رواية حكاية عائشة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندي ابو اليزيد

رواية حكاية عائشة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندي ابو اليزيد

 

الفصل الحادى عشر...🕊 


مصطفى بتوهان: انتى جميله اووى يا عائش اوووى 

وبدأت إيده تتحرك على شعرها ويقرب منها أكتر

عائشه اتخضت وبعدت عنه فجأه: لا لا ابعد عنى أنتم كلكم وحشيين كلكم وحشيين 

مصطفى فاق بسرعه: خلاص يا عائشه انا آسف والله مكنتش أقصد انا آسف وخدها فى حضنه 

عائشه فضلت تقاوم وبتضربه فى صدره: ابعد عنى ابعد

مصطفى: انا آسف خلاص والله اهدى 

لحد ما عدى فتره من الوقت وعائشه انتظمت انفاسها وراحت فى النوم 

مصطفى قام من جمبها وغطاها كويس وخرج من الاوضه اتفكر ان إلى خلى عائشه تخاف منه كده هو وائل الكل... كان جوه قلبه نار بتاكل فيه من ناحيه وائل وقال فى نفسه لازم ادفعه تمن إلى عمله غالى اووى 


♡♡♡♡♡♡ 


على الجانب الآخر فى الإسطبل 

كبير الحرس: ايه رأيك تحب نعمل فيك ايه تانى 

وائل بترجى: ابوس ايدك سبنى امشى واوعدك مش هبص لأى بنت تانى وانا مستعد اطلع ابوس رجل عائشه

كبير الحرس ضربه بالقلم: اسمها الست الهانم 

وائل بعياط: اطلع ابوس رجل الست هانم بس تسبونى

مصطفى: انت حسابك لسه مبدأش معايا انا هخليك تشوق النجوم فى عز الضهر 

وائل: ابوس ايدك لا حقك عليا والله 

مصطفى مسكه من رقبته: انا مش هرحمك غلطتك انك فكرت تقرب من حاجه مش بتاعتك بل هى تخصنى انا ويا ويل إلى يقرب من حاجه تخصنى 

استعد لان بكره العذاب الحقيقى وقرب من ودنه هخليك عبره لكل واحد قذ... ذيك

مصطفى: يا كبير الحرس 

كبير الحرس: ايوه يا مصطفى 

مصطفى: مياكلش ولا يشرب وعلمه الأدب بس براحه عشان بكره يشوف العذاب إلى بجد 

كبير الحرس: اؤامرك يا باشا 






خرج مصطفى من الإسطبل وخد ليل وطلع يتمشى بيه شويه فى البلد لحد ما وقف فى مكانه المفضل وقعد يكلم ليل 

مصطفى: فاكر يا ليل لم كنت اول واحد شاهد على حبى لعائشه

طب فاكر لم جيت وقعدت اتكلم معاك وقولتلك انى بحبها اووى 

بس النهارده عائشه تعبانه بسبب واحد وس... بقت خايفه منى بقت خايفه انى اقرب منها انا مش عارف اعمل ايه تعرف المشكله فى ايه انى عارف الصدمه إلى اتعرضتلها دى هتاخد وقت على ما تشفى منها وممكن لا بس انا هحاول لحد ما هخليها تنسى هخليها تحبنى وتعرف ان قد ايه نفسى تحبنى ذى ما انا بحبها انا عمرى ما هطلقها وتعرف كلام بينى وبينك لو كان حصل لعائشه اى حاجه النهارده كانت بردو هتفضل على ذمتى عارف ليه لأن انا راجل بحبها مكنتش هيبقى بإرادتها كل إلى حصل وكنت هتقبلها على اى وضع لأن هى بنتى وحبيبتى ومراتى واختى وامى هى كل حاجه ليا فى بنات كتير ممكن يتعرضوا لنفس الموقف والمجتمع بيجيب اللوم عليهم وبيسيبوا الفاعل عادى انا هخلى الوس.. إلى جوه ده يكون عبره للمجتمع كله عائشه اه كويسه بس كفايه الأذى النفسى إلى سببهولها هخلى اى حد يفكر فى التفكير ده بس يخاف من إلى هيحصله 

انا اه بغير جامد اووى بس انا فى الاول والآخر راجل لازم اقدر مراتى وحبيبتى اجبلها حقها واخاف عليها واحميها من اى حاجه ممكن تمس شعره منها واحبها اوووى واحترمها واقدرها ولو عملت غير كده ابقى مستحقش كلمه راجل هى دى الرجوله يا ليل 

ذى ما انت بتحب قمر وانا عارف وبتخاف عليها بس لسه متعرفش هى بتحبك ولا لا بس فى كذا موقف لقيتك بتحميها جبتلها قبل كده تفاحه واديتهالها وشوفت الحب فى عنيك ليها وفى تصرفاتك ذى ما انت بتحب قمر انا كمان بحب عائشه ومتأكد انى هكسب قلبها....

ليل بيعمل صوت الصهيل

مصطفى: وانا كمان متأكد انك هتكسب قلب قمر 


♡♡♡♡♡♡


خد ليل وفضل يتمشى معاه شويه لحد ما رجع البيت ودخله الإسطبل ومصطفى دخل البيت 

طلع على اوضته وعلى اعتقاد ان لسه عائشه نايمه فيها لكن اتفاجئ انها مش موجوده 

مصطفى: هى راحت فين

مصطفى راح ناحيه اوضتها خبط عليها 

مصطفى: عائشه انتى هنا

لا رد 

مصطفى فتح الباب لقى الاوضه مضلمه ومفيش فيها اى حد 

فضل يدور عليها فى البيت كله مش لقيها لحد ما سمع صوت من الجنينه الخلفيه صوت الكمانجه 

طلع للجنينه لقى عائشه بتعزف لحن حزين اووى ومصطفى مستمع ليها وحاسس بيها 

واللحن إلى بتعزفه عائشه كأنه بيمثل حالتها بالظبط 

فضل مصطفى مستمع ليها لحد ما خلصت عزف وبدأت تبكى وتعيط اووى 

مصطفى مقدرش يستحمل بكائها

مصطفى بحنيه: عائشه 

عائشه طلعت تجرى فى حضنى وكأنه بتسخبى فيه من الدنيا 

مصطفى: انا جمبك يا حبيبتى انا جمبك وعمرى ما هسيبك ابدا سامحينى 







عائشه ببكاء: انا آسفه يا مصطفى انا مكنتش اعرف ان ده ممكن يحصل ليا والله انا كنت معجبه ليه لأنه قعد يقولى بحبك ويبعتلى ويكلمنى فى التليفون انا آسفه مكنتش أقصد والله 

مصطفى: انا مسامحك يا عائش وعارف ان انتى مكنتيش تقصدى الحق مش عليكى يا حبيبتى الحق عليا انا إلى غلطان 

عائشه: لا لا انا إلى غلطت سامحنى يا مصطفى انا آسفه ودخلت فى حضنه اكتر عايزه تحس ان كل حاجه هتبقى كويسه عايزه تحس بالأمان

مصطفى: انتى قلبك تعبان صح 

عائشه: بصراحه انا قلبى واجعنى اووى وحاسه انى مخنوقه ومش طايقه نفسى ولا جسمى ولا اى حد

مصطفى: طب تعالى معايا انا عارف ايه إلى هيريحك 

عائشه: هنروح فين 

مصطفى: ثقة فيا وتعالى 

وفعلا راحت عائشه معاه وطلعوا فى اوضته 

عائشه وقفت قدام الاوضه وخايفه تدخل 

مصطفى فهم هى بتفكر فى ايه: متخافيش يا عائشه انا عمرى ما هأذيكى تعالى 

عائشه اطمنت شويه ودخلت قعدت على الكرسى 

مصطفى فتح الدولاب وطلع منه شنطه كبيره 

عائشه: ايه الشنطه دى هو احنا هنسافر 

مصطفى بضحك: لا يا سيتى احنا مش هنسافر الشنطه دى بتاعتك وكل إلى فيها بتاعك كنت جايبها ليكى بس مكنتش عارف اديهالك إلا فى الوقت المناسب واهو الوقت جه خدى افتحيها 

عائشه فرحت وكان عندها فضول كبير تعرف الشنطه فيها ايه 

فتحت عائشه الشنطه ولقت إلى مكنتش تتوقعه ابدا 

لقت سجاده صلاه جميله اووى ومصحف كبير غلافه قطيفه ناعم ومسبحه إلكترونيه ومسبحه حبات وإسدال قطن وكل الحاجات دى باللون الاسود إلى عائشه بتحبه 

ولقت لبس كتير اووى وكان متدرج شبه درجات السلم 

عائشه كانت مستغربه اللبس ده 

عائشه: ايه ده يا مصطفى 

مصطفى: كل دى حاجاتك مالكيش دعوه باللبس دلوقتى خلينا فى الحاجه الى كلها لونها اسود

عائشه : هم حلوين اووى بجد 

مصطفى: شايفه الستاره إلى هناك دى 

عائشه: اه انت على طول بتقول محدش يقرب منها 

مصطفى: روحى افتحيها وشوفى وراها ايه 

عائشه راحت فتحتها ولقت ركن هادى اووى فيه رفوف فيها كتب وبخور على سجاده صلاه مفروشه على الارض مكان مريح اووى

عائشه: انت بتصلى هنا 

مصطفى: اكتر مكان بكون مرتاح فيه عشان المكان ده بعبد فيه ربى

انا خليتك تفتحيه وعشان تكونى اول واحده تصلى فيه وترتاحى من بعدى مفيش اى حد قرب من الركن ده غيرك لانه غالى عندى اووى ذى ما انتى غاليه عندى

عائشه: بجد يا مصطفى هتخلينى أصلى فيه 

مصطفى: طبعا يلا مستنيه ايه يلا روحى اتوضى وتعالى

عائشه بكسوف: هو بصراحه كده انا يعنى بقالى كتير مصلتش ويعنى فممكن تساعدنى 







مصطفى ابتسم ودخل معاها الحمام وعملها ازاى تتوضى وهو كمان اتوضى

وبعد ما خلصوا وضوء وعائشه لبست الإسدال ومصطفى جهز نفسه للصلاه 

مصطفى: قبل ما نصلى لازم افهمك كام حاجه مهمه 

اول حاجه احنا بنصلى ليه...؟ 

عائشه: المفروض لأنها فرض ولو مصلناش هندخل النار 

مصطفى: لا يا عائش الصلاه اه فرض وربنا فرضها علينا 

بس تعرفى إن احنا إلى محتاجين نصلى احنا إلى محتاجين نقرب من ربنا 

لأنه ربنا سبحانه وتعالى مش مستنى منى لا صلاه ولا صوم ولا اى حاجه احنا إلى محتاجين كل ده محتاجين راحه البال والنفس محتاجين تحقيق أمنيات محتاجين راحه للقلب ربنا سبحانه وتعالى جعل لينا الدين عشان يكون طوق نجاه لينا فى الدنيا وفى الآخره 


احنا هنصلى صلاه قيام الليل عارفه يعنى ايه صلاه قيام الليل 

هى صلاه تحقيق الأمنيات هى الشعور بالأمان والطمأنينه والسكينه صلاه قيام تعتبر فرض سادس وهى الصلاه الأكثر راحه عارفه ليه لأن أفضل وقت لصلاتها هو الثلث الأخير من الليل من الساعه واحده لحد قبل آذان الفجر فى الوقت ده الأغلب نايم من وراكى حاجه تعمليها ربنا سبحانه وتعالى فى الوقت ده بيحقق لكل الناس إلى هم عايزينه يعنى لو حد بيستغفر بيغفرله لو حد عايز يشفى ربنا بيشفيه لو حد بيبتمنى امنيه بتتحقق وكله برحمه ربنا سبحانه وتعالى والخير للإنسان ربنا بيحققه وإلى مش خير ليه وبيتمناه ربنا بيعوضه خير أفضل وأحسن منه مليون مره لان ربنا سبحانه وتعالى عوضه حلوه اووى عوضه بيتعجب منه اهل السموات والأرض فهمانى يا عائش 

صلاه قيام الليل بتبدأ من ركعتين دى أقل حاجه لحد ما فوق لو قادره على التزويد فى الركعات يبقى أفضل بكتير لا يكلف الله نفسا الا وسعها فهمانى 

مصطفى: يلا بينا نصلى انا هكون إمامك فى الصلاه وانتى خلفى

وفهمها مصطفى الصلاه ازاى 

وفعلا بدأوا فى الصلاه ودى كان أول مره عائشه تحس براحه عمرها ما حستها قبلكده وإلى اتفاجأت بيه انا مصطفى كان صوته جميل اووى وهادئ فى القرآن ومكنتش عايزه تخلص صلاه 






خلص مصطفى وعائشه صلاه وشبح على ايديها وعلمها التسبيح 

مصطفى: انا هسيبك دلوقتى عارف ان عندك كلام كتير اووى عايزه تقوليه لربنا وعايزه تقعدى لوحدك شويه انا هخرج واسيبك براحتك 

عائشه مكنتش قادره توصف سعادتها ان هو ازاى فاهمها كده اول لم مصطفى خرج حطت إيديها على قلبها: شكلك هتحبه ولا ايه 

وبدأت عائشه تصلى وتتكلم مع ربها وتناجيه وتعيط كتير اووى وكل ما تعيط تحس براحه أكتر لحد ما نامت على سجاده الصلاه 

مصطفى كان بره البيت بيتمشى وفرحان اووى بالى عمله مع عائشه لحد ما سمع صوت آذان الفجر راح لحد المسجد وصلى مع المصلين وكان فرحان اووى وكان بيحمد ربنا فى كل سجده على إلى حصل بعد ما خلص صلاه 

قرب عليه الإمام: انا كنت سامع حمدك وشكرك لله يا مصطفى بصوت عالى وشايف الضحكه مرسومه على وشك

مصطفى: فرحان اووى يا شيخنا انا طول عمرى مع ربنا وبيبقى فى راحه فى قلبى غير طبيعيه بس النهارده انا مرتاح اووى ادعيلى يا شيخنا إلى فى بالى يتحقق 

الإمام: ربنا يناولك إلى فى بالك يابنى ويراضيك لأنك تستاهل كل خير..... 


يتبع...... 

#ندى_ابواليزيد...🕊♥️


           الفصل الثاني عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×