رواية امتلكني عشقه الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية امتلكني عشقه الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل الحادي عشر 

امتلكني عشقه 


: يعني ايه يا بابا عايزني اتجوز واحد أكبر مني ازاي 

: ازاي كان عجبك جاهزي نفسك هو جاي بليل يكتب عليكي 

: أنا مش هتجوز مش هسمح للي أتعمل في ملك يتعمل فيه 

مسكها من شعرها بحده 

: أنتي تسمعي الكلام وتغوري تجهزي نفسك علشان العريس جاي كمان كام ساعه 

حدفها وقعت على الأرض صرخت بألم 

: يلا غوري من مكانك شوفي أنا قولتلك إيه 

قربت والدتها عليها سندتها تقوم من على الأرض ودخلت الغرفه وهي تبكي بشده

: ماما أبوس أيدك أعملي إي حاجه أنا مش عايزة أتجوز أكيد هيجوزني راجل كبير زي عماد بيه جوز ملك 

" معلومه الكل مفكر ان عماد والد مصطفى هو اللي جوز ملك مش مصطفى "

: حسبي الله ونعم الوكيل مش عارفه أعمل حاجه وأنا شيفاه عمال يبيـ ع كل يوم واحده فيكوا 

: ماما اعملي إي حاجه أبوس أيدك متخلهوش يجوزني 

: مش بيدي يابنتي مفيش حاجه أقدر أعملها و ما عملتهاش

قعدت على السرير ببكاء حضنتها شقيقتها الصغيره بحزن 

: ماما أنتي بيدك تعملي حاجه روحي عطلي بابا في أوضته لغيط أما ريماس تخرج من الشقه 






: يلهوي هتروح فين يابنتي 

: تروح في إي حتى تكون أرحم من ظلم بابا حتي تروح عند ملك اطلعي من هنا على محطة القطر وسافري أسكندريه واول ما توصلي هناك كلمي ملك وعماد بيه أكيد مش هيسيبك 

حضنتها والدتهم ببكاء زائد بكاء ريماس طبطبت عليها بحنان

: أنا هقوم أشوفه وأنتي أخرجي على طول ماشي يا حبيبتي 

: حاضر 

بعدت عنها والدتها بصعوبه خرجت من الغرفة ودعت ريماس شقيقتها الصغيره وأخذت الأموال وتليفونها وخرجت تجري من الشقه قبل ما تفتح باب الشقه وجدت والدها خارج من غرفته وقفت مصدومه في مكانها

: أنتي بتجري رايحه فين 

فتحت الباب وجريت على السلم بسرعه جري أحمد والدها خلفها خرجت من العمارة وهي بتجري بأقصى سرعة عندها وأحمد خلفها يصرخ فيها بغضب خرجت من الشارع لم تنتبه إلى السيارات التي تسير عدت الطريق وهي ما زالت بتجري وقف أحمد لتعدي السيارة وبعد كدا أكمل جري عدي الطريق وقف وهو يلتفت يمين ويسار عليها وكانها فص ملح وداب جري في أتجه أمامه 

في سيارة أجري رفعت رأسها من الأسفل نظرة خلفها ترا والدها من زجاج السيارة 

: على فين يا بنتي

: أسكندريه وديني أسكندريه وهديك اللي تطلبه 

: حاضر يابنتي 

سندت رأسها على نافذة السيارة وهي تسمح لـ دموعها بالنزول 

استيقظت على صوت رنين هاتفها 

: مصطفى شوف مين بيرن عليك عايزة أنام 

: تليفونك أنتي اللي بيرن

سحبت التليفون من جنبها بضيق واجابت ثواني واتنفض جسدها بفزع

: أهدى ومتعطيش واديني السواق أقوله المكان فين.. العنوان شارع "" " القصر اللي فيه 

أنهت كلامها وغلقت الهاتف مصطفى بقلق واضح على ملامحه

: في إيه يا ملك

: ريماس بتكلمني وهي بتعيط وقالت أنها هنا في اسكندريه 

: وهو إيه اللي هيجبها اسكندريه 

: الله واعلم أنا هقوم استناها تحت 

جت تقوم مناعها مصطفى 

: متقلقيش عليها أكيد خير 

: أنا خايفة أوي عليها






: زمانها جايه وهنعرف كل حاجة سعديني أنزل معاكي 

قامت بهدوء مسكت ايده حمل عليها جامد لغيط أما وقف على رجليه دمعت عنيها من الفرحة 

: مش مصدقه أنك خلاص قمت وقفت على رجلك أنا حلم حياتى أني أشوفك بتمشي عليهم

أبتسملها بحنان وسحبها داخل حضنه: أنا اتمنيت من ربنا كتير أنه يرزقني بحد شبهك والحمدالله أنتي جيتي نورتي حياتي أنا مش عارفه أعمل إيه معاكي قصاد اللي أنتي عملتيه غير أني اسعدك 

: بكرا تعرف تمشي وهنجري ونلعب وتفرجني على اسكندريه كلها كل اللي مقدرتش تعمله في السنين اللي فاتت هخليك تعمله واحنا مع بعض 

ضمها ليه أكتر: هو أنا حبيتك من شويه 

خرجت من حضنه برقة: ريماس زمانها على وصول 

سندته قعد على الكرسي 

: مصطفى أنت هتنزل كدا 

: ماله كدا 

: يعني قصدي خد البس التشيرت بتاعك 

: دي غيره 

: لا مش غيره بس اصل.. يعني علشان ريماس متحسش بخجل

سحب التشرت من على الأريكة ارتداه 

: كدا كويس 

ابتسمت برقة وسحبت الكرسي ونزلة إلى الأسفل. 

وقفت السيارة امام بوابة القصر اعطت السائق الأموال ونزلة جت تدخل بوابة القصر في دخول علي بالسيارة وقفت فجأه قدام السيارة بخضه مشيت من قدام السيارة وهو انطلق بتكبر دخلت ريماس القصر قبلت علي قدام الباب 

رمقها بجنب عنيه من الأسفل للأعلى وطرق لم يمر ثواني وفتحت ملك شهقت بخضه من هيائتها فكانت ترتدي ترنج بيتي وعيناها منتفخه من البكاء حضنتها ريماس وبدأت في البكاء هي وملك 

وقف علي مستغرب فمن تكون هذه الصغيرة 

: ملك هاتي اختك وادخلي جوا اكيد جايه تعبانه 

خرجت ريماس من حضنها نظرة إلى مصطفى بستغرب سحبتها ملك ودخلت غرفة المعيشه

: هو إيه اللي فكارها بأختها

: هنعرف دلوقتي 

اتحرك بالكرسي دخل غرفة المعيشه وخلفه علي جلس علي بهتمام إليها 

: أهدى بس واحكيلي إيه اللي حصل 

ريماس ببكاء مرير: بابا عايز يجوزني لواحد أكبر مني عايز يبـ عني زي ما بـ اعك 

: هو مكفهوش اللي خده من ورانا 

نظرة ملك إليه بصدمه هو فعلاً معاه حق في كل حاجه بيقولها اكتفت بالبكاء مع شقيقتها 

مصطفى حس باللي قاله: ملك أنا 

: أنت فعلاً معاك حق أبويا بـ اعني علشان فلوسك دا الواقع مش هنغيره يا.. يا مصطفى بيه 







ريماس جففت عنيها بتسأل: مين دا 

ملك وهي تنظر إلى الأرض بنكـ سار 

: مصطفى جوزي 

: مش عماد بيه هو اللي جوزك

: عمي عماد والد مصطفى وهو الواصي عليه علشان كدا جه وجوزني ليه بس طبعاً علشان مش من المستوى شرط على بابا ميجبش أسم العريس وانته فكرته أنه عماد بيه هو اللي جوزي مش أبنه 

: ملك أنا مقصدش

اتكلمت بين بكاءها: أنت مكدبتش في حاجه هي دي الحقيقه بابا جوزني ليك وانا عندي 12 سنه او بلأصح بعـ ني ليك ودلوقتي بيعيد اللي حصل من ست سنين 

علي بغضب: وهو مفكر ان مفيش قانون دا لو الحكومة شمت خبر هيتسجن بسبب جوازك قاصر أنتي أو اختك

: هو فيه حد هيسجن أبوه مهما يعمل هو والدنا ومش هنقدر نعمله حاجه 

: يتعاقب على اللي بيعمله معاكو بدل ما تفضلو طول حياتكو في سجن 

مصطفى: ملك عرفي ريماس أوضتها والصبح نبقي نشوف إيه اللي هيحصل 

: أنا خايفة يجي هنا 

: خليه يجي وقبل ما يفكر يعمل لأي واحده فيكوا حاجه انا هقـ طعله رجليه 

علي كان مركز في كل تفصلها عنيها الخضراء المنتفخه من البكاء رمشها الكثيفه المبلوله وجهها الاحمر من البكاء 

: لا استني خليها تأكل قبل ما تطلع أوضتها أنت مش شايف هي عامله أزاي 

: لا شكراً يا بيه أنا مش عايزه أكل

: أنا مش بيه أسمي علي قوليلي يا علي وبعدين مفيش طلوع غير لما تكلي اكيد مكلتيش حاجه من الصبح ولا إيه يا مدام ملك 

: تعالي معايا يا ريماس غيري هدومك عقبال ما اخلي حنان تجهز الأكل 

قامت ملك وسحبت ريماس معاها صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القديمة قبل ما تتنقل إلى غرفة مصطفى 

: ادخلي خدي شاور فوقي نفسك وانا هجبلك لبس من عندي 

هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام اتنهدت ملك بحزن خرجت من الغرفة جابت ملابس بيتي تنسبها ورجعت سمعت صوت المياة في الحمام حطط البس على السرير وخرجت من الغرفة وقفلت الباب نزلة إلى المطبخ 

: حنان جهزي العشاء عندنا ضيوف

: مين يا ست هانم

: دكتور علي وأختي 

: ساعة بالظبط والأكل يكون جاهز 







بدات ملك في تحضير الاكل مع حنان وهي شارده الذهن 

في غرفة المعيشه 

: مكنش ينفع تقولها كدا أنت جـ رحتها قدامنا

: هي دي الحقيقه هو بـ اعه بالفـ لوس أنا مكدبتش في حاجه 

: هي مش ذنبها انه ابوها حاول تصلح اللي عملته كفاية اللي حصلها امبارح 

: عملت إيه في اللي قولتلك عليه 

: اقل حكم مؤبد لأنه شروع في القـ تل والظابط شاهد على كده 

: الدنيا اتعكت كلها مره واحده 

: كل حاجه هتعدي أنت بس ابدا اعمل تمارين رياضيه على رجلك وتهتم اكتر بلعلاج 

دخلت عليهم ريماس انتبه إليها علي

: أنا اسفه لو قطعت كلمكو بس انا معرفش غير طريق الأوضه دي هي فين ملك 

: لا احنا خلصنه كلمنا اتفضلي اقعدي استنيها لغيط اما تخلص 

قربت على الأريكة جلسة امامها بخجل

: ممكن اكلم حضرتك في حاجه 

مصطفى بنتباه: اه اتفضلي 

: أنا معرفش انت بتعامل ملك ازاي بس محدش بيختار اهله مش ذنبي انا وملك نتولد نتلاقي ابونا بيـ شرب مخـ درات ومش داري بالي بيعمله ولا انت بتختار ابوك يبقي مين أنت مش هتحس باللي جوانا انا وملك لانك متحطش بالموقف ده معاك حق انك تقول أنك دافع فلـ وس كتير بس متجيش علينا لان حقيقي احنا مكـ سور بنفسنه لوحديني مش محتاجين حد يكـ سر فينا أكتر من كدا 

قطع كلامهم دخول ملك نظرة ريماس الاتجه الأخر جففت دموعها 

: الأكل جاهز 







قامت ريماس خرجت مع ملك مسح مصطفى على شعره بندم خرج هو وعلي دخله غرفة السفرة 

كان الكل جالس ينظر إلى الطبق بصمت 

علي: إيه يا مدام ملك مش هتخلي الانسه تأكل ولا إيه 

انتبهت ملك إلى طبق ريماس ابتسمتلها بحنان 

: الأكل مش عجبك احضرلك حاجه تانية 

مسكت ريماس الشوكة وضعتها في فمها 

: تسلم ايدك الأكل جميل

قام علي: أنا همشي وهبقي اعدي عليك وقت تاني 

: ماشي 

مشي علي تابع مصطفى ملك من الحين إلى الأخر بصمت انهت ريماس طعامها وقامت طلعت غرفتها لمت ملك الاطباق غسلتها وطلعت غرفتها

: ملك أنا مكنتش اقصد اجـ رحك تحت بالكلام 

نظرة في عنيه بحزن شديد: أنت مغلطش في حاجه لو مر سنين على جوزنا هفضل في عينك سـ لعه متباعه


يتبع...


           الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×