رواية زواج مصلحه الفصل السادس 6 بقلم وعد حامد
قفزت بفرح وعدم تصديق وهي تقول بسعاده بالغه :الحمد لله يارب وكده أكون بدأت اول خطوه في حياتي الجديده
ورجعت نظرها للاب توب الخاص بها الذي يوجد به العديد من الاشعارات التي ارسلت اليها ثم قامت بفتح واحده منها وكانت من احدي اهم الشركات و اشهرها في مصر نظرت لمحتوي الرساله المبعوثه لها والذي كان محتوي الرساله يحتوي علي انها قد تم قبولها في العمل في الشركه وهذه كانت بمثابه صدمه لها فهذه الشركه يتقدم إليها آلاف الاشخاص كل شهر لا تصدق انه تم قبولها فيها كانت تعتقد أن لقبولها فيها تحتاج لواسطه كبيره وكان قبولها فيها بمثابه شيء مستحيل حدوثه دمعت عينيها من الفرحه وسجدت سجده شكر وهي تحمد الله بفرحه لا تصدق الا الان انه تم قبولها في الشركه ثم نهضت وهي تفتح الاب الخاص بها مره اخري وهي تقرأ محتوي الرساله المبعوثه لها مره اخري والتي كانت تقول انها تم قبولها في الشركه لخبرتها الكبيره وحصولها علي العديد من الشهادات المعتمده من كورسات و اماكن معتمده فزهره من هوايتها المفضله تعلم اللغات وتتقن العديد منها فكانت تستغل وقت فراغها في تعلم لغات جديده بالإضافة لتخرجها من كليه الألسن وطلبت منها الشركه الحضور في الغد لإجراء المقابله الشخصيه الخاصه بها تنهدت بفرح وهي تدور حول نفسها بفرح ذهبت للغرفة الخاص بها لتأخذ بعض من الأموال الذي تركها لها والدها وارتدت ملابسها وانطلقت لشراء بعض الملابس والاغراض لتستعد للمقابله الشخصيه غداً بحماس كبير
عند يوسف كان قاعد بيكلم باسم بضيق وهو بيقول : انت قولتيلي هتطلقها من هنا وهتلاقيها جنبك وملهاش حد غيرك ودي يتيمه واديني طلقتها اهو يعم وطلع عندها مكان تاني تروحه ومتأثرتش ولا اي حاجه وبقالها ثلاث ايام اهو ولا كلمتني ولا اعرف عنها حاجه
باسم بخبث : يا ابني انا مش فاهمك مش انت كنت زهقان منها وعايزها تبعد عنك اديك طلقتها وبقيت حر وشهادة الورث زورناها ومعاك دلوقتي فلوسك وهي مطلبتكش بشقه ولا حاجه وانت دلوقتي حر ومعاك فلوس تقدر تتجوز بيها والدنيا معاك زي الفل ايه المشكله بقي
يوسف بضيق اكبر : ما انا عارف بس انا خايف تحب تاني غيري وتتجوز وتعيش حياتها وتنساني ولما اعوز ارجعها تاني عشان تبقي تحت رجلي زي كل مره ملقهاش
باسم وهو بيسمع كلامه باشمئزاز من تفكيره المريض لكنه رد عليه : يا ابني الحب الاول لا ينسي وانت عارف انها بتحبك من وهي في اللفه يعني مش هتقدر تنساك مهما حاولت متقلقش واستمتعلك يومين ثلاثه وهي مسيرها هتلف تلف وترجعلك ملهاش غيرك اصلا
يوسف باقتناع وهو بيردف بغرور: معاك هي كده كده مش هتعرف تنساني مهما حاولت وهترجعلي تاني وانا اصلا دلوقتي اكيد واحشها ومش هتقدر تستحمل وكلها اسبوع اسبوعين وهتجيلي تاني ركعالي وبتبوس رجلي تاني اني ارجعلها
باسم بضيق من كلامه و اشمئزاز لكنه رد بخبث : اكيد طبعا هي هتقدر تستغني عنك يلا بقي انا هقفل بقي وهبقي اكلمك تاني
عند زهره اشترت هدوم كتير للشركه وهي فرحانه ورجعت البيت ظبطت المنبه ونامت بعمق
استيقظت علي صوت المنبه بانزعاج وهي ناويه انها تقفله وتنام تاني لكن بصت للساعه بفزع وشعرها منكوش حواليها بطريقه مضحكه قامت وهي بتجري واخيرا أدركت انها اتأخرت من اول يوم وهي بتكلم نفسها بصراخ وصوت عالي وبتجري علشان تلبس هدومها وبتقول : يا نهاري يقولوا عليا ايه دلوقتي متأخره من اول يوم يا نهاري اوف بجد اوف وانطلقت وهي بتسرح شعرها وبتضع ملمع شفاه و بتنطلق لبرا البيت وهي بتجري عشان توقف تاكسي وعماله تشاور له بعد خمس دقائق وقف تاكسي بصت له وهي بتقول بغضب : عماله أشاور لك بقالي ساعه وانت عامل نفسك من بنها
السائق باستغراب : انا يا استاذه
زهره بغضب وهي بتشوح بإيديها: لا انا هي ناقصاك انت كمان علي الصبح
السائق بهدوء:شكرا يا استاذه
زهره بغضب : عفوا يا سيدي وبعدين ايه استاذه استاذه دي انت فرحان بالكلمه ولا ايه
مردش عليها تنهدت بضيق وهي بتنظر للشباك بهدوء بصت له بعد ما هدت شويه : انا اسفه معلش علي طريقتي معاك بس انا ورايا انهارده مشوار مهم ومتأخره فمتعصبه شويه اعذرني
السائق بهدوء وهو مركز في الطريق : لا عادي ولا يهمك
وصلت الي مقر الشركه دفعت له الأموال وانطلقت لتقم بالمقابله الشخصيه وهي تهرول مسرعه لغرفه الاستقبال قائله باستعجال: انا زهره احمد كنت باعته بيناتي للشركه من يومين وقبلوني وطلبوني انهارده للانترفيو
منه : اهلا وسهلا اتفضلي اقعدي لحد ما اتأكد من البينات وانده علي اسمك
اومأت وهي بتجلس علي الكرسي وبتحرك رجليها الاتنين بتوتر
ندهت منه ليها وهي بتقول : اتفضلي المدير منتظرك جوا
اومأت بتوتر وهي بتدخل وبتقدم رجل وتأخر التانيه لحد ما وصلت خبطت علي الباب بهدوء وهي بتدخل نظرت للمدير بهدوء وهي بتقول باحترام : السلام عليكم انا زهره احمد اللي بعت بيناتي للشركه من يومين وقبلتها
خالد باعجاب : اتفضلي يا انسه زهره تحبي تشربي ايه
كانت زهره لسه هتوضحله انها مطلقه لكنه قاطعها: ها هتشربي ايه
زهره بتوتر : لا شكرا مش عايزه حاجه
خالد بالحاح: لا لازم تشربي حاجه
زهره بهدوء: ممكن برتقال
خالد وهو بيكلم في التليفون قائلا : قهوه وواحد برتقان لو سمحتي
خالد وهو يعاود النظر إليها بأعجاب وانجذاب كبير : اتفضلي عرفيني علي نفسك و قوليلي مؤهلاتك ايه ؟
عند باسم
كان قاعد مع ميرنا في كافيه وهو بيقولها بخبث : دا شخص مريض يا بنتي انا مش عارف زهره كانت بتحبه علي ايه الله يكون في عونك
ميرنا بمكر: وانت فكرك يعني أن انا اللي بطيقه انا اذا كنت بمثله دور الحب فعشان الفلوس الي هنأخدها منه مش اكتر لكن انا عمر ما كنت هفكر فيه احنا هنطلع منه بمصلحه كبيره ٣ مليون بعقد الشقه اللي هخليه يتنازلي عنهم ونتجوز انا وانت كله يهون عشان خاطر الفلوس يا قلبي
باسم بضحك ومكر : ما انا مش بحبك من فراغ والله
وابتسم الاثنين بخبث تائهين عن تلك الأعين التي تراقبهم منذ بدايه حديثهم وتسجل كل ما يقولونه صوت وصوره !!!!