رواية حكاية عائشة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندي ابو اليزيد


 رواية حكاية عائشة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندي ابو اليزيد


الفصل الثانى عشر....🕊 


الإمام: ربنا يناولك إلى فى بالك يابنى ويراضيك لأنك تستاهل كل خير

مصطفى فرح اووى بدعوه الإمام وقال من جواه يارب

رجع البيت وكان جده مدحت فى انتظاره

مدحت: تقبل الله يا حبيبى

مصطفى: منَ ومنكم يا جدى 

مدحت: اومال فين عائشه وعامله ايه

مصطفى: عائشه انا متأكد انها هتبقى كويسه يا جدى وهى فين هى فى اوضتى 

مدحت بتفهم: هى تعبانه صح 

مصطفى ميا على ايده يبوسها: والله يا جدى اوعدك انها هتكون كويسه 

مدحت: يارب يا حبيب جدى تفضلوا كلكم كويسين 

اطلعلها اكيد هى محتاجه ليك فى الأوقات دى 

مصطفى: حاضر يا جدى تصبح على خير 

مدحت: وانت من أهل الخير والسعاده يا حبيبى 

مدحت رجع الاوضه تانى وبيفكر هيعمل ايه فى الولد والبنت وقد ايه لازم يتصرف بحكمه 

أما مصطفى طلع على اوضته دخل لقى عائشه نايمه على سجاده الصلاه وفيه أثار دموع على خدها

قلبه وجعه اووى هو عارف قد ايه النفس لم بدوق حلاوه الطاعه والقرب بتكون تعبانه اووى ميل عليها وشالها وحطها على السرير برقه لسه هيقوم معرفش لأن عائشه اتعلقت فى رقبته وكأنها بتقوله متسبنيش وفعلا فضل جمبها ويحرك ايده على شعرها بعد ما فكلها الحجاب وخدها فى حضنه اكتر ومسح اثار دموعها 

مصطفى: اوعدك هعوضك بكل حاجه حلوه وفضل جمبها لحد ما راح فى النوم







♡♡♡♡♡

فى الصباح الباكر 

عائشه صحيت من النوم لقت نفسها فى حضن مصطفى كان قلبها بيدق بسرعه فضلت تتأمل فى ملامحه حست فرحه بس قالت من جواها لا لا مش هحبه لا كده كده لم اتم السن هطلق اه

قامت عائشه من جمبه اتوضت وصليت الصبح

ولم كانت بتصلى قيام الليل امبارح قررت انها تبقى إنسانه تانيه مختلفه تماما وقامت نزلت المطبخ عشان الفطار 

زهره وماجده متفاجئين: ايه ده 

عائشه بضحك: مالكم يا جماعه 

زهره بصدمه: الست عائشه فى المطبخ مش مصدقه

عائشه بضحك: فى ايه يا عمتو هو حرام 

ماجده بتحط إيديها على جبينها: انتى كويسه

عائشه: والله كويسه يا تيته انا عارفه أنكم مستغربين بس انا قررت أكون إنسانه تانيه يا تيته بجد فيه حاجات كتيره اووى لازم تتغير فى حياتى تعرفى إن انا صليت امبارح قيام الليل وقعدت أعيط كتير لأنى كنت تعبانه بجد وبعد ما صليت ارتاحت اووى 

ماجده: يا الف نهار أبيض ربنا يثبتك يا حبيبتى على طاعته عشان كده يا بت شكلك ذى القمر كده 

عائشه بهزار: انا طول عمرى حلوه ذى عمته 

زهره بضحك: عرفت اربى الصراحه بنتشى حبيبتشى 

ماجده: هو فين الشبشب 

عائشه بضحك: اجرى يا عمتوو 

زهره وهى بتجرى: ماما انا كبرت على الكلام ده 

ماجده: مش هسيبكم

عائشه وهى بتجرى وبتبص وراها مخدتش بالها من مصطفى إلى كان قدامها فخبطت فيه كانت هتقع بس هو لحقها وحاوط ايده خصرها بإحكام وبصوا فى عيون بعض 

عيون مصطفى كان فضحاه وكلها حب وهيام وعائشه عيونها كانت متوتره اووى ومكسوفه من نظراته

عمر: تى ترا را را را رارارا

عمرو: تيييى را را رارارا

عائشه طلعت تجرى من حضنه من كتر الكسوف 

مصطفى: اعمل فيكم ايه بتعملوا ايه هنا 

عمر: بتحبها صح 

مصطفى بإنكار: انا مش بحب حد على فكره

عمرو: عيونك فضحاك يا باشا فى كل نظره ليها بتكون مليانه حب







مصطفى لا رد 

عمر: انت ليه مش عايز تعترفلها بحبك ليها 

مصطفى: عائشه لسه صغيره يا عمر ومن حقها تكون حره 

عمرو: وفكرك انت هتقبل انك تطلقها وتكون مع حد غيرك 

مصطفى بغيره وضحت فى كلامه: لا طبعت مستحيل ده يحصل

عمر: انت بتحبها يا مصطفى وانا متأكد أن عائشه بتحبك بس لازم تقدر إلى بتمر بيه دلوقتى ده غير معاملتك معاها إلى اتغيرت لم دخلت الحربيه وبعدك عنها 

عمرو: كانت بتيجى تحكيلنا عن كل إلى كانت بتحس بيه فى الفتره دى وكان طبيعى لم تشوف ردود الفعل الغريبه منك انها لو سمعت كلمه حلوه من بره تتعلق بصاحبها ذى ما حصل مع وائل 

عمر: عائشه محبتوش بل اتعلقت بكلامه المعسول وده وهى اه غلطانه بس الغلط الأكبر علينا احنا والأكتر انت

عمرو: متنكرش ان من ساعه ما كبرنا واحنا شايفين الحب فى عينك لعائشه اه مكناش نعرف ان فيه جواز وحكايه ابوها لكن كنا عارفين الحب إلى كان بينكم ولسه لحد دلوقتى فى قلوبكم بس بتكابروا 

مصطفى كان فرحان بكلامهم اووى واتمنى ان عائشه تكون لسه بتحبه 

مصطفى: انا لازم اعرف اخليها تحبنى تانى او بمعنى أصح أكسب قلبها وانتم هتساعدونى صح

عمر: طبعا 

عمرو بضحك: من غير شقاوه 

مصطفى: يا شيخ اتنيل 

حمزه: وانا فين من القصه دى

مصطفى: انت كنت عمال تسمعنا 

حمزه بفخر: مفيش حاجه فى البيت ده مبعرفهاش 

مصطفى: صبرنى يارب معانا ملمع اوكر ابواب

المهم لازم اكسب قلبها وهتساعدونى على كده معايا

الكل: معاك يا كبير 


♡♡♡♡♡♡

على الجهه الآخره

ماجده دخلت المطبخ لقت عائشه حاطه ايدها على

قلبها

ماجده: انتى كويسه يا حبيبتى مالك متوتره كده ليه 

عائشه: ها 

ماجده: ها ايه بقولك مالك يا عائشه 

عائشه: مفيش يا تيته انا كويسه بس خبطت فى مصطفى ولحقنى قبل ما اقع

ماجده: عشان كده انتى متوتره 

عائشه كنت عايزه اسألك انتى بتحبى مصطفى 

عائشه بتوتر: ها لا مصطفى ذى اخويا الكبير 

ماجده: عليا بردو يا حبيبه تيته عينك فى عينى كده 

عائشه بتتوتر من نظرات جدتها ليها 

ماجده: افتحى قلبك يا عائشه لمصطفى انتى عارفه انه بيحبك كله إلا الندم فى الحب يا حبيبتى سيبى قلبك يحبه متقفليش عليه الحب يا عائشه مفيش أجمل منه احساس ممكن يحس بيه اى قلبين والحب مش بيكون بين الراجل والبنت ابدا الحب يا حبيبتى موجود فى كل حياتنا الحب هو إلى مخلينا عايشين حتى يوم ما جينا على الدنيا كان بالحب ولا هنمشى هنمشى بردو بالحب 






سيبى قلبك للحب انا لحد دلوقتى بحب جدك شوفى انا وهو عندنا كام سنه ولسه شعله الحب جوانا لأن قلوبنا بتحب بجد انا وجدك حبينا بعض اووى وعشنا مع بعض حاجات كتيره ومرينا بالصعب وعديناه سوا مقدرناش نسيب بعض فى يوم ولا حتى نمنا من بعض زعلانين لأننا بنحب بعض بجد حصلت مشاكل بينا اه حصلت بس جدك كان دايما متفاهم مكنش بيحكم رأيه ابدا ولا بياخد قرار فى حياتنا إلا لم يرجعلى فيه عمره ما قال عشان انا الراجل يبقى كلامى إلى يتنفذ ابدا كان دايما يقولى رأيك ايه ونتناقش حتى واحنا زعلانين بنتناقش فى الزعل لحد ما نحله مكناش فيه حد يسيب التانى زعلان منه ابدا ولو فيه اى حاجه حصلت لينا فى وقت الزعل كنا يتركني الزعل على جنب لم ما الأزمه تعدى وبعدين نرجعلها كنت ليه بنته وحبيبتى وصاحبته وامه واخته وكل حاجهوهو كان ليا ابنى وحبيبة وابويا واخويا وسندى وضهرى كان ليا كل حاجه 

يوم ما حبيت جدك مقولتش ده اه وده لا انا لقيت قلبى بيقولى هو ده قعدت اقول ازاى ومش ازاى مش هينفع لأن انا كنت بنت عاديه فى القريه وعيلتى عاديه خالص وبسيطه كنت بقول عمره ما هيبصلى 

وفى يوم من الأيام بجد جه اتقدملى ولم قعدت معاه قولتله ليه سبت بنات البلد كلهم وقرايبك واختارتنى انا 

قالى متسألنيش اه اسألى قلبى إلى حبك

كنت هجيب من الفرحه بقا إلى قلبى حبه قلبه بيحبنى ومن ساعه ما قلبى حبه وعمره ما ندم ولو للحظه على اختياره ليه

إلى عايزه اقولهولك يا حبيبه تيته ان الحب مش بمزاجنا ولا بإرادتنا ربنا سبحانه وتعالى إلى بيزرع الحب فى قلوبنا من ناحيه الأشخاص كل ما عليكى انك تسيبى قلبك يجرب الحب إلى بجد 

ماجده بتاخدها فى حضنها: فهمتى يا حبيبه تيته

عائشه بفرحه: فهمت يا تيته 

الكل دخل المطبخ: هو الفطار فين

ماجده بضحك: يلا كله يشيل 

مصطفى كان بيبص لعائشه وعائشه مكسوفه اووى من نظراته 

كلهم قعدوا على السفره

مدحت بيمسك ايد ماجده وبيبوسها: صباح الخيريا حبيبتى 

ماجده بكسوف: صباح النور يا حبيبى 

مدحت بغمزه: لسه بتتكسفى ذى ما انتى 

حمزه: لمااااذا نحن هنااااا

مدحت بضحك: بس يا واد

صباح الخير يا زهره

صباح الخبر عليكم جميعا 

الكل: صباح النور يا جدو 

زهره: صباح النور يا بابا 






مدحت: يلا ناكل وفيه موضوع كنت عايز اقولكم عليه يخص عائشه

عائشه خافت اووى لا يكون جدها عرف حاجه وبتبص على اخواتها

مدحت: بالنسبه لساره صاحبتك ووائل إلى دبروا مأمره ضدك عايزه تعملى معاهم ايه 

عائشه خايفه اووى وبتترعش

مدحت: مالك يا حبيبه جدو اهدى يا حبيبتى مصطفى فهمنى كل حاجه وقد ايه ساره دى كانت بتكرهك وكانت عايزه تأذيكى لكن مصطفى مسكتش وجابهم لحد عندك هنا 

عائشه مكنتش مصدقه ان مصطفى قال كده ومقالش الحقيقه ليهم

مدحت: يا كبير الحرس 

كبير الحرس: اوامرك يا كبير 

مدحت: هاتلى البنت والولد المربوطين هنا 

كبير الحرس: حالا 

وفعلا جابهم كبير الحرس قدام عائشه

عائشه: اول لم شافت وائل جريت استخبت ورا عمر وعمرو 

مدحت: دول أذوكى يا عائشه شوفى هتتصرفى ازاى معاهم

عائشه بعياط: مشيهم يا جدو انا خلاص مسمحاهم والله بس مش عايزه اشوفهم تانى كفايه إلى حصلهم 

مدحت: عمر عمرو خدوا اختكم على اوضتها 

عمر وعمرو: حاضر يا جدو

وطلعوا فوق مع عائشه لاوضتها

مدحت بص على ساره ووائل 

مدحت: انا مكنتش ناوى ارحمكم بس خلاص انت معتش فيك حته سليمه وانتى للأسف مش بناخد حقنا من بنت بس لو عرفت انك شوفتيها بالصدفه بس تانى حتى ولو من بعيد مش هرحمك ولو فكرتى تأذى اى حد تانى مش هسيبك

ساره ببكاء ورجاء: والله ما هتشوفينى فى البلد ابدا اوعدكم بس سبونى والنبى مش هعمل اى حاجه تانيه فى كده 

مدحت: فكوها 

فكوا ساره وخدتها جرى من الخوف ومشيت من البلد خالص وقررت تمشى من المحافظه كلها ومترجعش تانى 

مدحت: اما انت بقا كفايه عليك إلى حصلك بس هتروح القسم هتترق ترويقه حلوه وبعد كده يسبوك يخلوك براحتهم

وائل: مش هعمل كده تانى سبونى

مصطفى: خدوه   

مدحت: كان هاين عليا اقتلهم بس ادينالهم درس عمرهم ما هينسوه فى حياتهم 

مصطفى: معاك حق يا جدى 

مدحت: اطلع لعائشه وطمنها ان كل حاجه هتكون كويسه

مصطفى: حاضر 







طلع مصطفى لاوضه عائشه وخبطت 

عمرو: اتفضل 

مصطفى دخل الاوضه لقى عائشه بتترعش من الخوف وجوه حضنهم مش عايزه تسيبهم 

مصطفى: عائش خلاص كل حاجه بقت كويس 

عائشه اول لم سمعت صوت مصطفى حسيت ان فعلا كل حاجه كويسه جريت عليه واترمت فى حضنه وكأنها عايزه تستخبى فيه من الخوف 

مصطفى بص لعمر وعمرو ففهموا هو قالهم ايه فخرجوا برا وسبوهم 

مصطفى فضل يطبطب عليها ويملس على شعرها علشان تهدى وتطمن بوجوده 

مصطفى: عمرك ما هتشوفيهم تانى ابدا مفيش حد يقدر يأذيكى طول ما انا عايش

عائشه بتمسح دموعها بكفوفها شبه الأطفال: بجد مش هشوفهم تانى 

مصطفى: خالص 

عائشه: ولا حد هيقدر يأذينى 

مصطفى: ابدا على طول ربنا بيحمينا وانا بعد ربنا هفضل احميكى طول عمرى محدش يقدر يمس شعره منك ابدا 

عائشه: اه عشان انت ظابط وتقدر تقبض عليهم 

مصطفى: لا مش عشان انا ظابط ده عشان وبيشاور على قلبه عشان ده لم بيحب بيخاف اووى على إلى بيحبهم ولازم طول العمر يفضل يحميهم 

عائشه وشها احمر اووى واتكسفت

مصطفى: شكلك ذى القمر وانتى مكسوفه

عائشه بخجل شديد: مصطفى بس

مصطفى: مصطفى والله مش عارف يعمل ايه معاكى 

بس يلا قومى عشان الإمتحانات على الأبواب وانا عايز درجات عاليه 

عائشه: حاضر انا هذاكر كويس 

مصطفى: وانا هساعدك 

وفعلا مصطفى فضل يساعدها ويذاكرلها لحد ما نامت 

وفضل الحال لحد ما عمرو وعمر وعائشه امتحنوا وجابوا درجات عاليه

وعدت سنتين لحد ما بقوا فى تالته ثانوى وعائشه قربت من ربنا اووى ولبست اللبس الشرعى ومصطفى فضل معاها والعسل كلها بقت فرحانه بيها اووى وكبروا وكان مصطفى بيسافر فتره ويرجع بحكم شغله وحمزه مجتهد جدا فى دراسته وبيساعد الناس الطيبين فى مجاله والبيت كله قرب من ربنا أكتر وكانوا عايشين أسعد أيام حياتهم لحد ما حصل إلى مكانوش يتوقعوه 







♡♡♡♡♡♡

مدحت: خلاص هتسافر يا حبيبى 

مصطفى ميل على ايده يبوسها: خلاص يا جدى ما انت عارف الشغل 

مدخت: ربنا معاك يابنى خلى بالك من نفسك 

زهره بخوف: ليه لازم تروح سيناء 

مصطفى: لازم اخدم بلدى يا امى هناك متخافيش ابنك راجل 

ماجده: خلى بالك من نفسك يا مصطفى ربنا يجعلك يا حبيبى فى كل خطوه سلامه

زهره: يارب يا ماما يارب خلى بالك من نفسك يا حبيبى عشان خاطرى ولازم فى اقرب وقت تكلمنى 

مصطفى: حاضر يا امى 

حمزه: هتوحشنى اووى يا باشا

مصطفى: وانت اكتر يا لماضه هتوحشنى اووى ركز فى كليتك ها عايزك ترفع رأسنا 

حمزه: حاضر والله متقلقش المهم تخلى بالك من نفسك 

عمر وعمرو: مع السلامه يا ابو الصحاب 

مصطفى: والله العظيم هتوحشونى اووى 

عمر وعمرو: وانت اكتر بكتير اووى 

عائشه عماله تعيط ومش عايزاه يمشى ويسيبها

مصطفى: ليه الدموع دى بس 

عائشه: عشان خاطرى متسافرش انا خايفه عليك وقلبى مش مطمن 

مصطفى: مينفعش يا عائشه انتى عارفه انه مش بإيدى 

عائشه ببكاء: هترجعلى صح  

مصطفى بياخدها فى حضنه: هرجعلك والله انا مقدرش اسيبك عايزك تركزى فى مذاكرتك اووى خلاص الإمتحانات قربت انا واثق فيكى انتى وعمرو وعمر انكم هتبقوا قد الثقه دى وهتحققوا احلامكم وأين كام مجموعكم هكون فخور بيه اووى 

يلا اشوف وشكم بخير خلى بالكم من نفسكم بجد هتوحشونى اووى

خد مصطفى شنطه ومشى والكل بيدعى ربنا انه يحفظه ويرجعه ليهم بألف صحه وبألف خير 







♡♡♡♡♡♡

كبير الحرس: يا كبير 

مدحت: ايوه يا كبير الحرس 

كبير الحرس: فى واحد بره لابس ملابس عسكريه وبيقول انه جاى من طرف مصطفى

مدحت: يتفضل بسرعه

الكل فرح اووى لأن مصطفى بقاله مده كبيره مش بينزل ومش عارفين عنه اى اخبار

الشخص: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

الجميع: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 

مدحت: اهلا يا بنى اتفضل بس طمنى أخبار مصطفى ايه انت زميله 

الشخص: ايوه يا حج انا صاحبه

عائشه بخوف وقلق: لو سمحت ممكن تطمنى على مصطفى هو ليه مش بيرد علينا الشبكه وحشه صح طب طب هو مش بينزل ليه 

الشخص على ملامحه علامات الحزن الشديد 

عائشه قلبها اتقبض: هو حضرتك ساكت مش بارد عليا ليه 

الشخص: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 

إن لله وإن إليه راجعون 

البقاء لله...... 


يتبع....

#ندى_ابواليزيد....🕊♥️


         الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×