رواية زواج مصلحه الفصل الثامن 8 بقلم وعد حامد






رواية زواج مصلحه الفصل الثامن 8 بقلم وعد حامد 
 

ميرنا وهي تبلع ريقها بتوتر ورعب والموبايل وقع منها وهي بتقول بصدمه : مروان ! 

ثم اكملت بتوتر : وانت هتعمل ايه ؟ 

باسم بخوف : مش عارف مش عارف 

ميرنا وهي تهرش شعرها في شعرها وتفكر في حل ما قالت بتوتر : لازم نلاقي اي حل انت عارف مروان مش هيسكت وهيبوظ علينا خطتنا 

باسم بتفكير : انا هكلمه ونتقابل في مكان واشوف هيعوز ايه عشان يمسح التسجيل ده وازاي اصلا عرف ان احنا كنا قاعدين هناك انا عمال افكر وهتجنن 

ميرنا بتوتر: ما انا قولتلك تعالي نتقابل في شقتي قلتلي مش هينفع ويوسف وممكن يطب علينا فجأه ادينا وقعنا في مصيبه اهو بسبب افكارك يا عبقري زمانك 

باسم بعصبيه : ما خلاص بقي اللي حصل حصل انا هكلمه وهنتقابل واكيد هلاقي حل وطريقه اخليه يمسح بيها الفيديو ده وهو اصلا انتهازي ومهيصدق هيخدله قرشين والموضوع هيخلص 

ميرنا بتوتر : ولو بردو لازم نأخذ حذرنا منه انت عارف قد ايه هو مش كويس وانا اخاف تروح له لوحدك خدني معاك 

باسم باقتناع : ماشي هأخدك معايا هقفل معاكي بقي عشان اكلمه ونتفق علي المكان اللي هنتقابل فيه وهبقي ابلغك 

ميرنا بهدوء : ماشي يا حبيبي باي 

باسم بسرعه وهو يغلق الخط : باي 


عند زهره 

كانت قاعده مع زمرد وبتضحك جامد من طريقتها الفكاهيه ودمها الخفيف و حست قد ايه هي طيبه و عفويه و حبت الكلام معاها 

قالت وهي بتضحك : يا بنتي كفايه بقي انا خايفه لاستاذ خالد يشوفنا ويعملنا خصم ولا يزعقلنا ولا حاجه ويأخذ عني انطباع وحش من اول يوم كده 

زمرد بغمزه وخبث : طب ما هو شايفنا وباصص علينا من اول كلامنا ومقلش حاجه 

زهره بصت بسرعه لقته ساند ايده علي خده وبيبصلها باهتمام و هو بيدقق في ملامحها وسرحان فيها وشها احمر من الاحراج والخجل معاً وخالد اول ما لاحظ انها خدت بالها نزل عينيه بتوتر عنها وهو بيعمل نفسه منشغل بالاوراق اللي قدامه 

وزمرد كانت قاعده متابعه الموقف ونظرات اخوها ليها وخجلها وعلي وجهها ابتسامه كبيره ردت وهي بتقول بمرح : الله الله اجيبلكوا اتنين ليمون دا انا شكل اخويا وقع فيكي يا زهره ومحدش سمي عليه شوفتي كان بيبصلك ازاي شكله معجب بيكي انا عمري ما شوفت اخويا بيتوتر كده ده زي الجبله ما شاء الله كده نقدر نقول يا دبله الخطوبه بقي وننزل نشتري الفساتين وتبقي مرات مدير الشركه وتغير عليه من كل الموظفين وتسخنيه علي اخته ده اللي هو انا يعني ثم اكملت بتحذير : اوعي يا زهره تسخنيه عليا دا انا غلبانه والله 

زهره كانت بتسمع كلامه بخجل وضحك ولكن عندما ذكرت الزواج تغيرت ملامحها اللي الجديه وهي تقول : انا مينفعش اتجوز يا زمرد وياريت متجبيش السيره دي تاني 

زمرد باستغراب : ليه 

زهره بهدوء : انا مطلقه و جايه هنا عشان اشتغل وبس ومبفكرش ولا هفكر في حاجه تانيه غير كده !! 

زمرد بزعل : انا مقصدش انا كنت بهزر بس علي العموم انا آسفه يا زهره علي كلامي معاكي مكنتش اقصد 

زهره بهدوء : ولا يهمك خلينا نكمل شغلنا بقي 

اكمل الاثنين شغلهم وسط حزن زهره من حقيقه انها مطلقه ولن يصلح لها الزواج مره اخري و زعلها من طريقه كلامها مع زمرد التي كانت تمرح معها بعفويه لا اكثر ولم تستحق هذه المعامله وهدوء زمرد و حزنها من معامله زهره لها وهي كانت تمزح فقط لا اكثر وخالد الذي عاود مراقبتهم واستغرب تغير ملامح زهره اللي الحده وشئ من العصبيه و توقفهما عن الحديث ناظرهم باستغراب وعاود مكالمه شغله مره اخري وهو يختطف النظرات لزهره طوال اليوم 

عند يوسف 

كان قاعد بضيق وهو بيفكر في زهره ومستغرب ازاي مكلمتهوش كل ده وبيفكر وهو بيكلم نفسه بضيق : هتكون قعدت فين هي معندهاش مكان تروحه غير هنا هتكون راحت فين يعني معقوله ليها قرايب تانيه لا ازاي هي معندهاش قرايب غيرنا هتكون راحت فين 

كانت دماغه هتنفجر من التفكير وهو بيفكر يا تري هتكون راحت فين ؟ 

عند باسم ومروان وميرنا 

كانوا قاعدين في كفايه علي النيل وبيتكلموا بعصبيه قال مروان بخبث : والله زي ما قولتكوا يا اما نقسم المصلحه بالنص علينا احنا الثلاثه وانا اخد نص الفلوس وانتوا الباقي يا اما هفضحكوا وابوظ المصلحه عليكوا وبردو هعرف اطلع بمصلحه ما هو مش معقول اعرف ان الموضوع فيه فلوس و اسكت ومطلعش بمصلحه 

باسم باستغراب: يا بني مش انت المفروض صاحبه وبتحبه بعض ولا انت عامل علينا فخ 

مروان بحقد : ولا عامل عليكوا فخ ولا حاجه انا عمري ما حبيت يوسف عيل تنوك وشايف نفسه علينا وهو ولا حاجه كل العز اللي بقي فيه دي بسبب عمه غير كده هو ميسواش حاجه 

ثم اكمل بحقد اكبر : مش كفايه اتجوز البنت اللي حبتها اخيرا هيجي الوقت اللي هنتقم منه فيه واخد حقي منه سواء بيكوا او من غيركوا هأخد حقي  










باسم بضيق : يعني انت عايز ٢ مليون جنيه 

مروان بخبث : بالظبط كده 

باسم بضيق اكبر : مقابل ايه ؟ 

مروان بضحك: ولا حاجه هتدوني الفلوس همسح الفيديو مش هتدوني الفلوس او هتفكروا تلعبوا عليا هوري الفديو ده ليوسف وابوظ عليكوا المصلحه وهعرف بردو اخد منه نفس المبلغ واكتر كمان بس انا خادمكوا اهو عد الجمايل بقي يا باسم 

باسم بعصبيه : هما مليون بس 

مروان باستفزاز وهو بيشاور بصوابعه : ٢ مليون ودا اخر كلام عندي 

باسم بهدوء : ماشي 

ميرنا بخبث : طيب ممكن تقولنا بقي هنمشي المصلحه دي ازاي 

مروان بهدوء وخبث: هقولكوا ثم اكمل بحقد : وبعون الله مش هنسيب يوسف اللي علي الحديده ويا انا يا انت يا يوسف 

مرت الشهور علي هذا اللقاء من تنفيذ باسم ومروان و ميرنا خطتهم ونجاحها وتجهيز ميرنا ويوسف لفرحهم و استغراب يوسف و جنونه من عدم ظهور زهره للان وعدم خدوعها له وزهره و زمرد الذين اصبحوا اعز اصدقاء ويعرفون الكثير عن بعض الا ان زمرد لم تعرف بعض قصتها وقصه طلاقها لعدم رغبه زهره في تذكر هذه الاحداث من حياتها مره اخري فهي بدأت ان تعتاد علي حياتها الجديده البعيده عن يوسف فهو لم يتحوشها كما كانت تعتقد بل ارتاحت في عدم وجوده ولم تشتاق له 

وبين خالد الذي زاد اعجابه وتعلقه بزهره ورغبته في تطوير علاقته معاها الي انه في يوم نوي علي ان يعترف لها بمشاعره اتجاهها واستدعاها اللي مكتبه 

دخلت زهره وهي تطرق الباب بخفه منتظره منه ان يأذن لها بالدخول 

قال خالد بهدوء : ادخل 

وعندما رأها انهارت جميع حصونه و اصبح لا يستطيع ان ينطق حرفين او ان يتفوه بكلمه واحده 

قالت زهره بهدوء : حضرتك طلبتني يا فندم 

خالد بتوتر : اقعدي يا زهره 

ثم اكمل وهو ينظر لعيناها وينوي علي ان يعترف بمشاعره اتجاها الان قائلا بحب : زهره انا بحبك تتجوزيني 

            الفصل التاسع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×