رواية امتلكني عشقه الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية امتلكني عشقه الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل التامن

امتلكني عشقه 


: أنت هتتجوزني أمتا 

: أنتي الخبطه أسرة على نفوخك ما أحنا متجززين 

: جوزنا من ست سنين كان عرفي هتكتب عليا أمتا رسمي وتظهرني قدام الناس أنت محدش يعرف أنك متجوز 

: ملك أنا مش فاضي لـ كلامك دا زي ما أنتي شايفة أنا عندي شغل 

: أنا عايزة أعرف دلوقتي أنا مسيري هيكون إيه معاك أحنا جوزنا محدش يعرف بيه 

قفل الاب توب: اديني سبت الشغل اوعدك اول ما تتمي سنك القانوني هاخدك ونروح نكتب رسمي روحي غيري لبس المدرسة دا علشان خرجين

: هنروح فين 

: معاكي خمس دقايق لو مخلصتيش هلغي الخروجه 

ملك وهي دخله القصر: مش هتأخر خالص 

دخلت غرفتها أخذت ملابس ودخلت الحمام غسلت وجهها وغيرة تسريحة شعرها ولبست ونزلة قربت عليه 

: أنا خلصت 

سحبت الكرسي نحو السيارة سعدته يطلع السيارة وهي جنبه في الكنبه الخلفية أنطلق السائق 

: أنت هتودينا فين 

: مش عايزة تخرجي اديني خرجت رايحين عيادة الدكتور 

: وهي دي خروجه هنعمل ايه هناك

: لما نوصل هتعرفي 

وصلت بعد فترة طويلة أمام المستشفى ساعده السائق يخرج من السيارة على الكرسي سحبته ملك ودخلت المستشفى ثم إلى عيادة الطبيب بعد الفحوصات الطبيه

: دكتور علي عرفني على حالتك ولما شوفت الاشاعات والتحليل دلوقتي بقولك أن رجلك الأتنين سليمه ومفيهاش إي مشكلة وتقدر تمشي في إي وقت المعمل بعت عينات الحبوب اللي كنت بتخدها الحبوب دي بتـ دمر الأعصاب وهي اللي مأثره على رجلك اللي كان في رجلك الأول كان أثر الحـ ادث اللي أنت عملته والحبوب دي مفعوها قليل علشان كدا أنت لما بدأت تحاول تمشي بعد الحـ ادث بفترة كانت الحبوب عملت مفعوها معاك هو علبة الدواء فعلاً الدواء الصح بس اللي في قلب العلبة مش الدواء يعني في حد بيبدل الحبوب قبل ما توصلك 

أتفجأة ملك كثيراً: ازاي يا دكتور 






: اللي بيستلم الدواء من الصيدلية أكيد هو اللي بيبدل الحبوب أنا هكتبلك دلوقتي على علاج تمشي عليه هينشط أعصاب رجلك وهترج تحرك رجلك من تاني والمدام ليها جزء كبير جداً أنها تتابع علاجك وتحركلك رجلك لغيط أما تحس بيها وتقدر تحرك صوابعك ساعتها هنبدأ نعمل تمرين 

خرجت بعد فترة من غرفة الكشف وهي سحبه الكرسي أمامها شارده الذهن هل حقًا كوثر وراء هذا هي الوحيده التي تستلم الأدويه من الصيدلية كيف لها أن تفعل هذا الشئ ولما 

: على البيت يا مصطفى بيه ولا هتروح مكان تاني 

: روح على البيت 

: مصطفى أنا مش لقيه مبرر ولا حق أن ممكن كوثر تعمل كدا فيك 

: نفسي القي مبرر واحد بس يخلي حد يدمـ رني بالطريقة دي 

: أنت هتعمل إيه دلوقتي معاها 

: مش دلوقتي هنتعامل قدامها زي ما بنتعامل وهعرفها أني باخد الدواء زي كل يوم لغيط أما اقف على رجلي وساعتها هبقي اتصرف معاها أنا معرفش مين اللي وراها ولا هيعمل إيه لو عرف بالموضوع ده 

وصلت السيارة القصر نزلة ملك هي ومصطفى دخله القصر قبلتهم كوثر 

: حمدالله على سلامتك يا مصطفى بيه تحب احضر الأكل دلوقتي 

ملك: ياريت تحضري الأكل وتطلعيه الأوضة 

: حاضر يا هانم 

صعدت إلى الأعلى ثم إلى الغرفة دخلت غرفة الملابس أخذت ملابس مريحه وخرجت قربت على مصطفى مسكت الشميز فكت الزارير ظهرت تفصيل بطنه السداسيه بلعت رقها بتوتر بعدت نظرها عنه خلـ ع الشميز مسكت التشرت حدفته في وشه

: غير لنفسك أنت مش صغير 

جت تقوم سحبها إليه وقعت على رجله أحمرت وجنتها بخجل من قربه رفع وجهها نظرت إلى عيناه بتعمق وجدت بداخلها حزن 

: مالك يا مصطفى 

: مفيش 

مسكت ايديه قبـ لتها بحنان 

: متخليش حاجه تأثر عليك خلاص كلها مسألة وقت وهترج تاني تمشي على رجلك خلي أمانك بالله قوي الكل اللي حوليك فترات وهتعدي 

وضع ايده على خدها لمسه برفق نزل على شفيفها يشعر بنعومة ملمسها 

ملك حاولة تقاوم قربه برقة: مصطفى 

: متخفيش مش هعمل حاجه غير بموافقتك أنا مش عايز أعمل حاجه اندم عليها بعدين 

: هتندم أنك بتقربلي

: أنا كدا بربط نفسي بيكي أكتر انا مش عايز اتسرع واظلمك معايا وانا لسه قاعد على الكرسي بس أوعدك أني مش هقربلك غير لما نتجوز رسمي لأن دا حبك الأول بسببك " حط ايديها مكان قلبه "عرف يعني ايه حب قدرتي تغير حاجات كتير فيا في وقت قليل 






أبتسمت برقة وهي تنظر إلى عيناه 

: مكنتش أعرف أنك رومانسي كدا

: معاكي أنتي بس بكون رومانسي 

: بجد 

: بجد هكون كدا على طول معاكي 

: تعرف أنك جميل أوي يا مصطفى 

بيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميلة بهيام 

: دا علشان أنتي معايا

أحمرت وجنتاها بخجل رفع عينه نظر إلى وجهها الأحمر الذي زادها جمالاً فوق جمالها ضحك مصطفى عليها فهو يتعمد فعل ذلك ليرى خجلها لمس خدها الأحمر قرب عليها وهو ينظر في عيناها غمضت عنيها بإبتسامة رقيقه قطع الحظة الجميلة صوت طرق على الباب 

فاقت على نفسها جت تقوم بتوتر مناعها مصطفى نظر في عنياها وهو يرى خجلها 

: ادخل 

دخلت كوثر نظرة في الأرض بخجل لأن مصطفى كأن عاري الصدر وملك في حضنه قربت على التربيزه وضعت الصنيه

: الأكل يا مصطفى بيه تؤمر بحاجة تانية 

: لا

خرجت كوثر بصت ملك بغيظ ليه نظر إلى شفيفها 

: كنا بنقول إيه قبل ما كوثر تدخل 

أتوترة ملك من تلميحه 

: مكناش بنقول حاجه اوعي بقي علشان أقوم اغير 

: ياريت تلبسي اللي أمك كانت قيله ليكي عليه قبل الجواز 

: مصطفى 

: يا نعم

: بطل قـ لت أدب وأبعد 

: يعني البـ وسه قـ لت أدب أمال.. 

: والله لو كملت ما هقعد معاك في نفس الأوضه وهرجع أوضتي زي الأول 

: لالا استني خلاص أنا كنت بهزر معاكي 

: طب أبعد بقي خليني اقوم أغير 

فق ايديه من على خصرها قامت جريت من أمامه دخلت الحمام قفلت الباب وسندت عليه قربت على المرايا بصت لنفسها بابتسامه وهي تفتكر قربه ليها 

خرجت من الحمام وهي لبسه ترنج بيتي قربت على التربيزه حملت الصنيه وضعتها على السرير وشغلت الـ Tv

: بدوري على إيه في التليفزيون 







: على قناة مسلسل طائر الرفراف

: بتاع مين ده 

: سيران وفريد 

: أنا مش قولتلك تنسي التركي والتليفزيون دا خالص عشان المذكرة 

: مجتش من النص ساعة وأنا بأكل 

: طب أكليني يلا 

: حبيبي ما أنت عندك ادين تأكل بيهم 

: تؤ عايز أكل من ايديكي أنتي 

: يا خلاثي كيوت أوي يا بيبي 

ضحكت بصوتها الأنوثي بعد قولها هذا وضعت الطعام في فمه ظلت تشاهد المسلسل وهي بتأكله بيدها وهو أكلها وهو مركز معاها في كل تفصلها مر الوقت ونامت ملك مسك رمود التحكم اطفأ الـ Tv وسحب الحاف عليهم 

بعد مرور شهرين 

كانت جالسه على الأريكه في الغرفة بتهز في رجليها وبتأكل في ضوافرها بتوتر ومصطفى جالس بجانبها يحاول تهدائتها وهو يحتاج إلى أحد يخفف عنه أكتر منها 

قلبت في التليفون وهي تشعر أن فاضل دقائق وسيتوقف قلبها عن النبض من شدت الخوف صرخت بدموع وهي تنظر إليه

: نجحت نجحت جبت89/


يتبع...


               الفصل التاسع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×