رواية زواج مصلحه (كاملة جميع الفصول) بقلم وعد حامد

 




رواية زواج مصلحه الفصل الاول



=يوسف بقولك ايه 

ببرود: نعم 

= مش هتتعشي  

-مش جعان 

=طب تعالي نتفرج علي فيلم سوا 

-انا لسه راجع من الشغل تعبان وعايز انام خليها وقت تاني  









زهره بحزن : بس انا كنت عامله حسابي نتفرج عليه سوا وعملت فشار وجبت لب كمان 

يوسف بعصبيه : بقولك ايه يا زهره انا مش فايقلك وبعدين قولتك انا متزفت جاي من الشغل تعبان 

زهره بحزن اكبر وهي تغلق التلفاز : خلاص مش عايزه حاجه 

تجاهلها ودخل الغرفه و دخل يأخد شاور خلص وخرج لقاها نايمه علي السرير وهي بتعيط زعق فيها بعصبيه : بقولك ايه مش كل اما اكلمك كلمه تفضلي تعيطيلي اكبري بقي و بطلي عياط عشان اعرف اتزفت انام في ليلتك اللي مش فايته دي 

زهره وهي بتمسح دموعها بسرعه : خلاص مش هعيط ينفع انام في حضنك 

يوسف ببرود : لا وبطلي تبقي رخيصه بقي وتفرضي نفسك عليا انا مش عايزك وبقرف منك هقولهالك كام مره وياريت علاقتنا مع بعض متتخطاش الحدود لان انتي عارفه اني مغصوب عليكي و عمري ما هحبك في يوم من الايام ياريت تفهمي ده 

زهره قلبها وجعها اوي و كانت دموعها بتنزل وهي سامعه كلامه خدت مخده وبطانيه من علي السرير وخرجت برا الاوضه دموعها نزلت اكتر لما لقيته قفل الباب ومهتمش ابتسمت بانكسار وحطت المخده علي الكنبه ونامت وهي بترتجف وبتقول لنفسها : بعد كل اللي عملته معاك وحبي ليك محدش حبك ولا هيحبك قدي وبتقولي كده بتقول عليا انا رخيصه وفارضه نفسي عليك !! تمام انت اللي اخترت علي قد الحب اللي حبيته ليك وكرامتي اللي دوست عليها عشانك هتشوف واحده تانيه ودا وعد مني يا يوسف انا مش صعبان عليا بس غير نفسي وقلبي اللي حبك !! 

وفضلت تعيط بقهر وحزن وقلبها واجعها وهي بتفتكر كلامه اللي زي السكاكين اللي بتخترق قلبها ونامت بعد عياط كتير دام لساعات !! 









عند يوسف 

كان نايم علي السرير عمال يتقلب ومش عارف ينام مستنيها تيجي هو علي طول بيقولها كلام وحش وبيجرحها بس بترجع تاني ولا كأن حاجه حصلت و تحضنه وتنام وتعامله اللي اليوم اللي بعده ولا كأن حاجه حصلت من غير ما حتي يعتذر منها !! بس المرادي مرجعتش!! يمكن كلامي كان تقيل شويه بس عادي ما هي عارفه ان انا مغصوب عليها ومش اول مره اقولها كده فضل مستنيها كتير قام بص للساعه لقاها سته اتصدم بقالها خمس ساعات برا الاوضه ومرجعتش وبعد كده نام تاني وهو بيدعي الامبالاه وبيقول بضيق لنفسه : تيجي متجيش هي حره انا مقولتش حاجه جديده يعني هي عارفه اني مغصوب عليها فضل يتقلب بضيق وبعدين قال بعصبيه : هو انا مش عارف انام ليه !! 

هو متعود وهو نايم انها بتكون حضناه برغم انه بيكون مضايق من الحركه بس اتعود عليها منها وبقي مبيعرفش ينام من غيرها قام من علي السرير بضيق عشان يشوفها لقاها نايمه علي الكنبه وحاضنه المخده ودافنه وشها فيها ابتسم علي حركتها الطفوليه في النوم فضل يتأملها وهي نايمه اتقلبت فجأه ووشها بان كان وشها شاحب وباين عليه الحزن قلبه وجعه من شكلها فضل قاعد يتأملها وبعد كده اخدها في حضنه ونام براحه وهو دافن وشه في عنقها 

(تاني يوم )

استيقظت وهي بتفرك عنيها الوارمه من اثر العياط لقته حاضنها ودافن وشه في رقبتها ونايم بعمق ابتسمت بحب ليه وبدأت تلعب في شعره وتتأمل ملامحه اللي حفظاها وبعد كده افتكرت كلامه ليها زقته بسرعه استيقظ من النوم بفزع : في ايه 

زهره بضيق : انت ايه اللي نيمك جمبي 

اتوتر ومبقاش عارف يقول ايه فقال بحده : انا حر دا بيتي وانت مراتي اعمل اللي انا عايزه 

زهره بضيق اكبر من كلامه واللي بيأكد لها انه بيعوزها بمزاجه ويرفضها بمزاجه وانها كانها سلعه رخيصه في البيت زيها زي اي كرسي ملهاش لازمه 

ردت بضيق وعصبيه اول مره يسمعها منها : انت منين بتقولي انا مش عايزك وبقرف منك ومنين جاي تنام في حضني انا اللي بقولهالك يا يوسف انا اللي معدتش عايزاك وبقرف منك و

وقبل ان تكمل كلامها تفاجأت بصفعه قويه دوت علي وجهها لمست خدها ونظرت له بصدمه و دموع وهي لا تصدق انه ضربها …………. 

              الفصل الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×