رواية ضريبة الطيبة الفصل الحادي عشر 11 والخاتمة بقلم شيماء
ابتسمت بتريقة على كلام الهام وسمعنا عزيز بيزعق
_حاولي تاخدي نفسك اهدي .
دخلت ببرود لاني عرفت انها النهاية وقربت منها وهمست في ودانها :
_انا مش مسامحاكي مش مسامحاكي ابدا وعند الله تجتمع الخصوم .
شفت دموعها نزلت واتوفت بعدها مباشرة لميت حاجاتي بعد العزا وسافرت ماقدرتش اتحمل نظرات العتاب لي فعينين عزيز والهام وجالي خبر انه سامر حاول ينتحر واتحجز في المصحة يتعالج ومعدش لبقائي لازمة بصيت للمزرعة لي وصلتلها بعد ما ضبطلي عزيز كل حاجة هناك واهتميت ببنتي وكنت بزورهم كل فين وفين
وخفيت والتزمت بالدوا وبتابع مع دكتورة نفسية وحياتي بقت هادية حاولو اهلي يتواصلو معايا بس قطعت كل سبل التواصل معاهم .
خدت نفس طويل وانا بخرجه بالراحة حاسة بالحرية والاستقرار وبدأت اتأقلم بس ثقتي في الناس انعدمت
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا
جاري كتابه الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات