رواية زواج مصلحه الفصل الخامس 5 بقلم وعد حامد

 




رواية زواج مصلحه الفصل الخامس 5 بقلم وعد حامد 



قاطعها يوسف بجمود قبل ان تكمل كلامها : كويس انها جت منك انت متعرفيش انا كنت مستني اللحظه دي بقالي قد ايه زهره انت طالق 


زهره قاعده في البلكونه في اسكندريه وفي ايديها كوبايه النسكافيه بتاعتها بعد انتقالها للاسكندريه بيومين وهي بتبص للبحر بشرود وبتفتكر الحوار اللي دار بينها وبين يوسف بعد ما طلقها وهي بتقوله 

Flash back 

زهره باستحقار: يا خساره يا ابن عمي ابويا وثق فيك واعتبرك راجل وانت للاسف مفكش ريحه الرجوله 

يوسف بعصبيه : كلمه كمان يا زهره وهتشوف وش مني مش هيعجبك انا بس عامل حساب لعمي والعيش والملح اللي بينا 

زهره بسخريه : اوي بصراحه 

ثم اكملت بجمود : شكرا اوي يا ابن عمي لان دي الحاجه الوحيده اللي مش هعرف اغيرها انك ابن عمي غير كده كل حاجه ممكن تتغير بس قبل ما امشي والله لهتندم 

وخدت الشنط اللي كانت مجهزاها وركبت عربيتها وهي بتستعد لحياتها الجديده اللي مش هيبقي فيها غير زهره القويه وبس وفي الخلفيه صوت الاغنيه وهي بتقول 

اديتك من عمري كتير ومحستش  








قدت صوابعي العشره شموع ومرضتش 

اعمل ايه علشانك تاني قول بامانه 

اديتك من عمري كتير ومحستش 

قدت صوابعي العشره شموع ومرضتش 

بأمانه من غيرك انا مش تعبانه 

………………………………….

قفلت الكاست بانهيار وهي بتمسح دموعها وبتقول بقوه : هنساك اقسم بالله لهنساك وزهره اللي كانت ممكن تضحي بروحها عشانك انت دبحتها خلاص وماتت وادفنت للابد ثم شرعت في اكمال طريقها نحو حياه جديده بزهره جديده وهي تشرع طريقها للانتقال من القاهره اللي الاسكندريه 

End flash back 

فاقت من شرودها وهي بتمسح دمعه شارده منها وبتقول بقوه : انا لازم افوق واعيش حياتي اللي كنت موقفها عليه لانه ميستهلش ان اضيع من عمري ثانيه واحده من عمري عليه كفايه عمري اللي ضيعتوا عليه يوسف خلاص صفحه واتقطعت من حياتي ومستحيل ترجع تاني 

ثم اكملت بحماس : لازم ادور علي شغل كفايه عزله بقي وأبدأ اشوف حياتي 

ثم قامت وهي تبحث عن الابتوب الخاص بها وهي تعود للجلوس مره اخري وهي تبحث عن عمل في المجال التي تحبه وما هو الا الترجمه فهي تمتلك اكثر من خمس لغات قامت بارسال ملف تعريفي خاص بها يحتوي علي اللغات التي تتقنها لبعض الشركات المشهوره وبعد انتهائها اغلقت الابتوب الخاص بها وهي تستعد لشراء بعض الاغراض من الاموال التي تركها لها والدها 

رجعت بعد اشترائها لبعض الاغراض وهي تعد وجيه خفيفه لتناولها قبل خلودها الي النوم ثم فتحت الابتوب الخاص بها وهي تنظر له باحباط فلم يقم احد من الشركات بالرد عليه اغلقته بخيبه امل ثم توجهت في الفراش وهي تفكر فيما سوف تفعله في الايام القادمه 


استيقظت في وقت متأخر لانها لم تستطع النوم في الايام الماضيه جيدا ثم شرعت في الوضوء وتأديت صلاتها وجلست وهي تشاهد التلفاز بملل ثم سمعت صوت بعض الاشعارات تأتي من الابتوب الخاص بها فتحته بحماس وتفاجأت بكم من الرسائل تبعث لها بالموافقه علي العمل معهم من بعض الشركات المعروفه قفزت بفرح وعدم تصديق وهي تقول بسعاده بالغه :الحمد لله يارب وكده أكون بدأت اول خطوه في حياتي الجديده 

               الفصل السادس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×