رواية أنتِ القرار السديد الفصل السادس 6 بقلم إسراء إبراهيم عبد الله


 رواية أنتِ القرار السديد الفصل السادس 6 بقلم إسراء إبراهيم عبد الله 

دخل الشقة لكن وقف مصدوم من اللي شافه، جري بسرعة على حنين وقال بخوف: حنين فوقي ردي عليا

لكن ماردتش نزل جري ينادي أخواته ووالدته، وطلعوا معه بسرعة يشوفوا مالها

دخل أمين يجيب برفيوم ورش على إيده وحطها عند مناخيرها لكن مفيش نتيجة

فاضطروا ياخدوها عند دكتورة في نفس البلد، ودخلت والدته معها وهما فضلوا برا

قال أمين بخوف: ممكن يكون حصلها حاجة وحشة بسبب أمي أنا مش عارف أحافظ عليها أنا مش أستاهلها

أخوه: اهدى يا أمين ممكن ضغطها وطي ولا حاجة

أمين بعصبية: ما وطي من إيه أكيد من الزعل اللي بتكتمه جواها من العيشة اللي ماكنتش متوقعاها ومستحملة عشاني 

طلعت الدكتورة ووالدته وقالت: هي خلاص فاقت بس أول شهور في الحمل لازم ترتاح كويس

أمين بصدمة: حمل؟ يعني حنين حامل؟

مستناش رد الدكتورة ودخل لها بسرعة وهو فرحان فقال: حنيني أنا بجد مبسوط إني هكون أب

ابتسمت حنين بفرحة وقالت: أحسن خبر سمعته مش متخيل إني حاسة بأجمل إحساس إني هكون أم

أمين: الحمد لله









رجعوا عالبيت بعد لما جابوا الدوا اللي الدكتورة كتبته

تاني يوم أهلها عرفوا وجم يباركوا ليها وجايبين ليها طلبات كتير

خدتهم حماتها دخلتهم جوا، وبعدها خدت أهل حنين وطلعت معهم شقتها، وبعدها نزلت تجيب ليهم ضيافة

باركوا لبنتهم وهما مبسوطين، ومامتها قالت: أنا هبقى أعدي عليكي يوم ويوم أطبخلك ولا أروقلك الشقة

حنين: لا يا ماما ماتتعبيش نفسك أنا هعمل على قدي

دخلت حماتها وقالت: ماتقلقيش يا أم حنين أنا هعمل لها اللي هي عايزاه

طبعا مش عايزه والدتها تقعد عشان ماتعرفش عيشتهم، وكمان ماتطبخش ليها كل لما تيجي

فقالت والدة حنين: مش عايزين نتعبك يا أم أمين

والدة أمين: ولا تعب ولا حاجة دي بنتي







والدة حنين: خلاص اللي يريحكم، أنا هبقى أطمن عليها في الموبايل وأبقى أجي كل فترة أشوفها

والدة أمين: تيجي في أي وقت البيت بيتك يا حبيبتي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

وكان والد حنين قاعد في الصالة مع أمين وأخواته بعد لما سلم على بنته

وقعدوا شوية وقاموا عشان يمشوا فقالت والدة أمين: مش هتمشوا غير لما تتغدوا معنا

والدة حنين: تسلمي خليها مرة تانية احنا أصلا اتغدينا قبل ما نيجي

والدة أمين: اللي يريحكم، ونزلت معهم لتحت، ولما مشيوا دخلت شقتها تشوف الحاجات اللي جابوها

بعدها نزلوا أخوات أمين فقال الأخ المتوسط: هتطلعيهم لحنين دلوقتي نطلع معاكي؟








والدة بغضب: تطلع إيه ياض؟ مفيش حاجة هتطلع غير حاجات بسيطة تمشي بيها الأسبوع دا والباقي هيفضل هنا ولا هو بهدلة في الحاجة وخلاص

الأخ الصغير: إيه اللي بتقوليه دا يا أمي... دي جايين لحنين ماينفعش ناخد حاجة منهم، والحاجات دي محتاجاها أكتر مننا لأنها حامل وتعبانة وأكيد أنتِ مش هتديها فلوس تشتري اللي هي عايزاه واللي نفسها فيه

والدته بزعيق: تعالي اضربني أحسن ياض

هو: يا أمي أنا قولت حاجة غلط ولا نقولك الصح يبقى كدا بنتخانق معاكي، أنا داخل أوضتي أحسن

دخل وراه أخوه المتوسط وقعد عالسرير التاني وقال بصوت واطي لأخوه: أنا بقول أصرف وجهة نظر عن موضوع الجواز أحسن.. خايف عالبنت اللي هتجوزها تطفش من أول يوم

كنت ناوي أفاتحها في موضوع الجواز دا وأقولها عالبنت اللي عجبتني بس حرام أجيبها أعذبها هنا

أخوه الصغير: هنقعد من غير جواز عشان خاطر أمك دا إيه العيشة دي مين حوالينا بيعمل اللي أمك بتعمله دا؟

في اليوم التاني راح أمين شغله بعد لما اطمن على حنين ولما خدت دواها، وأخواته كمان مشيوا

طلعت والدتهم لحنين فوق وراحت خبطت عليها

قامت حنين تفتح لقيت حماتها قالت: ادخلي يا ماما

حماتها: لأ مش داخلة يلا انزلي عشان تساعديني في شغل البيت ونشوف هنطبخ إيه النهاردة مع فرخة من اللي أهلك جابوهم امبارح

حنين عارفة إنها خدت كل الحاجات اللي جابوها أهلها وماطلعتش ليها غير شوية فاكهة وفرخة وشوية رز وبطاطس

فقالت حنين: طب هطبخ بس لأني دايخة شوية ومش هقدر أروق الشقة ولا أغسل المواعين معلش استحمليني الكام شهر دول لغاية ما أولد

حماتها بضيق: ماشي يا حنين... مش عارفه إيه الحمل الغريب بتاع الأيام دول جيل مش قادر يقوم من مكانه

نزلت حنين بعدها، ولقيت حماتها مجهزة ليها الحاجات وبدأت تطبخ، كانت بتحس بالتعب بس كانت بتقعد ترتاح شوية وبعدها تقف تكمل

بعد الضهر جه أمين ودخل يسلم على والدته قبل ما يطلع فوق، فشاف حنين في المطبخ وباين عليها تعبانة

فدخل بسرعة ليها بسرعة وقال: حنين إيه اللي نزلك أنتِ تعبانة والدكتورة منبهة عليكي بلاش حركة كتير في أول شهور الحمل

جت والدته من وراه وقالت: دا هتطبخ بس يعني

أمين بعصبية: لأ لحد هنا وكفاية أوي

يا ترى هيعمل إيه؟ 

#يتبع.....
               الفصل السابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×