رواية إختيار حازم الفصل السابع 7 بقلم ديانا ماريا


 رواية إختيار حازم الفصل السابع 7 بقلم ديانا ماريا 

وقفت ملك حائرة لا تعلم هل تتقدم أم تتراجع.

أبتعد حازم عن أخته نور ثم نظر لملك، أبتسم لها بدون تكلف: ازيك يا ملك؟

أقتربت ملك بتردد وقالت بصوت خافت: الحمد لله.

ثم نظرت لنور بإستفهام فقال حازم: أقدم لك نور أختي الصغيرة.

ثم نظر لنور: دي ملك بنت عم عمر يا نور وهى اللي أخدت بالها مني وأنا تعبان لأنها ممرضة.

نظرت نور لملك بابتسامة ودية: أهلا بيكِ عاملة إيه ؟

ظهر الارتياح على وجه ملك ثم أبتسمت لنور بخجل: بخير شكرا وأنتِ؟

هزت نور رأسها: الحمدلله على كل حال.

عادت ببصرها لحازم وقالت بحزن: أنا مضطرة أمشي دلوقتي بس هحاول اجي لك تاني.

حاول حازم أن يبتسم: خلي بالك من ماما وسلميلي على الواد أحمد.

ودعته بعناق أخير ثم غادرت وهى تحاول التحكم بدموعها، نظر لها حازم وهى تذهب بألم ولكن لا شئ بيده أن يفعله.

التفت ليجد ملك مازالت واقفة تحدق إليه بصمت.







أبتسم لها: فيه حاجة يا ملك؟

أحمر وجهها بإرتباك ثم قالت: لا بس أنا عايزة أقولك حاجة.

عقد حاجبيه: نعم سامعك؟

ملك: أنا معرفش إيه اللي حاصل ولا ليه أنت بعيد عن عائلتك بس تأكد أنه ده كله خير من عند ربنا، هو يمكن بيختبرك علشان يشوف مدى صبرك وفى النهاية هيجبرك أكيد وأنت أكيد تستاهل كل خير.

تفاجئ حازم بحديثها ورغم أن كلماتها بسيطة إلا أنها نفذت لقلبه بشدة وشعر أنها تعطيه دفعة حتى يكمل طريقه.

أبتسم لها وقال بإمتنان: شكرا يا ملك، شكرا أوي.

قالت بخجل: الشكر لله على إيه بس.

ذهبت من أمامه بخجل أما هو فصعد لأعلى ليمضي بقية اليوم عاديا.

سارت بقية أيام حازم بروتين محدد هو ذهابه للعمل والعمل بكد ثم العودة لمنزل عمر يمضى بقية اليوم معه ومع عائلته فى بعض الأحيان حتى بحضور بملك وقد تعرف على بقية العائلة ووجدهم لي غاية اللطف.

حتى جاء يوم كان ذاهب إلى العمل حتى اصطدم بملك التي كانت تبكى عند باب منزل عمر.









نظر لها حازم بدهشة: ملك! مالك بتعيطي ليه؟

مسحت دموعها وأدارت وجهها للناحية الأخرى: مفيش حاجة، هو عمي هنا يا حازم؟

أومأ برأسه: اه لسة جوا بيشرب قهوته قبل ما يروح الشغل.

قالت له وهى تنظر إلى الأرض: شكرا يا حازم عن إذنك.

طرقت الباب ففتحت لها زوجى عمها ودلفت ملك ثم أغلقت الباب ورائها.

تعجب حازم وتسائل عن سبب بُكائها ذلك، مضى إلي عمله ولكن ذلك الأمر لم يرغب عن باله طوال النهار.

في منتصف عمله ناداه المدير وطلب الحديث معه لأمر هام.

تنهد المدير بينما ينظر ليديه التي تمسك بقلم على المكتب بينما وقف أمامه حازم ينتظر حديثه بترقب.

رفع المدير بصره له: مش عارف أقولك إيه والله يا حازم.

قال حازم بقلق: في إيه يا فندم؟ 

ظهر شئ من التردد علب وجه المدير قبل أن يقول: أنا مقدر شغلك الفترة اللي فاتت ده خلى الكافيه يتطور بطريقة متوقعتهاش خصوصا أنه أنت كنت عارف حالته إزاي أول ما جيت لكن للأسف.

انتظر حازم بتوجس بينما أكمل المدير: أنا مضطر استغنى عن خدماتك يا حازم.

نظر حازم له بصدمة وقد اتسعت عيونه بشدة: يعني أنا مطرود!

#يتبع.

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×