عاوزه تشتغلي معايا
فرح : انا بس كنت عاوزه اشتغل و اجرب حاجه جديده مش اكتر يعنى
لاحظ سليم ان فرح تكذب و اردف تمام يبقي تشتغلي هنا سكرتيرتى بس هتبقي هنا فتره تدريب الأول و إللى هيدربك هو سكرتيرى القديم عاصم
اومات فرح و ابتسمت لافكارها و ما تنوى ان تفعله
على الجهه الأخرى كان قد وصل مراد إلى المنزل و هو يحمل أكياس كثيره تحتوى على الطعام و الفاكهه
فتح الباب و دخل و لكن تفاجئ ب سما تقف أمامه
بلع مراد ريقه بخوف
سما :تقدر تفهمنى انا هنا لييي!!!!
مراد بتوتر:بصي هفهمك
سما بصريخ:تفهمنى اييي!!!! يا بنى ادم انت!!! انا لازم امشي من هنا
مراد :اهدى بس و هفهمك صدقينى انا مش هأذيكى انتى هنا فى امان
سما بسخريه:يا سلااااام خاطفنى بطريقه غريبه و بتقولي انتى فى امان ! انت مستوعب انت بتقول اى !!
مراد :ممكن تقعدى و هقولك الحقيقه؟
صرخت سما بوجهه:مش هقعد و لا زفت مشينى من هنا بقولك
صرخ مراد عليها بنفاذ صبر :لو مقعدتيش والله يا سما هتشوفي منى وش تانى!!!
نبره مراد تلك ارعبت سما و جلست
مراد بهدوء:عاوز اسالك سؤال
سما:انت جايبنى هنا علشان تسالنى!!!
مراد بنفاذ صبر:اللهم طولك يا روح بقولك اى انا خلقي ضيق والله ردى على قد السؤال
سما بخوف:اى هو السؤال
مراد :انتى بتحبي سليم ؟
سما بعدم فهم و استغراب:ليه بتسأل؟
مراد:جاوبي و خلاص
سما بتفكير:سليم شاب كويس و مفيهوش عيب يخلينى محبوش
مراد بكذب:اى رايك ان انا خطفتك هنا علشان احميكى منه؟
سما بعدم تصديق:تحمينى من سليم ازاى يعنى؟؟